أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض الأسدي - تلال القادم/ رواية فانتازيا: الفصل الاول















المزيد.....

تلال القادم/ رواية فانتازيا: الفصل الاول


رياض الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2800 - 2009 / 10 / 15 - 22:33
المحور: الادب والفن
    


ما قبل شنين

عندما ظهر شوقي المعلم في تلك الأماكن النائية شبه المعزولة عن العالم والمعروفة ب(كوم الدود) واعظا روحيا متمرسا ومرشدا لما يمكن أن يكون، تاركا مهنة التعليم إلى الأبد: كان ذلك في عام الفيل الحادي عشر على وجه التقريب. كان شوقي في الأربعين من عمره: جسد أسمر نحيل يشبه سعفة متيبسة، وكان يرتدي جلابا مغربيا أبيض واضعا على رأسه كوفية ثلجية صغيرة يغسلها بماء النهر بعد أن لفها على رأسه كعمة متواضعة.
وبدأ شوقي يسير مسافات طويلة تبلغ عشرات الكيلومترات في اليوم الواحد وهو يعظ في هذه القرية، ويبشر بقدوم اليوم المحتوم في قرية أخرى، ليعلم التلاميذ أصول الدين والأحاديث النبوية المتواترة. من الصعب معرفة مصادر دخله في تلك الأيام فطالما ردد: " لم يعد ثمة مدرسة اذهب إليها، أرض الله الواسعة هي مدرستي، لكني لن أعيش من كلمات الحكومة بعد ذلك أبدا" ورغم كلّ التشدد الذي تلبسه في السني الأخيرة من حياته فإنه لم يبد حقدا ما على الحكومة التي لم تشغل باله كثيرا في تلك الأيام.
ولم يكن لشوقي أتباع دائمين ومعروفين وقتئذ، ربما سار خلفه بعض الأشخاص لمدد محدودة، ثم اختفوا لأسباب غير معروفة، ثم عدّ شوقي واحدا من الممسوسين، حتى ظهر ذلك الرجل الأسود السامق الذي يسير إلى جانبه دائما وهو يناديه: يا معلم! فبدا مرتاحا لهذا التابع وتلك المناداة العالية: يا أستاذنا! وهو يحمل كتبه، وأوراقه، وصرّة ملابسه، أو ينوب عنه أحيانا في الوعظ والتذكير بأهوال يوم القيامة، وضرورة تحجب النساء وعدم اختلاطهن بالرجال. وحينما وجد شوقي ثمة بلادة في تكرار ما يقول في كلّ قرية، طلب من تابعه السامق إكمال الوعظ ولكن باختصار: حفظ السامق كلّ خطب المعلم في مدة وجيزة. وبدا مهتما بما سيؤول إليه وضع شيخه. كان من الصعب تحديد اسم ذلك الرجل السامق أو مهنته أو المدينة التي قدم منها: قيل (برهم الصادق) وقيل (نور الكلام) و(قيل بهاء الله) حتى تعددت الأسماء والكنى، ولكن بقيت صفة الرجل السامق هي الأكثر رواجا بين الأتباع.
لم يحب الرجل السامق أن يكون لشوقي تابعا غيره، وكثيرا ما طرد من كان يرغب باللحاق بهما تحت سمع ونظر المعلم نفسه، الذي كان يبدي ابتسامة غامضة بعد كلّ مشادة بين المريدين والرجل السامق؟ لا نريد للمتسولين والفضوليين معرفة شأننا يا معلم! فشأننا كما تعلم عظيم. هذه الأمة في خطر. وكان شوقي يضحك من نصائح السامق في كلّ مرة وهو يهجم بعصاه لطرد الصبيان والفضوليين. وحينما أحب الناس في القرى المعزولة البعيدة عن (كوم الدود) المعلم شوقي لأنه لم يكن يطلب مالا أو مواد عينية لقاء خدماته الدينية فقد كان يكتفي بما يقيم أوده فقط بدا على السامق علامات الرضا الدائم. أما ما يتعلق ب(الرجل الأخضر) الغريب المتلفع بكوفية سوداء فلم يكن له أي ذكر بعد في تلك الأيام الأولى: كان يسير بعدهما بمسافة عشرات الأمتار في كلّ منطقة يرتادانها، وهو يكتب مواعظ المعلم شوقي بسرية تامة، ودون أن يحدثه مرة واحدة. ولم يكن السامق يعيره اهتماما واضحا ومن الصعب التأكد من انه كان تابعا للرجلين وقتذاك، وما أشيع عن ذلك في بعض الأحيان كان خطأ شائعا. فعلى العموم ليس ثمة تابعا غير ذلك الأسود السامق في تلك الأيام الأولى يمكننا أن نوثق صحبته للمعلم شوقي بشكل واضح.
جميع من كان في القرى والمدن الصغيرة والقصبات عرفوا المعلم شوقي الرجل الطيب الداعية إلى الله، الرافض للعمل في المدارس الحكومية بلا تابعين ولا مراقبين، ورغم ذلك لم يجرؤ ثمة احد على أن يعلن (شوقيته) بعد على الناس أو التأثر بما كان يطرحه المعلم من مواعظ: كانت حالة عادية وبسيطة تحدث في أماكن كثيرة. ويبدو أن الدعوة الشوقية كانت محاطة بكتمان شديد ومن المتعذر معرفة جذور بدايتها؛ أما تلك الفتوى السرّية الوحيدة الباقية لشوقي والتي وردت متواترة عنه فقد كانت تتعلق برفض تداول نقود الحكومة لأنها من صنع أزب؛ ولم يكن احد يسأل من يكون أزب هذا؟! كانت تدعى (فتاوى القمر) وكانت في عام الفيل الحادي عشر؛ ففي تلك الليلة المقمرة الغامضة من ليالي تموز عكف الرجلان على التسامر بينهما كالعادة، وكان شوقي يجلس فيها إلى جرف النهر، حيث أطلقها صارخا : حرام حرام! ثم قال المعلم لتابعه الأسود السامق:
- وما ترى أيها الأخ بعد ذلك؟
- الهجرة يا معلم!
- ولم؟ إنها مجرد فتوى!
- إلى شنين يا معلم! لقد أزف الوقت.
- لم يحن الوقت بعد.
- لا يا معلم أنت تعرف القليل عن أزب.. هذا وقته.
- أنا لا أعرف إلا القليل عن أزب؟!
- اجل، أنت! أسمح لي يا معلمي.
- كيف؟ أنا الأستاذ هل نسيت ذلك أيها التابع؟
- لم انس: (أكادوبا) هذا زمانها يا معلمي!!
- وماذا يعني ذلك؟! لم أسمع بذلك من قبل! فسر لي الموقف أيها السامق.
- ألم أقل لك أنك لا تعرف إلا القليل.. وستعرف وسترى أيها المعلم بعد أن نغادر إلى أرض شنين!
- ماذا يمكنني أن أعرف وأرى بعد ذلك أيها التابع؟!
- لم اعد تابعك يا معلمي بعد هذه الساعة بل شريكك في الأمر.
وفي تلك الليلة أيضا، وعند الصباح الباكر، وجدت جثة المعلم شوقي بالقرب من النهر الذي طالما اتخذه مسارا للتجوال بين القرى، فكان الدم الأحمر القاني المنسرب من جسده يشع ببريق غريب حولها، وهو يسيل على منحدر طيني لزج وسط صوت غريب لسنطور قديم لا يعرف مكانه؛ حيث كون مجرى عميقا إلى أسفل وسط قنان فارغة وعلب صدئة وقطط ميتة. هل سال دم المعلم بكل هذه القوة حتى شكل مجرى واضحا للجميع؟ وبكى الأتباع والمريدون ومن سمع بالحادثة بكاء مرّا ثم انتشرت الأخبار كالنار في الحطب: لقد طعن المعلم بسكين مطبخ صغيرة وبعنف عشر طعنات أو يزيد عند الصدر وبدت آثار تشويهات على الجثة بعد أن أحرقت اللحية الطويلة التي عرف بها المعلم شوقي دائما. وأستدعي الرجل السامق إلى نقطة الشرطة الريفية البعيدة ليدلى بأقواله عن الحادث: تركته ينام بالقرب من جرف النهر كعادته. وكان يغطّ بشخير عميق. ودعته وذهبت لحالي. لم أكن أتابعه في الليل أبدا. كان يطردني دائما. وما حاجته للحراسه كان رجلا محبوبا جدا ولا يعادي أحدا: شيء لله في الله.
- هل لديك أقوال اخرى؟
- نعم.
- ما هي؟
- أوجه الاتهام في مقتل معلمي رحمه الله إلى الرجل الأخضر الذي كان يراقبنا ليل نهار.
- ما أسمه الكامل؟
- لا ادري: هو الرجل الأخضر فقط: يقال له الديوث أيضا.
- أين يسكن؟
- لا ادري: ربما جاء من مناطق محيطة بشنين.
- وأين تقع شنين هذه؟
- وسط الصحراء.
- أية صحراء؟
- صحراؤنا!
- لا افهم!
- ...!
- كم تقدر عمر الرجل الأخضر؟
- ألف وأربعمائة وخمس وعشرون عاماّ!
- أأنت جاد؟!
- طبعا يا سيدي.
- ليعاد التحقيق من جديد!
أخيرا قيدت الدعوى ضدّ مجهول في اليوم السابع من شهر الشمس الحارقة عام الفيل الثاني عشر الأزرق. ولم يعتد بأقوال السامق بعد عرضه على لجنة طبية محلية أكدت إصابته بالهوس وعدم التركيز. لكن الشوقيين الأول تداولوا بينهم طوال الزمن الذي مكثوا فيه قبل الوصول إلى شنين قصة الرجل الأخضر القاتل الغامض ذي العين الواحدة المدعو (الشيصبان)(*) والذي كان يحوم وراء المعلم في أيامه الأخيرة. وحاروا كثيرا بعد ذلك في ما كتبه الرجل السامق عنه وعن صفاته: لم يكن من الجان. حاشا لله. كان تابعا إنسيا عاش طويلا بيننا. من الصعب معرفة أهدافه؛ لكنه شرير جدا.
- الشيصبان أنسي مائة بالمائة.
- وما أدراك؟
- كان بشرا عاديا مثلنا.
- كلا لم يكن عاديا جاء من بلاد غامضة.
- من أطراف شنين؟
- أطراف شنين!
- يأكل الطعام ويشرب الماء ويسير في الأسواق؟
- بتلك العين المتورمة الكبيرة.
- اجل.
- غريب.
- بل هو من الحكومة أيضا.
- ماذا تقصد؟
- كان يراقب المعلم طوال الوقت ويرسل التقارير إلى جهات عليا.
- وأنت ما أدراك؟
- هكذا يقول الناس..
- هكذا يقول الناس دائما.
وفي ليلة مقمرة أخرى من الجماد الأول، باردة، من عام الفيل الثاني عشر بعد القتل، بدا على الجميع وجوم مطبق على غير العادة؛ فأطرق الرجال رؤوسهم، واكتظت النساء المنقبات بأصوات هامسة قصيرة، في مكان واحد منعزل من المدينة الواسعة. كان من الصعب معرفة الأسباب الكامنة للشوقيين الأول وراء ذلك الاجتماع الطارئ للجميع الذي دعي إليه الأتباع بسرية كاملة. ثم ظهر بعد برهة من الزمن المقلق الرجل السامق الأسود الذي دعي ب(الخليفة) والمكلف بإعلان البيانات الرسمية الشفهية للجماعة وسط الحشد، رافعا يده النحيلة عاليا، حتى بان شعر أبطه، ليعلن على الرؤوس المطأطئة بدء الهجرة إلى أرض شنين، دون أن يقدم ما يكفي من الأسباب لقيامها، خلا تلك الكلمات المتطايرة: تلك مشيئة الله لنا، بيت السلام للمؤمنين الشوقيين، الأرض النظيفة من الدنس، شنين، يا أتباع شوقي الأمين الشهيد، بعيدا عن المدن الوسخة المترعة بالفجور، ولسوف يلحق بنا كلّ رجل وامرأة مستقيمين: هكذا نبدأ كما علمنا معلمنا شوقي الساكن في عليين وهو يرقبنا الآن من نافذته المزدانة بالورود والرياحين وحوله الحور العين بما لا أذن سمعت ولا عين رأت. وكان عمر الأسود السامق قد ناهز المائة عام أو يزيد وقد جلله الشيب وتقوس ظهره. وبعد حالة من الجدل الحامي بينهم، وفي الليلة نفسها، قرروا الخروج عن الناس، والذهاب للسكن في عمق الصحراء، بعيدا عن التلوث البيئي والاجتماعي والديني، ولإنشاء معتزل صحراوي خاصة بهم. كان ذلك قرارا جماعيا ملزما، وحلا لا بدّ منه، بعد أن أصبحت الحياة مع الناس لا تطاق ولا بدّ من نظافة الدعوة الشوقية.
لقد اختيرت شنين بعناية من لجنة متخصصة في جماعة الشوقيين العلماء الأعلام الواسعة الانتشار، ولم يكن يعرف على وجه الدقة كم كان عدد الساكنين الأول في تلك الأرض المعزولة أو من أولئك الذين التحقوا بهم بعد ذلك. كما أنه لم يجزم احد بان مصطلح (الإخوان المتوجسين) كان معروفا أثناء الدعوة الشوقية البكر؛ فقد عرف الاسم في مخطوطات الأسود السامق فقط وفي وقت متأخر من السكن في شنين؛ وربما كان يقصد به نوعا ما من العلاقة بين الجماعة تقام على الدربة والمحاولة والرغبة في البقاء، وعدّ ذلك الأمر المتعلق بالتوجس سرّا خاصا بشنين، ولا يجوز البوح به حتى بين أبنائها. كما إن سجلات مدنية أو معاملات مكتوبة أو أي شيء يتعلق بمضمون الأخوة التوجسية لم يكن موجودا. وأهم نقطة في شنين قبل إنشائها كمنت في ضرورة وجود بئر ماء صالح للشرب في تلك المنطقة النائية. وحينما تم اكتشاف ذلك هللت نساء شنين لأول وآخر مرة، حيث أعلن الرجل الأسود السامق بعد ذلك إن إطلاق أصوات النساء بتلك الطريقة هي من المحرمات.
وبوشر ببناء بيوت من الحجر أو الطين المشمس، بطريقة العمل الجماعي الطوعي. كما احضر بعض الملاط من المدن القريبة من شنين الواقعة على طريق عمق الصحراء. وجرت تجارب مهمة على طرق زراعة الصحراء.. هكذا أمكن لأهل شنين البقاء والاستقرار وسط عواصف رملية شبه دائمة مع ستّ سيارات حمل صغيرة. ورغم ذلك فقد كانت الأهداف النهائية تكمن في إحراق السيارات وقطع جميع الصلات مع العالم المتحضر، لكن مثل هذا الوضع لم يتحقق على أية حال.
وفي شنين كانت جميع المعاملات تجري شفاها بين الشنينيين بعد أن يلقي طالب السكن في شنين بكل ما يملك من نقود ورقية أو ذهب في باب الندبة. أما التعامل السلعي بين القاطنين القدماء أو الذين وفدوا حديثا فقد كان يتم عن طريق التبادل أو الذهاب إلى الرجل الأسود السامق الذي فضل أن يبقى أسمه سرا محفوظا في صدورهم حتى النهاية، فأحيانا كان يدعى: وصيّ المعلم شوقي. لكنه على العموم لم يقبل بذلك وكان قد اكتسب نوعا من المكانة الخاصة.
وعندما سرت شائعات حول وجود الرجل الأخضر الغريب يحوم حول شنين خرج عدد من الشباب للبحث عنه. لكنهم لم يجدوا شيئا. فأصدر الرجل الأسود السامق - لأول مرة - بيانا حدد فيه جدول الدفاع عن شنين. وبعد اقل من أسبوع أحضرت بعض البنادق القديمة مع صندوق عتاد.
وحينما حلقت لأول مرة طائرة مروحية حول شنين خرج الجميع لرؤيتها وهي تحوم في الفضاء القريب كزنبور أسود. كانت تطير بارتفاع واطئ أحيانا وتقوم بحركات بهلوانية مضحكة. لم يكن أهل شنين يدركون إن ما فعلوه هو شيء مخالف للقوانين الأرضية حتى وجدوا نفوسهم وقد حاصرتهم قوات عسكرية كثيفة. ثم بدأت المنطقة تتعرض لقصف مدفعي بلا سابق إنذار. وصاح صوت غير معروف للجميع من سماعة المسجد الصغير وسط شنين: لا تخشوا شيئا يا أهل شنين، ولا تأخذنكم رجفة واحدة، لأنكم المنصورون بإذن الله! لكن لم يعد ذلك مجديا فقد أبيد الجميع وسط الصحراء دون أن تعلم بذلك وسيلة إعلام واحدة. ثم جاءت تلك الجرافات لتساوي الأرض والأجساد حتى لم يبق ثمة أثر لشنين. وكانت المروحية التابعة لقوات الحدود التي تعمل لمراقبة المتسللين ومهربي المخدرات تقوم بدورية عادية في المنطقة بعد يومين من الحادث المروع وقد لاحظ قائدها ثمة قرية كبيرة وسط الصحراء تقع في منطقة شنين أيضا. وحينما طلب منه البقاء في المنطقة للمراقبة ريثما تصل تعزيزات أخر من المروحيات لاستطلاع الحالة، كانت الطائرة قد اختفت كما اختفت معها مروحيات التعزيز. لم ترسل الحكومة أية طائرات أخر لاستطلاع المنطقة بعد ذلك خشية انتشار الخبر، ثم عدت شنين سرّا قوميا لا يجوز الإطلاع عليه إلا لقليلين من المهتمين بشؤون الأمن العليا.



#رياض_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراجعات غير مطمئنة لعالم محمد خضير( محنة الوراق)
- لم يتبقَّ لدى نوح من ينقذه
- بانوراما ليل سعدي الحلي
- عجز مكتسب: قفص حديد امن البصرة
- على ماذا يراهن المالكي في الانتخابات القادمة؟
- زخرف: ملحمة ظهور محمود البريكان مؤخرا
- الأدب السرياني العراقي دليل مضاف على وحدة الثقافة العراقية ا ...
- تعليم الببغاء صوت إطلاق الرصاص
- عراق ما بعد الأربعاء الدامي.. ( المشروع الوطني العراقي) امكا ...
- اثنا عشرية آدم
- العراقيون في الداخل/ يستغيثون لتدخل العالم: scandl الأربعاء ...
- (خرنقعيون): لن تنفعهم كريما الوطنية
- الإسلاميون العراقيون: (جبل التوبة) وماذا بعد؟
- لا يصلح العطار ما افسده الاميركان!
- رماد قديم / نصوص لم تنشر كتبت إبان الحرب العراقية الإيرانية
- غرف البالتوك والمنتديات العراقية
- مع الشيخ الدكتور احمد الكبيسي و الصمت على مدير المجاري
- ما تبقى من عازف الساكسفون قراءة عراقية في مذكرات بيل كلنتون
- شكل الدولة القادم في العراق
- البريطانيون: لا حللتم أهلا ولا وطأتم سهلا


المزيد.....




- الفنانة شيرين عبد الوهاب تنهار باكية خلال حفل بالكويت (فيديو ...
- تفاعل كبير مع آخر تغريدة نشرها الشاعر السعودي الراحل الأمير ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 158 مترجمة على قناة الفجر الجزائري ...
- وفاة الأمير والشاعر بدر بن عبدالمحسن عن عمر يناهز 75 عاماً ب ...
- “أفلام تحبس الأنفاس” الرعب والاكشن مع تردد قناة أم بي سي 2 m ...
- فنان يحول خيمة النزوح إلى مرسم
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 159 على قصة عش ...
- أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا ...
- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض الأسدي - تلال القادم/ رواية فانتازيا: الفصل الاول