أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمال الخرسان - بين حسن العلوي وعباس جيجان !














المزيد.....

بين حسن العلوي وعباس جيجان !


جمال الخرسان

الحوار المتمدن-العدد: 2909 - 2010 / 2 / 6 - 16:53
المحور: كتابات ساخرة
    


بداية وقبل الخوض في تفاصيل هذه المقارنة بين حسن العلوي الكاتب وعباس جيجان الشاعر اود ان اتساءل كما تساءل غيري عن هذا الحضور الاعلامي المفرط الذي حظي به الكاتب حسن العلوي ؟! وعن هذه الدعاية المهولة له في اغلب وسائل الاعلام العربية ؟! فلم يبق للرجل الا الظهور في قنوات روتانا والجزيرة الرياضية ليكون حسن العلوي قد اتم دورة كاملة على شاشات الفضائيات العربية! ثم لماذا لم ياخذ حسن العلوي صاحب كتاب ( الشيعة والدولة القومية ) هذا الظهور الاعلامي الذي اخذه حسن العلوي حينما ألّف كتاب (عمر والتشيع )؟!
وبعد هذه الاثارة المشروعة اعود الى ما جاء في العنوان اعلاه فاقول:
مع ان المقارنة مبدئيا بين الاثنين فيها اجحاف لحسن العلوي ذلك المؤلف الذي رشحت في مخيلته السياسية مؤلفات على طراز (اسوار الطين ـ العراق دولة المنظمة السرية ـ الشيعة والدولة القومية ) التي تتوفر فيها رؤية سياسية متوازنة سواء اكنا نتفق مع تلك الرؤية او نختلف معها، لكن الذي يجمع الشخصيتين في سلة واحدة هو ذلك الوحش الكاسر المختبئ في اعماق الاثنين والذي يتطلع للظهور بمجرد ان يجد فرصة للتعبيرعن ذاته، وفي كثير من الاحيان تعبر الشخصية البعثية عن نفسها حتى في حالة عدم توفر اجواء ضاغطة تجبر البعثي ان يشاهر بما يمتلك من قناعات.
لقد هاجت في حسن العلوي روح البعث كما هاجت في عباس جيجان او مشعان الجبوري الذي اعتذر عبر قناة الجزيرة في برنامج الاتجاه المعاكس بُعيد اعدام صدام اعتذر عن كل مواقفه التي كانت ضد صدام حسين (هذا الرجل أنا اليوم أجد نفسي أعتذر من ذكراه إن تصرفت أو فعلت ما أوصله لهذا لأنه أثبت أنه رجل ) تاريخ الحلقة ـ 2/1/2007 ـ او كما هاجت في غيرهم من الشخصيات البعثية التي تركت العراق واعلنت التحاقها بصفوف المعارضة العراقية آنذاك.
هذه المواقف جاءت بايعاز من وحي النموذج البعثي داخل حسن العلوي وغيره خصوصا وان انتقال الرجل من السلطة الى المعارضة لم يكن بمحض ارادته بل كان ( مكرها اخوك لا بطل ) وذلك باعترافه شخصيا امام تركي الدخيل في برنامج اضاءات على قناة العربية والذي قدم بتاريخ ـ الجمعة 23ـ2ـ2007 ـ حينما سأله مقدم البرنامج ( صدام هو اللي دفعك لتكون معارضاً ولم تكن أنت معارضاً ؟ ) اجابه العلوي قائلا: ( نعم صحيح... ). ان الرجل في هذا البرنامج وغيره اصبح يكيل المديح لصدام بطريقة غريبة، فانه بالاضافة الى ما تقدم جاء في نفس البرنامج وعلى لسان حسن العلوي مايلي:
( ـ صدام لا يميل للمشروب والمركوب.
ـ صدام ليس عميلا.
ـ تعاطفت وياه لأن صدام حسين ... هذا رجل تهزني فيه المواقف..
ـ صدام لم يكن طائفيا فقد اعدم من السنة اكثر من الشيعة.
ـ صدام ذكي )
وبمناسبة ذكاء صدام اود هنا ان استذكر كلمة شهيرة لشوارسكوف قائد قوات التحالف في حرب الخليج الثانية والذي قال في احدى حواراته الصحفية: اذهلنا صدام باختياره الحلول الاكثر غباءا!
في خاتمة هذه الوقفة ليس بودي الا ان اضيف تساؤلا اخر الى جميع علامات الاستفهام التي تقدمت بـأن النوبة وصلت الى حسن العلوي الذي سبقه قبل ذلك كثيرون... فلمن ياترى تصل النوبة هذه المرة من بين صفوف البعثيين القدامى الذي جاهروا بمعارضة صدام حسين او حتى حزب البعث؟
دعونا ننتظر قليلا...فانهم بدأوا يتساقطون كاوراق الخريف واحدة تلو الاخرى.



#جمال_الخرسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعودية ... هل فقد بريقه الاخ الاكبر ؟!
- التركة البعثية تعود .. بدبابة امريكية
- السعودية وسيط يتفاوض عن طالبان !
- ايها السياسي .. اللعب النظيف لو سحمت
- الاعلام يعالج ظاهرة الطائفية بنفس طائفي!
- الطالباني .. صالح المطلك ولعبة التصريحات
- جيوش من اجل الانقاذ وحفظ السلام
- سمحوا للعريفي ومنعوا ابو زيد !
- ما الذي جمع كريم ماهود مع التركة البعثية ؟!
- في ظل المحاور الاقليمية .. لماذا لا يشكل العراق محورا ثالثا ...
- الدكتور امجد السواد .. رقم عراقي صعب في علوم الفضاء
- صمت الهاشمي والمطلك لانها بلاك ووتر !!
- بلاك ووتر ملف في حقيبة الساسة قبل القضاة
- يا له من عقد مجنون !
- ايران تهادن السعودية بعائلة بن لادن وتحتل بئر الفكة لترميم ا ...
- واخيرا اكتشفت ان في ميسان ثروة نفطية!
- خطة فرض القانون.. البرلمان العراقي .. وتفجيرات الثلاثاء
- العراق باحثا عن نموذج المجتمع المدني الانسب
- ورّط نفسه واستغاث!
- مجلس الرئاسة .. يفرغ العملية الديمقراطية في العراق من محتواه ...


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمال الخرسان - بين حسن العلوي وعباس جيجان !