أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبال شمس - وشاية أصدق من موقع














المزيد.....

وشاية أصدق من موقع


نبال شمس

الحوار المتمدن-العدد: 2241 - 2008 / 4 / 4 - 11:26
المحور: الادب والفن
    


أمسيات خَرْط ومواقع فرط ومَرْط
أكتب كطفلة
لا أتالم بل أتساءل بِحيرةٍ عن مواقع الانترنت وما ينشر فيها من مواد، منها الممتاز ومنها الجيد ومنها الرديء وحتى دون المستوى، وان عاد هذا الشيء لشيء ما في نفس المحرر فهو يعود ل...لا يحق لي التطاول في الكتابة على احد فيبقى السؤال بين اوراقي لكنه ليس في عتمة حلقي.
كلامي هذا هو رسالة غضب خامدة لتلك المواقع التي تظن ان القارئ غبي لا يجيد النقد، رغم ان بعض المواقع تعطي الفرصة لكافة المستويات للظهور وتبقي المجال مفتوحا للتعليقات والنقد ، لكن حيرتي وسؤالي عن المواقع الذي تنشر لكافة المستويات من ممتاز ودريء لكن بالوقت ذاته تنشر فقط لبعض اسماء حسب المعرفة الشخصية لكاتب النص، لماذا التمييز بين الاسماء؟
يعتريني السؤال وتتراكض الاجوبة في رأسي.
كنت قد تطرقت في مقالة سابقة (لمحة على الادب الناكت) لهذا الموضوع لكني لم اتوسع به لكثرة ما اردت ان اكتب عن مواضيع كانت تلاحقني اتساءل عنها سؤال الحائرة التي لا تفقه شيئا بما يحدث لنصها بعد ارساله للنشر.
في بداية نشري على مواقع الانترنت تسائلت كثيرا لماذا بعض المواقع لا تنشر لنبال شمس، هل لانها نبال شمس وليست نبال من آل ..فلان ابنة فلان او لا اعرف ماذا.
لو كان اسمي نبال مينا او نبال قباني او نبال القاسم ربما نبال بوتو هل كانت تلك المواقع سوف تنشر لي، على اغلب الظن نعم كانت سوف تنشر كل كلمة ارسلها لها بغضّ النظر عن الكلمة وعن مستواها وفحواها وبغض النظر عن النص وفكرته ومستواه، لكني نبال شمس، بدون اصدارات وبدون مايكروفونات وظهور بالامسيات السعيدة والجميلة وبدون جوائز لا سلطوية ولا غير سلطوية، بدون شيء عدا هذا القلم فائض الحبر طويل اللسان.
القليل من الامسيات حضرت منذ بداياتي ، فمرة تأخر نجم الاحتفال فلان ابن فلان، ومرة اخرى تاخر الناقد فلان من ال فلان ومرة تأخر الشاعر الفلاني، والاروع من ذلك ما يُتلى وما يُقرا في تلك الامسيات السعيدة - التعيسة، فلا اذكر اني خرجت وفي رأسي اكثر من نصين او ثلاثة نصوص، اعذروني لا استطيع الجلوس والاصغاء لساعات، مستحيل اكثر من ساعة ونصفها، فالمحاضرات في الجامعات مبنية على هذا الوقت لماذا لا نعمل مثلهم فانا لست الوحيدة من بين المستمعين اللذين عليهم الجلوس بهدؤ والاصغاء والاستماع والتصفيق ويا ويل الويل اذا لم اصفق ، على كل نص يقرا بغض النظر عن مستواه والا فأنا لست آهلة لحضور الامسيات الادبية.
انا اجيد الاصغاء تماما كما اجيد القراءة، لكني اشعر احيانا اني فقدت تركيزي وتعسرت بفهم المسموع وتلعثمت بالنطق، فاشعر ان اناملي تتجمد احيانا من كثرة التصفيق في الامسيات.
تذكرت الحفلات في المدرسة عندما كان المعلم ينبهنا على التصفيق لكل طالب يقدم فقرة ما، في ذاك الوقت كنت احب التصفيق جدا جدا بسبب الطاقة المخزونة لدي كطفلة، اما اليوم فلا طاقة لدي للذي يحدث في الامسيات التعيسة.
الكبار اولا!
الاسماء اللامعة والبراقة، الكاتب فلان والشاعر فلان، والقاص فلان والناقد فلان، المعروف فلان والسياسي فلان، ثم ياتي دور الاصغر قليلا اي المعروفين على الساحة الادبية ولهم علاقة خاصة مع منظمي الامسيات، وفي النهاية ياتي دور الاطفال مثلنا بعد ان يكون ذلك الطفل قد مات من فهم المسموع والمرقوع وتحللت عظامه من الجلوس وفَقدَ سمعه وبصره وانامله من كثرة التصفيق، فلا يجد سوى القلائل ما زالوا في القاعة، اما الكبار اللذين انهوا محطتهم فاغلبهم تراه يعتذر او يهرب او يجلس خارجا ريثما يكمل الاطفال قراءة النصوص في الداخل.
هنا لا اريد التطرق الى المقالات التربوية العلمية في علم التربية عن كيفية المعاملة مع الاطفال، سأبقى ضمن الموضوع، طفلة مهذبة وشت ما رأته وشعرت به وانا ادرك ان الوشاية محرمة وان الواشون يذهبون الى النار، فاعذريني يا جدتي واعذريني يا امي ساكون واشية لمرة واحدة وكثيرة الثرثرة والكلام، والا فسوف يصيبني ما يشبه الاختناق.
الى هنا كانت كلماتي، فشة خلق طفولية، فهل لي افّش خلقي بما اراه، انها وشاية لكنها وشاية عشتها ولمستها وجربتها فهل توجد اصدق منها وشاية.
سأعود الى المواقع، المواقع المحلية هنا في البلاد، تلك المواقع التي نشدّ بها نحن الكتّاب الاطفال مثل حضرتي ظهورنا, لكن فجأة يترآى لنا وكأن الموقع مستوردا وليس محليا، فلا يفهم المحرر لغتك ويفضل عدم مخاطبتك، وعدم النشر لك وعدم الاقتراب الى مادتك لسبب بسيط وهو: لانه لا يعرفك، فالناشر لا يعرفك شخصيا اذن لا داعي ليتعرف على قلمك او ابداعك او نصك، (بالناقص خبر)، والاسوأ من ذلك بانك تجد في ذات الموقع بعض النصوص التي هي انكت من النكاتة نفسها لكن كاتبها هو فلان.
تنفست الصعداء فحبري ما زال بخير.

أذكر مرة الحوار المتمدن احد المواقع العربية المشهورة وهو ايضا احد المواقع المتقدمة جدا من ناحية مراتب ، هذا الموقع الذي اراسله دائما، نشر احد نصوصي في احدى المرات في اعلى الصفحة في ملحقه الادبي، كدت افقد صوابي وعيوني من شدة الدهشة، تساءلت بعض الاسئلة المجنونة بفرح هل هذا هو نصي؟ هل هذا اسمي او اني احلم لا ادري، لكنه كان نصي وكلماتي واسمي، فالمواقع البعيدة تدعمك ككاتب اما بعض مواقعنا المحلية القريبة لا تتطرق اليك او الى مادتك، فماذا اقول عن هذا؟
لا اريد النعت هنا، اقصد النعت بالسلب وليس بالايجاب، فانا اريد ان ابقى طفلة ، اكتب كطفلة واقرا كطفلة واصفق كطفلة، طفلة لا تجيد المجاملات تجيد الوشاية الصادقة، لكنها طفلة مؤدبة تكتب من اجل نفسها لا من اجل اسمها او من اجل موقع لا يجيد خطاب نصها فقط يجيد خطاب الاسماء البراقة والصور، فعذرا ايتها المواقع الجميلة والغنية والمتواضعة فانت لنفسك ولمعارفك ولا تحبين فقط سوى الاسماء، ولا تجيدين سوى قراءة الاسماء، فعذرا على قول الحقيقة، لكنها الحقيقة، فهنيئا لكم بالاسماء وهنيئا لي بالحقيقة.



#نبال_شمس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمحة على الأدب الناكت
- أحذية وحذاء
- مصطلحات مشرذمة
- متلازمات كاريزمية
- ويحلق ساق الخيزران
- استنطاق
- فيض اقتحام
- بحر على قيد نقطة
- لعّل حيفا قد رحلت..
- صحراء عدن
- على جفن البنفسج يولد قوس قزح
- أيَا ليلى...
- نهر النور
- تناثر
- عبور نحو الشتات
- تَ..ج..ل..ل..ي
- نحو الأمس البعيد
- حُرُوفٌ غَجَرِيَّةٌ
- اللاَّزَوَرْد
- سرير ورقم (12)


المزيد.....




- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...
- قصة الرجل الذي بث الحياة في أوليفر تويست وديفيد كوبرفيلد
- وزيرة الثقافة الروسية: زاخار بريليبين مرشح لإدارة مسرح الدرا ...
- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...
- وزير الثقافة والاتصال الموريتاني يوضّح موقف نواكشوط من من مق ...
- جودة خرافية للمباريات.. تعرف على أحدث تردد قناة MBC أكشن 202 ...
- -الدين المعرفي-.. هل يتحول الذكاء الاصطناعي إلى -عكاز- يعيق ...
- هوليود تنبش في أرشيفها.. أجزاء جديدة مرتقبة لأشهر أفلام الأل ...
- رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار: التعاون الثقافي مع روسيا ...
- -بيت الشعر في المغرب- يتوّج بجائزة الأكاديمية الدولية للشعر ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبال شمس - وشاية أصدق من موقع