أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - باسم عبد العباس الجنابي - مبررات انحياز الشعب العراقي للقوى الديمقراطية















المزيد.....

مبررات انحياز الشعب العراقي للقوى الديمقراطية


باسم عبد العباس الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 2905 - 2010 / 2 / 2 - 17:22
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


اثر الانتصار العظيم للقوى الديمقراطية وتحطيم صروح الظلم والجهل والتخلف، الانتصار الذي اقام منائر الحرية والتقدم اخذ على عاتقه الدفاع عن مصالح الشعب العراقي، هذه الطلائع قوة مفعمة بالامل ونداؤها بإقامة نظامنا الديمقراطي نظام حياة عصرية ووسيلة للتغيير والتطور، تكفل حرياتنا وتنظم شؤوننا ونستقبل وتحيي آمالنا بالرقي والازدهار، فحياتنا العامة اليوم بفضلهم قائمة على حرية الاختيار. وان وظيفتهم بوصفهم سياسيين وطنيين تتمثل بالاشراف والتنظيم وحل المشكلات الاجتماعية بتوفيق المصالح المتعارضة وتنسيقها. القوى الديمقراطية مطالبة بالارتقاء بأدائها والخروج من البنية التاريخية الماضوية فقد برمنا بالعتيق من الافكار وسئمنا مقولات مكررة ملقنة لا تمت الى واقعنا العصري بل تتعارض معه. نرغب في فكر تحرري ينير حياتنا ويمنحنا الامل وحرية التعبير عن ارائنا نرغب بالمشاركة في صنع القرارات السياسية ونرفض الاستماع فقط، انها حياتنا ونحن من يجب الاصغاء اليهم!
والتشظي السياسي (الارهاب ومن ضمنه بقايا جهاز القمع في نظام الفكر الشمولي المباد) بات يعرقل مسيرتنا، فكلما اقتربنا للعيش في ظلال الفكر الحديث انبرت تلك الزمر لاعاقة تقدمنا. تهديد مباشر للعملية الديمقراطية وتحد لنا، مخطط لضرب واتهام القوى الديمقراطية المكافحة بداية لحلها وتصفية منجزاتنا المتحققة ومحاولة اعاقة تطور بلدنا وكبحه لصالح تلك الولاءات القديمة المزدوجة طائفياً وعرقياً، وهم لما يزالون يعيشون علاقات ما قبل الانجاز المعاصر اجتماعياً وفكرياً.
اطلاق كامل الطاقات
المعطيات العلمية الترجيحية تمنحنا مقاييس معرفية وخطوطاً عريضة ومقتضيات علمنا الديمقراطي وقوة جذبنا الحضاري تحتم تفكيك واذابة تلك الزمر واطلاق طاقات شعبنا في المرحلة الراهنة ولن يتم كل ذلك الا بأداء قوي لقوانا الديمقراطية. والسؤال المهم هنا، اين تكمن قوى المرحلة التاريخية؟
فإذا ما اتفقنا على تسمية القوى المضادة للديمقراطية باليمين اصبح بالامكان تحديد قوى المرحلة التاريخية الكامنة بشكل غير مباشر داخل احزاب الوسط وموجودة بشكل مباشر في احزاب اليسار واذا ما استطعنا شد (الكامن) الى ما (موجود مباشر) فستظهر لنا بشكل جلي، القوى المعول عليها لقيادة العراق وهي ضرورة تاريخية، فقد لمسنا كيف حملوا على كواهلهم اعباء المرحلة الانتقالية وتوجوا نضالهم يجمع الطيف العراقي فالمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم ليست بالمسؤولية السهلة ولا باليسيرة، وتحطيم القيود المكبلة لحركتنا وارادتنا وتحقيق النقلة النوعية ووضع البلد والشعب جدياً على طريق النهضة التاريخية فالمقدمات السليمة تبشر بوضعنا الحالي السليم تماماً.
ونحن نعيش التجربة صحبة القوى الديمقراطية ونتآزر ونتعاضد ونوحد جهدنا المشترك نتفوق بجدية اكثر على ما موجود في منطقتنا وما فشل انظمة الشرق الاوسط الا لكونها تكبل شعوبها، فقد خبرنا سياسات فرق تسد وعزل الشعب عن اداء دوره في السلطة والتعمد في اغفال العدالة الاجتماعية وبما يتعلق بحقوق الانسان وكرامته وجذوره النفسية والشعورية والثقافية وبتطلعه الحضاري، هذه الاسباب وغيرها كانت العائق ولما تزل في حين اننا في العراق الجديد نضجت الظروف الموضوعية وبتنا نسدل الستار على خطابات الليالي السياسية والمقالات او الخطب المجمدة للفكر ونقف اليوم بحزم امام العصبة التي تعيش علاقات ظلامية متخلفة مرتبطة بالخطائين والمجرمين الذين دنسوا ارضنا واصابوا وجرحوا كبرياء الشعب والوطن.
منعطف تاريخي
الشعب العراقي اليوم يجتاز المنعطف الترايخي ويدخل مرحلة جديدة من امتلاك ارادته فمساهمتنا السياسية في الانطلاقة الكبرى (الانتخبات) ثمينة، فتجربتنا خلاقة ونهضوية علينا ان نتفهمها بروح وصدر رحبين وان نتسامح ونتآخى، فالانتخابات عمل ديمقراطي تجميعي وهي ليست حصراً على رأي الاغلبية انما هي تعبر ايضاً عن راي الاقلية وتأخذ بأسباب رفاههم بوصفهم مواطنين عراقيين.
وبذكائنا الاجتماعي نستطيع بمعية القوى الديمقراطية التاريخية الوصول لارفع قمم الفكر البشري فنحن في مرحلة التشكل والصياغة، مرحلة من رقي الامتداد والاندماج.
الانتخابات نصر تاريخي
فبلدنا اليوم يجتاز السلسلة الاخيرة من الانتقال في امتداده وسرعة تفاعلنا ووعينا اعلان نهائي لانتصارنا وبدء مرحلة الديمومة الديمقراطية، كما ان خوضنا الانتخابات صحبة القوى الديمقراطية، يعد نصراً ترايخياً وحاسماً ورفيعاً لتحقيق المزيد من المنجزات. واشهد ان الديمقراطية لا يمكن ان تفرض فرضها كإجراءات ادارية وانما تنمو وتؤتي ثمارها في جو من الحرية ووضوح الهدف وان القسر يضر ولا ينفع فضلاً عن انه غير مجد وفق الجدلية التاريخية للفكر الانساني على مر العصور.
السجل السياسي العراقي اليوم مفتوح على مصراعيه اتاح لنا الاحتفاء والانحياز حتى التصويت عشية الانتخابات لصالح القوى الديمقراطية لقدرتها على التعبير الصادق والتلاقي مع طموحات الشعب، فهي الانسب والاوضح لصياغة وتطور دولتنا بدلاً من الدارج تاريخياً. ان انطلاق كل فكر يخضع للتحليل الاجتماعي والاقتصادي، فالاجيال السابقة في بلادنا واجهت مشكلاتها واستطاعت حلها بإمكانات عصرها! وبما ان الزمن تغير وكل شيء تغير، فمعطيات الحلول هي الاخرى تغيرت. الشعب العراقي تحرر، نظام الحكم تغير، القوانين تغيرت، ان خطاب الرواسب الثقافية القديم خطاب بائد وخيبات وهزائم، سيطرة وخضوع شعبنا لاشباح انسانية او متصوفة يعيشون سرمدية الموت، طرائق سقيمة، ماضي عبودي، ساكن منذ مئات السنين، تحكم قلة جاهلة بالسلطة والثروة؛ في حين رحم القوى الديمقراطية باتخاذها موقفاً مغايراً، توافق مع الشعب تحرر طاقاته، تغير النظام كقيم اجتماعية، تغيرات بنيوية، قلبت الموازين، وضعتنا بالتعاصر الخلاق، لان كل العجز آت من ماض ميت لم يستطع التكيف مع نشوء وتطور وارتقاء مسار المجتمع العراقي التاريخي في حركته الموضوعية التي لا تقبل السكون او التراجع.
والحق، ان التوجه الى المواطن العراقي كائناً بيولوجياً واجتماعياً وعقلياً في الوقت نفسه ومعاً ودفعة واحدة، والعمل بتسريع ترابطها وتفاعلها متساوية القيمة ومتكاملة: اقتصادية، اجتماعية، نفسية، دون تفضيل، او اسبقية او تعاكس فالطريق الى نتائج التغيرات تندرج وتحت مسميات تنمية وطنية، أي بحث عن صحة الشعب ورضاه ورفع مستوى الحياة وحرية المجتمع العراقي فالأصل ان تشرئب القوى الديمقراطية لنجاح عملية التغير باستخدام القدرات الوطنية وتثميرها وصولاً لرفع ودفع الشعب العراقي صوب المعافاة مما فات ومات. والسؤال المهم هنا ، ما هي الطرق الاشهر والقاعدة لرفاه شعبنا وسعادتنا؟
ازالة المعوقات
لسنا هنا نناقش الطريق الاشتراكي او الرأسمالي بوصفهما طريقين متقدمين على سواهما من الطرق المتخلفة المندرسة فالذي يهمنا في وقتنا هذا ازالة المعوقات امام رفع انسانية المواطن العراقي تحرر اجتماعي ونفسي اوسع، شعب مرفه ومنفتح على ثقافات اكثر واقعية واشراقاً في حركتها الموضوعية المعرفبة العلمية المرتفعة والمتقدمة باستمرار.
ان نداء القوى الديمقراطية (احزاب الوسط واليسار) نداء يدرك الكلية في المواطن، والكلية في الوطن والكلية في الاثنين معاً تدافع سريع نحو التغيير باتجاه الاحسن، رؤية شعبنا الصابر وهو يشارك ويتفاعل ويزداد وعياً بالذهاب الى صناديق الاقتراع والتصويت لقواه الديمقراطية، فراي الشعب زاد كل القوى المتنافسة في خدمته وليس استعباده، فقد حددت العلوم الاجتماعية والبحوث العلمية وبعض الخبرات والتجارب والمبادئ الاساسية لقناعة شعبنا بقواه الديمقراطية في سلسلته الاخيرة ركائز اربعة لكسب تأييده وهي:

1- مبدأ المعرفة النافعة: الشعب العراقي بانسجامه وتفاعله مع القوى الديمقراطية يهتم ببرنامجها السياسي التقدمي والوطني لانها ذات صلة بتحقيق رغباته، فكر عصري وسلوك جديد، دولة الحرية والمساواة، دولة الحقوق النيابية والدستورية التي يكلفها القانون الا انه فوق الجميع ويضمنها الدستور، دولة فدرالية تتيح للشعب المشاركة بحكم نفسه والمساهمة بصنع القرارات السياسية على عكس البرنامج السياسي للطائفية او المرجئية الانتهازية التي تقسم بلدنا الى مناطق مذهبية (طائفية) وخضوع الشعب للقلة او ما يسمى طبقة الفقهاء او اولي الامر!
2- مبدأ الحركة: الشعب العراقي يقبل برنامج القوى الديمقراطية لانه وجد تفسيراً كافياً لما حققته بخطواتها الجريئة والطموحة لتقدمنا ورقينا، ويعرف تماماً حركتها المتمثلة بوحدة العراق الوطنية وامنه وسيادته فالمستقبل المشرق، وشعبنا لا يقبل ولن يصوت غداً لمقولات الطائفية بتقسيم العراق الى مناطق محاصصة مذهبية وشعبنا الواعي يعلم علم اليقين ان القوى الديمقراطية تعمل وفق جدلية مصالح المجموع العام على عكس برنامج احزاب اليمين الرجعية المذهبية والطائفية فالحركة والتحرك شعب مندمج مع قواه الديمقراطية والانحياز واضح ومؤكد.
3- مبدأ الثقة: الشعب العراقي اليوم يقبل بحماس على برنامج قواه الديمقراطية السياسية لانها موضع ثقته واحترامه وثقته متبادلة ويعلم ان البرنامج يحقق متطلبات حياته واستمراريتها في حين يرفض وينفر من كل آراء وافكار الاحزاب الطائفية والعنصرية ولا يثق فيها، شتات من اراء توقفت عن النمو منذ اغلقت باب الاجتهاد، وهي لحد يومنا هذا ليس لديها نظام سياسي تنادي به ونحن بدون معرفة او وعي الى الماضي والماضي فقط.
4- مبدأ التوضيح: الشعب العراقي اليوم يعي ويلمس ويتحسس بوضوح برنامج قواه الديمقراطية، ثورة ثقافية علمية معرفية، رفاهية اقتصادية، دولة دستورية، فكر الحوار الثقافي، عدم مصادرة او اقصاء افكار الناس، برنامج حضاري انساني ذو جذب وطني وتقدمي، في حين البرامج الاخرى غير واضحة المعالم، معظمها اساطير وخرافات لا تنتمي لعالمنا.
البدء من جديد
ونحن بوصفنا شعباً واعياً بإمكاننا ان نبدأ دائماً من جديد، ننفض غبار الماضي ونحيا ونقدر ونحترم بل تعجب ونتماسك ونتعاضد مع ما تجسده لنا قوانا الديمقراطية من فك اسرنا ونفسيتنا من نزعتها الفردية الماضوية ومع ذلك فتنوع التيارات الفكرية يقتضي وجود حالة تناقضية تلك هي سمة العملية الديمقراطية، فبرنامج القوى الديمقراطية القول فيه مطابق للعمل ويصح هنا قول ارسطو : " ان الحق واحد مطلق، وان الشيء لا يمكن ان يجمع بين نفسه وبين نقيضه وان التناقض سبيل الخطأ". كما يصح هنا قول افلاطون: " ان التناقض سبيل الصواب، لان الحق لا يظهر الا بالجدل وبظهور التناقض في الاقوال والافعال والاشياء". قد يظن البعض وجود اختلاف بين الرأيين، الصحيح انهما منطقان يكملان بعضهما الآخر، اذ ان افلاطون يقصد كيف نصل الى الحقيقة في عالم متغير ابداً، متجدد ابداً. ويقصد ارسطو كيف نصل الى الحقيقة في عالم ثابت الاركان، لسنا هنا نحفل بالفلسفة في حد ذاتها لكن واقع تناقض المشارب والالوان المتنوعة في بلادنا (عراقنا الجديد) حقيقة موضوعية تطبيقاً للمقولتين اعلاه. والقوى الديمقراطية بوصفها بديلاً ناجحاً عن قوى المجتمع الفاسدة والدكتاتورية المقبورة، برنامجها يتسم بكثير من الارضاءات، حكم دوري، ارتقاء بالشعب والوطن، ترسيخ تقاليد العمل الديمقراطي بمشاركة المجموع العام، الدفاع عن المصلحة العامة، تفعيل تقاليد جديدة من العلاقات الديمقراطية بين المواطنين، احترام الرأي الآخر، تعايش سلمي تنافسي يمتد عشرات السنوات، ولعله يمتد قروناً طويلة، فتبادل المواقع ضرورة وحكمة اجتماعية وحيثما ساد هذا المبدأ، الشعب العراقي والعراق بخير ويتقدم ويزدهر بفضل برنامج القوى الديمقراطية.



#باسم_عبد_العباس_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال انطولوجيا الانتخابات ..نكون دولة ديمقراطية أو لا نكون
- ثنائية التقدم والتخلف في الانتخابات المقبلة
- المرشحون والناخبون في المعادل الموضوعي
- جنون احراق العراق الجديد
- الانتخابات .. نقطة الشروع لتنوير المجتمع
- متطلبات الحداثة في الانتخابات المقبلة


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - باسم عبد العباس الجنابي - مبررات انحياز الشعب العراقي للقوى الديمقراطية