أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رياض الأسدي - لوردات زمان ولوردات الآن















المزيد.....

لوردات زمان ولوردات الآن


رياض الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2900 - 2010 / 1 / 27 - 17:41
المحور: كتابات ساخرة
    


منذ قرون والسادة الانكليز -كأقدم امة دستورية حديثة- يتداولون المقاعد في مجلس اللوردات وراثيا، ينتقل (كرسي اللوردات) حسب أعراف سارت عليها الأمة في بريطانيا التي تمتلك مجلسين عتيدين لا ثالث لهما: احدهم للوردات معينا من الملكة حسب التقاليد الإنكليزية، وآخر للعموم منتخبا من الشعب مباشرة. وربما يحاول الإنكليز أن يجعلوا جميع هذه المقاعد منتخبة. لكن في تقاليد مجلس اللوردات يأتي حرس الملكة الخاص التقليدي بريشهم التي تتدلى كأعراف ديكه مصابة بالجدري ليبلغ احد المغموسين بالوهم من الإنكليز الأرستقراطيين السكارى من ذوي الدم الأزرق، وهو مغمض العينين، ويدخن غليونا ورثه عن احد أجداده العاملين في البحرية الملكية؛ فيقف الرسول الملكي بباب المزرعة ببزته التقليدية، بينما يجلس اللورد في مزرعته بويلز أو اسكتلندا قبالة قطعان خنازير بيض مرحة، ليقول له بدبلوماسية عالية: إن جلالة الملكة إليزابيث الثانية قررت حسب الأعراف والتقاليد الإنكليزية الأصيلة (الاوريجنال) جدا والثابتة جدا، أن تشغل مقعدا في مجلس اللوردات يا سيدي! فيهز الأخير رأسه ببساطة وبرود معهودين، رافعا رأسه كديك رومي عجوز عتيق ليجيب بتلك اللكنة الإنكليزية المفبركة حدّ النهاية: في خدمة جلالة الملكة دائما!
ثم ينهض من كرسيه الهزاز ليتسلم الأمر الملكي بكل فخر..
هاهو لورد أخيرا! فالإنكليز امة عرفت بالثبات والتقليدية الصارمة، وشرب الشاي، وحب البيع والشراء(أصحاب دكاكين صغيرة) كما يصفهم غرماؤهم الأوربيون الآخرون عادة منذ عهد (كرومويل) إلى يومنا هذا، حيث كانت الأرستقراطية التجارية الإنكليزية واحدة من أهم مظاهر الأمة الانكليزية. لكن حتى هذه المناصب الشرفية لم تعد حكرا على التوارث والعرف الآن؛ هاهو التقليد الانكليزي البارد والثابت المعمول به منذ مئات السنين يخضع إلى التغيير أخيرا، حيث أصبح مجلس اللوردات منتخبا من الشعب البريطاني مباشرة لأن السيدة النخبة تريد ذلك، فقط، ولم يعد ثمة احد يهتم للتقاليد العريقة أبدا حتى من أولئك الذين دأبوا على تقديسها: لا بد من انتخاب اللورد لأن الشعب من وراءها يجيب بنعم كبيرة. أخيرا كسّر الإنكليز قواعدهم الذهبية وعادوا إلى ما يريده الشعب حتى في اختيار مجلس اللوردات، ولو أن أحدا قبل خمسين عاما قد طرح الفكرة لأصبحت ” نكتة انكليزية ” باردة ولن يلتفت لها أحد بيد أنها اليوم حقيقة شرعت وأصبحت قانونا، وها هم الانكليز يستعدون بقوة لانتخاب لورداتهم. كم هو العالم قابل للتغيير؟! وكم حركته عاتية تعصف بما هو ركائزي وعميق فقد وصلت رياحه إلى مجلس اللوردات البريطاني!
ولكلّ امة - كما يبدو لورداتها- وإن اختلفت أزياؤهم وتعددت ألسنتهم. ويمكننا أن نكتشف (اللوردات العراقيين) بسهولة أيام زمان. أما لوردات هذا الزمان فإن المرء لا يحتاج إلى ميكروسكوب للبحث عنهم. ولوردات زمان في العراق لهم وجود ورياح، ربما لم يسمع بها أحد من شباب العراق المساكين الآن الذين فتحوا عيونهم على الطاب والطيب والبم والطبآآآآآآه.. وموسيقى الموت اليومي المجانية ولوردات تهريب النفط والشكر الدامج ولغوجية مجلس النواب. ففي نهاية الستينات وبداية عقد السبعينات بدأت ظاهرة (اللوردات العراقيين) كما هو موثق بالنسبة لي ولجيلي الخائب، في الأقل، دون أن يكون لهم مجلس خاص، ودون أن يخضعوا إلى قانون انتخابي معين من القائمتين المغلقة جدا والمفتوحة نصفا.. اللوردات في العراق الجمهوري يا سادة يا كرام كانوا من الشباب غالبا، ومن الذين يدهنون شعورهم بدهن (ياردلي) أخضر ويلبسون قمصانا بيض - بنصف كم- على الطريقة الأميركية وبنطلون ضيق جدا ثم تشارلس عريض بغتة يخط على الأرض خطا، وبحذاء عال علو عشر سنتمترات وأكثر، ثم يضعون خمسة دنانير حمراء – لم تخترع فئة عملة العشرة دنانير بعد- في جيوبهم لتبدو واضحة جلية مثل دمغة باهتة، حيث ينادي بعضهم بعضا قبل السلام : هاللو لورد! فيجيب الآخر : هاللو لورد اغاتي.. واللورد في الحقيقة هو من يضع فئة الدنانير الخمس المبهرة في جيبه آنذاك فقط او الدنانير العشر المخترعة بعد ذلك.
لم يكن يعرف أولئك (اللوردات الصغار) الموهومون بأنهم مقبلون على عصر أسود بغيضا لما تزل الناس تخوض فيه إلى يومنا هذا، ودون أن تظهر بادرة واحدة على نهايته. ولم يكن ثمة احد يفكر حتى ما الذي تعنيه كلمة(لورد) حقيقة لدى الأجندة الاجتماعية العراقية القديمة. كان من الصعب التنبؤ بما سيجري؛ على العكس تماما مما هو عليه الآن، حيث يمكننا أن نعرف ما الذي سيجري غدا.. أصبحنا (نبؤيين) أكثر من جماعة التوقعات الجوية. هل أخبركم ما الذي سيجري غدا؟ مفخخة بباب المعظم أو في السيدية أو في ساحة الطيران او وزارة المالية او وزارة العدل او مبنى التحقيقات الجنائية هذا اليوم، فقط! حيث يكون اكبر عدد من المواطنين الماشين على باب الله والعمال اليوميين، وباعة الخضروات، والعاطلين عن العمل ممن اعتادوا السير في الطرقات بحثا عن لاشيء.. تأكلهم مفخخات أو عبوات ناسفة هنا وهناك. اجل يطعمون للموت فيكلّ ساعة. ناهيك عن أعداد مليونية آخر من المهاجرين والمهجرين الناجين بجلودهم من جحيم العنف الطائفي والحزبي والانتخابي والمزاجي أيضا:، وأعداد جديدة من الجثث المحترقة، وما يكفي من الخراب والدمار والحريق والموت، والنواح العراقي الطويل. صور للخراب على الخراب سريالية لم يتخيلها سلفادور دالي ولا اندريه بريتون ولا عبد الأمير الحصيري.. أليس هذا ما يحدث؟
كان العراقيون السابقون الذين لم يجربوا عراقيتهم المهجومة - بعد عيني!- المصابون بداء الرمد السياسي القديم والمزمن لا يعرفون ما الذي سيكون في يومهم القادم، بريئون حدّ السذاجة ولا يسمعون بالبيان الأول للانقلابات العسكرية إلا من خلال السيد (الراديون) فقط: هذا الجهاز الذي خلده المنلوجست العراقي الكبير المرحوم عزيز علي أيما تخليد بمقطوعته الشهيرة: الراديو!.. لكنهم الآن جميعا يضربون (التخت رمل) بلا صعوبة تذكر وبلا استعانة حتى بمعلومة واحدة عما يمكن أن يحدث لهم: لوردات شعليهم!؛ فهل هذه من (الحسنات) التي يعدها الناس فينا؟ سبحان الله، ما أقبحها من معارف في الغيب إذا؟ ولو تركنا على ما نحن فيه من الجهل بيوم غد كان انفع لنا وارحم. ليتنا بقينا على ذكريات لوردات أيام زمان وبس كما يحلو للبعض: عبد الهادي الجلبي ومحمد العريبي وفتاح باشا وأغوات الشمال.. لكنها الحياة وما تأتي به على أية حال، فثمة من يقول بملء فمه : هو عصر الشعوب إذا، وعصر ما تريده النخب، فلم يعد ثمة شيء يقف بوجه “إرادة الشعوب” على الرغم من جميع وسائل القمع التي تنتشر في العالم. يا للخطبة! ويا للرطانة!
وعلى الرغم من لوردات الموت المنتشرين في كلّ مكان من الأرض في هذه الحقبة الوسخة جدا من التاريخ الإنساني، لكنهم - وهذه هي الطامة الكبرى- مجتمعون لدينا، هنا في العراق، أكثر من أي مكان آخر في العالم. وبدأ البعض من المهتمين بالحسابات الاقتصادية للإرهاب بتقدير أن السيارة المفخخة تتطلب أكثر من مئة ألف دولار أميركي في اقل تقدير مع (لورد) آخر (مكبسل) أو (محشّش) أو ( مسطور من كاعه) يحلم بالجنة الموعودة على أشلاء الأبرياء؛ أولئك أيضا من اللوردات الذين لم يشر لهم ببنان: يأتون من أقاصي الأرض لإماتة اكبر مقدار ممكن من المواطنين العراقيين العزل. وما يوم الأربعاء الأسود في آب ببعيد. وبما أن اللوردات على تقاطع شبه دائم مع الطبقة العاملة المسكينة فهم يختارون دائما مساطر العمال المياومين، فقد نفذوا اكبر عدد ممكن من أعمال القتل والتفخيخ في ساحة الطيران على سبيل المثال لأنها معقل عمال المسطر. يا لهم من لوردات بورجوازيين! يا لهم من نخبة بائسة!
وتعد النخبة في كلّ البلدان المحرك الرئيس للحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وليس السادة اللوردات الكسالى. ومن الصعب أن تجد شعبا بلا نخبة حتى لدى تلك الشعوب المغرقة في البدائية فثمة من يخطط لها حياتها البسيطة وينظم الأفكار ويعمل على المحافظة على التقاليد دائما، حيث تكون النخبة موجودة بهذا الشكل أو ذاك. والحراك السياسي والاجتماعي موجود مهما حاول المتسلطون والدكتاتوريون واللورداتيون القدماء والجدد على اختلاف أقنعتهم إيقافه: إنها سنة الحياة على أية حال. فتعالوا نطلّ إطلالة بسيطة على نخبنا العزيزة وماذا فعلت و تفعل بإزاء الكوارث التي تحل بنا يوميا، والتي طالتها هي أيضا حتى وصل الإرهاب إلى مقراتها الحصينة فذاقت بعض ما يتذوقه المواطن يوميا: المنطق الخضراء عادت تقصف يوميا من جديد؟ فأين الخطط الأمنية السابقة أيها الخرنقعيون!؟؟
ترى كيف تفكر النخب السياسية والثقافية والاقتصادية والعلمية العراقية بوطنها وبشعبها؟ وهل سهرت بما يكفي على مصالحه وثرواته وما يخبئ له الغيب؟ وهل شرعت القوانين الكفيلة بالحفاظ على مستقبل أجياله مثلا؟وماذا ستفعل للوردات السراق والمهربين وأصحاب غسيل الأموال(اللوفريه 100% باللوفه!) الذين أطاحوا البلاد والعباد؟ أم أن مسألة الحفاظ على مستقبل الأجيال بدعة ابتدعها السياسيون من اجل تنظيم السرقة والنهب المنظمين؟ وكيف يمكننا أن نثق بسياسي كان يعمل سارقا علنيا؟ ألا نسأل أنفسنا كيف أمكنه التسلل إلى النخبة؟؟ وهل امتلكت الأخيرة ما يكفي من العدة والعتاد غير العسكريين لمواجهة الصعاب الجسام التي يمر بها الشعب العراقي حاليا؟ وماذا فعلت من اجل الحفاظ على مستقبله وثرواته؟ وكم من الجهد بذلته لرأب الصدع الذي أحدثته هذه المرحلة البغيضة في نسيجه الاجتماعي؟ أم أنها هي التي أسهمت بعلمها أو بعدم علمها على إشاعة الخراب والتبرير له أحيانا وبهذا الشكل أو ذاك؟ أسئلة لورداتية لا نهاية لها.
وللوردات الجدد فقط :
لماذا أصدرت النخبة العراقية البارعة القوانين التي تصبّ في مصالحها الشخصية بسرعة البرق – آخرها جوازات سفر دبلوماسية صالحة لثماني سنوات وامتيازات لما بعد التقاعد- في حين تجد القوانين – كقانون الأحزاب مثلا- التي تصبّ في مصلحة المواطن العادي والبسيط والمبسوط! صعوبات وصعوبات حتى تظهر إلى النور وبعد أن تظهر تجد صعوبات اكبر في التطبيق طبعا؟ ولدى المواطن المسكين قائمة طويلة في ذلك. لتنظر هذه النخبة اللورديه الوردية فقط إلى راتب السيد المعلم والمدرس الذي يصنع لها الجيل القادم وكيف يعيش؟ ولو ذهبت إلى أبسط إنسان في الشارع العراقي الآن وسألته: ماذا تفعل نخبنا السياسية من اجل إنقاذ العراق؟ وماذا قدمت لك منذ 2003 حتى يومنا الأثنيني الدامي هذا؟ وهل استطاعت حقيقة أن تكون ممثلة لك في مجلسها وفي حكومتها وفي مجالسها البلدية وفي قياداتها السياسية البرمكية وغير البرمكية؟ لأجابك حضرة المواطن البسيط ذاك بقهقهة عراقية طويلة، وربما تعقبها عفطة بغدادية عريضة من النوع الموسيقي الطويل إن كان مرحا مما يفسد الجو لدينا.
ولكن ماذا يفعل العراقي إن أراد التعبير الصريح عن وجهة نظره التي حرم منها من يوم صعود عشتار إلى السماء السابعة وحتى يومنا هذا. ومن يظن أننا نلنا قليلا من اللوردية ليذهب إلى سوح التفجيرات في مختلف مناطق العراق ليجد الصاعقة التي حلت على رؤوس الناس الفقراء هناك. أو ليذهب إلى مخيمات اللاجئين العراقيين في الدول المجاورة. مازال البعض من النخبة مشغولا بتوصيف حالة اللاجئين العراقيين: هل هم لاجئون أم مقيمون..؟ سبحان الله والحل؟؟ الحل أعطائهم بطاقة تموينية.. يعني كما هو المثل العراقي الدارج: علّق له مغذي.. وتعد النخب السياسية هي الأجدر بالاهتمام في هذه الوقت بالذات لأنها تمتلك ما يكفي من قدرات على إنتاج قرارات تفضي إلى التقدم أو إلى التراجع والتخلف. وسنركز نقدنا على هذه النخبة أولا لأنها هي المتصدية لعملية التغيير. أما النخب الثقافية الأخرى – الله يكرم- فقد تهدمت أو تهشمت أو ذابت في المهاجر، كما هو عليه الحال لدى النخبة الثقافية العراقية غير اللوردية التي لم تستطع المحافظة على وجود نوعها بسبب عدم إتقانها لقوانين (النشؤ والارتقاء) التي تفضل علينا بها العالم تشارلس داروين؛ وهي لذلك قد آلت إلى الانقراض بكل فخر، ولم يتبق منها في هذا البلد المفخخ إلا النزر القليل ممن انزووا في بيوتهم بانتظار غازٍ جديد..
وأخيرا وليس آخرا، خرجت علينا إحدى القنوات الفضائية العراقية لطرح قصة (لورد) عراقي لم يستفد من وطنه فلسا واحدا، وبقي معتصما في مقهى دمشقية وفي حالة انتظار دائم : إنه السيد (اللورد) أبو حالوب. وأبو حالوب هو الاسم الحركي له مذ كان يعمل في صفوف اليسار العراقي. هذا اللورد المهجر الوديع بقي ربع قرن في الانتظار، ربع قرن كي يعود إلى وطنه وهو بلا أوراق ثبوتية منذ ذلك الوقت.. صرح اللورد العراقي المهجّر منذ عقود عن العراق (أبو حالوب) أخيرا أنه يحتاج إلى ربع قرن عراقي آخر كي يتمكن من العودة إلى وطنه ليسعف ما تبقى من عمر ضائع طبعا. وقال لي احدهم: كلّ العراقيين (لوردات) بدءا من عبد الستار ناصر القاص الجميل في مشفى بعمان وانتهاء بأصغر شاعر يكتب قصيدة نثر مدروسة جيدا. لوردات.. حقيقيون.. لكنهم يقتلون في وطنهم أو تطحنهم آلات الحروب أو يموتون غرباء في المنافي كما مات الشاعر كمال سبتي (لورد) مقهى حسن عجمي القديم، ونزيل الحيدرخانه، والمتبغدد دائما وقائمة المتوفين في المنافي من الطول بمكان.. وكلهم لوردات طبعا وبلا استثناء!



#رياض_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلال القادم/ رواية فانتازيا/ الفصل الثامنوالأخير:
- تلال القادم/ رواية فانتازيا/ الفصل السابع:الخروج
- مبولة محمود درويش
- فوبيا هب بياض
- تلال القادم/ رواية فانتازيا/ الفصل السادس:بغا ويوسف
- تلال القادم/رواية فانتازيا/ الفصل الخامس: احافيرهووووو
- تشظي الدكتاتورية، تطبيقات الشرق الاوسط الجديد
- تلال القادم/رواية فانتازيا الفصل الرابع
- تلال القادم/ رواية فانتازيا: الفصل الثالث
- عدميات
- صلاح شلوان:عالم الميناتور في ميسان
- تلال القادم/ رواية فانتازيا: الفصل الثاني
- الواقعية القذرة العربية.. آتية؟
- تلال القادم/ رواية فانتازيا: الفصل الاول
- مراجعات غير مطمئنة لعالم محمد خضير( محنة الوراق)
- لم يتبقَّ لدى نوح من ينقذه
- بانوراما ليل سعدي الحلي
- عجز مكتسب: قفص حديد امن البصرة
- على ماذا يراهن المالكي في الانتخابات القادمة؟
- زخرف: ملحمة ظهور محمود البريكان مؤخرا


المزيد.....




- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رياض الأسدي - لوردات زمان ولوردات الآن