أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - محمد شفيق - حال اطفالنا














المزيد.....

حال اطفالنا


محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 2958 - 2010 / 3 / 28 - 21:41
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


الطفل صفحة بيضاء ونحن نكتب بهذة الصفحة ما نشاء . فبأستطاعتنا ان نجعله رجل المستقبل وعضو فعال ومنتج . وبأستطاعتنا ان نجعله مجرما ومشوه في المجتمع . والنواة الاولى لمستقبل الطفل ومسيرته في الحياة تبدأ من الاسرة وبالخصوص الابوين , وهذا ما نجده في سير العلماء والعظماء . يقول ( توماس اديسون ) مخترع المصباح الكهربائي والمكريفون وعدة اخترعات اخرى (أن أمي هي التي صنعتني، لأنها كانت تحترمني وتثق في، أشعرتني أنى أهم شخص في الوجود، فأصبح وجودي ضروريا من اجلها وعاهدت نفسي أن لا اخذلها كما لم تخذلني قط) . وكانت للسيدة ( ني بولين كوخ ) والدة العالم ( ألبرت اينشتاين ) سببا رئيسا في جعله هذا العالم الكبير وصاحب ( النظرية النسبية ) . احد كبار العلماء والادباء سئل ذات يوم عن سبب نجاحه فقال ( ذلك يعود لأبي فلم يرفع صوته علي ذات حتى في المواقف التي كنت اغضبه بها ) . اما نحن في مجتماعتنا العربية وبالاخص العراقية فصفة ضرب الاطفال والاساءة اليهم ملزمة لكل اسرة عراقية مع شديد الاسف , حيث يقول مثلنا الدارج ( اعطيه العين الحمرة ) ويعني كن قاسيا معه , وهناك مثل شعبي اخر ما مضمونه ( لاتجعل دمعة الطفل تجف ) وهذا كنت اسمعه كثيرا في صغري . لذلك نجد ان الطفل العربي يكون فاشلا في دراسته والجوانب الابداعية كالثقافة والفن . بينما اطفال الغرب واوربا , فالابداع والنجاح تتفجر لديهم منذ الصغر . فالموسيقي المعروف ( لودفيج فان بيتهوفن ) قدم اول عمل موسيقي وعمره لم يتجاوز 8 اعوام . وكثيرا ما نسمع بين الحين والاخر بأبتكارات الاطفال اليابنين في مجال التكونولجيا والعلوم . والسبب يعود في تميو اطفالهم عن اطفالنا العلاقة مع الطفل ومشاركة الاطفال في المناسبات الاجتماعية وجلساتهم . واطلاع الاطفال منذ صغرهم على ( الثقافة الجنسية ) والتي تعد اهم المواد الدراسية التي حرم منها اطفالنا في داخل المدرسة وخارجها . كما انهم ابعدوا اطفالهم عن التطرف الديني ومراقبة ذلك منذ بلوغه الرابعة وابعاده عن جميع مظاهر العبادية كالصلاة والطقوس الدينية الاخرى بمختلف اشكالها . اما اطفالنا يزج بهم منذ الصغر في المساجد ومجالس العزاء والوعظ . ولقد سمح ممن يسمون بالعلماء للاباء بوجوب ضرب الطفل اذا ابى الصلاة , وتدريبه على دفع الخمس والزكاة . ومنع الرجل من تقبيل البنت اذا بلغت السادسة البيئة الدينية والعشائرية جعلت الطفل ومستقبله مشوه . دعوة الى جميع العلماء والباحثين الاجتماعيين ان يخلصوا اطفالنا من هذا الواقع . وعلى أسرنا ان تنظر الى مستقبل اطفالها والى ماوصل اليه اطفال اوربا والغرب



#محمد_شفيق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور ( فؤاد زكريا )
- جنابر تسمى صحف
- ابو مودة
- جولة مع هادي جلو مرعي وكتابه ( تجربة صحفي من واقعة الطماطة ا ...
- لولا الرجال ماخلقت النساء
- يوم العيد
- النداء الاخير
- القزويني والشيوعيين
- من ننتخب ؟
- تعليقا على مقال الدكتور ( كاظم حبيب ) (خلوة مع النفس ... إلى ...
- انتخبوا فهد
- لاتنتخبوه ......
- عبد الكريم قاسم والانتخابات
- عيد الحب العراقي
- اغلاق ( صفا ) خطوة مهمة
- شهداءٌ في جهنم
- منو الباك ؟
- عجائب العراق السبعة
- المتدينون ينفون وجود الله
- اليتيم ودعاة تطبيق الشريعة


المزيد.....




- الأمين العام للأمم المتحدة يدعو للتحقيق في مقتل صحفيي الجزير ...
- وفاة طفل في قطاع غزة نتيجة المجاعة وسوء التغذية
- السفير ماجد عبدالفتاح يشرح أهمية اعتراف بفلسطين وإمكانية تعل ...
- هآرتس: ترامب لن ينقذ الفلسطينيين ولا الأسرى ولا إسرائيل من ن ...
- مجلس الأمن يدعو للمحاسبة بعد إعدام ميداني مروّع بمستشفى السو ...
- الداخلية السورية تفتح تحقيقا بعد فيديو -الإعدام الميداني- في ...
- مفوضية حقوق الإنسان: استهداف إسرائيل للصحفيين في غزة متعمد ل ...
- اعتقال مراهق خطط لهجوم إرهابي على مسجد في بريطانيا
- منظمة العفو الدولية: أنس الشريف وزملاؤه كانوا عيون وصوت غزة ...
- -رايتس ووتش-: إسرائيل قتلت عمدا عشرات الصحفيين في غزة


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - محمد شفيق - حال اطفالنا