أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلمان محمد شناوة - العريفي والسيستاني والتعايش المفقود















المزيد.....

العريفي والسيستاني والتعايش المفقود


سلمان محمد شناوة

الحوار المتمدن-العدد: 2881 - 2010 / 1 / 7 - 08:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العريفي والسيستاني والتعايش المفقود
بدية إننا ندعو إلى التعايش بين كل المذاهب والأطياف والأديان , وهذا التعايش هو أساس الأسلوب العلماني في الحياة , دعوتنا إلى التعايش , هي دعوة أساسها بناء الحياة والتركيز على ما هو أهم في حياتنا اليومية وهو حل مشاكل التنمية في حياة الإنسان المعاصر , مثل التعليم والصحة والأمن )) , إن التركيز على هذه الأمور والتي تعتبر البنية التحية لبناء الإنسان المعاصر تحتم علينا التركز عليها , ومن أهم الأمور التي تدعم التعايش هو عدم التعرض للرموز الدينية لأي دين أو طائفة أو مذهب أو حتي حزب ديني أو سياسي , لكل دين أو مذهب مقدساته , وهو يطلب حتى يتعايش مع الأخر , إن يتم التعامل على المستوى الإنساني المحترم بين الأطراف كافة , للمسلمين رموزهم لا يقبلون بأي حال تمس هذه الرموز , وهذه الرموز تكون حتي فوق النقد والتجريح , ربما يتم التعامل مع هذه الرموز بهدوء جدا ولكن بدون انفعال وعصبية , كلنا رأينا كيف قامت الدنيا ولم تقعد , حين مس احد الرسامين شخصية الرسول محمد في رسومات اعتبرت ساعتها تمس العصب الموجع لحياة المسلمين , وقتها تعاملت الحكومة الدانمركية المسألة على أساس أنها حرية رأي وهي لا تتدخل بحرية الرأي , ولكن المشكلة تجاوزت حرية الرأي إلى مستويات عليا أحرجت الحكومة الدانمركية على مستويات دبلوماسية وعالمية , واضطرت إلى التدخل حني تنهي هذه القضية , والمشكلة الأخرى التي تنبع من المس بالرموز الدينية هي حين تتولد ردود فعل غاضيه غير مضبوطة وتتسبب بالضرر لإطراف لا علاقة لها بالأمر ورأينا كيف هوجمت كنائس مسالمة في كل من بيروت وسوريا على خلفية هذا الموضوع ....
نقول ونكرر إننا ندعو إلى التعايش , والتعايش هو أساس الأسلوب العلماني في الحياة , وهو كذلك وان جهل الجاهلون , أساس الأسلوب للحياة في الواقع الإسلامي أو المسيحي , فنبي السلام عيسى دعا إلى التعايش , وقول (( من ضربك خدك الأيمن ادر له خدك الأيسر )) إنما أسلوب حياة يقوم على امتصاص غضب الأخر وتحويله إلى احترام متبادل بين الطرفين , ونبي الرحمة محمد يقول (( لا أكراه في الدين )) , ونجد إن بنود وثيقة المدينة أول وثيقة مدنية في الإسلام دعت إلى التعايش بين كل الأديان ....
نقول ليرضى أي دين أو مذهب أو طائفة للتعرض لرموزه تحت أي مبرر , حني من باب المحاججة , والقول إن وصول الشخص إلى اعلي منصب ديني لا يعطيه الحق بالتهجم على أي كان وخاصة إذا كان رمز ديني في مكانة السيد السيستاني .
نقول كذلك من باب التعايش إننا حين نقول لا حق للعريفي إن يتعرض لأي رمز سواء رمز إسلامي أو مسيحي , لايحق كذلك للطرف الأخر إن يتعرضوا للرمز الدينية السنية , لان هذا سيولد ردود فعل , غبية جاهلة , لا ترى سوى الانتقام , ومعلوم ان هذا يسبب خسارة كبيرة في المجتمع , حيث سيؤدي إلى إن يتجه الإنسان إلى هذه الأمور وترك الأسلوب الإنتاجي في المجتمع ويتحول إلى عالة على المجتمع ويخسر المجتمع بسبب هذا الفعل أو رد الفعل الكثير من الوقت الثمين لبناء المجتمع ...
نقول كذلك إن الرموز الدينية يمتد تأثيرها إلى كل مكان فلا تقف أي حدود أو قومية أو إقليمية , في تأثير ذاك الرمز الديني , بابا الفاتيكان هو لكل المسيحيين , فلا يقول ألمسيحيي العراقي أو المصري أو الأمريكي أو الاسباني إن لا شأن له بالبابا بحجة انه ايطالي أو ألماني , فالبابا لكل المسيحيين في الأرض , كذلك نجد الرمز الإسلامي , فالسيستاني يمتد تأثيره إلى كل الشيعة في العالم , فلا يقال انه رمز للعراقيين فقط إنما أهميته تشمل حتى شيعة السعودية ...
إن وصف الشيخ محمد ألعريفي السيد السيستاني بقوله هو "شيخ كبير زنديق فاجر في طرف من أطراف العراق" حيث رماه بالزندقه والفجور , إثارة زوبعة نحن في غنى عنها , ولا يكون لها من اثر وعلى مدى الأيام القادمة سوى تعكير المياه الراكدة .
ماذا أراد ألعريفي بهذا عملا , وهو يدري إن كلماته ستكون لها دوي كبير وسيكون لها في المقابل رد فعل من الأخر , وسيكون لها كذلك رد فعل على رد الفعل الأخر ....
أنها النار تحت الرماد والتي تحرق الأخضر واليابس , المشكلة إن ألعريفي لا يؤمن بان الشيعة يستحقون الحياة بل هم ملة خارجة عن الدين الإسلامي , ليس هو فقط بل قطاع كبير من المسلمين السنة والمتأثرين بفكر ابن تيمه وعبد الوهاب ...
حين راجعت أقوال ألعريفي وردود الفعل من الجانب السني المتشدد , وجدت إن فعله هذا لا قى تجاوبا كبيراً وردود فعل مرتاحة لفعله هذا بل , الكل دعوا له بالخير والبركة , لأنه كانت له كلمة حق بهذه الملة الكافرة وزعيمهم الكافر كما وصفوه السيستاني , وأنا اعتقد إن فعل ألعريفي هذا يمثل نتيجة أخيرة من تراكمات كبيرة بينه السنة والشيعة على مر السنوات الطويلة عبر الزمن , إن إلغاء الأخر بهذه الصورة يسقط بند أساسي من بنود التعايش في المجتمع ويصبح المجتمع ذا اتجاه فكري واحد , ساعتها يكون التخلص من الأخر الشيعي أو السني أو غيرها من الأديان والطوائف مبررا تحت بنود العمل لوجه الله ....والله برئ مما يفعلون ...
بينما وجدت أتجاه أخر رفض تصرف ألعريفي هذا , واعتبره بلبلة في الوسط الاجتماعي السعودية , ويتمثل أصحاب هذا الرأي بالليبراليين السعوديين وأهل الحداثة , والذين يحاولون إن ينظرون إلى قطاع المجتمع السعودية برؤية متسعة تشمل كل أطياف المجتمع السعودي .... حيث أصدرت جمعية حقوق الإنسان بالسعودية بيانا طالبة فيه المدعي العام بتوجيه تهمة المس بالوحدة الوطنية في المملكة للعريفي تمهيدا لمحاكمته محاكمة عادلة،وشفافة مع ضمان حقه بإلإستشارة القانونية بعد سبه وتكفيره السيد السيستاني.
قبل فترة صدمت دعوة ابن جبرين إلى عدم الدعوة لحزب الله وعدم مناصرتهم ولا الدعاء لهم المجتمع السعودي , لأنه وجد بهذه الدعوة قفزة كبيرة على العقل , فحزب الله كان يقاتل إسرائيل , وتلك الدعوة جاءت في ظروف حساسة جدا , حتى خيل ساعتها ابن جبرين يعمل لصالح إسرائيل أو الموساد الإسرائيلي , ساعتها أنا طالبت ابن حبرين إن يعتذر , لأنه استهان بالعقل السعودي قبل العقل العربي والمسلم .....
العريفي شاهدته أكثر من مره على الفضائيات , له أسلوب مسرحي وتمثيلي في إلقاء خطبه ومواعظه , يحاول إن يكون من جيل الدعاة الجدد أمثال عمرو خالد والجندي وعيرهم , هؤلاء أتت شهرتهم من الفضائيات , وأسلوبهم التمثيلي والذي حاولوا به محاكة التبشيريين الانجليين , والذين سبقوا الدعاة الجدد إلى الاستحواذ على قلوب وعقول الشباب , حين نرى الفضائيات الإنجيلية , نجد إن هذا الأسلوب التمثيلي والمسرحي سائد علي المسارح وتلفزيوناتهم في الغرب , هذا الأسلوب يسيطر عليه نسبة المشاهدة الكبير ,فنجومية أي من الدعاة تتمثل في اكبر نسبة مشاهد لهذا أو ذاك , وبناء على ذالك يكون القرار , هل يذاع في وقت الذروة أو وقت أخر , إن الضوابط التي يعمل عليها هؤلاء هي نفس الضوابط والتي يذاع بها مسلسلات رمضان وغيرها .....
يقول احد محبيه ....
طبعاً لمن لا يعرف الشيخ محمد العريفي ..، فهو أنعم و ألين و ألطف و أرق و أحن مشايخنا ، و أقرب المشايخ إلى قلوب الشباب و الفتيات ( أجيال المستقبل ) ، الشيخ العريفي يصف السيستاني بالزنديق الفاجر و يكفر عموم الشيعة ، و يدعي إن بدر الدين الحوثي أدعى الإمامة فالمهدوية فالنبوة ..، و من خلال بحثي الخاص في الإنترنت عن بدر الدين الحوثي لم أجد انه ادعى الإمامة الشيعية و لا المهدوية الشيعية و لا النبوة ( المذهب الشيعي بكل طوائفه المعتبرة تختم النبوة بمحمد (ص) ) .. و بالتالي فـ كلام العريفي مجرد ( بهارات ) في أحسن الأحوال .. و في أسوأها يعتبر كلامه بخصوص الحوثي إنما هو كذب صريح .
الشيخ الشيعي حسن الصفار طالب الشيخ (العريفي) بالاعتذار لما بدر منه من إساءات إلى مقام مرجع معتبر لدى الشيعة والتي أهان بها مشاعر عموم الشيعة ، و تحدى الصفار إن يقوم العريفي بشتم أي من الرموز الدينية لأتباع الديانات السماوية الأخرى من اليهود و المسيحيين كي لا يُجبر على الاعتذار .
يذكر إن الصفار بدوره اتهم التيار الديني السلفي السعودي بالتورط في الشئون الداخلية للدول الأخرى بإصدار فتاوى الجهاد والتكفير والتبديع المحرضة على الإرهاب في الجزائر والمغرب والعربي وأفغانستان والعراق حاليا.
في السعودية يوجد أزمة ثقة بين طوائف المجتمع , فنجد إن المتجاورين هم أكثر الفئات تضادا , فعلى الجانب السني نجد الفكر الوهابي يتسيد الساحة ونجد تراجع لفكر المذاهب الأربعة , هناك نسبة جيدة من التعايش في باقي الأقطار العربية سوريا مصر العراق , حيث يوجد نوع من التوافق بين المذاهب الأربعة والمذهب الشيعي الجعفري , إلا إن السعودية وحيث تسيد الفكر الوهابي ومن المعلوم إن المملكة قامت بنوع من التحالف بين الجانب الوهابي المتشدد والسلطة متمثلة بال سعود منذ أيام مملكتهم الأولى عام 1775 م وأبان حكم مملكتهم الثانية بداية من 1902 .
مسيرة المملكة خلال القرن العشرين اوجد نوع الانفتاح على العالم الغربي والأفكار الاخري في المجتمع , هذا الانفتاح توجب إن يوجد هناك تعايش بين المذهب الشيعي والسنة ....هذا الأمر دعا الحكومة السعودية ..بالتحرك للإمام بعيدا عن الجانب الوهابي المتشدد ...وهذا إذا عرفنا إن الجانب المتشدد سبب أزمات وكثير من الحرج مع الجانب الدولي .
إن توجه الدولة السعودية إلى الحياة المدنية يتطلب منها التخلي عن الجانب المتشدد للشخصية السعودية , ونحن نجد إن المجتمع السعودية يتطور للإمام , حيث لا عودة للخلف ... الليبرالية تنتشر بين السعوديين والذين تحولوا مع الوقت إلى فئة مثقفة تعمل على دفع المجتمع للإمام .....
الشعور الوطني لا زال خجول في المملكة والشعور الوطني الذي اعني إن يتعامل الجميع على أساس الحقوق والوجبات المتساوية بين إفراد المجتمع , لا يزال الشيعة في المنطقة الشرقية يشعرون بالغبن من قبل الحكومة السعودية , بالحقوق , حيث يشعرون أنهم أدنى من السعودي النجدي , كذلك لا يزال باقي السعوديين ينظرون إلى شيعة المنطقة الشرقية بنوع من التعالي , ويأتي بين فترة وأخرى احد الرجال المحسوبين على الدين لإثارة الأزمات وتبقى الثقة معدومة بين الجانبين , إن السعودي يحتاج إلى العلمانية حثي يستطع إن يتعلم فن التعايش , ويحتاج إن يتعلم ثقافة احترام الأخر ...... للأسف انه ينظر للأخر على أساس انه كافر وان الحوار مع المسيحيين واليهود , أهون من الحوار مع الشيعة , وانه بالإمكان هداية المسيحيين واليهود وليس بالإمكان هداية الشيعة ....
مع أنها أزمة هذه التي أثارها ألعريفي , إلا إني أجدها مناسبة حني يقول باقي السعوديين قولهم , فلا بد لهم من المشاركة بالرأي , حني يعلم ألعريفي وغيره سواء من الشيعة أو السنة إن هذه الأزمات مرفوضة . إن الحراك المدني الذي يسمح لكل شخص إن يبدي راية هو المنفذ للخروج من هذه الأزمات حين يشعر ألعريفي انه مرفوض من المجتمع ساعتها سوف يعمل ألف حسب قبل إن ينطق حرفا ...لكن طالما شعر انه أقواله تلاقي صدى لدى الشارع والذي برأيي انه بأقواله هذه يدغدغ شعور الشارع أكثر من قولة حق اراد به وجه الله ... أقول يجب إن يتحرك المجتمع بحراك مدني حني يكون هناك نقاط وحروف ولا تعود هذه الأزمات مره أخرى .
سلمان محمد شناوة



#سلمان_محمد_شناوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية الجيش العراقي
- نادين البدير ... ومساحات الضوء المفقودة
- نادين وأزواجها الأربع
- الحسين ثائرا
- العراق وأعياد الميلاد
- مركز ذر للتنمية
- محنة العقل العربي
- الصابئة المندائيون
- مجتمع مدني
- متلازمة داون
- العلاج بالخلايا الجذعية
- الخلايا الجذعية
- علاج الزهايمر
- الزهايمر
- القائمة الخديعة
- أشكالية ولاية الفقيه
- ايران والتحول المدني
- إيران والتحول المدني
- دارون
- الانتخابات ... والتغير


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلمان محمد شناوة - العريفي والسيستاني والتعايش المفقود