أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - رعد الحافظ - مقتل ندى عار على المسلمين














المزيد.....

مقتل ندى عار على المسلمين


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2687 - 2009 / 6 / 24 - 08:09
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


هل سيبقى الصمت الاسلامي مطبقا على أفواه وعقول قادة وشعوب الدول الاسلامية , بالرغم من كل ما يحدث في إيران ؟
فقط لأن إيران دولة إسلامية وأن نظامها السياسي يرفع الشعارات المعادية للغرب ؟
أين صوت منظمة الدول الاسلامية وقادتها ؟
لماذا لم نرى أو نسمع بمظاهرات شعبية في الدول الاسلامية لتأييد الشعب الأيراني البطل ؟ على غرار ما يحدث في الغرب عموما ؟
هل كانت قضية رسوم الكاريكاتير أهم وأخطر وأبشع مما يجري في إيران اليوم ؟
في سوريا نفسها التي أحرقت فيها السفارة الدانماركية تحت نظر سلطاتها , نسمع اليوم أحد القطط السمان , يقول بطريقة البشرى ,إن نظام ولاية الفقيه في إيران سيبقى رغم الأحداث الحالية ويتهم الغرب بالتدخل ..لابشره الله بالخير .
هل يصدق أحد يحترم عقله وإنسانيته ,أن كل ما يحدث في إيران هو مؤامرة من الغرب الكافر على نظام ولاية الفقيه المتخلف ؟
أين صوت الشعوب العربية والاسلامية وحكوماتهم ومنظماتهم الانسانية ومشايخهم في المساجد والحسينيات ؟
لماذا لانسمع سوى أصوات قليلة خجولة هنا وهناك ؟
حتى الكثير من القراء يدافعون عن نظام الملالي الظلامي ويقلبون الأمر الى مايسموه مواجهة مع الغرب .
أي غرب هذا ؟ وأي كذب وإفتراء وفساد وتجاهل للحقيقة الناصعة بأن الشعب الأيراني ضاق ذرعا بنظام الملالي المتخلف ويريد التغيير !
ألا يغطي العار جميع الدول الاسلامية بسكوتها المطبق على أحداث إيران ؟
هل هذه أيضا قضية قراصنة الصومال التي سودت وجوه الجميع ولم يستنكرها القادة المحترمين.. فقط لأن الصومال دولة إسلامية ؟
الى متى سنبقى نضحك على أنفسنا ونضع رؤوسنا في الرمال ؟
هل فقه الغائط والأستنجاء , والتبول والأستبراء ؟ أهم من عشرات القتلى الشباب في إيران ؟
هل حيض المرأة ,الذي خصصوا آلاف الساعات التلفازية والكتب والمقالات , وأوجعوا رؤوسنا به ..أهم من قتل ندى أغا سلطاني ؟
تلك الفتاة الملاك ذات ال27 عاما ,التي كانت تجلس في السيارة مع مدرسها للموسيقى ,ثم نزلت لدقائق للتخلص من الحر ولأستنشاق هواء بارد ,فأستهدفها الباسيج بثيابهم المدنية بتقصد , ولم يكن ذلك حادثا , كما شهد خطيبها السيد كاسبيان ماكان لل بي بي سي !
هل شهدتم كيف تموت ؟ أنا شهدته مصورا بالتفاصيل ..لقد إخترقت رصاصة جسدها الرقيق ربما قلبها أو رئتها ,كانت عيناها مفتوحتان ,نزل دم كثير من أنفها وفمها غطى جزء من وجهها الجميل ,بدأت حدقات عيونها تصعد الى الاعلى ..والدها قربها يصرخ طالبا منها أن تفتح عيونها , وشخص آخر يقول لها لاتخافي ,لكنها كانت قد غادرت الحياة
ليبقى أحمدي نجاد وخامنئي وشلتهم مستمرين ومتنعمين بهذه الحياة .وليمنعوا عائلتها من إقامة مجلس التعزية على روحها , كي لا تثار ضجة !
هل هذه هي العدالة الاسلامية لنظام ولاية الفقيه ؟
لماذا صوب قاتلها عليها النار ؟
هل كانت تحمل سلاحا نوويا مثلا تهدد به العالم ,كما يحب أن يفعل نجاد ؟
حتى لو كانت كذلك , ألم يكن بالامكان إصابتها في ساقها مثلا لتتوقف ؟ وهي واقفة أصلا !
إن كانت كل القسوة التي نشاهدها بواسطة الانترنت بعد أن طردت الحكومة الايرانية الفضائيات والوكالات العالمية , (طبعا حبيبتها قناة اللهلوبة لا تنقل أي لقطة مسيئة للنظام الدموي) ,وكل الحرائق والفوضى وعشرات القتلى من الشعب الإيراني , الذي إكتفى ب 30 عاما من الظلام في دهاليز الملالي ويريد الحرية اليوم , ويريد العيش بلا مرشد ولا ثورة إسلامية , بل يكتفي كباقي شعوب الأرض برئيس وحكومة منتخبة ,
إن كان كل ذلك لايحرك مشاعر المسلمين ؟
فماذا سيحركها يا ترى ؟
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_8112000/8112054.stm



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الباسيج والثورة المضادة
- هل يجيز المشايخ بعض الرقص والغناء ؟
- كنت مصريا اليوم
- مبارك إنتصارك أيها الشعب الأيراني الحر
- هل المشايخ يعقلون حقا ؟
- هل المشايخ مؤمنين حقا ؟
- النوايا النووية !
- أحلام المتقاعدين
- غلبونا بالتوريث !
- هكذا أشجع الفريق !
- صنفوا مخلفاتكم يا ناس !
- مشاهدات في البازار السويدي
- سأضحك بلا خوف !
- قطار مكة
- لغتنا العربية والظلاميين
- حصانة الحرامية ..
- خنزرة المجتمع الاسلامي
- الأيهام بالغرق أم سمل العيون ؟؟
- ومازال الرجل يكذب ..
- نوع الأنسان هو المهم !


المزيد.....




- حوار مع الرفيق فتحي فضل الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الس ...
- أبو شحادة يدعو لمشاركة واسعة في مسير يوم الأرض
- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - رعد الحافظ - مقتل ندى عار على المسلمين