أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم عبد العباس الجنابي - ثقافة الناخبين ..لا قداسة في الفكر الإنساني














المزيد.....

ثقافة الناخبين ..لا قداسة في الفكر الإنساني


باسم عبد العباس الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 2913 - 2010 / 2 / 10 - 14:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يترقب شعبنا المستنير لحظات اختزال الزمن كأستحقاقات واعية هادفة في تأريخ الأمل المتأرجح بين الضوء والظلمة،فأنماط الفعل السياسي الدكتاتوري أو الطائفي لا تراجع حساباتها لأنها بائسة وترجع بصيرتها إلى ماض مليء بالمآسي والآثام بينما الفكر الليبرالي والعلماني يقوم عبر تحليله ونقده وفهمه لأصول المجتمع العراقي ،حينها يستقيم كمنارا توليديا حديثا كي نعيش الأمنيات،وهو ما يسمى بالفكر الإنساني التقدمي،حيث يلتقي الفكر الجديد بالواقع المعاش فيرتفع وعي المواطنين ويتطور الوطن،وبالتأكيد هذا الفعل هو في حقيقته فعل المسؤولية التاريخية بشرطها الموضوعي وهو من أسس جدلية بناء الدولة الحديثة ونمو المجتمع العراقي ،حيث يقف الليبراليون في مواجهة بؤس وفقر الطائفية والعقل الشمولي في فصليهما التاريخي القاتل والدموي في عراق الماضي حين اشتراكا معا (الدكتاتورية والطائفية مابعد 2003 ما ابتكرت من محاصصة مقيتة )،فقد تعاورا على ارتكاب خطايا النزوع بل التخلي عن المسار الإنساني بعدم اكتراثهم لمطالب شعبنا الحر في سعينا إلى إقامة دولة مدنية عصرية ،دولة نيابية دستورية ،الشعب فيها مصدر السلطات الثلاث ،والدستور (وثيقة الحقوق والواجبات ) يعلو ولا يعلى عليه. وما عداه باطلا..!
ومن النافل توضيحه أنهما بمعية توءمهما (الارهاب )،إضافة إلى مرتكبي الفساد ،استلبوا حقوقنا المشروعة،هنا نلاحظ ثمن عقل ( فكر ) عقارب الظلام باهض الكلفة ( استحل دماء شعبنا،هدم بنيتنا التحتية،أشاع الخرافات في بنيتنا الفوقية،سرق وبدد ثرواتنا،والمسلسل يطول،ولن ينتهي... )،ونؤكد أن هذا الفكر الأعوج لا قداسة فيه ،وهو نتاج الكراهية للمستقبل بكل علومه المتطورة،التي يمدنا بأسباب السعادة والرفاهية .في حين النهج الفكري،الذي تعتمده وتنتهجه قوى الحداثة والتحديث بفكرها الحر ،التي تعمل على انبثاق تقاليد ديمقراطية جديدة على أنقاض هدم السكون والركود وكافة الحقول المنغلقة على نفسها ،هنا نصل إلى التجديد في الفعل الفكري الحركي النامي مع متطلبات وحاجات الإنسان،وهو أيضا غير مقدس،لكنه يستمد من الواقع نهضته ولهذا يواجه عناد المتوحشين،الذي يعرقلون مسيرتنا (مسيرة التحولات الكبرى )،وقد أصبحوا حاضنة للارهاب وادواة رخيصة ومشروعا لقتل طموحاتنا بذرائع شتى.
على ان الشعب العراق قد وعى اللعبة السياسية وبات مدرك لما تبثه ثلة التخلف ،وبعقله وسجاياه الصافية،ابتعد عن تشوهات الماضي بكل صنوفه المزرية ،وهو يصطف واعيا مع قوى الضوء الساطع المنيرفي الانتخابات المقبلة ،كي تتوهج الحياة ويزدهر العراق .



#باسم_عبد_العباس_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون بصدد انتخاب قوى العصر العلمية
- عقد قران قصة قصيرة
- الليبراليون وتهافت المفسدين
- قصة قصيرة (الثوب الجديد)
- المواجهة الديمقراطية بين الفرسان للعروج إلى شمس الحرية والتح ...
- وأقام الفجر أعراسا لنا
- عرس الحرية ..الحقيقة المرعبة
- التعصب... رق عقلي طاغ جهول
- مبررات انحياز الشعب العراقي للقوى الديمقراطية
- سؤال انطولوجيا الانتخابات ..نكون دولة ديمقراطية أو لا نكون
- ثنائية التقدم والتخلف في الانتخابات المقبلة
- المرشحون والناخبون في المعادل الموضوعي
- جنون احراق العراق الجديد
- الانتخابات .. نقطة الشروع لتنوير المجتمع
- متطلبات الحداثة في الانتخابات المقبلة


المزيد.....




- فرحي أبنك مش هيعيط ولا يزن خالص .. تردد قناة طيور الجنة الجد ...
- تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025.. ثبتها لعيالك الأن
- أحمد العبادي يساءل السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول ...
- قائد الثورة الاسلامية: شعبنا سيحقق النصر بالتأكيد
- لماذا يستهدف تنظيم -الدولة الإسلامية- الأقليات؟
- دروز إسرائيل يدعون أبناء الطائفة لعبور الحدود مع سوريا
- فرحي أبنك مش هيعيط ولا يزن خالص .. تردد قناة طيور الجنة الجد ...
- تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025.. ثبتها لعيالك الأن
- كيف نشأت الطائفة الدرزية وأين تنتشر في الشرق الأوسط؟
- فرحي أبنك مش هيعيط ولا يزن خالص .. تردد قناة طيور الجنة الجد ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم عبد العباس الجنابي - ثقافة الناخبين ..لا قداسة في الفكر الإنساني