أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - باسم عبد العباس الجنابي - ثلاثة أعراس وثلاثة خنادق














المزيد.....

ثلاثة أعراس وثلاثة خنادق


باسم عبد العباس الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 2943 - 2010 / 3 / 13 - 15:51
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


الأحداث في العراق تتسارع وتتطور،ففي بنية تكوين الدولة الديمقراطية التي لم تتضح بعد معالمها،خضنا تجربة لا مثيل لها في محيطنا الاقليمي الراكد والنائم على استفحال السلاطين في حكمهم شعوبهم والتحكم بموارد بلادهم وتسخيرها لأغراضهم وكراسيهم ،في هذا المجال العراق مازل تحت البند السابع،وفلول الاقطاع السياسي هناك من استدعاهم ليعزز موقعه في السلطة السياسية لتلائم النموذجين ذي البعدين الرافضين للانعتاق من انجراحات تاريخنا المجرم بل المنحاز إلى الحكام الطغاة القتلة،وأن هذه التوليفة بعيدة عن انبثاق بيئة سياسية نشطة وفعالة لنهضة العراق واسعاد العراقيين.فيما راهن الطائفيون الذين استهوتهم اللعبة السياسية ضانين ان شعبنا ستنطلي عليه عمليات الفساد والنفع الشخصي،إضافة لما خلفه الدكتاتور المهزوم، والذي صار ماضيا كريها،ففي صبيحة يوم عرس الحرية،حاول الراديكاليون والارهابيون وكل دعاة العنف والمراهنات الزائفة لي عضد أبناء شعبنا،حين وجهوا نيران فكرهم قبل أسلحتهم الفتاكة للنيل من إرادتنا،فباءت محاولاتهم بالفشل ،ونجحنا في اجتياز مساحة الأمل ونلنا من سدنة هياكل الوهم والضعف والتراجع،ونشرنا شمس الرجاء.
وفي اليوم الثاني احتفلنا بعيد المرأة العراقية والعالمية،لنقهر الظلاميين الذين يعيشون عصر البداوة والعبودية بنظرتهم للمرأة نظرة عتيقة انها سبة فخاب سعيهم ،واندحروا رغم ان الكوتا النسوية مازالت في مهدها لكنها أولى خطوات وعيها ومشاركتها في النشاط السياسي والعام،ونحن متأكدون أن سيدات العراق وآنساته نصف المجتمع المتحرر والمنتج يساهمن في بناء العراق الجديد،ووتقع عليهن مهمة نفض غبار أعوام الانجراحات والعزل والتنشئة الخاطئة نتيجة ما ارتكب بحقهن من تهميش وعدم تأهيل وتدريب وحتى تعليم،الذي ترفضة ثلة الماضي الكئيب وتحاول النيل من حرية نسائنا.
والبارحة أحتفلت مع أسرة شقيقتي الصغرى بمناسبة خطوبة بنتها الصغرى الطالبة في كلية اللغات لإبن عمها الطالب في الاعدادية،الحقيقة خمسة أعوام كثيرة عليهما لينهيا تعليمهما،وهي مسألة فيها العديد من المغالطات وتحمل في طياتها الكثير من المفاجأة ،لكن العقلية القديمة والخوف المخادع ،إضافة إلى الاستقلال الاقتصادي للشاب لم يكتمل ولم تتوضح معالمه،ولا يمكن الجزم ماذا سيحصل في المستقبل؟
وسبق لي معارضة خطبتها السابقة على ابن عمتها عندما كانت في الاعدادية،كونها تؤثر سلبا على مستقبلها الدراسي،مع انها متفوقة وبدرجة إمتياز،فأصر والدها ،وتمت الخطوبة،وبدلا من قبولها بالطبية او الهندسة تراجع مستواها العلمي،وهي اليوم تعيد الكرة ،وأخشى أن تترك الدراسة.هنا العرس الثالث والثاني والاول بخطر مالم نتبع العقل ونحسن التفكير،وننظر جدية لمعاناة العراقيين ،إذ من دون خلق أسس واقعية نستند إليها لنجاح تجربتنا الفتية التي تعترضها أبواق متحجرة العقل،منغلقة عصابية مريضة،وهو ما نخشاه وما لانتمناه لنظامنا الديمقراطية،ولنتعلم النقد ،فهو اولى عملية تصحيح مسيرتنا الضافرة،كي نصل إلى ما نريد بسلامة ويسر.



#باسم_عبد_العباس_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تبتئس ..نجحنا في ترسيخ الفردانية والطائفية
- مشعل الحرية والاشباع هدف انتخابي
- عرسنا الديمقراطي .. مهمة وطنية عراقية
- رسالة خاصة إلى ناخبي بغداد
- أيها العراقيون لنصنع معا تاريخنا العتيد
- المشروع الليبرالي لنهضة العراق
- أما آن للعراق أن يستفيق .. تراجيديا الانتخابات
- ثقافة الناخبين .. التاريخ لن يكتب مرتين
- لتهب عاصفة الديمقراطية بقوة
- الليبراليون أمل عاصفة الانتخابات
- العراقيون يرفضون المفسدين ويختارون العلمانيين
- سلطة العقل تعلو ..
- العراقيون يفضلون مخاطر الحرية على أهوال العبودية
- ثقافة الناخبين ..لا قداسة في الفكر الإنساني
- العراقيون بصدد انتخاب قوى العصر العلمية
- عقد قران قصة قصيرة
- الليبراليون وتهافت المفسدين
- قصة قصيرة (الثوب الجديد)
- المواجهة الديمقراطية بين الفرسان للعروج إلى شمس الحرية والتح ...
- وأقام الفجر أعراسا لنا


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - باسم عبد العباس الجنابي - ثلاثة أعراس وثلاثة خنادق