أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد شفيق - أمنيات وانفجارات














المزيد.....

أمنيات وانفجارات


محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 2965 - 2010 / 4 / 4 - 22:46
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في تمام الساعة الحادية عشر صباحا كنت جالسا مع بعض الاصدقاء والمعارف نتدوال في احدى المواضيع ( التعبانة ) . فسمعنا اصوات الانفجارات التي هزت العاصمة بغداد في صبيحة الاحد .لكننا كذبنا الخبر وقلنا واستعبدنا حدوث اي لاانفجار , انا شخصيا كنت أمني نفسي كعادتي في عندما اسمع صوت اي انفجار , بأنه صوت ( تانكي ) او ان العناصر الامنية تقوم بتفكيك احدى العجلات او العبوات الناسفة .. وهكذا حتى وصلت الى البيت ومع شديد الاسف لم يكن صوت تانكي ولا القوات الامنية تفكك شيئا . انها انفجارات دامية استهدفت عدة اماكن وسفارات دول وذهب ضحيته الى ساعة كتابة هذة السطور المئات بين شهيد وجريح . تألمت كثيرا لهذا الخبر وازداد ألمي وانا اشهاد تلك الام التي تصك وجهها وتنادي ( ابني بنتي ) . من هذا الذي افجع هذه الام . بألتاكيد انه واحد من سلالة ( يأجوج وماجوج ) وانه ينتمي الى صنف الوحوش ( اكلة اللحوم ) . مع شدة الانفجارات ةتناثر الاشلاء , استمرت الصراعات السياسية , وحرب الكراسي اللعينة , والسفر الى دول الجوار والعالم , لغرض تشكيل الحكومة . حوكمة يبدو انها كسابقتها كما يقول لسان حال الشعب حتى راح بعضهم يطلق الفاظ نابية بحق هذه الحكومة ( طبعا حقهم ) . لكننا رغم هذا نأمل بقدوم حكومة وطنية تكفكف دموع الامهات الثكالى والارامل , وتضمد الجرحى , وتسمح على رؤس اليتامى , وتعطي للشهداء حقوقهم الكاملة . حكومة لا يشغلها شيء عن مصلحة ابنائها وتفعل المستحيل من اجل اسعادهم . وتخلق اجهزة امنية قادرة على الحفاظ على ارواح المواطنيين وممتلكاتهم , لايتحولون الى اداة لقمع المواطن وترويعه . لقد افادت بعض وسائل الاعلام بأن قوات الامن العراقية من الرشطة والجيش ساهم مساهمة فاعلة في ترويع المواطنيين وذلك من خلال اطلاق العيارات النارية في الهواء . موقف الاحزاب والكتل السياسية كان مشرفا طبعا . حيث استغلت بعضها لصالحها وموقفها , اما الاخرين اخذوا يتهمون منافسيهم . اما حكومتنا الرشيدة وكعادتها سارعت بأتها حزب البعث حالها حال ذلك ( الملا ) الذي ينعى الامام الحسين وتأتيه اموال طائلة من وراء ذلك , كان ولده يلعن قتلة الحسين صباحا ومساءا , قال له الاب ذات يوم ( ابني ليش تسب الي قتلوا الامام الحسين لوما هذولة ما كنا عايشين هيج عيشة ) هذا هو البعث اليوم ( اللهم العن البعث واعوانه ) شماعة للفاشلين في ادارة البلاد . دعونا ننظر الى الضحية انه لايقبل التأويل فهو عراقي بريء . ثم بعد لننظر الى الجناة والذين هم بالتأكيد من صنع بعض الساسة والطائفيين الذين يتربعون على العرش ( المتمسكين به ) ويبدو انهم لن يعطوه الا بأنهر من الدماء الزاكية . يا شهدائنا الذين تسكنون الان جنات الخلد والنعيم في مقعد صدق عند مليك مقتدر , ادعو من الله عزوجل ان يخلصنا من جميع المفسدين الذين كان لهم اليد الطولى في اراقة دمائكم , وتسببوا بحرمننا من ابسط الحقوق . اللهم لا تدع للطائفيين والمفسدين على الارض ديارا , اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر .. امين



#محمد_شفيق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يخشون علاوي ؟
- حال اطفالنا
- الدكتور ( فؤاد زكريا )
- جنابر تسمى صحف
- ابو مودة
- جولة مع هادي جلو مرعي وكتابه ( تجربة صحفي من واقعة الطماطة ا ...
- لولا الرجال ماخلقت النساء
- يوم العيد
- النداء الاخير
- القزويني والشيوعيين
- من ننتخب ؟
- تعليقا على مقال الدكتور ( كاظم حبيب ) (خلوة مع النفس ... إلى ...
- انتخبوا فهد
- لاتنتخبوه ......
- عبد الكريم قاسم والانتخابات
- عيد الحب العراقي
- اغلاق ( صفا ) خطوة مهمة
- شهداءٌ في جهنم
- منو الباك ؟
- عجائب العراق السبعة


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: ننتظر قرار ترامب بشأن إيران
- ماكرون يحذر من -تداعيات- تغيير النظام الإيراني -عسكريا-: -سي ...
- غزة - عشرات القتلى من منتظري المساعدات وإسرائيل تحقق في الوا ...
- -نيويورك تايمز-: القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعد ...
- أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة
- صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق ...
- زيلينسكي يطلب من الدول الغربية دعما بـ 40 مليار دولار سنويا ...
- وزير مصري سابق يفجر مفاجأة بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران
- إعلام: مستشارو ترامب منقسمون بشأن توجيه ضربة أمريكية لإيران ...
- -سي إن إن-: ترامب رفض إرسال مسؤولين للتفاوض مع إيران وتخلى ع ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد شفيق - أمنيات وانفجارات