أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جمال الخرسان - السعودية وسيط يتفاوض عن طالبان !














المزيد.....

السعودية وسيط يتفاوض عن طالبان !


جمال الخرسان

الحوار المتمدن-العدد: 2905 - 2010 / 2 / 2 - 22:11
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


وصل قبل ايام الرئيس الافغاني حامد كرزاي الى العاصمة السعودية الرياض طالبا تفعيل التأثير السعودي على حركة الطالبان الاسلامية المتشددة التي اقامت امارة اسلامية في افغانستان واعترفت بها ثلاث دول من بينها المملكة العربية السعودية.. كان ذلك قبل اسقاطها من قبل التحالف الامريكي في الحرب على افغانستان عام 2001 على خلفية وقوف القاعدة وراء تفجيرات 11/9/2001.
كرزاي من جهته ذكّر السعودية بالعلاقات القديمة وربما الجديدة ايضا على الصعيد السياسي مع طالبان من جهة كما انه والاخرون يعرفون تماما مدى حجم التأثير للمدرسة الدينية السعودية التي هيمنت على المراكز والمدارس الدينية في شبه القارة الهندية وافغانستان عن طريق الامتداد الديني والدعم المالي الرسمي وغير الرسمي الذي افرز حركات متصلبة ومقفلة جدا من الداخل بحيث يصعب السيطرة عليها او حتى التعاطي معها بشكل مرن.
الجانب السعودي من جهته ابدى استعداده للتحرك والقيام بهذه الوساطة لكنه وضعها في اطار مشروط بان يتعين على حركة طالبان التوقف عن تقديم الملاذ والعون لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قبل أن تتدخل كوسيط. وهذا الموقف من المملكة العربية السعودية لا يعكس جدية حربها للحركات المتطرفة والارهابية مثل حركة طالبان التي تصنف بانها حركة ارهابية في الاعراف والقوانين الدولية وان العقبة الوحيدة التي تقف امام تفعيل هذه الوساطة من وجهة نظر السعودية هي مشكلة اسامة بن لادن باعتباره مطلوب للجانب السعودي بشكل خاص وليس لكونه مدانا بجرائم الارهاب وقتل المدنيين بدم بارد!
واذا ما كانت السعودية وهي تواقة جدا للعب ادوار الاخ الاكبر على الصعيد العربي والاسلامي لها تاثير كبير على طالبان رغم كل هذا العداء المعلن عبر وسائل الاعلام بعد احداث 11 سبتمبر ورغم انزواء طالبان في مخابىء تورا بورا ورغم كل هذه المسافة البعيدة جغرافيا فما بالك يا سيدي بمدى تأثيرها على الحركات المسلحة التي تحرق الاخضر واليابس في الساحة العراقية وقامت بفصل رؤوس السنة والشيعة عن اجسادهم على حد سواء ! وهل ينتظر الاخ الاكبر صفقة اخرى من اجل ان يفعل تأثيره الايجابي في العراق ام ان عداء الجانب السعودي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لازال هو الحالة البارزة في اطار العلاقات العراقية السعودية القلقة جدا؟! وان تصفية الحسابات معه لازالت هي سيد الموقف فالسعودية كما ذكر مسعود البارزاني والعهدة على الناقل بان السعودية وعدته باستمثارات تصل الى 4 مليارات دولار في اقليم كردستان اذاما انسحب من حكومة المالكي تمهيدا لاسقاطها في يوم من الايام! وكما تشير الانباء الواردة من اروقة الكتلة العراقية بان خلافا نشب بين علاوي وطارق الهاشمي على خلفية توزيع المناصب وحصول الاخير على دعم مالي وسياسي من قطر مما اغضب الجانب السعودي الذي لا يريد شراكة في النفوذ بل يريد الاستحواذ على كامل الكعكة !



#جمال_الخرسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها السياسي .. اللعب النظيف لو سحمت
- الاعلام يعالج ظاهرة الطائفية بنفس طائفي!
- الطالباني .. صالح المطلك ولعبة التصريحات
- جيوش من اجل الانقاذ وحفظ السلام
- سمحوا للعريفي ومنعوا ابو زيد !
- ما الذي جمع كريم ماهود مع التركة البعثية ؟!
- في ظل المحاور الاقليمية .. لماذا لا يشكل العراق محورا ثالثا ...
- الدكتور امجد السواد .. رقم عراقي صعب في علوم الفضاء
- صمت الهاشمي والمطلك لانها بلاك ووتر !!
- بلاك ووتر ملف في حقيبة الساسة قبل القضاة
- يا له من عقد مجنون !
- ايران تهادن السعودية بعائلة بن لادن وتحتل بئر الفكة لترميم ا ...
- واخيرا اكتشفت ان في ميسان ثروة نفطية!
- خطة فرض القانون.. البرلمان العراقي .. وتفجيرات الثلاثاء
- العراق باحثا عن نموذج المجتمع المدني الانسب
- ورّط نفسه واستغاث!
- مجلس الرئاسة .. يفرغ العملية الديمقراطية في العراق من محتواه ...
- مصر والجزائر غابت الجامعة العربية وحضرت اسرائيل !
- الفيفا والامطار وتهديد الاكراد .. ملفات العراق الساخنة
- هل اصبحت التقية دينا للقاعدة وبقية جماعات العنف ؟!


المزيد.....




- بعد مظاهرات.. كلية مرموقة في دبلن توافق على سحب استثماراتها ...
- تل أبيب.. اشتباكات بين الشرطة وأفراد عائلات الرهائن في غزة
- مقتل رقيب في الجيش الإسرائيلي بقصف نفذه -حزب الله- على الشما ...
- دراسة تكشف مدى سميّة السجائر الإلكترونية المنكهة
- خبير عسكري يكشف ميزات دبابة ?-90? المحدثة
- -الاستحقاق المنتظر-.. معمر داغستاني يمنح لقب بطل روسيا بعد ا ...
- روسيا.. فعالية -وشاح النصر الأزرق- الوطنية في مطار شيريميتيف ...
- اكتشاف سبب التبخر السريع للماء على كوكب الزهرة
- جنود روسيا يحققون مزيدا من النجاح في إفريقيا
- الأمور ستزداد سوءًا بالنسبة لأوكرانيا


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جمال الخرسان - السعودية وسيط يتفاوض عن طالبان !