أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس الجودة - هيئة الاتصالات والأعلام العراقية.. بين التحجيم وتكميم الافواةوإرساء القانون وقواعد الدستور














المزيد.....

هيئة الاتصالات والأعلام العراقية.. بين التحجيم وتكميم الافواةوإرساء القانون وقواعد الدستور


ستار عباس الجودة

الحوار المتمدن-العدد: 2907 - 2010 / 2 / 4 - 20:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد عام 2003 دخلت وسائل الأعلام ولفضائيات واستخدمت الأثير العراقي وبشكل فوضوي غير ملتزم حتى ببنود دستور الاتحاد الدولي للاتصالات لعام 1992 واستخدم الكثير منها أسلوب الخطاب التحريضي باتجاه الشعب العراقي الذي يحمل في طياته الرؤى والأيدلوجيات لجهات الداعمة لهذه المؤسسات والتي تحرض على الإرهاب والفتنة وإشعال نار الحروب الأهلية والطائفية والعرقية والاغتيالات و ترجمت هذه الأفكار على الساحة العراقية بمزيد من التفجيرات والعبوات الناسفة واللاصقة والعمليات الانتحارية التي انتجة الأيام الدامية ودمرت البني التحتية لمؤسسات الدولة ودور المواطنين وطالة المدارس ورياض الأطفال والجامعات. ومع استمرار هذه الهجمات لم نلمس ردود أفعال من الجهات الاعلاميه الأخرى والكتاب ووسائل الأعلام المرتبطة بالكتل المشاركة بالعملية السياسية بمستوى الطموح ويشفي غليل المواطن الذي تحمل العابئ الأكبر من هذه الهجمات وظل يدفع فاتورتها, والمترجمة من خطاب بعض الفضائيات في الداخل والخارج وان ظهر رد فقد ظهر بمستوى يلفه التراخي والتغافل والمجاملة والخجل أو الإشارة في حين أكد الكثير من المهتمين بالأعلام بان جهود من قبل المسؤلين سياسيين كانوا أم إعلاميين عليها أن تواجه هذا الكم وتحدده وتحجمه وعدم السماح بتطبيقه من خلال التوعية وعدم ترك هذه الأفكار التي تتبنى القتل والإرهاب أن تتجذر في المجتمع,ولو كان هذ الأمر يحدث في بلد غير العراق لقامة الدنيا ولم تقعد ولقدمت مشاريع القوانين المطالبة باندراج تلك المؤسسات لإعلامية ضمن لوائح المنظمات الإرهابية ومعاداة السلم العالمي ولطلب بالتحذير من التعامل معها وعدم استقبال واستلام الإشارات والترددات منها. الاان حراك قد لمسناه واثلجة قلوب الكثير من العراقيين بعد استقرار الأمن ومسك الأرض من قبل قوات الأمن الحكومية والسيطرة على جميع المؤسسات من قبل الحكومة والمعاهدة الأمنية بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية المادة (11) في ثانيا وثالثا بأن الترددات بيدا لحكومة العراقية وهي تملك جميع الترددات وهي التي تخصص الترددات وعلى الجهات أعادتها بعد الانتهاء واستخدام نظام الاتصالات مع الاحترام الكامل لدستور العراقي,سيطرت الحكومة العراقية على الوضع الأمني وعلى منح الترددات والتأكيد على احترام القانون والدستور, فسحة المجال أمام هيئة الاتصالات والإعلام العراقية من مراقبة أداء المؤسسات الإعلامية العاملة في العراق بمهنية ووفق الدستور العراقي فقد بدأت بسحب التراخيص ومنح الإجازات من القوات الأمنية وجعلت الهيئة هي المسئول الوحيد عنها ونأت بنفسها من أن تقع تحت طائلة اى ضغط لا من الداخل ولامن الخارج وهي المسؤلة عن جميع الترددات واهتمت بمعاير الأعلام والمدونات الأخلاقية التي تشترط الضوابط وتمنع التحريض على الإرهاب والعنف والاحتقان وتدعو إلى السلم الأهلي والتي تعتبر من المدونات العالمية المعمول بها والمقرة في كل دول العالم,وبدأت أول خطوتها بمنع مركبات النقل الخارجي المباشر(ا س ا ن جي) غير المرخصة وحددت لها فترة للاستخراج الإجازة كما قررت باتخاذ الاجرائات بحق الفضائيات المسيئة والمخالفة لشروط القانونية ,واعطة لها الحق في الطعن في حال شعور المؤسسة با الغبن والإقصاء أو تكميم الأفواه عن طريق اللجنة المرتبطة بمجلس القضاء الأعلى وهذه اللجنة يكتسب عملها طابع الاستقلالية,كما أن الهيئة رصدت حالات بان تعطى الترددات إلى قنوات أو فضائيات غير مجازة من قنوات أخرى مسجلة باسمها ورصدت بان الكثير من المؤسسات لم تدفع الحقوق المالية لحكومة بالإضافة إلى أنها سوف تلاحق القنوات المتواجدة في الخارج و التي تهاجم العراق وتنتهج أسلوب يتنافى مع المدونات العالمية والهيئة وعن لسان المدير التنفيذي برهان الشاوي الذي قال بأن عمالها لايعتبر ولأيعد تحجيم لحرية الأعلام وانمالتنظيم عمل هذه المؤسسات الإعلامية,هي دعوى لكل الموسوسات الإعلامية بان تتجنب التشنجات وان تعمل بمهنية, العراق قدم الكثير الكثير من ابنائة واموالة ولازال يعاني من جراحات الأمس الله الله بهذا البلد الجريح فنتيجة تصريح أو خطاب اوفتوى من هنا وهناك تتناولها بعض وسائل الأعلام وتنفخ بأتون نار الحرب الأهلية وإشعالها, هي دعوى ثانية للإطفاء وإيقاف لمجا مر ومشاعل تلك الحروب, خصوصا وان الدستور العراقي كان واضح وسهل عمل جميع المؤسسات العالمة, ففي فصله الثاني المادة36تكفل الدولة بما لايخل بالنظام العام والآداب أولا حرية التعبير عن الرأي بكل الوسائل وثانيا حرية الصحافة والطباعة والإعلان والإعلام والنشر.



#ستار_عباس_الجودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد الإداري والمالي وما يترتب علية من مخاطر
- جولات التراخيص النفطية وضرورة التحديات التاريخية
- المجاملة في النقد ...... والاستخفاف بالقارىء
- عندما تكون الكتابة.خجولة.....فالاجدر بلكاتب أن يتقاعد
- لسمات الاساسية لجولات التراخيص النفطية
- شركة بلاك ووتر وحادثة ساحة النسور والفصول الخمسة
- نوري سعيد الشخصية التاريخية المثيرة للجدل
- لماذا العراق رابعاً
- آلهة الكرسي الملعون
- لا تظلموا البرلمان .. !!
- مفاهيم ديمقراطية . . . مبدأ عمل الحكومات
- مجلس النواب العراقي والإخفاق في التشريع والرقابة
- البرلمان العراقي والمسئولية التاريخية
- الانتخابات القادمة بين عزوف المواطن و استحقاقاته


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس الجودة - هيئة الاتصالات والأعلام العراقية.. بين التحجيم وتكميم الافواةوإرساء القانون وقواعد الدستور