أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاكر النابلسي - هل حقاً أنَّ العربَ يعيشوا الآن في ظلامِ القرونِ الوسطى؟!















المزيد.....

هل حقاً أنَّ العربَ يعيشوا الآن في ظلامِ القرونِ الوسطى؟!


شاكر النابلسي

الحوار المتمدن-العدد: 887 - 2004 / 7 / 7 - 07:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


-1-
يُطلق بعض النقاد والمفكرين على العصر العربي الحالي، بأنه كعصر القرون الوسطى المظلمة.

فما هي الملامح السياسية والاجتماعية للقرون الوسطى المظلمة، وما هو وجه المقارنة بينها وبين العصر العربي الظلامي الحالي؟

وهل حقاً يعيش العرب الآن في ظلام كظلام القرون الوسطى، رغم مظاهر المدنية العربية التي تتشبه بالمدنية الغربية – رغم احتجاج ومعارضة المؤسسات الدينية على ذلك - من حيث استخدام الطائرات والسيارات في المواصلات، ومن حيث المأكل والمشرب والمسكن، ومن حيث استخدامهم للانترنت وأجهزة الاتصال الحديثة، ومن حيث تعاملهم مع منجزات التكنولوجية الغربية عموماً؟

وهل يشفع للعرب استخدامهم لانجازات التكنولوجيا الغربية في كافة مجالات حياتهم لكي نعتبرهم يعيشون في العصر الحديث بكل منجزاته العلمية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية؟

أم أن العرب أخذوا من الغرب فقط كل ما يمكن أن يُستهلك ويُستعمل وهو المأكول، وتركوا لهم العقل وحُسن الإدارة والحرية والديمقراطية وهو المذموم.



-2-
في السياسة كان الحاكم في القرون الوسطى هو الحاكم المطلق ، صاحب الحق الالهي، لا يحاسب ولا يعاقب. فلم نشهد في التاريخ العربي كله منذ ظهر الإسلام حتى اليوم وما قبل الإسلام، أن جرت محاكمة لحاكم عربي أساء استخدام السلطة، ونهب المال العام، واستبد، وطغى ما عدا الحاكم المطلق صدام حسين، الذي تجري محاكمته الآن في العراق، بعد أن خرج العراق من ظلام القرون الوسطى الى أنوار العصر الحديث، وخلع مسوح الاستبداد، ولبس لبوس الحرية. وهو ما أطار صواب الأنظمة العربية التي بدأت تحسب حساباً جدياً للغد الآتي القريب. وتعتبر ما حصل في العراق هو ثعبان سياسي سوف يلدغ كل الأنظمة العربية المشابهة للنظام الذي سقط.

في تاريخ القرون الوسطى المظلمة – وهنا القرون الوسطى لا تعني التوسط الزمني ولكن الوضع الظلامي السائد في أي عصر- قرأنا، أنه عندما تولى يزيد بن عبد الملك الخلافة قال المؤرخ السيوطي في (تأريخ الخلفاء ص219، 246 ) أن يزيد "أتى بأربعين شيخاً شهدوا له أن ليس على الخلفاء حساب ولا عذاب" .

وفي القرون الوسطى المظلمة الجديدة – أي في عصر العرب الحديث – سمعنا علانيةً، وعلى شاشة التلفزيون في 1976 الشيخ محمد متولي الشعرواي – وكان وزيراً للأوقاف – يقف في مجلس الشعب المصري مخاطباً الرئيس السادات بقوله:

"والله لو قُدر لي أن اقول لك إنك لا تُسئل عمّا تفعل، لقلتها لك".

وقرأنا في تاريخ ابن كثير (البداية والنهاية) عن أن يزيد بن معاوية أباح المدينة المنورة في "واقعة الحَرّة" الشهيرة ثلاثة أيام، سرقت، ونهبت، واغتصبت فيها ألف عذراء ومفاسد عظيمة ليس لها حد ولا وصف، بعد أن ضربها بالمنجنيق).

وفي القرون الوسطى المظلمة الجديدة – أي في عصر العرب الحديث – فعل صدام في الكويت وأهل الكويت في 1990 أشنع وأفظع مما فعله يزيد بن معاوية في المدينة المنورة، ورغم هذا لم يطالب أحد في العالم العربي من مشرقه الى مغربه بعزله ومحاكمته.

ورغم قول السيوطي في (تأريخ الخلفاء ص209 ) بأن بعض الخلفاء من كان ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة، إلا أن ابن كثير يحذر باسم الدين الخروج والثورة على مثل هؤلاء الحكام، ويقول:

"إن الإمام الفاسق لا يُعزل بمجرد فسقه على أصح قول العلماء، بل ولا يجوز الخروج عليه لما في ذلك إثارة الفتنة، ووقع الهرج، وسفك الدماء الحرام، ونهب الأموال، وفعل الفواحش مع النساء وغيرهن".

وما ذلك الاحتجاج الكبير الآن من قبل الأنظمة العربية والشوارع العربية والزواريب العربية على عزل صدام وسقوطه، وبكاء بعض النساء والرجال العرب عليه، والصدمة العنيفة التي اجتاحت العالم العربي من أقصاه إلى أقصاه نتيجة محاكمته، واصرار "قناة الجزيرة" في استفتائها المطبوخ والمضحك الأخير على أن 84 ٪ من المستفتين يرون عدم شرعية محاكمة صدام، إلا نتيجة لمثل هذه التربية السياسية السيئة والعريقة المتأصلة في التراث السياسي العربي المظلم، وفي الضمير السياسي العربي الذي مات منذ قرون طويلة!

والعراق وحده الآن بما فعل منذ التاسع من نيسان 2003 إلى الآن وبمحاكمته لصدام الذي ظهر كراعي الأغنام، هو الذي قفز على الخطوط الحمراء والسوداء والخضراء، ونطَّ على الحبال، واجتاز العوائق والسدود، وعبر الحدود من ظلام القرون الوسطى السياسي إلى أنوار العصر الحديث.



-3-
في الحالة الاجتماعية، لم يكن للمرأة العربية في القرون الوسطى المظلمة صوت ولا خبر ولا دور.

كانت ماكينة نشطة للخَلَف والعَلَف فقط.

المرأة العربية الآن في أحط وضع يمكن للمرأة في العصر الحديث أن تصل إليه، كما قالا لنا تقريرا الأمم المتحدة للتنمية البشرية لعامي 2002، 2003.

وعندما تبادر بعض الأنظمة العربية لانصاف المرأة واعطائها بعضاً من حقوقها العامة تتصدى المؤسسة الدينية لمثل هذه المبادرات، وتحول بينها وبين أية خطوة إلى الأمام.

ففي 11/6/2004 ألقى إمام الحرم المكي الشيخ سعود الشريم خطبة الجمعة، قال فيها تعليقاً على الحوار الوطني الدائر الآن في السعودية لاعطاء المرأة جزءاً من حقوقها العامة:

"أصبحت قضية المرأة الشغل الشاغل للكثيرين والحديث الأول، في الوقت الذي تشهد فيه الأمة صنوفاً من الظلم والقهر والبطالة والفقر والإنحراف والتضليل، وتسلط الأعداء من الداخل والخارج، ولا نجد لها أطروحات في الواقع المرئي والمسموع والمقروء. إن فتن العصر سببها المرأة. وأن المرأة لا مقدرة لها على المناصب المتقدمة في مجتمعنا".

ولكن ما بال الدول الإسلامية غير العربية كتركيا وأندونيسيا والباكستان وبنغلادش تنصّب المرأة في أعلى المناصب كرئيسة للوزراء، فهل لأن هذه الدول الإسلامية قد خرجت من ظلام القرون الوسطى إلى أنوار العصر الحديث فيما بقي العرب في ظلامهم وظلمتهم وهم اخوان لأولئك في الدين الواحد؟

هل يكفي أن تكون السيدة عائشة زوجة الرسول، ودورها السياسي المعروف، سبب غضب أهل السنة وأهل الشيعة على المرأة العربية، واختلاق الأحاديث والأقاويل عنها، وأنها أكثر أهل النار؟

فمن المعروف أن علي بن أبي طالب لم يبايع أبي بكر مدة طويلة لخلافه مع ابنته عائشة التي كانت على عداوة ضارية مع زوجته فاطمة ابنة الرسول. وأن عائشة ودورها السياسي في مقتل عثمان وفي الخلاف السياسي بين علي ومعاوية كان سبباً رئيسياً في لعن المرأة العربية واحتقارها، بل واستعبادها انتقاماً من عائشة.

فلا يوجد في كافة الحضارات، ولا في كافة الأديان، ولا في كافة الثقافات، من احتقر المرأة كما احتقرها العرب - ولا نقول المسلمين - في القرون الوسطى المظلمة، وكما احتقروها الآن في القرون الوسطى المظلمة الجديدة.

لنقرأ في الموروث المقدس الذي يتحكّم فينا، ونُحكم من خلاله، ونُسيّر به حياتنا، حُكم تراثنا "المجيد" على المرأة:

- عن أسامة بن زيد قال الرسول : "قمت على باب الجنة، فكان عامة من دخلها من المساكين وأصحاب الجد، وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء".

- وعن عمران بن حصين عن النبى قال: "إطلعت فى الجنة فرأيت اكثر أهلها الفقراء، وإطلعت فى النار فرأيت اكثر أهلها النساء".
- وعن ابن عباس قال الرسول: "ورأيت النار فلم أر منظراً كاليوم قط، ورأيت اكثر أهلها النساء، قالوا بم يارسول الله ؟ قال بكفرهن، قيل أيكفرن بالله ؟ قال : يكفّرن العشير، ويكفّرن الإحسان. لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله، ثم رأت منك ما تكره لقالت : ما رأيت منك خيراً قط".
وفى تفسير ذلك يقول القرطبى:

"انما كانت النساء أقل ساكنى الجنة، لما يغلب عليهن من الهوى والميل إلى عاجل زينة الدنيا لنقصان عقولهن ان تنفذ بصائرهن إلى الآخرة فيضعفن عن الآخرة والتأهب لها. ولميلهن إلى الدنيا والتزين بها ولها، ثم مع ذلك من أقوى أسباب الدنيا التى تصرف الرجال لما لهم من الهوى والميل لهن".
- ويقول على بن أبى طالب الذى كان يكنّ للمرأة احتقاراً كبيراً نتيجة لمواقف عائشة السياسية منه ومن عثمان بن عفان، ونتيجة لحرمان والد عائشة أبو بكر، فاطمة من ميراث أبيها الرسول، حيث قال لها أبو بكر: "لقد سمعت رسول يقول: الأنبياء لا يُورِّثون". يقول علي في النساء نتيجة لكل ذلك:

"أيها الناس لا تطيعوا للنساء أمراً، ولا تأمنوهن على مال، ولا تدعوهن بدون أمر، فإنهن إن تُركن وما يردن أفسدن المُلك وعصين المالك. وجدناهن لا دين لهن فى خلواتهن، ولا روع لهن عند شهواتهن. اللذة بهن يسيرة والحيرة بهن كثيرة. فأما صوالحهن ففاجرات، وأما طوالحهن فعاهرات، وأما المعصومات فهن المعدومات. فيهن ثلاث خصال من اليهود، يتظلمن وهن ظالمات، ويحلفن وهن كاذبات، ويتمنعن وهن راغبات".

-4-

هذا هو رأي وموقف السُنّة والشيعة في وضع المرأة العربية في القرون الوسطى المظلمة.

أما في القرون الوسطى المظلمة الجديدة، فلم يختلف الرأي في "أكثر أهل النار"، بل ربما أصبح الرأي أكثر تخلفاً وأكثر جهلاً، رغم غياب عائشة، وما سببته من مشاكل سياسية لا حصر لها.

ففي العام 1979 وقف الشيخ صلاح أبو إسماعيل في مجلس الشعب المصري، وهاجم قانون الأحوال الشخصية الذى كان يبيح بعض الحقوق للمرأة. وقال:

"ان النبى لم يعتبر كذب الزوج على الزوجة ليرضيها كذباً، ولا كذب الرجل فى الحرب، فالحرب خدعة".

ويقول حسن البنا فى كتابه (حديث الثلاثاء ص370) مؤكداً أن المرأة خُلقت للعَلَف والخَلَف، كما كان حالها في العصور الوسطى المظلمة:

"إن مهمة المرأة زوجها وأولادها. أما ما يريد دعاة التفرنج وأصحاب الهوى من حقوق الانتخاب والاشتغال بالمحاماة، فنرد عليهم بان الرجال وهم أكمل عقلا من النساء، لم يحسنوا أداء هذا الحق، فكيف بالنساء وهن ناقصات عقل ودين".

وهناك أقوال ومواقف كثيرة من المؤسسات الدينية المختلفة في العالم العربي القروسطي المظلم. وهي مواقف ليست مختلقة، ولا مغشوشه تراثياً، وانما هي أصلية تراثياً مائة بالمائة. وهي صدى لإمام كبير من أئمة الإسلام كأبي حامد الغزالي، الذي لخص موقفه "العظيم" و"الحضاري" من المرأة بقوله في كتابه (إحياء علوم الدين، ص 80):

" ينبغي ان يسلك الرجال مع النساء سبيل الاقتصاد فى المخالفة والموافقة وتتبع الحق فى جميع ذلك، ليسلموا من شرهن، فإن كيدهن عظيم، وشرهن فاش، والغالب عليهن سوء الخلق، وركاكة العقل".
ويضيف الغزالى فى (ص109) من نفس الكتاب السابق قائلاً:

"للمرأة عشر عورات، فإذا تزوجت ستر الزوج عورة واحدة، فإذا ماتت ستر القبر العشر عورات".

وفي مقال خالد منتصر (لماذا النساء أكثر أهل النار؟) اشارات كثيرة وقوية للسلف والخلف من علماء دين القرون الوسطى المظلمة الماضية والحالية.



-5-

فما هو الاختلاف الكبير إذن بين عرب القرون الوسطى المظلمة الآن، وبين عرب القرون الوسطى المظلمة في الماضي؟!



هناك اختلافات كثيرة مهمة:

- ركوب السيارة والطائرة، بدلاً من ركوب الجمال والبغال.

- استعمال صواريخ سام وتومي هوك، بدلاً من المنجنيق. واستعمال طائرات اف 16، بدلاً من طير الأبابيل.

- ارتداء الجينز وأكل الهامبرجور وشرب الكولا، بدلاً من لبس القفاطين وأكل الفالوذج وشرب الماء العكر.

- استعمال الانترنت بدلاً من الحمام الزاجل.

- مبايعة صدام حسين مجرم الكويت، بدلاً من يزيد بن معاوية مجرم الحجاز.

- محاربة الأمريكيين والأوربيين ودعوتهم لدخول الإسلام بقوة الارهاب. والدعوة لرفع الراية الإسلامية فوق قصر بكنجهام، بدلاً من غزو الفرس والبيزنطيين ورفع الراية الإسلامية فوق إيوان كسرى.

- مبايعة بن لادن لخلافة المسلمين بدلاً من عبد المجيد بن عبد العزيز آخر خلفاء بني عثمان المخلوع عام 1924.

- قتل محمود طه وفرج فودة وحسين مروة وسليم اللوزي ورياض طه وكريم مروة وناجي العلي وشهدي عطيه وفرج الله الحلو وغيرهم، بدلاً من الحلاج ومهيار الدمشقي وجعد بن درهم والسهروردي وابن المقفع وغيرهم.

- تنصيب الشيخ القرضاوي إماماً للفقهاء، كما كان أبو حامد الغزالي.

- استقاء أخبار العالم من "قناة الجزيرة" بدلاً من الشعراء كجرير والفرزدق والمتنبي وغيرهم الذين كانوا لسان حال الدول.



#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاكمةُ صدام حسين محاكمةٌ للنظام العربي عامة
- اليومُ المشهودْ، ووفاءُ العهودْ، وفتحُ الطريقِ المسدودْ!
- وجه العرب الأمريكي القبيح!
- من هم الليبراليون العرب الجدد، وما هو خطابهم؟
- المحافظون الجدد والليبرالون الجدد بين الواقع ومهاترات الغوغا ...
- ديمقراطية القرضاوي الإسلاموية الزائفة
- العالمُ الحرُ يَمْهُرُ العراقَ الجديدَ بخاتم الشرعية الدولية
- يا لهذا العراق الجديد ما أقواه!
- دعوة لعدم التضامن مع نوال السعداوي!
- العرب: من حُكم الخلافة المُطلق إلى الديكتاتورية الطاغية
- الخلافةُ الإسلاميةُ لا تزال قائمةً وحُكّامُ اليوم هُمْ خلفاء ...
- وجاهة أسباب الصمت العربي تجاه ما يجري للفلسطينيين!
- في كل أمة فئة همجية، وأمريكا ليست مُستثناة!
- العراق والأوهام العربية
- سجن -أبو غريب- اقامته الديكتاتورية وفضحته الديمقراطية!
- إذا عُرفَ السبب بَطُلَ العجب!
- لماذا العَجَب بعد أن فَعَلْنا العُجَاب؟!
- الفضائيات ودورها الثقافي
- لنقف إلى جانب ثورة -الفاسح- بعد أن تعبنا من ثورة -الفاتح-!
- الفضائيات والأفيون الرخيص


المزيد.....




- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاكر النابلسي - هل حقاً أنَّ العربَ يعيشوا الآن في ظلامِ القرونِ الوسطى؟!