أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رعد الحافظ - هل يرضيكم جلد لبنى الحسين ؟














المزيد.....

هل يرضيكم جلد لبنى الحسين ؟


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2723 - 2009 / 7 / 30 - 05:10
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الى كل المدافعين عن الانظمة الشمولية من جهة وعن تطبيق الشريعة الاسلامية من جهة أخرى , أقول ..
هل أنتم سعداء الآن ؟
هل يرضيكم قرار جلد الصحفية السودانية لبنى أحمد الحسين ,التي تكتب في جريدة الصحافة اليسارية , وتعمل مع بعثة الأمم المتحدة في السودان ؟
هل يرضيكم جلد صديقاتها العشر قبل ثلاث أسابيع ,إثر توقيفهم بتهمة اللبس الفاضح ؟
هل تعلمون أن ذلك اللبس الفاضح هو عبارة عن بنطلون جينز عادي ؟
وهل تعلمون أنهن كانوا (13 إمرأة مقبوض عليهن ), في صالة في حفل عام يضم أكثر من 300 شخص بين رجال ونساء وأطفال ..يعني ليس في الشارع ؟
وأن لبنى ستجلد اليوم ,الأربعاء ,الساعة 7 صباحا بتوقيت كرينج , 40 جلدة مع غرامة 100 دولار.. وهي العقوبة القصوى حسب المادة 152 من القانون الجزائي السوداني.والتي تنص:
{"من يأتي في مكان عام فعلا او سلوكا فاضحا او مخلا بالاداب العامة او يتزيا بزي فاضح او مخل بالاداب العامة يسبب مضايقة للشعور العام، يعاقب بالجلد بما لا يجاوز اربعين جلدة او بالغرامة او بالعقوبتين معا".}..
علما أن ملخص القصة كما روتها الصحفية لبنى الحسين لوكالة الفرانس برس تتلخص
بدخول الشرطة يوم 3 يوليو الحالي الى مطعم ,وأحتجازهم ل ( 13 سيدة ), يرتدون البنطال
وإقتيادهم الى المركز .. 10 منهم ,عوقبوا مباشرة وتلقت كل واحدة منهم 10 جلدات بس..
فقد (كانوا رحيمين معهم ),علما أن بعضهن من الجنوب ذي الغالبية المسيحية والتي لا تطبق الشريعة الأسلامية .
بينما الثلاث الباقيات (طبعا , لبنى من بينهن ), وجهت إليهن تهمة الزي الفاضح ,الذي تطبق عليه المادة 152 المشار إليها .
لن أناقش أعمال الصحافية لبنى ومواقفها السياسية ..
لكن هناك صحفية أخرى هي ..أمل حباني .. تقول :
أنها تعرضت لأهانة من الشرطة ,بعد أن كتبت مقالا في صحيفة أجراس الحرية ,تندد فيه بالمعاملة الجائرة التي تعرضت لها لبنى الحسين ,وأكدت أن ذلك يأتي ليس بسبب الزي فهذه حجة فقط , إنما الأساس هو تكتيك سياسي لأرهاب وتخويف المعارضين .
لقد كتبت كثير من المواقع الاعلامية الرصينة ومنهم بالطبع الحوار المتمدن ,وتضامنت بحملة واسعة مع الصحافية لبنى وزميلاتها ..لكن صوت الدكتاتورية والظلام يعلو في السودان..خصوصا بعد أن أمن البشير خطر المحكمة الدولية , ولو مؤقتا ,ليقوم بتصفية حساباته مع من أيد ولو من طرف خفي تلك المحكمة.
المفاجئة هي ..أن الصحافية لبنى الحسين هي سيدة محجبة والزي الذي كانت ترتديه ساعة الحدث هو نفسه الذي تلبسه في هذا اللقاء معها من قناة العربية :إسمعوها وشاهدوها إن شئتم ..
http://www.youtube.com/watch?v=c1vM8QU5KiA


رعد الحافظ
2009-07-29









#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يؤثر الأسلام على الجينات ؟
- الخوارج الجدد وصناعة الموت !
- إنتشار الأسلام بالتكاثر
- محاكم التفتيش الأسلامية
- عن جائزة الدولة للسيد القمني ,لماذا تتبنى البي بي سي هؤلاء؟
- العراق والكويت , هل تكفي النوايا ؟
- نصف قارورة عطر
- جرائم الشرف في الأسلام
- في حوار الأديان , هل إجتزنا العتبة الأولى ؟
- منتظري والرأس المقطوع
- مقتل ندى عار على المسلمين
- الباسيج والثورة المضادة
- هل يجيز المشايخ بعض الرقص والغناء ؟
- كنت مصريا اليوم
- مبارك إنتصارك أيها الشعب الأيراني الحر
- هل المشايخ يعقلون حقا ؟
- هل المشايخ مؤمنين حقا ؟
- النوايا النووية !
- أحلام المتقاعدين
- غلبونا بالتوريث !


المزيد.....




- أسير فلسطيني محرر يروي عبر -رؤيا- معاناته إثر تعرضه للاغتصاب ...
- الأفغانيات لا يمكنهن دخول المستشفيات الآن دون ارتداء النقاب ...
- شهادات صادمة.. اغتصاب وانتهاكات جنسية ممنهجة ضد المعتقلين ال ...
- البنك الدولي:النساء في سوق العمل “طاقات مُهمّشة ونموّ مقيّد” ...
- طالبان تمنع النساء من دخول المستشفيات دون ارتداء “البرقع”
- -جرّ امرأة سودانية بسيارة وبكاء أخرى لجوع أطفالها-.. ما صحة ...
- مزيد من النساء يقدن دراجات نارية في طهران متحديات القيود الق ...
- النيابة الهولندية تطالب بسجن عائلة عذّبت طفلات/أطفالًا سوريا ...
- 20 عاما.. ماذا فعلت بالمرأة العراقية؟
- -الاتحاد العام للمرأة- يطالب بإرسال بعثة تقصي حقائق إلى سجون ...


المزيد.....

- الحقو ق و المساواة و تمكين النساء و الفتيات في العرا ق / نادية محمود
- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رعد الحافظ - هل يرضيكم جلد لبنى الحسين ؟