أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خليل خوري - في مباراة الانتخابات العراقية الفريق الايراني يفوز على الفريق الاميركي














المزيد.....

في مباراة الانتخابات العراقية الفريق الايراني يفوز على الفريق الاميركي


خليل خوري

الحوار المتمدن-العدد: 2997 - 2010 / 5 / 6 - 17:40
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


في مباراة الانتخابات العراقية :
الفريق الايراني يفوز على الفريق الاميركي
خليل خوري

بغض النظر عن عبارة " العراقيون ادرى بشعاب بلادهم " التي رددها البعض عندما توقعت وفي مقال نشرته على هذا الموقع قبيل الانتخابات العراقية بان المالكي سيكون زعيما اوحد للعراق بغض النظر عما قيل فيما كتبت سأجازف بالتأكيد مرة اخرى ان مباراة الانتخابات كانت منذ اطلق الحكم احمدي نجاد ا صفارة انطلاقتها محسومة لصالح قائمة المالكي ولغيرها من القوائم الطائفية المسنودة بالسلاح والمال " الطاهر " الايراني التي لم يتوقف الملالي على امدادهم بها طوال الحملة الانتخابية واثناء عملية ادلاء الناخبين باصواتهم تماما مثلما لم يبخل بنو نفطان من ضخ اموالهم دعما واسنادا لقائمة علاوي وكان يكفينى
للوصول لاستنتاجاتي ان امعن النظر فى " طلة " المالكي اثناء مؤتمراته الصحفية حيث بدا اكثر سمنة واكثر حرصا على ارتداء ملابس انيقة تليق به كزعيم اوحد للعراق فضلا عن تكشيرة لم تكن تفارق وجهه الا في حالات نادرة وفقط عندما كان يلتقى روح الله اية الله الخامينئي قدس الله سره بالتاكيد استنتاجات من هذا القبيل ستبدو بنظر البعض نوعا من التبسيط وحتى التسطيح في التحليل ولا ترقى الى مستوى الجدية في تناول قضية مهمة كقضية العملية السياسية العراقية اعود قائلا انني كنت قد تيقنت من كشرة المالكي وطلته الواثقة بالنفس ان تسريحه قبيل الانتخابات ل 900من كبار ضباط الجيش العراقي وفرض الالاف من الموالين له في المواقع القيادية للدولة قد تمكن بانقلابه الابيض من احكام قبضته على السلطة لاجل غير مسمى او ربما الى الفترة التي يقرر فيها الاميركان ان صلاحيته قد انتهت , وبعد هذا النصر المؤزر الا يحق للمالكي ان يرسم التجهم والعبوس على وجهه وحتى ارتداء النظارات السوداء كأي زعيم عربي اوحد ؟ ثم ماذا بوسع علاوي ومن وارئه بني نفطان ان يفعلوا ف بعد ان ثبت المالكي مؤخرته بكرسى بحل تناقضاته الثانوية مع التيار الصدري وتيار عمار الحكيم وبعد ان شكل تحالفا معهم ؟ ولعل البعض سيتساءل وما دخل سمنة المالكي فى العملية السياسية وجوابي على مثل هذه التساؤلات ان اخونا المالكي لم يكن " مربربا " وسمينا بهذا القدر بل كان اكثر نحولا عندما توجه الى سوريا كلاجىء سياسي وحيث عمل هناك بائعا للمسابح و في اسواق دمشق تحديدا ولااظنه بعد ان عاني من شظف العيش كان سيهدر وقته بعد توليه رئاسة الحكومة العراقية في قضايا ثانوية وسخيفة كأن يضيعه في وضع خطط وبرامج تستهدف اقامة مشاريع صناعية وزراعية مولدة لفرص العمل ولعله تخلصا من تردي اوضاعه المعيشية وتحسينا لها وكما يتصرف أي زعيم اوحد لايحاسب على تجاوزاته قد ركز جهوده من اجل تكديس ثروة شخصية لم يكن يحلم بمثلها في مرحلة بيع المسابح وما يجعلني اميل الى وجود علاقة طردية بين الثروة والسمنة ان الاخوة من زعماء بني نفطان اذا ما دققنا جيدا في الافلام الوثائقية التى يظهرون فيها كصيادي سمك او غطاسين في البحار بحثا عن اللؤلؤ او كرعيان للغنم والبعران في بدايات القرن الماضي نلاحظ ان غالبيتهم كانوا يعانون من الضعف الشديد بل ظلوا على هذه الحال ولم تتحسن صحتهم الا بعد ان ارتفعت عوائد بلدانهم من صادرات النفط عندئذ بتنا نلحظ ان الاخوان من بني نفطان قد تحولوا من حيث الابدان من وزن الريشة الى الوزن الثقيل . وبالعودة لموضوع " طلة او لوك" المالكي ينبغي ان اعترف انها ليست ظاهرة استثنائية بل لاحظت ان نظيره علاوي كان نحيلا وممسوح البطن الى حد ما عندما شاهدته لاول مرة في اواخر التسعينات من القرن الماضي مغادرا احدى الصحف الاسبوعية الاردنية بدا لي انذاك بقوامه الممشوق رجلا رياضيا ولم الاحظ ترهل جسمه وبروز كرشه واختفاء رقبته الا بعد وقت قصير من استلامه لمنصب رئاسة الوزارة العراقيه واظنه كخلفه المالكي لم يكن يصل الى هذه الدراجة من البدانة لولا تخليه عن نشاطاته الرياضية لصالح التركيز على تحسين اوضاعه المعيشية كما بات معروفا في اوساط البزنس عن طريق تحويل المال العام من مساره باتجاه المشاريع العامة الى وجهة حساباته في
off shore banks
! ما يحيرني في مباراة الانتخابات العراقية انها انتهت بفوز الفريق الايراني على
نظيره الاميركي دون ان نلمس من جانب الماما اميركا اي حراك مؤثر باتجاه تغيير قواعد اللعبة لصالح فريقهم المغلوب فهل يكون ذلك بسبب تورطها في المستنقع الافغاني ام انه كالهدوء الذي يسبق العاصفة فلن يمضى وقت طويل الا وسنرى الماما وهي تسحب كرسي السلطة من تحت مؤخرة المالكي . بأي اسلوب سوف تستبدل الماما اميركا مؤخرة المالكي بمؤخرة زعامة اكثر ولاء لها وعداء لايران ؟ اعترف ان التبسيط والتسطيح في التحليل قد خذلني هذه المرة فكل ما استطيع التكهن به حتى كتابة هذه السطور ان الماما اميركا قد تكبدت ما يقارب ترليون دولار في سبيل بسط سيطرتها مثلما ضحت باربعة الاف جندي لنفس الغرض فهل يعقل بعد ان تكبدت كل هذه الخسائر المادية والبشرية ان تسلم الكعكة العراقية لقمة سائغة لملالي طهران ؟ اترك الجواب لمن هم ادرى مني في الشعاب العراقية



#خليل_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 60 ضابطا اردنيا يعزفون على وتر الاقليمية البغيضة
- بتفويض من حزب الشيطان حزب الله يتأهب لتحربر القدس
- فضيحة بجلاجل :نصف ائمة مساجد الاردن اميون
- تبويس اللحى لا يقود لمصالحة فلسطينية
- انطلاقا من الحدود الاردنية
- تفشي - الطالبانية - في فلسطين
- اوباما يضغط على اسرائيل
- الاردن يسجل رقما قياسيا في عدد المساجد
- مسكنات لمعالجة العجز في الموازنة الاردنية !!
- همام سعيد يعلن الجهاد - الحرب - ضد المصالح اليهودية في الدول ...
- - اخوان - الاردن يطلقون حملة لاسقاط وزير التربية العلماني
- مبروك لايران !
- نتتنياهو يستنزف طاقات الشعب الفلسطيني في مواجهات دينية
- الكتابة الموضوعية والكتابة بقصد التجريح الشخصي
- هل يختفي العراق عن الخارطة السياسية ؟
- نكتة الاسبوع : المالكي يعترض على التدخل الاميركي
- حول حمير - صدام - مرة اخرى
- حمير - صدام - وحمير - بوش وملالي ايران -
- عزف أمريكي عراقي متضارب على اوتار اجتثاث - البعث -
- هل اصبح العراق الحديقة الخلفية لايران


المزيد.....




- مدير CIA يعلق على رفض -حماس- لمقترح اتفاق وقف إطلاق النار
- تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 60 %
- بايدن يتابع مسلسل زلات لسانه.. -لأن هذه هي أمريكا-!
- السفير الروسي ورئيس مجلس النواب الليبي يبحثان آخر المستجدات ...
- سي إن إن: تشاد تهدد واشنطن بفسخ الاتفاقية العسكرية معها
- سوريا تتحسب لرد إسرائيلي على أراضيها
- صحيفة: ضغط أمريكي على نتنياهو لقبول إقامة دولة فلسطينية مقاب ...
- استخباراتي أمريكي سابق: ستولتنبرغ ينافق بزعمه أن روسيا تشكل ...
- تصوير جوي يظهر اجتياح الفيضانات مقاطعة كورغان الروسية
- بعد الاتحاد الأوروبي.. عقوبات أمريكية بريطانية على إيران بسب ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خليل خوري - في مباراة الانتخابات العراقية الفريق الايراني يفوز على الفريق الاميركي