أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - باسم عبد العباس الجنابي - العراقيون بصدد انتخاب قوى العصر العلمية














المزيد.....

العراقيون بصدد انتخاب قوى العصر العلمية


باسم عبد العباس الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 2912 - 2010 / 2 / 9 - 16:33
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


المعترك السياسي الذي يستعد له العراقيين (قوائم ،أحزاب وأفراد) يوصف بأنه نموذج وحيد في منطقة تشكو فقرا فكريا حداثويا، وتعيش في ظلام دامس بهيمنة الحكومات الاستبدادية على مقدرات الشعوب يساندهم سدنة هياكل الوهم،ولنا الفخر أننا منذ سبع سنوات حققنا الخطوة الاولى،لكن ما يعترض نهضتنا ،جيوب عتيقة قبيحة مدربة على اغتيال الشخصية الوطنية وزرع الفتن والفوضى في طريق قوى التنوير ،التي تمثل القيم الجمالية ،حيث يصح هنا قول أفلاطون: ( الجمال والحقيقة أفضل من البشاعة والزيف) ، ويصح هنا أيضا قول ( أرسطو ) : ( نجد بأن للتقبيح وجودا يطمس كل جمال). تجربتنا الديمقراطية تدلنا أن الطريق التقدمي تعترضه الأخطاء والصواب،فنتعلم قبح الفشل وجمال النجاح،حينما نترك أخطاء الطائفية والمحاصصة،ونتمسك بالصواب بناء الدولة المدنية العصرية،ويصح هنا التذكير بقول ( هارولد لا سكي ) : ( إن غرس عادة الخضوع للآخرين لن تخرّج أبدا شعبا حرا )،وعندما يتعلم المواطنون فأنهم ينشئون الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني) ويديرونها بأنفسهم ،أنئذ يتعلمون التوفيق بين انفسهم وحاجاتهم وحتى حاجات الأمة العراقية. ومن النافل توضيحه أن العراقيين أدركوا أن اللعبة السياسية فاسدة لخواء عقول السدنة المتربعين على إدارة العراق بطرق همجية غير مخطط لها ولم يقدموا حسابات او احصائيات انفاقهم 185 مليار دولار خلال السنوات الأربع الأخيرة ،ولا شك قد فاح وانتشر صليل سيوفهم المشرعة بوجه الرقابة الشعبية والبرلمانية،مجموعة خراب عطلت الآمال واجهضت الوليد المرتقب بسبب انهم من أصحاب الامتيازات القديمة برغم ظهورها على سطح العملية السياسية الجديدة في عراقنا الديممقراطي،ويصح هنا قول (فولتير ) : ( السعادة نجدها في كلمتين هما،العقل والحرية .وأن العقل لا يعيش ولا يشع إلا بالحرية وفي ظل الحرية). وهكذا تأكد لنا أسباب حسم الصراع بين ثلة الموت وقوى العصر العلمية،وهو ما ندعو إليه الناخبين للتصويت الحر لنبدأ صفحة ناصعة من تأريخنا ،الذي نريد له أن يسجل منافعنا والمصالح العراقية المتحضرة العليا.



#باسم_عبد_العباس_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقد قران قصة قصيرة
- الليبراليون وتهافت المفسدين
- قصة قصيرة (الثوب الجديد)
- المواجهة الديمقراطية بين الفرسان للعروج إلى شمس الحرية والتح ...
- وأقام الفجر أعراسا لنا
- عرس الحرية ..الحقيقة المرعبة
- التعصب... رق عقلي طاغ جهول
- مبررات انحياز الشعب العراقي للقوى الديمقراطية
- سؤال انطولوجيا الانتخابات ..نكون دولة ديمقراطية أو لا نكون
- ثنائية التقدم والتخلف في الانتخابات المقبلة
- المرشحون والناخبون في المعادل الموضوعي
- جنون احراق العراق الجديد
- الانتخابات .. نقطة الشروع لتنوير المجتمع
- متطلبات الحداثة في الانتخابات المقبلة


المزيد.....




- قبل زفافهما المُرتقب.. من هي لورين سانشيز خطيبة جيف بيزوس؟
- رأي.. بشار جرار يكتب عن اعتداء كنيسة مار الياس الإرهابي: -لا ...
- -نصرٌ عظيمٌ للجميع-.. شاهد كيف علق ترامب على قصف منشآت إيران ...
- من هو زهران ممداني، المسلم المرشح لعمدة نيويورك؟
- الناتو يستجيب لمطلب ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي، والأخير يُ ...
- ما أبرز ما جاء من تصريحات عن إيران في لقاء ترامب وروته؟
- أضرار أم تدمير لمنشآت إيران النووية.. هل تستأنف إسرائيل الحر ...
- دول الحلف الأطلسي تؤكد تمسكها -الراسخ- بالدفاع المشترك وتتعه ...
- تعرف من خلال الخريطة التفاعلية على كمين القسام ضد جنود إسرائ ...
- هل يصمد وقف إطلاق النار الهشّ بين إسرائيل وإيران؟


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - باسم عبد العباس الجنابي - العراقيون بصدد انتخاب قوى العصر العلمية