أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبال شمس - عَلَى مَرْمى الأَنْدَلس حِكايَة غانِيَة*














المزيد.....

عَلَى مَرْمى الأَنْدَلس حِكايَة غانِيَة*


نبال شمس

الحوار المتمدن-العدد: 2927 - 2010 / 2 / 25 - 21:45
المحور: الادب والفن
    



عَلَى مَرْمى الأَنْدَلس حِكايَة غانِيَة* واغْتِيال عاصِفة.
تَكتُبُ تاريخنا آخر قَيْنة** لَملَمت قَصائِد الأنْدَلس.
رماحٌ راعِفةٌ لَم تَترَتّب بَعد..تَرفُض القَصيدة بِدايَة ونِهايَة، وفَتيلَة أشْعَلت آخِر فَساتين القَبيلَة.
***
تَغتالَني قََصيدَة مُدجَجَة الابْتذال.
تَغتالني كَعاصِفَة
عَميقاً... عَميقاً حيث اسْتوطَنَت الفِكْرة... تَفاقمَت اللّغة.
"هَل أهِب الفِكرة.... تِلك المُثقلة بِالكََلِمات"؟
كَلمات عَرَبية باذِخَة الابْتِذال، في بَحر قَصيدة تُمطر ألوانا بَنَفْسَجية.
تُرسل مُرتَقة إلى ( ....) ما
يُنْقل المَشْهد والقَصيدَة بِصورَة تَعَرّت مِن كل حَقيقة
***
بَلاغَي هوَ غايَة لا طَريق لَها
غايَة دون الخُضوع إلى تَبْرير الوَسيلة فاسْتحالة الهُدوء هِي الغايَة بَعيدة عَن الوَسيلة.
فصاحة ما..لا تُكتب تَرْفض القَصيدة..بِداية ونِهاية وَفتيلة أشْعَلت آخر اسْتِعمار القَبيلَة
***
قَيْنة تَكتُب التاريخ بِشَذرة نَغَم..لَمْلمتهُ من آخر مَرافئ الأنْدلس.
للأنْدلس حِكاية غانِيَة امْتطت مَجْلس الشِعر ، أوَل حرف في آخر لَيْلةٍ على مَرمى دواوين
مَدح مُبْتذلة الكَلِمات.
***
تَغتالنا عاصِفة...تُثقلنا الاغْتِيالات..نَتَساءَل بِزفرَة مُتعبَة:
"أَنَهب صَوتنا، ذاك المُثقل بِالرَغبات"؟
السَطر خاوٍ ...خاو.ٍ..خاوٍ
خاوٍ كَفَراغ النَفسِ المُتألقة بالضَجَر والكَآبة..مَقموعَة المَكان..حَرْف يَرْفضُ الارْتِطام في قاع الصَفْحَة..يُحَلق ناراً فَوق أَقبِيَة الشَمس كالبُركان يَغلي في روح نازَعت القَصيدة...عاصَفَة تُزَمْجر بِبَرقها وَرَعْدها تَغتالُ آخِر احْتِضارات الحَياة.
***

تَنام القَبيلة في فُستان مُزرْكش الألوان، ألوانهُ ألوان الحَياة فَلا اسْتعمار أبشَِع للقَبيلة من قِشْرة مُزركشة كادَت تَكون الحَياة وكادَت تَكون القَبيلة والفَتيلَة.
حُروف لُغةٍ مَرْمرِية ترَمق أبْعادنا عَن قُرب..قََصائد مِن زَمن آخر الحُُروب، وأَول حَرب لِلتوّ اندَلعت شَهقَتها الأولى لِلحَياة. كُل كَلمة بِلغة وكل لُغة هِي القُنبلة تَداعِيات نَحو ذاكِرة العَصافير.
***

الدَهّر يُسبي الريح الهامِسة لِشَظايا الدُخان وَكأنه الخَريف عَلى مَرْمى سَطر، أو في صَفْحة أو جَسَد أبْجَدية خانَتها العُيون.. أَسَرَت مِن حُزن الوَقت ضَجَر الزَمان...لا غُصْن يَحمل هَمّها ولا قَصيدة أوْصَلت هَمّنا.
***
.عَيْن صَوّبت الرُؤى نَحوَ الأندلس وَعين لا نَحو لَها يُصَوب المَكان...تَسْتوطِن في صَحراء خاوِية والمَدى حَزين..حَزين.. عَلى أنْدلس أكلِ عِليها الشِعر وَشَرِب.
***



#نبال_شمس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مَهبّ الغَضب.. كَرِمال العاصِفة
- يوم داهمتنا نبوءة
- أراني في انبثاق الفجر..
- أصْبَحنا عَلى قَوس..وَ..رَقْم
- كَ..وُجوه أخوة يوسِف
- نَزفُ جُرحهنَّ صَدى عيد
- عبثية السَفْساف
- نَسْفُ الياسَمينِ.. ظِلّ السُؤال
- إجابَة دانتوية.. وكأنه لا يملكها
- أخيلة وأمكنة
- أَيا أبْكمَ بَيْننا
- دِسْلِكسيا مُنتديات
- وشاية أصدق من موقع
- لمحة على الأدب الناكت
- أحذية وحذاء
- مصطلحات مشرذمة
- متلازمات كاريزمية
- ويحلق ساق الخيزران
- استنطاق
- فيض اقتحام


المزيد.....




- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبال شمس - عَلَى مَرْمى الأَنْدَلس حِكايَة غانِيَة*