أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشمري - هل تقبل الامارات العربية المتحدة أن تضم اليها العراق كأمارة ثامنة















المزيد.....

هل تقبل الامارات العربية المتحدة أن تضم اليها العراق كأمارة ثامنة


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2879 - 2010 / 1 / 5 - 01:45
المحور: كتابات ساخرة
    


بعدما يئس العراقيون من قادة العراق الجديدمن مسألة الخدمات العامة والبناء والتطور الحضاري ,سلموا أمرهم الى خالقهم عسى وان يجود عليهم من فضائله ويخلصهم من طغاة العصر الجديد, وأخذ القسم الاكبر بالانظار في طوابير الموت المجاني الذي يطولهم كل يوم تخلصا من هموم واحزان الحياة التي تحولت الى جحيم لا يطاق و جرا ءجلسات البرلمان الغير مكتملة النصاب والغير قادر على اقرار قوانين تهم مصالح الشعب والاهم تلكئه في اقرار الميزانية السنوية,مما جعل المواطن في حيرة من امره والى من يلتجأ لحل مشكلاته.
أحد الاخوة المسوؤلين من قادة العراق الاسلاميين ومن باب الشفقة على شعبه ,أخبر جمهرة من الفقراء بان يلتجأوا الى الاموات لحلها بعد ان عجز الاحياء عن فك طلاسمها,مخبرهم بأن هناك أرواح شريرة وأرواح خيرةوهذه كلها تلتقي في العالم الاخر وتتداول امور الاحياء فيما بينها وتوصل ما تريده لاحيائها الى الخالق بواسطة الملائكة ,فأن كانوا يستحقون العمل الحسن فسوف يكون لهم وأما أذا كانوا لا يستحقون الخير فلا يعمل لهم (أي حسب أفعالهم ومدى ألتزامهم بتعاليم السماء) وهناك أشباح تطارد الاحياء في منامهم وهي تحاسب المسئ وتكافئ المحسن,وهذه الاخيرة لا يمكن الوصول اليها لانها مرسلة من السماء,وما عليكم الى التوسل للارواح الخيرة بأن تنتخب قائد لها من الاموات كي يتكلم بأسمهم ويمثلهم في المحافل الدولية ويتقدم بطلب بأسم الاموات المحرومين من لذة الحياة جميعا الى الشيخ زايد عسى ولعله يقبل العراق كامارة ثامنة في دولته عسى أن يشمل بالتطوير والعمران أسوة بباقي أعضاء الاتحاد ,وفعلا هرع المواطنون البوساءعملا بنصيحة القائد الاسلامي الى مقابر موتاهم يتوسلون اليهم من خلال قرائة القران والادعية ,بان يعملوا بنصيحة القائد الاسلامي الفذ وأن يتصل ممثلهم الذي سوف ينتخبونه بالشيخ زايد ويطلب منه الاتحاد الطوعي مع مملكته.
وفعلا تم الاموات ما اراده الاحياء من أمر وقاموا بأنتخاب الروح التي تمثلهم وكلفوها بالالتقاء بروح الشيخ زايدوعندما التقوا حدث الحوار بينهما على الاتي .:
1_سأل الشيخ زايد ممثل العراقييين هل انت فعلا فزت بالانتخابات أم بالتزوير؟فأجابه بأن فوزي هو أمتداد لفوز قتلتي من الاسلاميين في الانتخابات السابقة.
2_وهل أنت مقتنع بحكومة الحالية وقدرتها على النهوض بالبلاد من سنوات التخلف والضياع أم أنها حكومة سلب ونهب؟فأجابه يا شيخنا أن قادتنا لا يؤمنون بالدنيا الفانية ويريدون البناء في الاخرة لانها هي الباقية وفق مبدأ(لا يدوم ألا وجه الكريم).
3_نحن تعاقدنا على بناء أربعة محطات كهربائية تعمل بالطاقة الذرية بكلفة عشرين مليار دولار مع كوريا لتصدير الطاقة الكهربائية مستقبلا وتنوير حياة شعوبنا,فكم محطة أعددتم مستقبلا؟فأجابة نحن ليس بحاجة الى النور لان شعبنا تعلم العيش في الظلمة وأن أفكار حكامنا ظلامية لا تستطيع الانتشار ألا في البرك الراكدة والكهوف المظلمة.
3_نحن بنينا فندق سبعة نجوم تحت الماء في عمق الخليج وأن الذهاب اليه عبر الغواصات ,فماذا بنيتم أنتم .فأجابه نحن في طور الاعداد لبناء مجمعات سكنية متكاملة تحت الماء في دجلة والفرات حيث قمنا بتجفيفهما استعداد لذلك..
4_نحن قمنا ببناء جسر يربط المملكة السعودية بأراضينا عبر الخليج العربي,فكم جسرا بنيتم؟فأجابه نحن بنينا جسورا كثيرة مع كل دول العالم لتمكين العراقيين من الهرب بواسطتها الى دول المهجرللخلاص من الجحيم..
5_نحن لا نعاني من أزمة سكن في مملكتنا بفضل شركات البناء الجاهز العالمية العاملة على أراضينا,ونعمل على دفن أجزاء كبيرة من شواطئ الخليج لتوسيع رقعة أراضينا,فهل بلدكم كذلك؟.فأجابه أن مشكلة السكن أصبحت مستعصية على حكومتنا الديمقراطية بسبب توسيع رقعة المقابر لكثرة ضحاياها,ومن جهة أخرى زحف التصحر الذي أصاب الكثير من مناطق العراق...وسخاء قادتنا الاسلاميين بالعطاء لاجزاء كبيرة من مناطق العراق الى دول الجوار وفق مبدأ(وهب الامير بما لا يملك)...
6_لدينا أبراج عديدة في مملكتنا واخرها أنجزنا برج دبي السكني العالمي بواصفات عالية,فكم برج بنيتم خلال السبعة سنوات المنصرمة؟فأجابه بنينا أبراج وأبراج من الطائفية والمحاصصة ,وبنينا ميليشيات متعددة الماركات ومختلفة الولاءات,وبنينا مافيات متخصصة في تبييض وغسيل الاموال,وعصابات للجريمة والقتل على الهوية,وهذا ما تفتقر اليه مملكتم وبأستطاعتنا نقل التجربة اليكم في حال حصلت موافقكم بالانظمام اليكم.
فرفض الشيخ زايد الطلب مشددا على ان يتغير قادة العراق الحاليين وداعيا للعراق بالشفاء من أمراضه المزمنةخوفا من أنتقال العدوى الى مملكته وتنهب خيراته وأرثه الذي بناه .مخاطبا أياه دعني أرقدفي لحدي قرير العين لان من خلفتهم بعدي يسيرون على نهجي خدمة لشعبهم ووطنهم...,أما قادتكم فسوف لا يهنئوا بنوم في الدنيا ولا في الاخرة لان أرواح ضحاياهم ستظل تطاردهم الى يوم يبعثون.فتتم العراقي يألهي حتى على قتلاهم والاموات يكذب قادة العراق الاسلاميين؟؟؟؟؟؟؟؟
فهنيئا للشعب الاماراتي الجسور وهو يفتتح اليوم برج دبي الدولي وبمشاركة أكثر من 100 ممثل دولة بهذا الحدث العظيم متمنيا له الانجازات المتواصلة في مجال الاعمار والبناء رغم مروره بالازمة المالية العالمية....
موارد قليلة وامكانيات بشرية محدودة ولكن هنالك أصرار وتحدي على مجاراة ركب الحضارة والتطور العالمي لدى قادة الامارات الشجعان,مع أيادي نظيفة وعقول منفتحة على خدمة ابناء شعبهم.لم نسمع يوما بان هناك محاصصة في حكم دولتهم رغم تعدد أماراتها ,لكن هناك ثقافة واحدة مشتركة هي التطوير والبناء والنهوض بواقع أبنائها في كافة مجالات الحياة.
الانتاج النفطي لدول الامارات مجتمعة لا يوازي انتاج احدى حقول نفط البصرة.أين الفارق ؟؟؟ هل في التفكير ؟أم بالمهارة,أم كثرة الايدي العاملة, أم بالوطنية والغيرة على شعوبهم؟هم مؤمنين على ما يبدوا بالمثل ( الفلوس تجيب العروس)فبأموالهم المؤتمنين عليها من قبل شعوبهم أستطاعوا ان يوظبوها على احسن وجه,فالعقول التي تصمم لهم المشاريع القسم الاكبرمنها مستوردة كي يستفيدوا منهم في البناء وليكسبوا شعوبهم خبرة العمل والتصميم, الايدي العاملة هي الاخرى مستوردة من دول جنوب شرق أسيا لوفرتها ورخصها,والشئ المهم الاخر هي تطلعاتهم المستقبلية المحسوبة في كل خطوة يخطونها نحو الرفاه والتقدم.
أخبار الامارات التنموية تملا الفضائيات كل يوم ومنذ عدة سنين,قبل أشهر من العام الماضي تم الاعلان عن بناء اكبر مصهر ومعمل لانتاج الالمنيوم في الشرق الاوسط بكلفة 450 مليار دولار,بعدها تم الاعلان عن قيام دولة الامارات بتوقيع عقد مع شركة كورية جنوبية لانشاء أربع محطات نووية لانتاج الطاقة الكهربائية وبكلفة 20 مليار دولار,أي أن المحطة الواحدة تبلغ كلفتها 5 مليار دولار ,واليوم تم الاعلان عن افتتاح المدينة السكنية العمودية(برج دبي السكني)والذي يبلغ أرتفاعه اكثر من 800 م ويضم 160 طابق ويحتوي على 1000 شقة سكنية,و57 مصعد كهربائي,والطابق الارضي منه يحتوي على فنادق سياحية ومكاتب حكومية,وبكلفة مليارونصف دولار فقط هذه ثلاث مشاريع عملاقة أختتموا بها عام 2009م,قبلها مشاريع كثيرة ورائدة ومنها فندق تحت الماء ذو السبعة نجوم,والجسر العملاق الذي يربطها بالمملكة السعوديةعبر الخليج وغيرها الكثير الكثير من المشاريع التي يفتخر بها كل عربي في وطننا الكبير..



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراسيم عاشوراء أستفتاء شعبي عفوي
- أحتفالات أعياد الميلاد ومحنة الاخوة المسيحيين في العراق
- اليوم فكة .........وغدا مكة
- بين تصريحات السفير قمي وتناقضات قادتنا ضاعت سيادتنا
- ربما ضارة نافعة
- القوى الوطنية والعلمانية وأخفاقاتها المتكررة في الانتخابات ا ...
- متى يتوقف هدر الاموال العراقية
- في الذكرى ال61 للاعلان العالمي لحقوق الانسان /ماذا اعدت له ا ...
- ثمان قناديل مضيئة وثمان أبواب مشرعة
- متى يتوقف مسلسل الايام السوداء الدامية في عراقنا الجريح
- مجلس النهب الاعلى الاسلامي
- بؤس المراة العراقية بالارقام
- وطن وأحلام البقاء
- قرارات أمارة اسلامية
- اهات العمر
- الاقليم الرابع/حلف بغداد جديد بمسمى أخر
- أخيرا.........باض الديك
- عيد الحرية/رمزا لسقوط جدار برلين
- خواطر ومعاناة
- الانتخابات /موسم صناعة الديكتاتور


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشمري - هل تقبل الامارات العربية المتحدة أن تضم اليها العراق كأمارة ثامنة