الانتخابات البرلمانية واهم الأحداث والتطورات

ستار عباس الجودة

الحوار المتمدن-العدد: 2926 - 2010 / 2 / 24 - 16:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تعتبر الانتخابات البرلمانية من أهم واخطر المحطات التي تحدد معالم الخارطة السياسية في العراق وعلى مدى أربع سنوات قادمة تبدأ من يوم الاقتراع في 7/3/2010 ويشارك في هذه الانتخابات المهمة وحسب أخر إحصائية معدة من قبل المفوضية المستقلة للانتخابات فــــــــــــي 16/2/2010 ,ستة ألاف و( 172 ) ومائة واثنان وسبعون مرشحا يمثلون165كيانا و12ائتلافا لخوض الانتخابات التشريعية المقرر أجرائها في السابع من آذار 2010وسط توقعات بان تشهد الحملة تنافسا ساخنا بين المرشحين لشغل 325مقعد في مجلس النواب القادم2010 وأعطت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الضوء الأخضر لكل القوى والأحزاب المشاركة بممارسة الدعاية الانتخابية اعتبارا من 12/ شباط / 2010 إلى غاية السادس من آذار أي قبل 24 ساعة من موعد الاقتراع 0

مراقبة الانتخابات
في أخر إحصاء للمفوضية المستقلة للانتخابات ولغاية 16 شباط بلغ عدد المراقبين للانتخابات 95 ألف و73 مراقبا وممثل سياسي قسم على النحو الأتي 59 ألف و411 مراقبا يمثلون 244 منظمة دولية ومحلية و35 ألف و 503 وكلاء كيانات سياسية ويمثلون 128 كيانا سياسيا و51 مراقبا دوليا يمثلون 5 منظمات دولية وتتوقع المفوضية زيادة عدد المراقبين الدوليين مع قرب موعد الانتخابات 0
وسائل الأعلام
تأكيدا لنزاهة وشفافية العملية الانتخابية سمحت المفوضية وحسب ما صرحت به السيد حمدية الحسيني / رئيس الإدارة الانتخابية بتغطية جميع مراكز الاقتراع والمحطات وعلى عموم العراق وحسب درجة استقرارا لوضع الأمني البالغة 3 ألاف و800 مركز اقتراع واعتبرتها كخطوة أولى في تاريخ العراق و المفوضية بان تقوم وسائل الأعلام بتغطية جميع تفاصيل الحدث 0
القوات الأمنية
وحددت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إجراءات و واجب القوات الأمنية في حفظ امن العملية الانتخابية وان يكون نطاق عملهم في المنطقة المحيطة بمركز الاقتراع وعدم السماح لهم في الدخول إلى المركز الانتخابي إلا بناء على طلب من مدير المركز أو أي موظف مخول 0
انتقاء المراكز والحبر والمراقبين
قامت المفوضية بانتقاء مراكز الاقتراع بعناية بالغة كما هيأة أحبار من نوعية خاصة لمنع الناخبين من الدخول إلى محطات أخرى 0 وعن المراقبين في المفوضية اختيار شرائح المعلمين والمحامين كونهم موظفين حكوميين يسهل الاتصال بهم في حالة حدوث أي خلل والاستفادة من خبراتهم التعليمية والقانونية
تصميم ورقة الاقتراع واختيار الاقلام0
طبعة ورقة الاقتراع طباعة رصينة وتضمينها العلامات السرية المائية وألوان مميزة مع إعطائها أرقام تسلسلية تثبت في حوافي دفاتر أوراق الاقتراع وطباعة الدفاتر بإعداد ثابتة بحيث تسلم كل محطة اقتراع عدد من دفاتر وبعدد الناخبين مع توفير نسبة احتياطية فضلا عن ختم مميز تختم به أوراق الاقتراع ويوضع في كيس امن بعد قبل عملية العد والفرز,أقلام عملية الفرز مغايرة للأقلام التاشير,عملية الانتخاب تتم بعد التأكد من مستمسكات الناخب ووجود اسمه في السجلات كما حذرت المفوضية من احتمال خر وقات أو تقديم رشا لبعض الموظفين في بعض مراكز الاقتراع النائية وأكدت على المراقبين من الأحزاب والمنظمات بضرورة المتابعة لحين تسليم الصناديق في المركز العام ,كما عمات المفوضية على إضفاء الشفافية في العد والفرز وتثقيف الموظفين وأعداد لوائح ومطبوعات بمثابة أدلة وتؤكد على أجراء تلك العملية في وقتها المحدد بعد انتهاء عملية الاقتراع واعتماد المطابقات الحسابية بين عدد أوراق الاقتراع الموجودة في الصناديق والتواقيع المثبتة في سجل الناخبين.
انتخابات العرقين المقيمين في الخارج
أياد الكتاني المشرف على انتخابات الخارج قال أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اعتمدت آلية عمل تحدد من خلالها أمكانية أشراك اكبر عدد ممكن من العراقيين المقيمين في الخارج فقد حددت ستة عشر دولة على أساس الكثافة السكانية على أن لا يقل عدد العراقيين المتواجدين فيها عن عشرة ألاف مواطن ووزعت مراكز الاقتراع على 45 مدينة عربية وأجنبية وان المفوضية ستقوم بفتح823 محطة وأكثر من300 مركز موزعين بين المدن وسوف تجري عملية الاقتراع على مدى ثلاثة أيام بدا من الخامس من آذار إلى السابع منه عام 2010
ملف المبعدين
المفوضية وفي بيان لها صرحت أن قرارات الهيئة التميزية وافقت على طعون 28 مرشحا شملو باجرات الهيئة وذكر المصدر أن الهيئة التميزية ردت في الوقت نفسة149 من اصل 177 مرشحا قدمو طعونهم القانونية أبرزهم ظافر العاني وصالح المطلك,عضو مجلس المفوضية كريم التميمي قال انه في حال ورود كتاب رسمي من قبل هيئة المسائلة بأسماء من قبلت طعونهم فان المفوضية تمتلك سجلا خاصا ويمكنها إضافتهم بمحلق خاص بالمرشحين,
ابرز التداعيات
منظمة تموز لتنمية ومراقبة الانتخابات مكتب ذي قار دعت المفوضية العليا للانتخابات إلى توضيح موقفها من طبع خمسة ملاين ورقة اقتراع زائدة, وأعربت عن مخاوفها من أن تستغل هذه الزيادة في التزوير وتشكل تداعيات الموضوع تحديا جديدا لعمل المفوضية,مدير المنظمةالسيدعبد الرزاق عبيد أشار أن المفوضية طبعت 26مليون ورقة اقتراع في 19نوع متباين موزعة لكل محافظة وزعة على 50 ألف محطة, في حين ذكرت تقارير صدرت من المفوضية بان عدد الناخبين في داخل العراق هو19مليون يضاف لهم الناخبين المتواجدين في الخارج والبالغ عددهم مليون و900نسمه ليصبح العدد الكلى لناخبين 21مليون ناخب كحد أعلى, فرج الحيدري و في تصريح نقلتة قناة الحرة عراق في العشرين من شباط طبع سبع ملاين نسخة من ورقة الاقتراع زيادة تعتبر وفق لمعاير الدولية ولا خوف منها,وسائل الأعلام والمنظمات الدولية أبدت قلقها وتعتر هذه الحالة من أهم واخطرا لتداعيات التي ترافق سير الاستعدادات الجارية للأجراء الانتخابات البرلمانية وتطرح الكثير من التساؤل,كما طالبت المنظمةبالتاكيد على شفافية العمل ومراقبة سير العمليات الثلاثة الاقتراع والفرز والعد؛صحيفة الصباح17شباط/2010؛.شبكة شمس هي الاخرىكانت لديها ملاحضات على بعض الخروقات التي رافقت عملية الدعاية الانتخابية أهمها استخدام الرموز الدينية واستغلال المال العام و المناصب الحكومية واستخدام ألاماكن المحصورة من قبل المفوضية وأمانة العاصمة كاستخدام الأعمدة الكهربائية والاسيجةالسيد عضو مجلس إدارة الشبكة حسن الإبراهيمي حصر تلك الخروقات بين 20_25 خرقا؛وكالةنينا للأنباء؛ أهمية الانتخابات تأتي من أهمية السنوات الأربع المقبلة والتي يأمل المواطن العراقي من خلالها أن يشهد تغيرا مل حوض في التشريع والرقابة ويستفاد من أخطاء الماضي.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل