أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال الخرسان - جيوش من اجل الانقاذ وحفظ السلام














المزيد.....

جيوش من اجل الانقاذ وحفظ السلام


جمال الخرسان

الحوار المتمدن-العدد: 2896 - 2010 / 1 / 22 - 22:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكثير من بلدان العالم العظمى والصغرى تؤهل جيوشها بانظمة دفاعية قادرة على حماية البلاد من الاخطار الخارجية كما انها الى جنب ذلك تتحسب لتطورات اخرى غير متوقعة خصوصا بالنسبة للكوارث الطبيعية ودرو الجيش في عمليات الانقاذ، ولهذا تقوم الكثير من الدول بتأهيل قطاعات كبيرة من الجيش للعمل بظروف مناخية وجغرافية قاسية ومختلفة جدا من اجل التأهب لاي كارثة تحصل لاسامح الله. كما لا ننسى دورا مهما بالنسبة للجيش وهو القيام بدور حفظ السلام من خلال المشاركة ضمن الفرق الدولية التابعة للامم المتحدة.
لقد تجلت تلك المعطيات بشكل كبير في مناطق عديدة من العالم وخصوصا في مأساة هاييتي التي تحولت فيها فرق وتشكيلات عسكرية الى اداء دور انساني بدرجة عالية من الحرفية تعاطى فيها رجالات العسكر المعروفون بالجلادة والقسوة بحس انساني مرهف يصفق بشغف من اجل انقاذ طفلة من الموت او اخراج عجوز من بين الانقاض.
ان قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة المرابطة في هاييتي والتي تضم نحو 7000 جندي و2000 شرطي من مختلف بلدان العالم الى جنب القوة العسكرية الامريكية التي توجهت الى هاييتي بعدتها وعديدها على خلفية اعلان الرئيس الامريكي أوباما عن بدء واشنطن أكبر عملية إغاثة في التاريخ الأمريكي لمساعدة المنكوبين حيث ارسلت امريكا الاف الجنود بمعية حاملة الطائرات الامريكية كارل فينسون التي تعمل بالطاقة النووية الى هاييتي لتكون بمثابة «مطار عائم» يخدم عمليات الانقاذ وانها مزودة بـ 19 طائرة هليكوبتر. بالاضافة الى العديد من فرق الانقاذ العسكرية التي قدمت من الاتحاد الاوربي.. المكسيك.. الصين وبلدان اخرى بل حتى من اسرائيل التي ساهمت بفريق عسكري بصحبته كلاب مدربة على عمليات من هذا النوع، جميع تلك المجموعة الدولية عملت بروح الفريق الواحد واظهار الوجه الاخر الاكثر جمالا لدور المؤسسة العسكرية في الحفاظ على الاستقرار وانقاذ ارواح الاف المدنيين.
ان تلك المشاهد الكثيرة التي تصل من هاييتي اقدر كثيرا على التعبير من الكلام.. انها تستحق الاشادة تماما مثلما كانت تستحق التنديد والذم بعض الممارسات التي يقوم بها العسكر من البطش بالمدنيين او الانقلابات العسكرية الكثيرة التي ادمنتها العديد من بلدان العالم الثالث وخصوصا في منطقتنا العربية بجيوشها الباسلة التي تبسلت في قيادة عشرات الانقلابات العسكرية الدموية كما يسميها البعض، او الثورات كما يصورها البعض الآخر خاصة في العراق ومصر وسورية والسودان وليبيا مورتانيا وغيرها من بلدان العالم العربية وغير العربية حيث تدخل الجيش وفرض انظمة حكم لا زالت قائمة في بعض الحالات الى هذا اليوم.
نتوق كثيرا الى ذلك اليوم الذي تصبح فيه مهمة الجيش في منطقتنا هي القيام بحماية البلاد من أي عدوان خارجي والمشاركة في عمليات الإنقاذ عند وقوع الكوارث بعيدا عن الانشغال بهموم السياسة واحلام الانقلابات العسكرية التي تراود بعض الجنرالات.
جمال الخرسان
كاتب عراقي
[email protected]





#جمال_الخرسان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سمحوا للعريفي ومنعوا ابو زيد !
- ما الذي جمع كريم ماهود مع التركة البعثية ؟!
- في ظل المحاور الاقليمية .. لماذا لا يشكل العراق محورا ثالثا ...
- الدكتور امجد السواد .. رقم عراقي صعب في علوم الفضاء
- صمت الهاشمي والمطلك لانها بلاك ووتر !!
- بلاك ووتر ملف في حقيبة الساسة قبل القضاة
- يا له من عقد مجنون !
- ايران تهادن السعودية بعائلة بن لادن وتحتل بئر الفكة لترميم ا ...
- واخيرا اكتشفت ان في ميسان ثروة نفطية!
- خطة فرض القانون.. البرلمان العراقي .. وتفجيرات الثلاثاء
- العراق باحثا عن نموذج المجتمع المدني الانسب
- ورّط نفسه واستغاث!
- مجلس الرئاسة .. يفرغ العملية الديمقراطية في العراق من محتواه ...
- مصر والجزائر غابت الجامعة العربية وحضرت اسرائيل !
- الفيفا والامطار وتهديد الاكراد .. ملفات العراق الساخنة
- هل اصبحت التقية دينا للقاعدة وبقية جماعات العنف ؟!
- ايتها النخب السياسية رفقا بالوليد الجديد
- مجلس النواب عطلة ثم عطلة ثم عطلة !!
- اغلق بوكا وبقيت تداعياته نارا تحت الرماد
- الدميقراطية والمستقبل السياسي للعراق


المزيد.....




- هيفاء وهبي وبوسي تغنيّان لـ-أحمد وأحمد-.. وهذا موعد عرض الفي ...
- أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران
- الأردن: -إدارة الأزمات- يؤكد محدودية تأثير مفاعل ديمونا حتى ...
- -ضربة قاضية حلم بها رؤساء عدة-.. وزير دفاع أمريكا عن الهجمات ...
- إعلام إيراني: قصف إسرائيلي على مدينة بوشهر الساحلية ووسط الب ...
- صور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيو ...
- طلب رد دائرة الإرهاب: المحامي أحمد أبو بركة يطالب بمحاكمته أ ...
- أبرز ردود الفعل الخليجية على قصف إيران.. دعوات للتهدئة وتحذي ...
- مضيق هرمز تحت المجهر.. هل يتحول الرد الإيراني إلى بوابة الحر ...
- أي مستقبل للحرب بعد الضربات الأمريكية على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال الخرسان - جيوش من اجل الانقاذ وحفظ السلام