أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال الخرسان - رهينة بيد السعودية ويتهمون الاخرين بالعمالة!














المزيد.....

رهينة بيد السعودية ويتهمون الاخرين بالعمالة!


جمال الخرسان

الحوار المتمدن-العدد: 2918 - 2010 / 2 / 15 - 22:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رغم انها كانت في الماضي تشكل ظاهرة دأب عليها البعض واقتات عليها كثيرا الا انها طفت للسطح في الاونة الاخيرة بشكل فاضح نتيجة للاجواء الساخنة التي تعيشها الساحة العراقية المقبلة على انتخابات برلمانية لها طابع خاص.. انها باختصار ظاهرة التخوين التي تعود جذورها الى 1963 وربما كانت قبل ذلك.

الملفت ان هؤلاء الذين يرجعون كل ما يحدث في العراق الى المطبخ الايراني ويتجاوزون اكبر سفارة في العالم لاكبر دولة في هذا الكون تتوسط العاصمة العراقية بغداد ولها ترسانة عسكرية في العراق بامكانها اسقاط جميع الانظمة الحاكمة في الشرق الاوسط.
لقد اختزل الخطاب السياسي لبعض المرشحين وكذلك بعض المستبعدين عن الانتخابات فقط وفقط في القاء اللوم على ايران وعلى الخصوم الاخرين.. ذلك وحده كافيا في تصورهم لضمان الفوز في الانتخابات دون الحاجة الى برنامج انتخابي يراعي اولويات المرحلة.

هل جاء ذلك الخطاب كغطاء للاخطاء التي وقعت فيها تلك القوى، وغطاء على القرارات والمواقف الخاطئة التي اتخذت من قبلها ؟ خصوصا وان بعض هؤلاء اخذ فرصته في قيادة الدولة العراقية لفترة من الزمن.
واذا لم يكن ما تقدم اذن فما هو المبرر لبعض القوائم الانتخابية التي تسير بذات الاتجاه ... ما هو المبرر لهؤلاء في اعادة انتاج الخطاب السقيم والعودة للتخوين وإلقاء جميع الازمات والكوارث على شماعة البعبع الايراني ؟!!!

ما يثير الانتباه ان ذلك الخطاب وليد مدرسة واحدة ... تتغير الوجوه وتتعاقب الحقب الزمنية لكن الخطاب يكرر نفسه والعقدة تعيد ذاتها من جديد... كان صدام حسين يتهم حزب الدعوة بالعمالة لايران رغم ان الحزب تأسس قبل انتصار الثورة الايرانية! ويرمي جميع من يتمرد عليه او كل من يمارس طقسا دينيا حتى لو كان بعيدا عن السياسية يرميه بنفس التهمة التي تقود للاعدام! وتعيد نفسها تلك العقدة عند البعض بشكل يدعو للاشمئزاز.
ولو صدقنا تلك التهمة جدلا وتماشينا معها فان الطرف الاخر وخصوصا من يرفعون لافتة عمالة خصومهم لايران ويريدون احتكار الوطنية انهم من جهتهم لا ينكرون كونهم عملاء للمحور السعودي الذي يبحث له عن اوراق نفوذ يصفي من خلالها حساباته مع ايران بعيدا عن المصلحة العراقية!
وهكذا طالما اصبح الجميع سواسية في لغة الاتهامات فعلى ماذا اذن يتمايز بعض على بعض آخر؟! لقد رمتني بدائها وانسلت! ذلك لسان حال العديد من القوى السياسية التي استهدفها خطاب التخوين.



#جمال_الخرسان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدحوا القضاء وذموه في اسبوع واحد !
- التحالفات السياسية في العراق .. قطعة من الثلج
- حب وصداقة في موسم الكره اللعين
- البطاقة التموينية .. مرحى لك ايها الجندي المجهول
- احترموا الشارع فرقابكم بين يديه !
- بين حسن العلوي وعباس جيجان !
- السعودية ... هل فقد بريقه الاخ الاكبر ؟!
- التركة البعثية تعود .. بدبابة امريكية
- السعودية وسيط يتفاوض عن طالبان !
- ايها السياسي .. اللعب النظيف لو سحمت
- الاعلام يعالج ظاهرة الطائفية بنفس طائفي!
- الطالباني .. صالح المطلك ولعبة التصريحات
- جيوش من اجل الانقاذ وحفظ السلام
- سمحوا للعريفي ومنعوا ابو زيد !
- ما الذي جمع كريم ماهود مع التركة البعثية ؟!
- في ظل المحاور الاقليمية .. لماذا لا يشكل العراق محورا ثالثا ...
- الدكتور امجد السواد .. رقم عراقي صعب في علوم الفضاء
- صمت الهاشمي والمطلك لانها بلاك ووتر !!
- بلاك ووتر ملف في حقيبة الساسة قبل القضاة
- يا له من عقد مجنون !


المزيد.....




- إسرائيل.. غارة على صور وتوصية بحرب على لبنان
- إسرائيل تقتل مسؤولا في حزب الله جنوب لبنان
- سوريا.. الكشف عن موعد محاكمة المتهمين في -انتهاكات الساحل-
- مقاتلات إف35 للسعودية: صفقة خلافية بين ترامب وإسرائيل
- شاهد..كيف لحقت الكونغو الديمقراطية بالملحق العالمي على حساب ...
- سوريا.. اشتباكات بين القوات الحكومية وقسد في ريف الرقة
- اليمن.. إحباط مخطط حوثي لتنفيذ اغتيالات في عدن
- واشنطن تحشد قرب فنزويلا.. أحدث حاملة طائرات تصل الكاريبي
- إيران تلجأ إلى تلقيح السحب وسط جفاف تاريخي لم تشهده البلاد م ...
- بعد 800 إفادة.. لجنة التحقيق الحكومية عاجزة عن دخول السويداء ...


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال الخرسان - رهينة بيد السعودية ويتهمون الاخرين بالعمالة!