أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - منتظري والرأس المقطوع














المزيد.....

منتظري والرأس المقطوع


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2690 - 2009 / 6 / 27 - 09:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الايرانيون يستخدمون هذا المثل لوصف الحالة المعنوية والفكرية لدى الانسان المعزول .
آية الله حسين علي منتظري الذي تجاوز الثمانين من عمره , كان قاب قوسين أو أدنى من خلافة الخميني نفسه , لكن مواقفه من قضية ولاية الفقيه وقضايا حقوق الأنسان التي وصفت باللين كانت مبررا كافيا للخميني لتجريده من مناصبه وصلاحياته ثم عزله عام 1988 وإلزامه الأقامة الجبرية , وإضطهاد أتباعه وأقاربه وتعرض الكثير منهم للاغتيال !
الثورة تأكل أبنائها ..هذا المشهد يتكرر كثيرا .. خصوصا هذه الأيام .
لن أستشهد بكلام د.علي نوري زاده , هذه المرة , بل
سأنقل ما قاله السيد ماشاء الله شمس الواعظين , اليوم ومن قناة الجزيرة نفسها , قال مايلي :
الشارع مازال يغلي وفشلت السلطة في تهدئته
انتقلت الازمة الى المؤسسة السياسية وأشار الى تصريحات منتظري
{التي إستنكر فيها إستخدام القوة ضد الشعب وإنتقد المرشد الأعلى لقوفه جانب جهة واحدة },
وأضاف شمس الدين :
هناك موجة من الاعتقالات الحاصلة, 70 إستاذ جامعي إعتقلوا أمس
وصلت المرشدية الى نقطة اللاعودة بقول خامنئي بعدم تزوير الانتخابات الايرانية , فهو لا يستطيع التراجع الآن ! .. إنتهى
وعقبت السيدة المذيعة ليلى الشايب , على الصور المنشورة قائلة :
نود إعلام المشاهدين الكرام , أن السلطات تمنع تصوير الاحداث في إيران ,
وأن الصور القادمة إلينا هي من وسائل أخرى كالموبايل والنت , مما لا يمكن معه التأكد من صدقيتها وحياديتها !
فلماذا تمنع السلطات الايرانية نقل ما يحدث في الداخل ؟
هناك مثل إيراني آخر يقول : أثناء الحرب ..لا يوزعون الحلوى !
وهو لوصف لحظات الخصام والغضب وغياب العقل أثناء الحروب ,
وهذا ما يطبقه نجاد وفريقه (الباسيج وحرس الثورة والامن والشرطة ) بحرفية لحد الآن.
لكن على خامنئي ونجاد وشلتهم أن يعلموا أنه , من الرجولة الى النذالة هناك خطوة واحدة فقط ! إن سهل عليهم تجاوزها سيسهل عليهم تبرير جرائمهم بدم بارد !
الغرب ليس مسؤولا عما يجري في إيران , ربما يسعده التغير فذلك شيء منطقي لمعاداة نجاد للجميع و حتى للشعب الأيراني نفسه ,
فقط إسرائيل تفضل بقاء نجاد في السلطة , لأنه قد خدم أغراضها الدعائية كثيرا عبر تصريحاته الرعناء بأزالة دولة إسرائيل ,ليحرك عواطف البسطاء على طريقة الرؤساء المصابين بجنون العظمة ,وليعطي إسرائيل مزيد من الذرائع للتشدد والحذر من محيطها بحيث نسمعها اليوم تطالب الجميع بالاعتراف بيهوديتها !
منظمة مجاهدي خلق أيضا , ليست هي السبب وهي أضعف من أن تؤثر في سير الاحداث الحالية , هم بالكاد يريدون النجاة بأنفسهم !
اللاعبون الايرانيون لكرة القدم ليسوا مسؤولين عن الاحداث والفوضى الجارية الان !
فلماذا يحتجز 6 منهم ويختفي إثنان ؟ ألم يكن اللاعب كريمي بطلا قوميا بتسجيله الدائم للاهداف في مرمى الخصوم ؟ فهل أصبح خائنا لمجرد وضعه شارة خضراء لتأيد موسوي؟
ما هذه الديمقراطية العرجاء والكسيحة ؟
كل من يقف ضد التزوير والتسلط يكون خائن أو عميل و مدسوس ؟ما هذا المنطق ؟
لماذا أتذكر ما كان يقوله الطاغية صدام عن معارضيه وهم بالآلاف والملايين ؟
كان يقول كلهم خانوا العراق ! طبعا لأن سيادته كان هو العراق !
حتى عندما سقطت 14 محافظة بيد الثوار المنتفضين عام 1991 , كان يتوعدهم بالقضاء عليهم لأنهم عملاء لأيران ..
اليوم يتهم نجاد الغرب كله ويصف أوباما وكل الزعماء الاوربيين بالمتخلفين سياسيا , فهل يصدق مع نفسه ؟ وهل يكفي قوله هذا لأقناع المؤيدين والمعجبين بشخصيته الباهرة ؟
واليوم يتوعد فريق السلطة الشعب الايراني كله لأنه عميل للغرب و لمجاهدي خلق ..أي إعادة للتأريخ هذه باللقطة البطيئة وبتغير الوجوه السلطوية ؟
لكن ماقول مجلس صيانة الدستور بأعضائه المهمين ال 12 ؟
و ما رأي مجلس الخبراء بأعضائه ال92 وهو يستطيع محاسبة حتى الخامنئي ؟
وهل سيتضح أكثر دور رفسنجاني بموقعه المهم ؟
أم أن الرأس المقطوع الذي عاد للحياة توا سيتكلم ؟(عكس المثل الأيراني )
فهل سيكون ,آية الله منتظري هو من سيقول الكلمة الفصل في موعدها ؟
الأيام القليلة القادمة , ربما ستحمل الأجوبة على تساؤلاتنا المشروعة ؟
لكن على الاسلامويين الذين يؤيدون بقاء نجاد وشلته أن يعلموا بأنهم بتصرفهم ذاك يسقطون آخر أوراق التوت عن فكرهم الظلامي الرجعي المتخلف ,الذي لا يقيم للشعوب والمباديء وزنا , ولا يهمهم سوى التسلط والقتل بكل أنواعه !
فالمجد للشعب الأيراني , ورحمة مستحقة على أرواح شهدائهم الابرار

رعد الحافظ
2009-06-26



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتل ندى عار على المسلمين
- الباسيج والثورة المضادة
- هل يجيز المشايخ بعض الرقص والغناء ؟
- كنت مصريا اليوم
- مبارك إنتصارك أيها الشعب الأيراني الحر
- هل المشايخ يعقلون حقا ؟
- هل المشايخ مؤمنين حقا ؟
- النوايا النووية !
- أحلام المتقاعدين
- غلبونا بالتوريث !
- هكذا أشجع الفريق !
- صنفوا مخلفاتكم يا ناس !
- مشاهدات في البازار السويدي
- سأضحك بلا خوف !
- قطار مكة
- لغتنا العربية والظلاميين
- حصانة الحرامية ..
- خنزرة المجتمع الاسلامي
- الأيهام بالغرق أم سمل العيون ؟؟
- ومازال الرجل يكذب ..


المزيد.....




- ما ارتداه رئيس أوكرانيا بقمة الناتو يشعل تكهنات بأن ترامب هو ...
- سجال حاد بين المدعية العامة للولايات المتحدة وسيناتور ديمقرا ...
- زهران ممداني.. الشاب المجهول الذي قلب نيويورك راسا على عقب ب ...
- جسر زجاجي شفاف ومسارات.. لندن تكشف عن نصب الملكة إليزابيث ال ...
- هانا تيتيه: ليبيا تمر بمنعطف حاسم وتريد حكومة مسؤولة
- مؤسسة النفط الليبية توقع مذكرة تفاهم مع تركيا بشأن 4 مناطق ب ...
- الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم ش ...
- -احتفالات النصر-.. تظاهرات في طهران عقب وقف إطلاق النار بين ...
- زيلينسكي يطالب الناتو بدعم الصناعة الدفاعية الأوكرانية قبيل ...
- في تحول عسكري لافت.. اليابان تجري أول تجربة صاروخية على أرا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - منتظري والرأس المقطوع