أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - زهير دعيم - نجيع في نجع حمادي














المزيد.....

نجيع في نجع حمادي


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 2881 - 2010 / 1 / 7 - 18:55
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



ما أبشع الظلم وما أبشع من يقوم به!

ما أقسى ظلم ذوي القربى والجيرة !

فتّشت في قاموس المحبّة عن كلمة تفي بالمطلوب فيما قام به ثلاثة من الإرهابيين في نجع حمادي صباح اليوم الخميس 7/1/2010
وهو يوم ذكرى ميلاد السيّد المسيح لدى الطوائف الشرقية ، وقتلوا أكثر من ثمانية من الأقباط الأبرياء وعسكريا مسلما كان يعمل على حراستهم ، وجرحوا العديدين بجانب المطرانية ، بعد ان خرجوا من الكنيسة ورنّموا : " المجد لله في العلا ، وعلى الأرض السلام ، وفي النّاس المسرّة " .

فتّشت فلم أجد ، فاتجهت الى القاموس الاجتماعي السياسيّ فوجدت الكثير : عمل بربريّ ، وحشيّ ، إرهابيّ ، شيطانيّ ، هولاكيّ ...ومجزرة ومذبحة وتصفية و..و وكلّها لا تفي بالمطلوب ، كلّها تتقزّم أمام ما يلاقيه الأقباط في مصر ، لا لشيء بل لأنهم ظلّوا على إيمانهم بيسوع ، وتمسّكوا بالصليب ، فاعتنقوا المحبّة ، وسجدوا في محراب الفداء العظيم .

: المجد لله في العلا، وعلى الأرض السّلام....." أين السلام وفي كلّ يوم وبعض يوم مذبحة ، والضحيّة دائما الاقليّة القبطية ( 10 ملايين فقط )

أين السّلام وكل يوم اختطاف لفتاة قاصر مسيحية بهدف إذلال أهلها وإجبارها على اعتناق دين آخَر ؟

تخيّلوا معي لو أنَّ الأمر حدث في ألمانيا أو الدنمرك ؟!!

أتذكرون المرحومة مروة الشربيني ، لقد قامت الدنيا ولمّا تقعد .
أمّا في المحروسة أمّ الدّنيا فالأمر يمرّ مرّ الكرام ، فيداوون الجراح العميقة بالأسبرين ويُخدّرون الموت ويقولون ك أهو حصل ..نعمل إيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه؟
بالأمس فقط في مدينة فرشوط فقد تمّ حرق متاجر " الكفرة" من إخوة لهم في الوطن!!!!!!!!

أترى الاعتداء على الأقباط يُفرّح قلب الإله ؟

أترى سلب أموال الأقباط وحرق متاجرهم هو ما يصبو اليه الذي افتدانا بدم ابنه الوحيد؟

أترى ساكن السماء المحبّ يرضى ؟!! أم انّ هناك إلهاً آخَر ؟

أين الأمان في مصر يا حماة المحروسة ؟ واين حقوق الأقليات ؟
لماذا نتشدّق فقط بالمبادئ وحين نقع في الامتحان – وكل يوم امتحان- نسقط ونقع شرّ وقعة !!

لقد أضحى نجع حمادي نجيعًا ؛ دمًا يصرخ الى أولئك القتلة والربّ المحبّ من السماء يصرخ : دم إخوتكم يصرخ اليّ .

والمؤسف له ان كل هذا يحدث والعالم يتفرّج ولا يُحرّك ساكنًا.

لا يكفي يا سادة ان نمتعض .

لا يكفي ان نهزّ رؤوسنا أسفًا ونتابع المشوار وكأنّ شيئًا لم يكن.

هناك ضرورة مُلحّة للعمل عملا جادًّا من اجل حماية أناس لا ذَنْب لهم إلا لأنهم مسيحيون !!!


المسلسل في حلقات .....
والحلقة القادمة غدا او بعد غد وستكون أكثر دراميّة.!!

لست ادمغ كل المصريين بدمغة الشرّ والإرهاب ، فهناك العقلاء والرحماء والأحرار ، ولكن صوتهم خافت خوفا من الغول والغيلان.


بأيّ حال عدت يا عيد ؟ أعُدْتَ بالشهداء تروي دماؤهم ارض الصعيد؟
أعدت بالدموع تنهمر مدرارة على خدود الأهل الحزانى ؟

ورغم الدموع ...ورغم الجراح فانا اعرف جيّدا أولئك الذين عشقوا عقيدة المحبة وذابوا حبًّا بيسوع ، فانهم سيتابعون المسيرة حاملين مشعل النّور والغفران قائلين مع الشهيد الأول استفانوس : يا أبتاه لا تُقم عليهم هذه الخطيّة ".





#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -مزحة- توحيد الأعياد
- القطّة الحنون- قصّة للأطفال
- ابادير ...هذا الرجل الشجاع
- رِبح الابديّة مضمون (ترنيمة)
- عمر الفاروق عبد المُطلِّب.......الله يُحبُّكَ !!!
- وبكى جوارديولا.......!!!
- كروان ومهرجان الأغنية العربيّة
- بيت لحمٍ اهتفي ( ترنيمة)
- الكنزةُ الحمراءُ ( قصّة للأطفال)
- ميلادك دفّى كانون ( زجلية)
- في العُلا مجدٌ ( وجدانيّة )
- الحوار المُتمدِّن ...حكاية عصر
- منتظر الزيدي : تعيش وتأكل غيرها !!
- سيلفا...تنّورتكِ اشرفُ من سراويلهم
- الإخوة الشبر والحمد لله .....ويسوع
- لا تَلُمْني ( ترنيمة)
- القبطي الجليليّ ومباراة مصر والجزائر
- ما بين مروة الشربيني والميجر نضال والحقّ الإلهيّ
- د. وفاء سلطان ليست نبيّة يا سيّد فادي الجبلي
- أنثرني عِطرًا (ترنيمة)


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - زهير دعيم - نجيع في نجع حمادي