أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر النابلسي - في كل أمة فئة همجية، وأمريكا ليست مُستثناة!















المزيد.....

في كل أمة فئة همجية، وأمريكا ليست مُستثناة!


شاكر النابلسي

الحوار المتمدن-العدد: 837 - 2004 / 5 / 17 - 05:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


-1-

كراهية العرب الشديدة لأمريكا لها ما يبررها في العالم العربي. والعرب ليسوا هم وحدهم الذين يبررون هذه الكراهية، ولكن النخب الأمريكية في الجامعات ومعاهد الدراسة والأبحاث يبررون أيضاً هذه الكراهية، فيما لو علمنا أن لا دولة غربية في التاريخ العربي انهمكت ونفذت هذا الانهماك وهذا النفوذ في العالم العربي، وفي أكثر الأزمنة العربية دقة وحساسية، وفي أخطر قضيتين عربيتين هما القضية الفلسطينية والقضية العراقية المعقدتين تعقيداُ تاريخياً وسياسياً عسير الحل الفوري والسريع.

صحيح أن المصالح الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط تفرض على أمريكا أن تكيل بمكيالين، أو أن تحابي فريقاً على آخر، سيما في ظل ضعف الفريق الآخر السياسي وعدم واقعيته، وتردده في اتخاذ القرار الوطني وليس الشخصي، وخوفه وجبنه من انتقام الغوغاء والدهماء، فيما لو قبل بالحل السياسي الواقعي، الذي يضمن لشعبه ما ينفعه لا ما يريده ويتمناه.



-2-

لقد بلغ كره العرب لأمريكا سقفه الأعلى من خلال ما جرى فضحه في سجن "أبو غريب" من أعمال وحشية كان أول من فضحها هو الإعلام الأمريكي نفسه دون خوف أو خجل، ودون حذر من خطوط حمراء أو خضراء. وكان أول من أدانها واستنكرها قبل العرب ووصفها بالوحشية المسؤولون الأمريكيون الذين تبرأوا من هذه الأعمال واستنكروها، بل وبكوا ألماً على اقترافها. ولكن العرب بإعلامهم وكتابهم ونخبهم ما زالوا يصرون على أن امريكـا أمة همجية ودولة همجية حتى قبل فضائح سجن "أبو غريب".

لو كانت أمريكا الأمة، وأمريكا الدولة - وليست فئة قليلة مخبولة من جنودها - همجاً كما يصفها العرب، لفعلوا في الكويت التي حرروها من الجرائم الوحشية أكثر مما فعله صدام العربي في غزوه للكويت، ولفعلوا في الصومال المسلمة أكثر مما فعله الصوماليون بهم وبأنفسهم، ولتركوا المسلمين في البوسنة فريسة لهمجية الصرب هناك، ولتركوا طالبان مستمرة في حُكم أفغانستان حُكْمَ القرون الوسطى بل أشد وطأة، ولفعلوا في العراق الآن أكثر مما فعله صدام العربجي Arabatised بأهله وأبناء وطنه في شمال العراق في حلبجة وفي "حملة الأنفال" وفي شمال وجنوب العراق حيث أحرق الأكراد والشيعة ولم يذر منهم لساناً ينطق.

ولو كانت أمريكا أمة همجية ودولة همجية، لفعلت في العراق الآن ما فعله همج العراق بالعراق، وما فعله همج العربان الذين تسللوا من الحدود لكي يُثبتوا للعالم المتحضر لا بالقول بل بالفعل، بأن في العرب فئة همجية كبيرة وعريضة، أشد همجية من الفئة الهمجية الأمريكية.



-3-

الغرب بمثقفيه ومستشرقيه ومؤرخيه وسياسييه لم يُصنّف العرب على أنهم أمة من الهمج عندما فعل خالد بن الوليد ما فعله من جرائم وحشية في حروب الردة، وما فعله الثوار في مقتل الخليفة عثمان، وما فعله الأمويون العرب المسلمون في موقعة "الحَرَّة" في المدينة المنورة عندما استباح مسلم بن عقبة قائد جيش أمير المؤمنين يزيد بن معاوية أهل المدينة المنورة ثلاثة أيام بليالها، حيث تم قتل أربعة آلاف وخمسمائة من أهل المدينة المسلمة، وتم اغتصاب ألف بكر من البنات الأبكار المسلمات كما يقول ابن الأثير في (الكامل، الجزء الخامس)، وعندما نبش العباسيون قبور الأمويين، وقتلوا من تبقى منهم، وجلس الخليفة أبو العباس عبد الله بن علي (السفاح) يتعشى على مائدة من الجثث وعندما انتهى قال: لم أذق أطيب من هذا الطعام!

والسيّر الوحشية للعرب تطول إلى ما لا نهاية.

والغرب بمثقفيه ومستشرقيه ومؤرخيه وسياسييه لم يُصنف العرب بأنهم أمة من الهمج عندما

قام العرب في الفتوحات الإسلامية المختلفة بسبي النساء وحرق المدن وتفريغ الخزائن من الأموال والمجوهرات باسم الدعوة للدين الجديد، مسلحين بأحاديث نبوية منها ما رواه أبو هريرة عن الرسول قوله: "بُعثتُ بجوامعِ الكُلم، ونُصرتُ بالرعب، فبينما أنا نائم أتيتُ بمفاتيح خزائن الأرض، فوُضعت في يدي" (أخرجه البخاري في كتاب الجهاد، رقم 60، باب فضل الجهاد والسير، مختصر الزبيدي).

وإلى الآن لم يُصنّف العرب في الإعلام الغربي بأنهم أمة همجية رغم ما قاموا به من أعمال همجية ووحشية في الحادي عشر من سبتمبر 2001، وما قاموا به في الحادي عشر من مارس 2004 في مدريد، وما قاموا به من قبل في لبنان أثناء الحرب الأهلية 1975-1990، وبعد ذلك في الجزائر ومصر والسعودية والمغرب واليمن، وما كان يمكن القيام به في الأردن مؤخراً لولا رحمة ربك.

لم يُطلق الإعلام الغربي على العرب بانهم أمة من الهمج نتيجة لكل الأعمال الهمجية الوحشية التي قام بها مرتزقو "القاعدة" ضد العالم من عرب وعجم، وما قام به بعثيو سوريا في حماة 1982، وبعثيو وصداميو العراق ضد العراقيين أنفسهم من النساء والاطفال والمسؤوليين ورجال الأمن، وضد موظفي الأمم المتحدة والسفارات العربية والأجنبية بعد التاسع من نيسان 2003.



-4-

لكل أمة من الأمم همجها.

والأوروبيون الذين يتغنّى بعض العرب الآن بأنهم أكثر رقياً من الأمريكيين لأغراض في أنفسهم، لم يكونوا أمماً مُستثناة من وجود فئات همجية ووحشية بينهم.

فما فعلته فرنسا الدولة في الجزائر أثناء احتلالها، وما فعلته في دول المغرب العربي وفي سوريا ولبنان، وكذلك ما فعله الهولنديون في افريقيا وفي شرق آسيا، وما فعلته بريطانيا وفرنسا في أمريكا قبل الاستقلال، وما فعلته بريطانيا في الهند وفي العالم العربي، وما فعله هتلر في العالم، كله لا يغيب عن الذاكرة التاريخية بأن لكل أمة همجها المتوحشون. وامريكا الآن ليست مُستثناة من وجود فئة همجية فيها داخل أمريكا وخارجها، وإلا كانت امريكا أمة غير طبيعية، وغير صحية، وليست من البشر.

إن قول بعض المثقفين العرب وخاصة الحداثيين منهم والذين يعيشون في فرنسا، ويقرأون كل يوم الصحافة الفرنسية في عدائها الوراثي والتقليدي المعروف لأمريكا لا يترددون في اتهام أمريكا الأمة، وأمريكا الدولة بالهمجية، مثلهم مثل أي دهماء أو غوغاء في العالم العربي، كما شاهدت وقرأت وسمعت في زيارتي الأخيرة لبيروت مرآة العالم العربي. فاليمين واليسار والوسط والمثقف والجاهل والأصولي والعلماني والحداثي والقُدامي في العالم العربي أصبح يعزف على وتر أحادي واحد، وهو وتر الربابة العربية الممل والسخيف والسطحي وهو الهمجية الأمريكية.



-5-

من قال لكم أيها السادة أن أمريكا أمة من الملائكة والحواريين؟

مَنْ مِنَ الأمم كانت من الملائكة أو مِنَ الحواريين ؟

هل كنا نحن العرب أمة من الملائكة والحواريين بعد أن فعلنا ما فعلناه من الجرائم الوحشية البشعة في ماضيينا وحاضرنا في مواطنينا وفي مواطني الأمم التي قهرناها بحد االسيوف، عندما قيل لنا في الموروث المقدس أن "الجنة تحت ظلال السيوف" ؟

لا جديد على الاطلاق، ولا دهشة من أن تكون في أمة من الأمم فئة همجية ضالة، فهذه سُنن الأمم، فيها الصالح الكثير وفيها الطالح القليل. ولكن المهم هو أن يوجد في الأمة الضمير الذي يستنكر، ويدين، ويحاسب، ويعاقب الهمج على همجيتهم.

الأمة التي ليس لها ضمير هي أمة همجية بكاملها، وليست بفئة من فئاتها.

إذا غاب أو مات أو قُتل الضمير برزت همجية الأمة على أصولها وبصورة ساطعة.

غياب الضمير وقتله وموته يتجلّى عندما لا تُدين الأمة همجية همجها ووحشية غوغائها وبربرية دهمائها، ولا تحاسب ولا تعاقب كل هؤلاء، ولا تملك الشجاعة الكافية لكي تعتذر للضحايا عما فعلته فئة من همجها.

أمريكا الدولة والأمة والإعلام والرأي العام والنخب المثقفة، نشرت، وفضحت، وتألمت، وبكت، واعتذرت عن همجية همجها في سجن "أبو غريب"، فهل قمنا نحن العرب بفعل ذلك في الحادي عشر من سبتمبر 2001 وفي الحادي عشر من مارس 2004 ، وقبل ذلك، وبعد ذلك؟

لا بل فقد امتدحنا هذه الجرائم وتغنّينا بها، واقتخرنا أننا ثأرنا لأنفسنا بالدم، ورددنا خطبها على الفضائيات أياماً طوالاً بالزغاريد والأهازيج القبلية.

إن أمة الثأر بالدم هي أمة البداوة المتخلفة غير المتحضرة، التي ما زالت تأخذ ثارها بالدم وليس بالرقي.

ماذا فعلت اليابان بأمريكا عندما أُحرقت بالقنابل النووية في هيروشيما ونجازاكي وقتل نصف مليون ياباني في أغسطس 1945؟

لم تنتقم بالدم، ولكن بالرقي.

وماذا فعلت المانيا الي تم تركيعها، والقضاء على مجدها العسكري الزائف، واحراق الرايخ الثالث (1933-1945) ، ومحق النازية، من قبل امريكا؟

لم تنتقم بالدم، ولكن بالرقي.



-6-

الجنود العراقيون الذين نفذوا "حملة الأنفال" الوحشية، وأقاموا المذابح في شمال العراق وجنوبه وخطفوا النساء، وانتهكوا الأعراض في الكويت، وسحقوا الأكراد والشيعة في شمال وجنوب العراق ومارسوا الهمجية الوحشية في سجن "أبو غريب" أثناء العهد البائد، نالوا الأوسمة والرتب العالية والعطايا والهدايا والمطايا من الدولة الديكتاتورية، التي مات فيها الضمير المُحاسب والمُعاقب.

الجلادون في أنحاء العالم العربي لا يُحاسبون ولا يُعاقبون، بل يُجْزَون أحسن الجزاء وأرفعه. عبد الحميد السراج نال منصب نائب رئيس الجمهورية العربية المتحدة أيام الوحدة السورية – المصرية، مكافأة له عندما نجح في خطف فرج الله الحلو الزعيم الشيوعي اللبناني المعارض للوحدة، ووضعه في برميل من الأسيد إلى أن ذاب ذوبان الثلج في الماء.

الجلاودن في أنحاء العالم العربي يكافأون بألقاب الباشوات، وأصحاب السيادة، والمعالي، والفخامة، وبصُرر الذهب، والسيارات الفارهة، والبيوت الفخمة، والرواتب العالية، والجواري الحسان، جزاء ما فعلوه من جرائم وحشية في أبناء وطنهم.

القلة من الجنود المرضى المجانين المخبولين من قوات التحالف الذين مارسوا الهمجية والوحشية في سجن "أبو غريب" سوف يُحاكمون ويُسجنون ويطردون من الأرض، وربما يُشنقون نتيجة لما اقترفته أيديهم القذرة في أناس ليسوا شرفاء وأحرار ومعارضين للديكتاتورية، ولكنهم عبيد ومرتزقة ولصوص للناس والأوطان.

رئيس تحرير جريدة "الوفد" المصرية، وقف منفوشاً كالطاووس، معتزاً كالفاتح، منتشياً كالعريس، حين نشر صوراً ملفقة وكاذبة عن التعذيب في سجن "أبو غريب".

في لندن اقيل بيرس مورغان رئيس تحرير صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية بسبب نشر الصحيفة صوراً لانتهاكات مزعومة ضد سجناء عراقيين على أيدي جنود بريطانيين، ثبت أنها مزيفة.

-7-

هذا هو الفرق بين العرب والأمم الأخرى.

في كل أمة هناك فئة همجية ضالة ومجنونة، ولكن الأمم تُصنَّف بأنها همجية عندما تُخفي جرائم الهمج الوحشية، وتُصفق للهمج، وتُغدق عليهم الأوسمة الوطنية، والرتب العالية، والألقاب الرفيعة، والمال الغزير، والقيان الحسان، ولا تُحاسب ولا تُعاقب الهمج وهمجيتهم الوحشية، بل تعتبرهم حرّاس الوطن وحماته.

في كل أمة هناك فئة همجية، ولكن الأمم تُصنَّف بأنها أمم متحضرة عندما تكشف وتفضح وتحاسب وتعاقب فئة الهمج منها، وتعتذر بالنيابة عنها للضمير الانساني عما فعلته فئة همجية ضالة ومريضة.

ذلك هو معيار الهمجية والمدنية في هذا المقام؟

فمَنْ نحنُ، ومَنْ هُم؟

[email protected]



#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق والأوهام العربية
- سجن -أبو غريب- اقامته الديكتاتورية وفضحته الديمقراطية!
- إذا عُرفَ السبب بَطُلَ العجب!
- لماذا العَجَب بعد أن فَعَلْنا العُجَاب؟!
- الفضائيات ودورها الثقافي
- لنقف إلى جانب ثورة -الفاسح- بعد أن تعبنا من ثورة -الفاتح-!
- الفضائيات والأفيون الرخيص
- سينور ثاباتيرو: هل تعلم ماذا يعني قراركم بسحب القوات الاسبان ...
- درس عظيم في الديمقراطية العراقية
- لماذا نُصرُّ على الديمقراطية لا الشورى، وما الفرق بين الشورى ...
- هل استبدل العراق بساطير الديكتاتورية بعمائم المؤسسات الدينية ...
- فتوى القرضاوي لنُصرة فرعون!
- نِعمَةُ الأُميّة في العالم العربي!


المزيد.....




- صراخ ومحاولات هرب.. شاهد لحظة اندلاع معركة بأسلحة نارية وسط ...
- -رؤية السعودية 2030 ليست وجهة نهائية-.. أبرز ما قاله محمد بن ...
- ساويرس يُعلق على وصف رئيس مصري راحل بـ-الساذج-: حسن النية أل ...
- هل ينجح العراق في إنجاز طريق التنمية بعد سنوات من التعثر؟
- الحرب على غزة| وفد حماس يعود من القاهرة إلى الدوحة للتباحث ب ...
- نور وماء.. مهرجان بريكسن في منطقة جبال الألب يسلط الضوء على ...
- الحوثي يعلن استهداف سفينتين ومدمرتين أميركيتين في البحر الأح ...
- السودان: واشنطن تدعو الإمارات ودولا أخرى لوقف الدعم عن طرفي ...
- Lenovo تطلق حاسبا متطورا يعمل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي
- رؤية للمستقبل البعيد للأرض


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر النابلسي - في كل أمة فئة همجية، وأمريكا ليست مُستثناة!