أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال الخرسان - الطالباني .. صالح المطلك ولعبة التصريحات














المزيد.....

الطالباني .. صالح المطلك ولعبة التصريحات


جمال الخرسان

الحوار المتمدن-العدد: 2897 - 2010 / 1 / 23 - 13:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو اردنا استرجاع مواقف الرئيس جلال الطالباني حول نظرته لصالح المطلك ومن يقف الى جنبه فان اول ما يقفز الى الذاكرة هو تصريح الطالباني الشهير قبل بضعة اعوام والذي جاء فيه: (أن المطلق معنا في النهار ويعمل ضدنا بالليل )! هذا التصريح والموقف لا يحتاج الى قرار من هيئة المسائلة والعدالة او اجتثاث البعث او حتى ارسال رسالة الى المحكمة الاتحادية كما فعل الرئيس الطالباني مستفهما عن شرعية الهيئة المثيرة للجدل كما لا يحتاج ذلك التصريح الشهير الى كل هذه المماطلة في توضيح نظرة الرئيس جلال حول اشكالية مشاركة صالح المطلك في العملية السياسية! رغم انه اكد في المؤتمر الصحفي الذي عقده مؤخرا إن المطلك من ناحية كونه بعثي فهو بعثي، لكنه ليس بعثيا صداميا ! واعاد الرئيس طالباني في نفس المؤتمر الى الاذهان شهادة له في صالح المطلك لا ندري ربما كان يقصد فيها التصريح المذكور اعلاه!
صالح المطلك من جهته الذي دأب على انتقاد العملية السياسية وخونها مرة لامريكا واخرى لايران حرص ايضا على المشاركة فيها والاحتفاظ بالمناصب دون ان يقدم تبريرا منطقيا لذلك الموقف المزدوج، حاله حال الكثيرين من امثاله من بقايا التركة البعثية.
ليس ذلك فقط ما حرص عليه صالح المصلك بل اضافة الى ما تقدم فهو اتخم اسماعنا صراخا بانتقاده للمحاصصة والنفس الطائفي وطرح نفسه مشروعا وطنيا بديلا خافت من الكتل الاخرى فارادت استبعاده ! ونفس نفس الوقت فهو من اكثر المطالبين والمتمسكين بمبدأ المحاصصة والنفس الطائفي البغيظ الذي ينسف كل شعاراته وشعارات كتلته التي تريد اللعب على الورقة الوطنية والطائفية في وقت واحد، وما يؤكد ذلك هو تصريحه الاخير لصحيفة الحياة الصادرة بتاريخ 23/1/2010 ( لا يهمني أي منصب، المهم عندي هو نجاح المشروع الوطني.. وان يكون منصب رئاسة الجمهورية للعرب السنة خلال الدورة البرلمانية المقبلة )!!!
واضاف الى نفس الصحيفة بأنه يخشى (بقاء سيطرة الاحزاب الكردية واستحواذها على المنصب اذا استمرت التناقضات الحالية بين الكتل السياسية).
ان صالح المصلك الذي قال مرات عديدة بانه سوف يصوت باسم البعث صرح ايضا بانه لن يوقع على التبروء من البعث مهما كانت النتائج بل وربط ذلك بامتهان الكرامة !! كما ان الرجل المعروف بمواقفه الازدواجية كان يرفض التدخل في الشأن العراقي من قبل الامريكان والايرانيين فقط ويدعو للتدخل العربي اعلن ارتياحه لزيارة بايدن وضغوط الجانب الامريكي بشأن تجميد قرار هيئة المسائلة والعدالة. ولا ندري ماذا سيكون موقف المطلك لو كان التدخل الامريكي في عام 2003 يصب في صالحه، فهل يرحب به كما يفعل الان ويعتبره دعما للدميقراطية ام يكون له موقف اخر؟! واذا ماكان التدخل الامريكي حالة محمودة اذاكان من اجل مصالح معينة تصب في صالح شخوص بعينهم فلماذا هذا التخوين لهذا او ذاك واحتكار الوطنية في جعبة من يكثرون السفر الى عمان؟!



#جمال_الخرسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيوش من اجل الانقاذ وحفظ السلام
- سمحوا للعريفي ومنعوا ابو زيد !
- ما الذي جمع كريم ماهود مع التركة البعثية ؟!
- في ظل المحاور الاقليمية .. لماذا لا يشكل العراق محورا ثالثا ...
- الدكتور امجد السواد .. رقم عراقي صعب في علوم الفضاء
- صمت الهاشمي والمطلك لانها بلاك ووتر !!
- بلاك ووتر ملف في حقيبة الساسة قبل القضاة
- يا له من عقد مجنون !
- ايران تهادن السعودية بعائلة بن لادن وتحتل بئر الفكة لترميم ا ...
- واخيرا اكتشفت ان في ميسان ثروة نفطية!
- خطة فرض القانون.. البرلمان العراقي .. وتفجيرات الثلاثاء
- العراق باحثا عن نموذج المجتمع المدني الانسب
- ورّط نفسه واستغاث!
- مجلس الرئاسة .. يفرغ العملية الديمقراطية في العراق من محتواه ...
- مصر والجزائر غابت الجامعة العربية وحضرت اسرائيل !
- الفيفا والامطار وتهديد الاكراد .. ملفات العراق الساخنة
- هل اصبحت التقية دينا للقاعدة وبقية جماعات العنف ؟!
- ايتها النخب السياسية رفقا بالوليد الجديد
- مجلس النواب عطلة ثم عطلة ثم عطلة !!
- اغلق بوكا وبقيت تداعياته نارا تحت الرماد


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال الخرسان - الطالباني .. صالح المطلك ولعبة التصريحات