أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر النابلسي - المحافظون الجدد والليبرالون الجدد بين الواقع ومهاترات الغوغاء















المزيد.....

المحافظون الجدد والليبرالون الجدد بين الواقع ومهاترات الغوغاء


شاكر النابلسي

الحوار المتمدن-العدد: 870 - 2004 / 6 / 20 - 06:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


-1-
قُدر لي الاشتراك قبل أيام في حلقة من حلقات برنامج "الاتجاه المعاكس" في تلفزيون "الجزيرة" حول الليبرالية والليبراليين العرب الجدد وعلاقة هؤلاء بالمحافظين الجدد في أمريكا. وكان هناك الكثير من الأفكار السياسية الهادئة التي كان يجب أن تقال وتتوضح في هذه الحلقة من هذا البرنامج لكي يستوعب المشاهد حقيقة الطروحات الجارية الآن على الساحة السياسية العربية، إلا أن الوقت مضى، ولم نستطع أن نوصل الحقيقة التاريخية للمحافظين الجدد ولليبراليين الجدد في العالم العربي للمشاهد، ونبين الإئتلاف (إن وُجد) والاختلاف الكبير بين هذين التيارين.

فمن هم المحافظون الجدد في أمريكا، وما هي أفكارهم، وكيف استطاعوا أن يطبقوا هذه الأفكار؟

ومن هم الليبراليون أو العقلانيون أو التنويريون الجدد العرب الجدد، وما هي أفكارهم، وكيف أنهم لم يستطيعوا تطبيق هذه الأفكار على أرض الواقع العربي حتى الآن؟

ولماذا يتعرض الليبراليون العرب الجدد لكل هذه الهجمة الغوغائية الشرسة من قبل ورثة الفكر السياسي الستيني، والخطاب السياسي الناصري والبعثي والإخواني السلفي والانتلجنسيا العربية الرثة ؟



-2-



تأسس المحافظون الجدد Neo Cons فكرياً على يد ليو ستراوس المفكر الألماني الذي هاجر إلى أمريكا عام 1938، وأسس كاستاذ جامعي في جامعة شكياغو ما عُرف فيما بعد بالستراوسية الليبرالية التي كانت تمثل الجذور الأولى لفكر المحافظين الجدد الآن، الذين تم اطلاق هذا اللقب عليهم، من قبل الليبراليين الأمريكيين، من باب السخرية والحطِّ من قيمتهم الفكرية والسياسية. وكانت الستراوسية تنادي بالأفكار التالية:



- رفض الحداثة وتفضيل المنطق على التفكير.

- استخدام الدين للسيطرة على الجموع.

- استعمال الكذب والخداع للمحافظة على السلطة.

- فرض الدين على الجماهير وابعاده عن الحكام.

- استعمال القوة لكبح العدائية لدى البشر، من خلال دولة قوية كابحة.

- الإيمان بالريادة الأمريكية الخيرة.



وفي الثمانينات، وفي عهد ادارة رونالد ريغان (1980-1988) لعب المحافظون الجدد الذين كانوا من الحزب الديمقراطي، ثم انضموا إلى الحزب الجمهوري دوراً سياسياً مهماً، حاثين ادارة ريغان على استعمال شدة أكثر قسوة مع الاتحاد السوفياتي من أجل اسقاط النظام الشيوعي هناك. وكان على رأس هؤلاء المحافظين الجدد رونالد رامسفيلد، ديك تشني، جيب بوش، زالمادي خليل زادة، ريتشارد بيرل، دوغلاس فايث، وولفوفيتز، وغيرهم. وفي عام 1997 قدم هؤلاء للكونغرس ولادارة الرئيس كلينتون ما سُمّي بـ "مشروع القرن الأمريكي الجديد" ولكنهم لم يلقوا آذانا صاغية من هؤلاء، كما لم يلقوا آذاناً صاغية من ادارة الرئيس بوش الأب فيما بعد. وكان برنامجهم السياسي ينادي بالأفكار التالية:



- زيادة ميزانية الدفاع بشكل كبير لتحديث القوات المسلحة.

- تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة الديمقراطية.

- تحدي أمريكا لنظم الحكم المعادية للحرية والديمقراطية.

- تعزيز ودعم الاصلاح السياسي وحرية السوق في العالم.

- قبول أمريكا بالدور الفريد في الحفاظ على النظام العالمي الديمقراطي الحر.

- المطالبة باستعمال القوة في القضاء على النظم الديكتاتورية في العالم ومنها العراق.

- عدم حصر قيم الحرية والديمقراطية في شعب من الشعوب، أو في بلد من البلدان.

- النظر إلى العالم من خلال منظار الخير والشر، ولا منظار وسطياً بينهما.



ووقعت بعد ذلك كارثة 11 سبتمبر 2001 التي أضافت إلى الخطاب السياسي للمحافظين الجديد ثلاثة بنود جديدة هي:



- استعمال العصا الاستباقية.

- اظهار محور الشر والتنديد به.

- تقسيم العالم إلى أعداء وأصدقاء (أن تكون معنا أو ضدنا) دون وسطية.



وقد ظهر معارضون امريكيون كثر للمحافظين الجدد من الأكاديميين ومن السياسيين، وعلى رأسهم انتوني كدسمان خبير الشؤون الاستراتيجية بمركز الدراسات الدولية والاستراتيجية بواشنطن الذي قال بأن الخطاب السياسي للمحافظين الجدد هو وهم خطير، خاصة فيما يتعلق بالشرق الأوسط. كما كان من بين السياسيين المعارضين للمحافظين الجدد أعضاء في الكونجرس الأمريكي، منهم رون بول.



-3-

كانت كارثة بيرل هاربر في 1941 فاصلاً بين تاريخين: ما قبل الكارثة وما بعد الكارثة، ودافعاً قوياً لأمريكا لدخول الحرب العالمية الثانية، وقرار هاري ترومان بالقاء القنبلة النووية على هيروشيما ونجازاكي، وقتل نصف مليون ياباني وجرح عدد آخر، وتغيير خريطة العالم التي تغيرت بتحرير أوروبا، وانهزام الديكتاتورية النازية، والفاشية، والعسكرتاريا اليابانية.. الخ.

كذلك فقد كانت كارثة 11 سبتمبر 2001 هي الآخرى فاصلاً بين تاريخين سياسيين أمريكيين: ما قبل الكارثة وما بعد الكارثة. وكانت هذه الكارثة التي وصفت بأنها أشد ايلاماً من كارثة بيرل هاربر، أو هي بيرل هاربر جديدة كما وصفها راي كريفن Criffin في كتابه (بيرل هاربر الجديدة) دافعاً لأن تقوم أمريكا باعادة تشكيل العالم من جديد بما فيه الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، ومن هنا جاء مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي تم الاعلان عنه فيه يونيو من عام 2004 من قبل الدول الثماني الكبرى.

وكما ركب جنون العظمة العسكرتاريا اليابانية عندما أقدمت على فعل كارثة بيرل هاربر، فقد ركب جنون تغيير العالم الفصائل الدينية الأصولية التي أقدمت على ارتكاب كارثة 11 سبتمير 2001.

فلولا كارثة 11 سبتمبر لما تمّ اقتلاع النظام الديكتاتوري العراقي بالقوة العسكرية، ولتم اسقاطه سلمياً وبالطرق الديبلوماسية. وكانت أمريكا قادرة على ذلك، وقد استطاعت من قبل اسقاط امبراطورية عظمى كالاتحاد السوفياتي في 1989 سلمياً، ودون اطلاق طلقة رصاص واحدة.

وفي ظني واعتقادي، أنه لو كان الديمقراطيون يحكمون البيت الأبيض كما كانوا في عهد هاري ترومان 1941 لرموا افغانستان والعالم العربي بقنابل نووية كالتي اسقطت على هيروشيما ونجازكي، ولما كانوا اكتفوا باسقاط نظام طالبان، وملاحقة فلول "القاعدة"، واسقاط النظام الديكتاتوري العراقي، واصدار "مشروع الشرق الأوسط الكبير" ، واصدار قانون محاسبة سوريا، وتهميش ياسر عرفات وعزله سياسياً، ومقاطعة كل الفصائل الفسطينية وغير الفلسطينية الأصولية المسلحة.. الخ، وحيث لا قوة كبرى كالاتحاد السوفياتي كانت ستردعهم، وحيث كان العالم كله متعاطفاً معهم، وحيث كانوا أصحاب حق في الانتقام الشرس لضحياهم الأبرياء.

لقد كانت كارثة 11 سبتمبر أكثر ايلاماً واشد وقعاُ على الشعب الأمريكي من كارثة بيرل هاربر. صحيح أن أمريكا فقدت في بيرل هاربر 2300 جندي و 19 سفينة وبارجة حربية، في حين لم تفقد في 11 سبتمبر غير ثلاثة آلاف قتيل فقط، إلا كان كارثة 11 سبتمبر كما وصفها هنري كيسنجر كانت "يوم العار" التي لا بُدَّ من الثأر له . كما كانت 11 سبتمبر أعظم هدية قدمها مجانين العرب من الغربان الأصوليين إلى المحافظين الجدد، كما قال المحلل والراصد السياسي جيمس زغبي.

وهكذا، فكما قدمت الانتفاضة الفلسطينية المسلحة الأخيرة الحجة القوية لحكومة شارون لتهميش السلطة الفلسطينية، وتدمير ما تبقى للشعب الفلسطيني من حجارة متناثرة، واقامة الجدار الفاصل (يُبنى الآن بإسمنت مصري وفلسطيني)، وأودت بحياة القيادات الفلسطينية الدينية المسلحة، فقد قدمت الأصولية الدينية المسلحة الحجة القوية للمحافظين الجدد لكي يطبقوا أفكارهم السياسية على أرض الواقع السياسي في الشرق الأوسط، بدءاً من العراق، وبنهاية لا نعلم أين ستكون!



-4-

هذا هو واقع المحافظين الجدد، وهذا هو خطابهم السياسي الذي أمكنته الأصولية الدينية العربية المسلحة بجنونها الخارق من تطبيق أفكاره بحذافيرها على أرض الواقع.

فكيف نظر الغوغاء العرب وإلاعلام العربي التعتيمي والانتلجنسيا العربية الرثة إلى المحافظين الجدد؟

كعادة كل هؤلاء، اتُهم المحافظون الجديد بأنهم صهاينة، وبأن اللوبي الصهيوني هو الذي يقودهم، ومردّ ذلك يعود إلى الديانة اليهودية لبعض قادة المحافظين الجدد. وهذا أمر خلافي كما كان اشتراك أمريكا في الحرب العالمية بدوافع صهيونية وعلى رأسها تأثير روتشيلد على القرار الأمريكي أمر خلافي، كما يبين لنا نايل فيرجسون في كتابه المتميز (آل روتشيلد: أنبياء النقود 1798-1848). ولكن فئة كبيرة من الانتلجنسيا العربية الرثة الغوغائية، اضافة للإعلام العربي الذي يقوم بالتعمية، يُقسم بالعشرة غير الطيبة بأن المحافظين الجدد صهاينة في كليتهم، وكأنه وحده الذي يمتلك الحقيقة الدامغة، ولا يدع مجالا للشك في هذا. ويطلق عليهم العناوين التالية:



- الأشد خطراً من اللوبي الصهيوني.

- الرعاة الطبيعيون للمصالح الرأسمالية.

- المؤيدون لاسرائيل، والمعارضون لمنح الشعب الفلسطيني حقوقه.

- الكارهون للحرية الزائدة لأنها تساهم في تفكك المجتمع.

- ابطال اقتصاد السوق الحرة.

- عصابة تريد السيطرة على العالم.

- أصحاب أقوى سلاح سري.

- القوة الفاعلة الكافرة.



إن أسهل فهم لأي ظاهرة تاريخية سياسية غربية لا تتماشى مع المزاج العربي، ولا تعده بجنات عدن على الطريقة العربية في اطلاق الوعود ونشر الأحلام الزائفة، هو اطلاق صفة الصهيونية على هذه الظاهرة، حتى تستريح الثقافة والانتلجنسيا العربية الرثة والإعلام العربي التعتيمي المثير لغرائز القتل وسفك الدماء، ويريح.

لقد ضخّمت والانتلجنسيا العربية الرثة والإعلام العربي التعتيمي من قوة ومقدرة المحافظين الجدد الذين يشكلون تياراً سياسياً من ضمن عدة تيارات سياسية داخل الإدارة الأمريكية. ولم يبن الإعلام العربي بأن قوة المحافظين الجدد قد تأتت من الفرص التي اتاحها الارهاب العربي المتأسلم لهذا التيار. والدليل على ذلك أنهم لم يستطيعوا أن يفعلوا شيئا يذكر في عهد رئاسة بوش الأب ورئاسة كلينتون وبداية عهد بوش الابن، إلى أن وقعت كارثة 11 سبتمبر التي أمكنتهم من تطبيق أفكارهم على أرض الواقع.

إن المحافظين الجدد ليسوا قوة سياسية بذاتهم بقدر ما هم قوة سياسية بالظروف السياسية التي تتاح لهم وبالرئيس الذي يستمع إليهم، ويتعاون معهم، وينفذ بعض خططهم. إن تأثير المحافظين الجدد يقوى ويضعف حسب الظروف الدولية والاقليمية. فقد استطاعت الحمائم في الحزب الجمهوري أخيراً بقيادة كولن باول الانتصار على المحافظين الجدد في الحالة العراقية، لأن أمريكا وجدت مصلحتها في خطاب الحمائم، وليس في خطاب المحافظين الجدد. وهذا لا يتم إلا في مجتمع ديمقراطي مفتوح، لا تتحكم فيه فئة من الفئات أو قبيلة من القبائل أو فصيل من الفصائل أو حزب من الأحزاب إلى أبد الآبدين، ويُورّث فيه الحكم من الآباء إلى الأبناء، ولكن تتحكم به المصلحة الوطنية فقط.



وفي المقال القادم سنجيب على أسئلة الليبراليين الجدد، فإلى لقاء.

[email protected]



#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطية القرضاوي الإسلاموية الزائفة
- العالمُ الحرُ يَمْهُرُ العراقَ الجديدَ بخاتم الشرعية الدولية
- يا لهذا العراق الجديد ما أقواه!
- دعوة لعدم التضامن مع نوال السعداوي!
- العرب: من حُكم الخلافة المُطلق إلى الديكتاتورية الطاغية
- الخلافةُ الإسلاميةُ لا تزال قائمةً وحُكّامُ اليوم هُمْ خلفاء ...
- وجاهة أسباب الصمت العربي تجاه ما يجري للفلسطينيين!
- في كل أمة فئة همجية، وأمريكا ليست مُستثناة!
- العراق والأوهام العربية
- سجن -أبو غريب- اقامته الديكتاتورية وفضحته الديمقراطية!
- إذا عُرفَ السبب بَطُلَ العجب!
- لماذا العَجَب بعد أن فَعَلْنا العُجَاب؟!
- الفضائيات ودورها الثقافي
- لنقف إلى جانب ثورة -الفاسح- بعد أن تعبنا من ثورة -الفاتح-!
- الفضائيات والأفيون الرخيص
- سينور ثاباتيرو: هل تعلم ماذا يعني قراركم بسحب القوات الاسبان ...
- درس عظيم في الديمقراطية العراقية
- لماذا نُصرُّ على الديمقراطية لا الشورى، وما الفرق بين الشورى ...
- هل استبدل العراق بساطير الديكتاتورية بعمائم المؤسسات الدينية ...
- فتوى القرضاوي لنُصرة فرعون!


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر النابلسي - المحافظون الجدد والليبرالون الجدد بين الواقع ومهاترات الغوغاء