أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - مشهدين.. للنقاش














المزيد.....

مشهدين.. للنقاش


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3002 - 2010 / 5 / 12 - 14:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المشهد الأول
دخل رئيس الوزراء البريطاني الجديد / ديفيد كاميرون أمس , 10 داوننج ستريت , مقّر رئاسة الوزراء , كأصغر رئيس وزراء خلال 200 عام ,
وذلك بعد تحالف حزبهِ / المحافظين , مع حزب / الديمقراطيين الأحرار, بقيادة الشاب , نِك كليج , والذي حصل على منصب نائب رئيس الوزراء , كأعلى منصب يحصل عليه هذا الحزب لحّد الآن .
حصلت الإنتخابات الحالية يوم السادس من مايو الحالي
ظهرت النتائج وتشكلّت الحكومة الجديدة خلال أقلّ من إسبوع
علماً أنّه تخللّت محادثات التآلف بين الأحزاب مناقشة قضايا مصيرية مثل إبقاء العملة الوطنية , الباون / بعيداً عن اليورو
ومنها مايلي :
• تسريع جهود تقليص العجز في الميزانية وإعلان ميزانية طوارئ في غضون 50 يوما
• تقليص النفقات العامة بمقدار 9 مليارات جنيه إسترليني خلال العام المقبل
• التخطيط لإجراء انتخابات برلمانية لفترات محددة تُجرى كل خمس سنوات
• إلغاء جزء من خطط العماليين بزيادة ضريبة التأمين الوطني، والعمل على رفع عتبة الضريبة لذوي الدخل المحدود
• وضع سقف للهجرة من خارج دول الاتحاد الأوروبي
• إجراء استفتاء عام على الانتقال إلى نظام الاقتراع البديل
• إسقاط الديمقراطيين الأحرار لاعتراضهم على استبدال نظام الصواريخ النووية "ترايدانت"
• التعهد بإجراء استفتاء على نقل المزيد من السلطات إلى الاتحاد الأوروبي والالتزام بعدم اعتماد اليورو كعملة طوال البرلمان الحالي
****

بالمقابل جرت الإنتخابات العراقية يوم 7 مارس من هذا العام ولحّد اليوم , لم تُحسم الأمور ولم تنتهي زيجات المصلحة والمتعة .. وطلاقاتها
والسؤال هو , لماذا هذا الفارق الكبير ؟ والجواب واضح طبعاً
بريطانيا هي أعرق الديمقراطيات في العالم
بينما العراق كانت آخر الديمقراطيات الناشئة , وبأيادي غيرهم !
وهنا يبرز السؤال الأهم : هل هناك أمل في العراق ؟
وهل شعبهُ يسير في الطريق الصحيح ؟ وكيف سينتهي الفساد السياسي ؟
وهل ما إقتلعهُ صدام خلال أربعة عقود من روح المواطنة من خلال سلوكهِ الأرعن وظلمهِ وجبروتهِ , يمكن إعادة زراعتهِ في نفوسنا ؟
وهل مسوخ التزمت الديني والطائفي وحتى الحزبي ستنتهي يوماً قريباً ؟
وهل ستتحق نبؤة الكاتب الكبير د. عبد الخالق حسين وهي :
المستقبل هو للدولة الوطنية العلمانية الديمقراطية، يكون فيها الدين لله والوطن للجميع ؟
الجواب للتأريخ ولكم .
***

المشهد الثاني / مباديء ساستنا

وليد جنبلاط / زعيم الحزب الإشتراكي التقدمي اللبناني
والذي ورث زعامة الحزب عن أبيه كمال جنبلاط / الذي إغتالهُ النظام السوري عام 1976 والذي يُعّد إبنهِ / تيمور , لخلافته....
يُبريء حزب الله والنظام السوري من جميع جرائمهم , ويعود للتحالف معهم , ويستخدم الوساطات لأجل تحقيق ذلك الغرض .
والغريب في الموضوع , أنّ السيد وليد يُجيب عن أسئلة د.حسن معوّض / في برنامج في الصميم من ال بي بي سي
بكل ثقة ويرفض الإعتذار لرفاق الأمس ( فريق 14 آذار ) , الذين إنقلب عليهم .
وحتى سؤال توريث زعامة الحزب من أبيهِ إليهِ الى إبنهِ , يعتبر ذلك أمراً طبيعياً ويسمي نفسه ...مختار .
والسؤال هنا / كيف تكون الميكافيلية إذن ؟ والكيل بمكيالين ؟
وأين الثبات على المباديء والحقّ والنزاهة ؟
يقول برجين إيفانز / حرية التعبير والفعل تكون بلا معنى , من غير حرية التفكير
فهل السيد وليد جمبلاط حرّ التفكير , اليوم ؟
وإذا كانت مسيرتهِ السابقة , كلّها أغلاط وحماقات سياسية كما يكاد يعترف هو
فلماذا لا يرفضهُ أتباعهِ الدروز , خصوصاً وكثير منهم يحتج على تصرفاتهِ ؟
أم تبقى قضية التوريث في الرئاسات , سارية المفعول وتنتشر كالنار في الهشيم ؟

تحياتي لكم
رعد الحافظ
12 مايو 2010



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رِحلَة نحو الموت
- الرماد البركاني وفرح المؤمنين
- مستقبل لغتنا العربية
- الطاقة المعتمة ومرادفاتها
- صانعوا الجمال في الحياة
- إحالة الأديان إلى المتاحف
- نجومي من النساء
- مَنْ ينتصر , رغباتنا أم ظروفنا ؟
- الحوار المتمدن / تعليقات صريحة وعقلانية
- يا لصفاقة البعثيين
- الفراعنة على العرش الأفريقي
- عمليات التجميل , هل دائماً ضرورية ؟
- كارثة هايتي وزلزالنا النفسي
- الثورة القادمة ...للنساء
- مَنْ نَسأل في أمورنا الجنسيّة ؟
- مع مصر ضدّ طغيان حماس والإخوان
- من آردي الى العظام الخشبية..هل تطوّر الإنسان ؟
- الموت ...في سيول جدّة
- عاشوراء ... والثورة القادمة في إيران
- الباسيلوساوروس .. في وادي الحيتان


المزيد.....




- أقدم من الأرض بـ20 مليون سنة، ماذا نعرف عن نيزك جورجيا الغام ...
- مقتل أربعة صحافيين من قناة الجزيرة بينهم أنس الشريف بقصف إسر ...
- قتيل وجرحى في زلزال باليكسير غربي تركيا
- -الجزيرة- تعلن مقتل مراسلين لها في غارة من بينهم أنس الشريف. ...
- الجيش الإسرائيلي يقر بقتل الصحفي أنس الشريف في غزة
- نتنياهو يتمسك بالسيطرة الكاملة على غزة وسط ضغط دولي
- الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ68 للمساعدات بغزة
- سوريا.. تعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس مع -قسد-
- زيلينسكي: موسكو تخدع واشنطن قبل لقاء ترامب وبوتين
- كيف ردت إسرائيل على تدوينة محمد صلاح عن -بيليه الفلسطيني-؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - مشهدين.. للنقاش