أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - رياض الأسدي - كردوالة كاظم الاحمدي















المزيد.....

كردوالة كاظم الاحمدي


رياض الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2903 - 2010 / 1 / 30 - 18:20
المحور: سيرة ذاتية
    


في ذلك المساء الرطب من نيسان عام 1971 قرر الكاتبان المحترفان كاظم الأحمدي ورياض الأسدي إذ قرر الأخير احتراف الكتابة وهو لما يزل في بواكير سنيه، تقاسم أرشيف منطقة (ماركين)(1) بينهما في تعاقد سرّي – قل نظيره- من اجل التوصل إلى أفضل طريقة لعرض تاريخ الجمال والبؤس في تلك المدينة التي تشبه قعر حذاء طنبوري. لم يسجل ذلك التقسيم وبقي شفهيا. وتطاول بعضهم (الآن) من الكتاب الجدد (المسلفنيين) من خريجي مدرسة حميد سعيد وسامي مهدي على القسمة – الموهومون الجدد- وهذا من حقهم فلا أحد يمكن أن يمتلك تاريخ وموروث مدينة.
كان الكاتب اليافع رياض الأسدي خنفوسا بشعر طويل في حين أصبح الصلع صفة مميزة لأستاذه في اللغة الأحمدي. يحسب هذا الخنفوس منذ البداية أنه يكتب قصة متميزة، ويصفه أستاذه بالغر اللعين. بدأ رياض كتابة قصصه الأولى وعرضها على أستاذه ليصححها لغة ويغير من عنواناتها أحيانا لكنه لا يتدخل بطريقة البناء والسرد: كان هذا اتفاقا مقدسا. وهكذا ظهرت أول قصة للكاتب الشاب في جريدة المرفأ البصرية بعنوان: عذابات جواد بن عذاب وشهادة ميلاده الصفراء. لم يطلع الأحمدي عليها قط مما أشعل نار فرقة بينهما، طويلة نسبيا.
- ولك! أنت صدق عديم الوفاء تدز قصة وأنا لا أعرف بها.
- أرسلتها بالبريد.
- خو كان كلفتني بإرسالها وأنا أوصلها صاغ سليم
- كنت أريد أن اخسر ثمن الطوابع
- ثمن الطوابع!
- هههههههه!
لكن عقد المقاسمة كانت قد اجتاحته هبة ريح احمديه، حينما صرح الأحمدي بأن العنوان هو على نهج (المعلم) ليوغا القصة.. ولم يكن الأمر سهلا على أية حال، وكما يظن أولئك الذين قسموا البصرة إلى أرباع وأرباض، ونصوص ورؤى؛ حيث جلس (معقل بن يسار) بين بطون القبائل من قيس وأسد وتميم وثقيف وهوازن والقطران - عشيرة الأحمدي- ومعيد ومذحج.. ووضع كل قوم في معسكر خاص بهم، ثم كتب إلى عمر بن الخطاب بذلك فأقره وعظم صنيعه؛ على أن لا يستقر العرب كفلاحين كسالى، بل كمقاتلة في الأرض المفتوحة: هكذا بقيت كلمة معقل قائمة منذ 1400 عام، وأصبح العرب بعد ذلك فلاحين وعبيدا وعمال وتابعين وأقنان ومثيري فتن وخارجين عن سلطة الأمير، ثم فرق ومذاهب وجماعات سرية. بقي القاصان الشاب والمعلم بلا تقسيم مكاني فقد فشلت المهمة أخيرا تماما منذ أكثر من خمس ثلاثين عاما. قال المعلم:
- ولك! لم تحب العرب إلى هذه الدرجة، وهم ما هم عليه من خور وطيحان حظ!؟
- لأنهم أهلي!
- كلّ العرب أهلك؟ يا لك من دعي!
- ستكتشف ذلك يوما أيها الكاتب الكبير..
- يا هذا أأنت اعرف مني بنفسي؟!
ثم اكتشف ذلك بنفسه على حين غرة، فكانت اللغة العربية ملاذه وكهفه وولعه ولعبته في آن. لكلّ منا عروبته على أية حال يا أبا ضحى. وهكذا بدا يردد في سنيه الأخيرة وهو يتصفح (كتاب ماركين) الذي لم وربما لن يظهر إلى الوجود. لم تكن ماركين المصحفة عن كلمة معقل غير واحدة من الخلافات القبلية القديمة التي ورثها الكاتبان وكانت بالنسبة لهما عالما يمكن خلقه من جديد. وكان الكاتب الأصلع كاظم يرتدي بلوزة حمراء ويمسك كتابا عن ليون تروتسكي بعد أن أنهى كتابا قديما عن قضية الأرض في روسيا ودور(الكولاك)(2) فنشب ناب خلاف جديد حاد بينا: عما إذا كان من الضروري قراءة قضية الأرض في العراق للخضيري التي لم تترجم عن الإنكليزية او البحث عن كولاك روسيا؟! وكان السؤال: ما الضير في أن يكون الإنسان موروثيا وحديثا محليا وعالميا مرتبطا بأمته وإنسانيا في آن؟ ابتسم الكاتب الشاب قليلا ثم قال: علينا أن نكتب ذلك (العقد) في دائرة التسجيل العقاري للكتابات الجديدة ليكون (تابو) لكلينا. وحينما مر الكاتبان في منطقة كانت تدعى (الكردواله) اختلفا في (أحقية) من يكتب عنها أولا؟ وكان ناب خلاف أخر قد دبّ بينهما ثانية. وهكذا بقي كلاهما صامتين ولم يكتبا عن الكردواله ولا ماركين طوال خمس وثلاثين عاما.
اقتسمنا الأرض
اقتسمنا الزمن
لكننا لم نقتسم الموت
وهذه سجية الأشياء
وهنا مكمن القضية
كلها
من يكتب عن الأخر أولا؟
اجلس الجد حسوني (صانع نجار يعمل في ميناء المعقل) حفيده من أبنته أمام سرج الدراجة الهوائية الصفراء الحكومية التي كتب عليها بخط أسود كبير كلمة: "ميناء" وبنون طولية تشبه سفينة مبحرة إلى لا نهاية، وقد وضع الطفل الصغير على مخدة معقوفة لكي لا يؤثر قضيب الحديد على عجيزته الطرية. أوقف الجد حسوني دراجته بغتة كمن كان قد اكتشف أرضا جديدة، غير زلقة، وصاح بصوت غريب لم يسمعه الطفل من قبل: هل ترى يا ولد؟ هنا كانت الكردواله! الكردواله العجيبة: هنا كان الهنود يحرقون موتاهم: يحملون الأجساد الباردة إلى النار. لماذا يفعلون ذلك؟ وما أدراني هل أنا هندي؟! أنت تعرف الهنود طبعا ولكن: هل تعرف ما الموت؟ لا؟ ماذا تعرف عن الدنيا إذا؟ الموت هو أن يحرق الإنسان هنا: أنا رأيته! في هذا المكان حيث يذهب الناس سراعا إلى مكان ما.. أين؟ لست ادري. لا تكن ولدا كثير الأسئلة فما أنا إلا صانع نجار.
في الأصل كانت هنا بقرة من خشب كبيرة يتحلق حولها الهندوس كل ليلة يقرءون لها الأدعية ويعظمون شأنها حتى صنعوا لها تمثالا من خشب الأبنوس جيء به من الهند في (الميل)(3). ماذا يعني الأبنوس؟ غير مهم الآن لا أعرف؛ لكن (الميل) رأيتها عشرات المرات وهي تبحر سريعا. وحينما حاول بعض المتشددين المسلمين هنا في ماركين إحراق البقرة الخشب الصفراء اللاصفة المقدسة لم ينالوا إلا من الساق الأمامية فقط: متشددون بلداء وهنود أغبياء وبقرة خشب عنيدة، ثم هبّ الهندوس للدفاع عن إلههم الخشب حتى استطاعوا طرد المهاجمين أخيرا وبصعوبات جمة. أنت تعرف يا كاظم ماذا تعني كلمة إله، أليس كذلك؟ لا تعرف؟ يا للخيبة! ولد لا يعرف الكثير طرن!: الله الله الموجود في السماء دائما هو الإله أيضا- الذي يراقبنا الآن ونحن على أرض الكردواله، هل تفهم؟ ها قد بدأت تفهم لماذا احتفي بالأولاد الطرون دائما: ولد لا فائدة منه ويريد أن يصبح نجارا مثلي: أية مهزلة تزاول ضدنا دائما. لا احد ينجر مثلي ومثل أبي.. لا احد على الإطلاق! ماذا أفعل بولد بنت صغير يحلم بالخشب والمسامير؟
أنا كنت مجرد صانع نجار بثلاثين فلس يوميا. هل تعرف ماذا يعني أن يكسب الرجل ثلاثين فلسا في اليوم الواحد؟ وكنا نقف طابورا كلّ يوم من اجل ذلك. أراد لنا الله أن نحيا بهذه الطريقة.. فهمت؟ حسنا أنت وصلت إلى الإرادة الإلهية وهذا هو لبّ المسألة: هذا شيء يحسدنا الناس عليه حقا ويقاتلنا على لذته السلاطين لو أدركوا ذلك: يا لها من كذبة سمجة أخرى. لا أظن ذلك البتة – هل تعرف ماذا تعني البتة لغة؟ ولد لا يحسن فقه اللغة ويريد ان يصبح نجارا.. يا للخيبة. أنت تهزّ رأسك فقط كلّ مرة يا كاظم دون أن تحظى بما يكفي من المعرفة في علم النجارة، ثم تعود مطيا صغيرا كما كنت سابقا. تخدعني. الإرادة: آه لماذا يريد الله ذلك دون غيره؟ أنا نفسي لا ادري وأنت تهزّ رأسك! بماذا تريدني أن أصفك أيها الولد إذا؟ كولومبس؟ آه أنت تحب المطايا..وترغب في ركوبها كلّ يوم: هذا شيء جيد يكره المطايا أناس كثيرون لكنهم لا يحسنون ما تحسن بكلّ تأكيد. غير رأيك في ألمطي يا كاظم!، وابحث عن حيوان آخر له قدمان طويلتان ورأس بشري ويتكلم بالنحوي!
أعرف أنه قادم
أراه في أفق الكردواله
قتل اخوي
نياشينه وسيفه وقبعته
ربما يشبه الإنسان قليلا
لكنه غير بشر
طبعا
لكنهم عدّوه كذلك خشية مما هو قائم
يا لخوفهم الدائم
... عراضهم!
صنعوا له ما يكفي من التماثيل
كانوا هندوسا أكثر من الهندوس
في إلههم
الجديد
هنا صنعت للهندوس قدم إلههم العظيم البقرة فمنحوني بعد ثلاث ساعات من العمل المتواصل ثلاثين فلسا أجرة يوم كامل. حسنا فعلت إني أعدت الحياة إلى إله الهندوس يا كاظم أليس كذلك؟ لكن أهلي من "السيامر" أنت تعرفهم جلهم من عرب (المدَيْنة) خرجوا عليّ بالشوامي والفالات والقضبان الحديد والجواكيج ونعلان الشطره والزبير وصاحوا: أيها المارق! أيها الكلب! عاباك الحسين هل تعرف ماذا فعلت بدينك؟ ثم أمروني بأن القي الثلاثين فلسا إلى شط المعقل لأنها فلوس (حرام) فكيف يمكن لمسلم أن يعيد الحياة إلى إله الهندوس؟ وبعد برهة من الزمن غاص عديد من الأولاد للبحث عنها.
انظر يا كاظم هنا كانت المحرقة، هنا الكردواله،
وهنا كان يجمع رماد الميت تحت صلوات خاصة ثم يلقى به إلى نهر (كنج) المعقل.
يسيرون إلى كنجهم
زرافات ووحدانا
من أجل أن يحضوا بالخلاص
هل تعرف ماذا يعني الخلاص يا ولد؟ لم يبق من الإنسان غير شيء قليل بعد أن تأكله النار؛ النار يا ولدي تأكل كلّ شيء تقريبا في هذا العالم، بل هي ستأكل العالم كله يوما ما: كله كله لو أردت الحقيقة. ما الحقيقة؟ وما الحقيقة حقا؟ هل تعرفها يا معلم؟ لا ادري: يسألونك عن الروح فقل من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا.. هلأيام صاير تستشهد بالقرآن شكو ماكو؟ قال : اخبرتك مليون مرة إني لست شيوعيا.. هكذا كتبت الكلمة منذ القدم ولا أظنها مفيدة في معناها؛ أنت هل تحب منظر النار؟ لا تحبه؟ النار حقيقة أم لا؟ النار النار يا ولد: مدّ يدك لتكتشف.. الحقيقة يا ولد: أننا ننام على أرض زلقة دائما ونحن نعرف ذلك لكننا من اجل طوق النعاس المطبق نمارس هذه السنن. أنت لا تحب أشياء كثيرة يا كاظم، ولذلك فإنك لن تسعد في حياتك ولن تتعلم الكثير أيضا: ربما جئت من عصر أخر سحيق في القرن الرابع الهجري مثلا وكنت احد أولئك الذين يجلسون على دكة إخوان الصفا.. اجل من يثبت أننا لا نولد إلا مرة واحدة في هذا العالم: ثمة ما هو مضموم دائما عنا، ونظن أننا نعرف الكثير. ربما تتعلم من الرماد شيئا وهو يذر إلى النهر بواسطة قصبة طويلة: وداعا وداعا إلى الماء إلى الماء ثانية: انتهت الرحلة أخيرا وحان الوقت للنوم على أرض زلقة بالنسبة لنا. يتحول الإنسان إلى رماد متطاير بسرعة وسط احتفال مهيب ودقّ طبول ورقص: هكذا يودع الهنود موتاهم يا كاظم، وليس مثلنا طبعا، هم هنود ونحن شيء أخر، فكيف ستودع موتاك أنت؟ هكذا هم السيخ والهندوس والجابان(4) وبلاد الجان جان(5) وأمم غيرهم كثيرة لا نعرف بم يؤمنون: المهم أن يؤمن الإنسان بشيء (ما) من اجل تسليته في هذا العالم الموحش الذي نعيش. أليس كذلك؟ وما الإيمان؟ اوووه إنها مشكلة عويصة يا (كوكو) وقد يبلغ عمرك السبعين وأنت لا تعرف ما هي؟ طبعا أنا لا اعرف ما هي يا كاظم أيضا: مشكلة. أنا لا أعرف الكثير.
ــــــــــــــــــ
الكردواله: معبد للهندوس
(1) ماركين: المعقل باللهجة الدارجة
(2) الكولاك: الإقطاعيون الروس قبل ثورة أكتوبر 1917
(3) سفينة بريد سريعة
(4) اليابان
(5) الصين



#رياض_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوردات زمان ولوردات الآن
- تلال القادم/ رواية فانتازيا/ الفصل الثامنوالأخير:
- تلال القادم/ رواية فانتازيا/ الفصل السابع:الخروج
- مبولة محمود درويش
- فوبيا هب بياض
- تلال القادم/ رواية فانتازيا/ الفصل السادس:بغا ويوسف
- تلال القادم/رواية فانتازيا/ الفصل الخامس: احافيرهووووو
- تشظي الدكتاتورية، تطبيقات الشرق الاوسط الجديد
- تلال القادم/رواية فانتازيا الفصل الرابع
- تلال القادم/ رواية فانتازيا: الفصل الثالث
- عدميات
- صلاح شلوان:عالم الميناتور في ميسان
- تلال القادم/ رواية فانتازيا: الفصل الثاني
- الواقعية القذرة العربية.. آتية؟
- تلال القادم/ رواية فانتازيا: الفصل الاول
- مراجعات غير مطمئنة لعالم محمد خضير( محنة الوراق)
- لم يتبقَّ لدى نوح من ينقذه
- بانوراما ليل سعدي الحلي
- عجز مكتسب: قفص حديد امن البصرة
- على ماذا يراهن المالكي في الانتخابات القادمة؟


المزيد.....




- هكذا أنشأ رجل -أرض العجائب- سرًا في شقة مستأجرة ببريطانيا
- السعودية.. جماجم وعظام تكشف أدلة على الاستيطان البشري في كهف ...
- منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي محذرًا: الشرق الأوسط ...
- حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن...
- ألمانيا - القبض على شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا
- اكتشاف في الحبل الشوكي يقربنا من علاج تلف الجهاز العصبي
- الأمن الروسي يصادر أكثر من 300 ألف شريحة هاتفية أعدت لأغراض ...
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب -نشاطات تخري ...
- حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره ويستهدف مواقع للاحتلال
- العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.. من التعاون أيام الشاه إلى ا ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - رياض الأسدي - كردوالة كاظم الاحمدي