أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل خوري - الكتابة الموضوعية والكتابة بقصد التجريح الشخصي














المزيد.....

الكتابة الموضوعية والكتابة بقصد التجريح الشخصي


خليل خوري

الحوار المتمدن-العدد: 2923 - 2010 / 2 / 20 - 19:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



كنت قد تصديت على هذا الموقع لاحد كتابه لا اذكر اسمه بعد لاطلاقه على الفلسطينيين والمصريين والليبيين وصفا لايليق بهم حيث شبههم بحمير صدام وحسب ما اذكر انني في ردي لم اتطرق الى نظام صدام حسين او انبري للدفاع عنه او اطالب باجتثاث " فلوله " بل اكتفيت برد هذه التهمة عن العرب الموصوفين بها ناصحا في سياق الرد الكاتب المتحامل عليهم بعدم توجيه الشتائم لهم وبالتزام الموضوعية فيما يكتب والابتعاد عن اسلوب التعميم الذي لايكلف المدمنين علية الا وضع كل الناس في سلة واحدة . المفاجأة بعد ما كتبت ان الكاتب المذكور لم يرد علي ربما لاستدراكه لخطئه او لحجب رده من جانب الموقع وانما جاء الرد من جانب احد معارفي هوالسيد فيصل البيطار حيث ذكر معلقا : سيأتيك الرد يا سيد خليل. ولثقتى بالناس وخاصة معارفي منهم فقد توقعت من السيد فيصل ان يضم صوته الى صوتي دفاعا عن الفلسطينيين وادانة لاسلوب التعميم وتوجيه الشتائم الذي لجا اليه الكاتب بدلا من ذلك فتح النار علي واصلاني بخمس مقالات مطولة اتسمت الكثير من عباراتها بالحدة والانفعال الذي اعرف انه ليس من صفات السيد فيصل ! اول ما استرعى انتباهي في حلقاته الخمس انه وضع عنوانا لها : خليل خوري وفلسفة التضليل القومي وفي سياقها كان لايكف عن تذكيري : بدكتانورية صدام ومقابره الجماعية وجرائمه وحروبه العبثية وكأني واحدا من كبار البعثيين الذي وقفوا خلف صدام وساندوا نهجه وكأني لم اسمع بها من وسائل الاعلام الايرانية والاميركية او من معارضين عراقيين اعرف عددا منهم . لاانكر انني في مطلع حياتي كنت مثل كثيرين من العرب معجبا بالرموز القومية امثال جمال عبد الناصر وبن بللة وبو مدين وجورج حبش وزعين ونايف حواتمة وغيرهم فعلى الاقل انحسر في هذه المرحلة المد الديني وانحسر معه الفكر المثالى وحل محلهما الفكر الاشتراكي ولو بطبعته العربية وفي هذه المرحلة غاب عن المسرح االسلفيون والاخوان المسلمين وغيرهم من الجماعات الارهابية وفي غيابهم لم نعد نرى نساء متحجبات اومنقبات ولارجالا ملتحين او مدموغين بزببيبة الورع كما تعافت شعوبنا من امراضها الطائفية وبذلك لم تعد ساحاتنا العربية ميدانا للحروب الطائفية ولاميدان للممارسة اللطميات على بشر توفاهم الله قبل اكثر من 1200 عام لان هاجس الجميع من قوميين واشتراكيين وعلمانيين هو النهوض بالشعوب العربية . العجيب في رد البيطار ان تلك
الحقبة لم تسلم من سهامه بل تناولها بالنقد ولا خطا في ذلك لو انه في هجومه المتواصل او في كل مانشر له من مقالات قد استهدفد الفكر القومي ورموزه فيما امتنع عن ابداء نفس القدرمن النقد للحالة العراقية الراهنة التى اقل ما يقال فيها فياسا بالعهود الماضية بأنها في اسوا حالاتها . في رد البيطار لم اقرا سطرا واحدا ضد نظام المحاصصة القائم في العراق او ضد الاحتلال وسيطرة رجال الدين على الحكم ولا ضد قوانينهم التي انتقصت من حقوق المرأه ولاتفجيرهم للصاراعات الطائفية ولامحاربتهم للاقليات الدينية لم يتناول شيئا من هذا على الاقل للمفارنة بين العهد الذي يصفه بالمقبور وبين العراق الذي اصبح من وجهة نظره " جديد " . وهنا اسال : اليس مثيرا للعجب ان يصول ويجول السيد فيصل ضد المرحلتين الناصرية والبعثية ولا نسمع له رأيا في الحكم القائم في العراق ولاعن رعايته للامية بحيث وصل عدد الاميين الى 5 مليون امي وفقا لتقارير منظمة اليونيسيف ولانلمس موقفا له حيال مظاهر اللطم المتواصلة على مدار السنة على حساب العمل المنتج فهل يكون صمته تعبيرا عن رضاه بحالة "السطلان" الغيبي المتفشي في العراق ؟ وهل تزعجه دكتاتورية عبد الناصر ودموية صدام ولا تزعجه الجرائم التى اقترفه الاحتال الاميركي ولا الجرائم التي اقترفتها الميليشيات الطائفية وراح ضحيتها عشرات الالوف من المدنيين العراقيين ؟ على اية حال ليس قصدي مما ذكرت هو التعقيب فقط على بعض طروحات السيد فيصل بل للتذكير بان الكتابة الموضوعية تقتضى من الكاتب الابتعاد عن الافكار المسبقة والتجريح الشخصى والفرضيات الخاطئة
وبهذا المقياس ربما كان السيد فيصل موضوعيا في تشخيصه لبعض الظواهر والممارسات السياسية التي كانت سلئدة في العراق ولا اخالفه الرأي في ذلك ولكنه سرعان ما تخلى عن موضوعيته عندما انطلق في احدى هجماته من فرضية بأننى " مغدور السمع والبصر " ثم اتبعها قي ختام حلقته الاخيرة بأنني من ايتام صدام حسين ومن الكتاب المأجورين له. فكيف يا سيد فيصل اكون من ايتامه وانا لم اكن يوما عضوا منظما في حزب البعت او في حركة القوميين العرب بل كنت ولا زال لي اصدقاء بينهم مثلما لي اصدقاء شيوعيين ويساريين وبالمثل لم اكن مأجورا لصدام ولا لغيره من الملوك والسلاطين العرب وكان الاولى بالسيد فيصل قبل ان يلقي اتهاماته جزافا ان يقدم الدليل على ذلك . وأي اتهام كما يدرك السيد فيصل بلا دليل يعتبر بنظر القضاء ضربا من التشهير



#خليل_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يختفي العراق عن الخارطة السياسية ؟
- نكتة الاسبوع : المالكي يعترض على التدخل الاميركي
- حول حمير - صدام - مرة اخرى
- حمير - صدام - وحمير - بوش وملالي ايران -
- عزف أمريكي عراقي متضارب على اوتار اجتثاث - البعث -
- هل اصبح العراق الحديقة الخلفية لايران
- اللاجئون الفلسطينيون يزحفون باتجاه وطنهم
- انفلونزا الكساد تجتاح الاقتصاد الاردني!
- قادة الحراك الجنوبي يعزفون على وتر تقسيم اليمن
- اللامعقول في ميلاد المسيح
- الازمة الاقتصادية تطيح بالبرلمان الاردني
- حماس تمنع اطلاق الصواريخ
- الولادة الثانية للدولة الفلسطينية !
- المصالحة الفلسطينية المستحيلة
- ايران توظف النفط وعائدات المراقد الدينية العراقية
- نتنياهو في مواجهة حل السلطة الفلسطينية
- صندوق وفضائية عربية لوقف النمو الاستيطاني اليهودي
- الاستيطان الاسرائيلي


المزيد.....




- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل خوري - الكتابة الموضوعية والكتابة بقصد التجريح الشخصي