أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - البكاء الحر من أجل الحب (تنضيد 2)














المزيد.....

البكاء الحر من أجل الحب (تنضيد 2)


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 2957 - 2010 / 3 / 27 - 00:05
المحور: الادب والفن
    



هل علمت يا صديقتي قصة هدا البحر؟

ذات يوم
نزلت نجمات العالم و الآلهة
في قلب روما
هنالك بحر من الجماهير
يحيط الجميلات العاشقات من كل مكان
وشيئا فشيئا من فرط الحب
وجدت النجمات أنفسهن شاطئا هائلا
فجأة ارتمين
ناسفات بحار
أصبح الجمهور العميق شاطئا
كل على ركبتيه...
...بكاء...


أن يغني كل على ليلاه
أو يبكي كل جَمَاعَةً
على الحبْ


البحر هدا
قلبنا المشترك...
والأرض قلب للجميع...

هدا البكاء، صديقتي
كما فهمت، ليس رثاء
بقدر ما هو برتقالي
هدا البكاء، كما فهمت صديقتي
ليس بكاء ولا سردا ولا غناء
هو إطمئنان إلى الرواية
بقدر ما هو روائي
هو بكاء من أجل الحب
بقدر ما هو على الحب
هو ليس نداء إلى الحب
بقدر ما هو عطف على سؤال عاطفي
ولْيكن أن سؤال هل تحبينني
ليس نقطة إستفهام
وإنما بحر
والسؤال لغير القلب
مجاعة تجيب عنها الوحوش
لا في الخلاء وإنما
في غابات العيون


هدا البكاءْ
ليس بكائيا ولا خياليا
حتي اسألي كْيَارُوسْتَامِي 1
هدا البكاء ليس وداعا وإنما،
آخر احتفالات التكريم
صديقة الحب الصادقة، يا صديقتي
امرأة أنظر كما تنظرين في عينيها
فأعرف وتعرفين أنها تحب
وأحيانا نعرف، من تحب

أية امرأة تحب شاعرا ما
هي صديقتي
حتى وان لم تكن لها عينان
وامرأة وحيدة
هي حبيبة الشاعر
حتى وان لم تكن صديقته
فهي تعرف شاعرا ما


أعلن حبك
شاعرا أحبك
وقلب البركان يموت يدق
يدق يموت


أعلن عليك الحياة

صلاح الداودي،
1 المخرج الايراني عباس كياروستامي، "أين رُومْياَيْ؟"



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البكاء العام1 على الحبْ (تنضيد)
- البكاء العلني على الحبْ
- -ك-
- سائق الأرض 1
- مَنْ أمّكْ؟
- ضمير الجوع والغائب
- الطّريق هو الصباح
- ولكنّه بَلدِي
- ولكنّه بَلدِي
- السّلام عليكْ
- واو (1) الزمان ونثر الوجود
- كُونْتْرُباسْ
- باء الحبّ
- ما هو البجع؟
- العاشق
- الثوريّ الأخير
- الفيُولُونْسَالْ
- بِسْمِ الياسمينْ
- لا أتمنّى أقلّ من قبلة بالهارمونيكا
- كلّ النسيان أُحبّكِ


المزيد.....




- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- وزيرا الثقافة والعمل يتفقدان البلدة القديمة من الخليل
- رحيل المخرج والكاتب المسرحي التونسي الفاضل الجزيري عن عمر نا ...
- ساهم في فوز فيلم بالأوسكار.. فيديو فلسطيني وثق مقتله على يد ...
- ساهم في فوز فيلم بالأوسكار.. فيديو فلسطيني وثق مقتله على يد ...
- -هجوم على ذاكرة شعب-.. حظر الكتب في كشمير يثير مخاوف جديدة م ...
- انطلاقة قوية لفيلم الرعب -ويبنز- في أميركا بإيرادات بلغت 42. ...
- الجبّالية الشحرية: لغة نادرة تصارع النسيان في جبال ظفار العُ ...
- فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - البكاء الحر من أجل الحب (تنضيد 2)