مجلس النهب الاعلى الاسلامي

علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2845 - 2009 / 12 / 1 - 00:04
المحور: كتابات ساخرة
    

((مجلس النهب الاعلى الاسلامي))
يوم بعد يوم تتكشف الحقائق وتزول الاقنعة عن الوجوه الكالحة المتسترة بالدين الاسلامي ,فها هو المجلس الاعلى تبان حقيقته الغير مؤتمنة على أموال الشعب العراقي فكيف يؤتمنون على دين الله والاسلام؟؟؟؟؟كيف يأتمنون على دماء الناس وممتلكاتهم وهم من قاموا بقتل ألالاف الابرياء وسرقة ممتلكاتهم وتهجيرهم من مناطق سكناهم نتيجة سياستهم الطائفية التي انتهجوها منذ مجيئهم الى العراق وليومنا هذا.
بالامس أنكشفت فضيحة مصرف الزوية وكان بطلها الهمامنائب رئيس الجمهمورية عادل عبد المهدي,وبعدها محاولة سرقة مصرفين في البياع والتي بائت بالفشل..وقبل أيام أنكشفت فضيحة جديدة في أمانة بغداد بمليارات الدنانير وكانت بطلتها أحدى المحجبات الاسلاميات ومعها عصابة من المجلس الاعلى الاسلامي.......
جديد الاخبار هذه الايام بان محافظ النجف السابق (أسعد أبو كلل)وهو من أتباع المجلس الحكيمي وعندما كان محافظا تقوم زوجته بين فترة واخرى بشراء مصوغات ذهبية لا تقل عن الكيلوغرام في كل عملية شراءمن أسواق النجف. حجي أسعد وفي ماليزيا بالتحديدهذه الايام قام بشراء عمارتين تجاريتين في وسط العاصمة مع شقة سكنية له,فمن أين هذه الاموال ؟فهل هي من رواتبه ؟أم أنها جائته أرثا بعد وفاة السيد عبد العزيز؟فجميع النجفيين يعرفون أسعد أبو كلل جيدا قبل تسعينات القرن الماضي حيث كان مستاجرا لمحل مجاور لمطعم ليالي الفرات لبيع الطرشي والخل.أم انه كان يملك معامل ومصانع تدر عليه أرباح كبيرة عندما كان في فلندا؟؟؟؟؟
أما نائبه الاستاذ (حسن عبد الرضاباقر عبطان) المجلسي الهوى فانه لا يملك اكثر من ثلاث عمارات قرب السيدة زينب في سوريا وعمارتين فقط في قم بأيران مدينة أجداده وأبائه,حيث كان جده عبد الرضا يبيع الرقي قرب خان الهنود في النجف وهو من العوائل الايرانية الفقيرة المعدمة.
أما أمام وخطيب جمعة النجف(القبنجي) فحدث عنه ولا حرج ,حيث تقاسم أملاك الدولة مع أخته ام هدى بحجة اقامة جوامع وحسنيات ومدارس أسلامية وجامعات دينية,وقبل فترة فضيحة أخته الداعية الاسلامية ام هدى عندما ضبطت في المطار ومعها مبالغ ضخمة بملاييين الدولارات مع كميات كبيرة من الذهب معدة للتهريب الى خارج العراق.
وزير مالية العراق صولاغ ,فأنه أستعمل ذكائه الخبيث واستطاع تهريب ملايين الدولارات الى أبنه الساكن في بيروت لشراء عمارات تجارية,وقد انكشف أمره لمرة واحدة وهي قضية تحويل الخمسين مليون دولار الى أحدى مصارف بيروت,واستطاع في وقتها رئيسهم من لملمة الموضوع .,مدعين في وقتها بان هذا المبلغ حول لغرض شراء صفقة أسلحة من احدى الشركات العالمية.
فألى متى يستمر هذا المسلسل من النهب المنظم والمبرمج الذي يقوم به المجلس الاعلى لاموال وثروات العراقيين البوساء,؟؟وهل هذا يأتي من باب الوجوب أم الاحوط(حسب شرعهم الاسلامي),أين الدولة واجهزتها الرقابية عما يجري في العراق؟أين القانون والقضاء العراقي كي يحاسب المفسدين وخونة أمانة الشعب...
لماذا لم يتحرك الشارع العراقي وجماهيره المظلومة للتصدي لهؤلاء اللصوص المجرمين القتلة؟؟
أين شعار عام مكافحة الفساد والمفسدين ولماذا لم يتم محاسبة أقزام السلطة هؤلاء.
من المسؤول عن نهب البيوت السكنية في منطقة الكرادة ببغداد من قبل قوات ميليشا بدر بحجة عائديتها لاشخاص من حزب البعث؟.
من الذي قام بالاستيلاء على المزارع وتسييجها على طول طريق كربلاء _نجف بحجة أقامة حسينيات لاستراحة الزائرين أثناء زيارة أربعينية الامام الحسين (ع),غير مجلس النهب الاعلىالاسلامي.
من الذي قام بالاستيلاء على الاراضي الممتدة من جامع الكوفة الى جامع السهلة في مدينة الكوفةغير أقزامهم وشراذمهم.
من سرق سجلات الطابوا لاملاك النجف القديمة وسجلات الاراضي الزراعية وقام بعمليات التزوير بالملكية وعلى أثرها قام وزير البلدية بغلق دائرة طابوا النجف لمدة ثلاثة أشهر؟؟؟؟؟
من الذي قام بالاستيلاء على الساحات العامة التابعةلبلدية ناحية الحرية التابعة لمحافظة النجف وأقامة بنايات تابعة للمجلس عليها؟؟؟؟هذا غيض من فيض وما خفي كان أعظم.
أما من قبض ثمن دماء العراقيين من نوابهم الرلمانيين في صفقة تعويضات ضحايا ساحة النسور من قبل شركة بلاك واتر مقابل غلق الدعوة القضائية ضدهم فالحقيقة لا اعلم من هو,,لكن الايام القادمة كفيلة بكشف المستور.
من المسؤول عن عدم منعهم من السفر مع الاموال المهربة معهم..
أين دور المرجعية الدينية التي باركت لهم كي يصلوا الى سدة الحكم؟؟؟؟؟؟أين الحلال والحرام في مبادئ دينهم الذي يزعمون بانهم اسلاميين وجائوا لغرض خدمة الدين والمذهب؟؟
أم أن عملية شد الحقائب والتهيؤ للمغادرة قد بدأ أوانها.
وفي الختام عسى ولعله يتعض الفقراء من أبناء الشعب يكون لهم القول الفصل لدحر هكذا نماذج في قادم الايام وخاصة والانتخابات النيابية على الابواب..

#علي_الشمري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل