أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رعد الحافظ - مشاكل الأرض الرئيسة















المزيد.....

مشاكل الأرض الرئيسة


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2834 - 2009 / 11 / 19 - 21:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مشاكل الأرض الرئيسة
المشاكل التي تواجهنا , نحنُ سكّان الأرض كثيرة بالتأكيد... لكن أهمها :
أولاً : النمو السكاني الكبير, مقابل محدودّية الموارد .
ثانياً : مشاكل المناخ والتلّوث والاحتباس الحراري .
ثالثاً : مشاكل الجوع والفقر والبطالة بضمنها الصحة و المرأة والأطفال .
رابعاً : مشاكل الأرهاب الأسلامي .
حسب رأيي , كل هذهِ المشاكل وغيرها يُمكن السيطرة عليها وتقليلها الى الحدّ الأدنى , شرط تعاون الجميع وتوفر حسن النيّة لديهم .وهذا ما سأتعرّض له في مقالتي هذهِ .
.........................
قدَّم المكتب التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في مؤتمر صحافي عقده مؤخراً في برلين.... "تقرير سكان العالم لعام 2009"،
حيث عرض فيه بتفصيل علاقة تخطيط الأسرة والصحة وتعزيز دور المرأة بالتحول المناخي الحاصل على الكرة الأرضية وسبل التغلب عليه.
http://www.worldometers.info/ar/
الرابط السابق يسمى / إحصاءات العالم المحدثة آنياً
الرقم السكاني الحالي , عند نقلي للمعلومة , كان 6 مليارات و806 مليون من البشر
ربّما ستجدون الرقم قد إزداد بضعة ملايين ,لحدّ نشر مقالتي هذهِ .
جميع سكان الأرض مسؤولين عن مستقبل هذا الكوكب , من أجل تسليمهِ لأجيالنا القادمة , صالح للسكن وصاغ سليم قدر الأمكان .
هذهِ ليست مسؤولية الدول الكبرى والغنية فقط .
قد يقع عليهم جزء من التلوّث المناخي . وهم اليوم يصرفون المليارات لمعالجة ذلك إبتداءاً من ثقب الأوزون وإنتهاءاً بذوبان الجليد في القطب الشمالي , بسبب إرتفاع درجات الحرارة التدريجي للأرض , وما ينتج عنهُ من تداعيات قد تصل الى محو دول معينة من الخريطة الحالية (الأراضي الواطئة مثلاً ) .
كذلك هم عالجوا مشكلة النمو السكاني ووصلوا اليوم الى معدّل إنخفاض سكاني في أغلب الدول الأوربية ومثيلاتها الغربية .
..................................
بطء النمو السكاني يساعد على خفض الاحتباس الحراري.. كيف ؟
تحدثت في المؤتمر الصحافي رئيسة مكتب الصندوق في ألمانيا .. بيتينا ماس، والوكيلة البرلمانية في وزارة التعاون الاقتصادي والإنمائي غودرون كوب، والأمينة العامة لمؤسسة سكان العالم.. الألمانية ريناته بير.
عرضت ماس أهم ما جاء في التقرير فقالت إنه خلال نصف القرن الماضي أدى النمو السكاني العالمي وتوسًّع التصنيع إلى زيادة سريعة في انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، مشيرة إلى أن التقرير يستنتج من ذلك "بأن بطء النمو السكاني يساعد على المديين القصير والمتوسط في خفض سرعة التغيّر المناخي، كما يساعد على المدى البعيد في خفض الانبعاثات السامة". وتابعت أن حسابات الخبراء أثبتت أنه في حال ارتفع عدد سكان الكرة الأرضية إلى ثمانية مليارات نسمة حتى عام 2050 بدلا من تسعة مليارات نسمة كما هو متوقع حاليا "فسوف يّقل حجم الانبعاثات من غاز ثاني أوكسيد الكربون بمقدار ملياري طن تقريبا".
وبالنسبة إلى الدول العربية يتوقع خبراء صندوق الأمم المتحدة للسكان , تضاعف العدد من 352 مليون حالياً ........إلى 598 مليون نسمة عام 2050
هل تظنون مثلي أنّ الجميع يشترك في المسؤولية ؟
أم أنّ الدول العربية والأسلامية معصومة من الخطأ ؟ لانّها تتبع دين الفطرة ؟
إليكم هذا الرقم إذن ..بل الخبر كاملاً من (( إذاعة دويتشه فله الألمانية ))
يقول الخبر :
{ من جانبها قالت الأمينة العامة لمؤسسة سكان العالم ,الألمانية ريناته بير , إن التقرير يشدد هنا على أهمية الاستثمار في حقلي الصحة والطب كما في حقل التخطيط الأسري،
لافتةً الأنتباه .. إلى أن 76 مليون امرأة في الدول النامية تحمِل سنويا رغما عنها. وتابعت قائلة إنّ زيادة النمو السكاني في العديد من المناطق تؤدي إلى استنفاد مصادر الحياة الطبيعية مثل الماء والأرض الزراعية، الأمر الذي يزيد من تداعيات التحوّل المناخي في الدول الفقيرة. وذكرت أن التقرير يحضّ على أن تكون الطبابة والرعاية الصحية في هذه الدول أحد العناوين الأساسية للمساعدات الإنمائية التي تقدمها الدول الغنية بهدف تحقيق أهداف الألفية في محاربة الفقر وتأمين الطبابة} .إنتهى
هل إنتبهتم للرقم ..76 مليون إمرأة تحمل ((مُكرهةً ))..
طبعاً الأسلام بريء ولا علاقة له بالأمر..ويستطيع الآن أي مهووس مسلم أن ينكر حديث
تناكحوا ..تناسلوا ..فأنّي مباهٍ بكم الأمم .
أكيد هذا إسرائيليات أو جنوب أفريقيات , التي ستجري فيها بطولة العالم بكرة القدم السنة القادمة وسيمثل العرب فيها الفريق الجزائري بعد فشل فريق السجّادين المصريين من التأهل رغم تضرعهم المُبالغ فيه أمام الكاميرات ...ما علينا
وبالمناسبة فأنّ مشايخ الأسلام يتهكمون على عبارة ( إغتصاب الزوجات) , ويتسائلون : مامعنى تلك العبارة الغريبة ؟ ويجيبون أنفسهم :
((نساؤكم حرثٌ لكم ..فأتّوا حرثكم أنّى شئتم))
وفي الرابط التالي يتحدث الشيخ محمد المناجد عن حقوق الزوج على زوجتهِ في الأسلام
وأشار الى الحديث النبوي القائل , بأنّ عليها تلبية رغبة زوجها حتى لو كانت على التنور.
وإنْ أبَت , وبات الزوج غاضب عليها فسوف تلعنها الملائكة حتى الصباح وأضاف ,بأنّ الرجل قد يأتي من خارج الدار وقد تعلّقت نفسهِ بشيء .
(يقصد حالة قثم مثلاً عندما رأى زينب زوجة إبنه بالتبني , فقال سبحان مقّلب القلوب ),
وقد روى الأمام مُسلم , { أنّ النبي صلعم رأى إمرأة ,فدخلَ على زينب فقضى حاجتهِ وخرجْ وقال : إذا أقبلت المرأة أقبلت بصورة شيطان ,فأذا رأى أحدكم إمرأة فأعجبتهُ , فليأتِ أهلهُ ,فانّ معها مثلَ الذي معها }..لاحظوا أنها لاتفرق معهُ , ثم ماذنب المسكينة زينب ؟
ألاّ تُسأل عن رغبتها هي ؟ ماعلينا..
ويضيف الشيخ : بأنّ حاجة الرجل للجنس معروفة وأنّ الله (الذكر) , يعلم ويقدّر هذهِ الحاجة لذلك أوجب على المرأة إطاعة زوجها مهما كان العمل الذي في يدها , حتى لو كانت على التنور . ولا تعليق لي , فقط أرفق الفلم ,لتشاهدوا وتسمعوا بأنفسكم ..
http://www.youtube.com/watch?v=3hgKcFXfRA0&feature=player_embedded
و المقال الذي يشرح ذلك , موجود في جريدة الابراج , بقلم أحمد الصراف
بتأريخ 29 /10 /2007 , ونص كلام الشيخ مُكرر ايضاً .(هذا للمشككين والمخرصّين )
بينما إقرؤوا معي هذا الخبر عن رَجم النساء ,موجود حالياً في موقع ال بي بي سي
(( قام مسلحون من حركة الشباب الاسلامية الصومالية المتشددة بقتل امرأة مطلقة في العشرين من العمر رجما بالحجارة بدعوى اقترافها "الزنى" امام حشد من الحضور قارب المئتي شخص))
وهناك خبر آخر عن رجم طفلة عمرها 13 عام لحّد الموت بدعوى أنّها زَنَتْ بينما قال شهود عيان أنّها تعرضّت للأغتصاب .
قارنوا بين الخبرين والتصرف والدافع وإذا بقى فيكم عقل يناقش ويجادل أجيبوا مجدي وأمثالهِ .
يا للعار.. ويا لبئس هذا الدين اللعين.....ويا لقسوة قلوب من يُدافعون عنهُ !
بينما سأقوم أنا بأهداء هذهِ المقالة لروح الضحية الأولى من البنات الثلاث اللواتي أحرقنّ
أنفسهنّ , للتخلص من أبيهم الغول الأسلامي المتجسّد في الرجل الشرقي .تلك القصة التي رواها لنا الحكيم البابلي من داخل القمقم بعنوان ((عرائس النار))
وسأهدي المقالتين القادمتين لأرواح الضحيتين الأُخريتين , لعلّي أجلب إنتباه البعض لما تقاسيهِ المرأة والشابة وحتى الطفلة بعمر الورد من الأسلام الظالم الجهول .
وأنّ الحرية غالية وتستحق الثمن الذي ندفعهُ لنيلها .
تحياتي لكم



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون دولي للأديان
- مُعلمي الثاني / ريتشارد داوكنز
- لنفترض وجود الأله / قراءة في كتاب وهم الأله / حلقة 3
- أيّها العقلانيون ..جاء دوركم , قراءة في كتاب وهم الأله / حلق ...
- هل العقلانية جريمة ؟ قراءة في كتاب وهم الأله
- أطفالنا..... وفايروس الأيمان
- آن الأوان للعقلانيين أن يقولوا كفى !
- رأي حول أفكار الدكتورة نوال السعداوي
- حوار حول عبقرية محمد
- مشاهدات عند إنقطاع الكهرباء
- خُرافة الأسلام السياسي
- تأريخ الكراهية في الأسلام ..3..العلاقة مع اليهود , هل يمكن إ ...
- ملاحظات وتعليقات مختارة
- تسألني عن حال العراق
- مختارات وتعليقات متنوعة
- تأريخ الكراهية في الأسلام ..2 ..التخويف
- تعليقات الاسبوع
- تأريخ الكراهية في الأسلام
- هل يرضيكم جلد لبنى الحسين ؟
- هل يؤثر الأسلام على الجينات ؟


المزيد.....




- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رعد الحافظ - مشاكل الأرض الرئيسة