أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الشمري - شكرا لكم أيها السادة النواب ,لقد وصلت رسائلكم الدموية















المزيد.....

شكرا لكم أيها السادة النواب ,لقد وصلت رسائلكم الدموية


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2811 - 2009 / 10 / 26 - 23:46
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مجازر بشرية مرعبة تحدث في العراق منذ التغيير ,فيوم الاربعاء الاسود ويوم الاحد الاسودوربما تصبح أيامنا كلها سوداء في ظل وجود قادتنا الابراروبرلمانينا الافذاذ.,الجميع يتهم الجميع والكل يتهم أطراف داخلية وخارجية البعض يرى أن مثل هكذا تفجيرات خارج أمكانية الجماعات لارهابية,وهذه من نتاج دول ,وراح البعض بالقول بان بصمات أيرانية وسورية وراء التفجيرات,لان سورية تدرب وتهرب الارهابيين وأيران ترسل أسلحة الموت والدمار للعراقيين, وهناك من يذهب بأن هذه التفجيرات تأتي للرد على زيارة سوزان رايس ممثلة أمريكا بالامم المتحدة,وأخر يقول بأن توقيت هذه التفجيرات لتبرئة سوريا من تفجيرات الاربعاء الدامي,وأيا كان تصدق تحليلاته وافكاره فأن أعداء التاريخ والحضارة موجودين ومستعدين لتنفيذ هكذ اأعمال اجراميةضد الشعب العراقي.......
الكل يريد التملص من المسوؤلية الاخلاقية والقانونية لعمليات الجزر التي يتعرض لها الشعب العراقي....أشلاء متناثرة ودماء تسيل كل يوم من دون حساب للفاعلين,الاجهزة الامنية صرفت عليها المليارات ولحد الان مشلولة أمام تحديات الارهابين, ,أجهزة الشرطة مخترقة من قبل الارهاب واند ست فيها عناصر أرهابية لهم تاريخ حافل بالجريمة,قتل الصاغةالصابئة وسرقة ممتلكاتهم في الدورة كان مع العصابة أشخاص من الشرطة ,عصابة قتل الصاغة في حي الجوادين كان فيها من الشرطة ,وعصابة السطو المسلح في البصرة يقودها ضابط برتبة نقيب وأحد افراد الشرطة,هذه أمثلة بسيطة من حوادث كثيرة .ألم يكن هؤلاء المجرمين ممن يمولوا العمليات الارهابية بالاموال التي يسرقوها؟؟؟,العام الماضي تم طرد 15 ألف من قوات الشرطة ,هذا العام تم طرد60 ألف من الشرطة بعد ثبوت بأن لديهم سجلا ت أجرامية,وزارة الداخلية أجبرت على ضم متطوعين كا نوا قد رشحوا من قبل أحزاب سياسية عراقية وهم غير مؤهلين,لقد جئ بهم لتنفيذ أجندات أحزابهم...وهذا ما ينعكس سلبا على أدائهم الوظيفي الغير مهني .
سيطرات وأزدحامات مرورية وعذاب الانتظار في طوابير طويلة لا فائدة منها ما دام الارهاب يصل الى المناطق المحصنة أمنيا.كل جرائم التفجيرات التي حدثت في العراق لم يحرك السادة البرلما نيون ساكنا تجاه ما يجري,وزير يهدد نائبة برلمانية لانها أستجوبته في البرلمان العراقي على سرقاته وفساده الاداري ولم يتخذ البرلمان اي أجراء بحق الوزير,نائبة أخرى متهمة بتقديم الدعم للارهابين لم يتخذ البرلمان أي أجراء بحقها ...وزراء يطلب منهم الحضور الى البرلمان لاستجوابهم ,ويمتنعوا عن الحضور ولم يتخذ أي قرار بحقهم...فأي برلمان هذا ؟؟؟,وأي خدمة منتظرة أن يقدمها البرلمانيين للشعب.؟؟؟؟؟
السبب الحقيقي يكمن في نظام المحاصصة والمتحاصصين,المحاصصة والطائفية وراء كل كوارث العراق وما حل به من خراب ودماروقتل وتشريد,,,,,,فوراء كل تصريح طائفي مجزرة دموية بشعة,,,وراء كل صراع طائفي على توسيع النفوذ ونهب الاموال جريمة ترتكب بحق العراقين,فرسائل القتل والتفجير تصل من تحت قبة البرلمان الى الشارع العراقي لتنفذ من قبل مليشياتهم وعصاباتهم المجرمة , لان لكل كتلة سياسية أو حزب أذرع مسلحة وموغلة في الاجرام .
كل كتلة او حزب يحاول تهميش الاخر والاستحواذ على نفوذه في الشارع العراقي,مما يولد ردود أفعال عكسية على المواطنين كون الطرف المهمش يحاول أثبات وجوده ومقدرته على التأثير في الاحداث السياسية.
كلما أقترب موعد الانتخابات زادت العمليات الارهابية,,,,كلما يتحدث مسوؤل في الدولة العراقية على تحسن الوضع الامني في اليوم التالي تنفذ عملية انتحارية,,,,عند زيارة المالكي الى سوريا وتحدثه مع المسوؤلين السوريين حول الملف الامني حدثت في اليوم الثاني عملية الاربعاء الدامي,وعند زيارة المالكي لامريكا لحضور مؤتمر المستثمرين ,ومحاولته أعطاء صورة حسنة عن الوضع الامني للشركات الاستثمارية كي تدخل العراق للقيام بعمليات الاعمار ,يخرق الارهاب جدار الاستقرار الامني بعمليات نوعية كي تبعث بأشارات سلبية للشركات العالمية؟؟؟؟وهناك جهات تريد أسقاط الحكومة والعملية السياسية برمتها كي تعيد العراق الى المربع الاول ( الديكتاتورية)..
أذا كان قادة العراق ومسوؤليه الامنييين جادين في القضاء على الارهاب ,فعليهم أن يوقفوا الطائفيين من أحزابهم المتنفذة عند حدهم ليكفوا عن تصريحاتهم الطائفية التهميشية,وأستخدامهم دور العبادة من الجوامع والحسينيات منابر لخطاباتهم التهجمية ضدالقوى الوطنية و المكونات العراقية الاخرى....
أناس لا يؤمنوا بالديمقراطية وحرية الرأي والتعبير بطرق سلمية ,لغة الحوار والتفاهم وتغليب المصلحة الوطنية تكاد تكون معدومة لديهم,حياة الناس وممتلكاتهم ودمائهم رخيصة بالنسبة اليهم,جهلة بتاريخ العراقيين وأنتفاضاتهم ضد الظلم والاستبداد.
فالف ألف مبروك للشعب العراقي بأداء ممثلية القتلة من القادة البرلمانيين وما فرضوه على العراق من المحاصصة والطائفية ؟
وألف مبروك عليهم الاراضي السكنية على شواطي دجلة ,وأمتيازاتهم ورواتبهم وسفراتهم وجولاتهم المكوكية في أوربا؟
ألف مبروك للسادة النواب الافاضل تكتلاتهم وأحزابهم الجديدة وسعيهم المتواصل لشرذمة الشعب العراقي للاستحواذ على السلطة بمختلف الوسائل خدمة للصالح العام الاسلامي؟؟؟؟
ألف مبروك لاخفاقاتهم المتكررة وعدم جديتهم في أقرار القوانين وترحيل القسم الاكبر منها الى البرلمان القادم؟
ألف مبروك للسيد معالي وزير الداخلية البولاني بميلاد كتلته الجديدة وأنشغاله بالتنسيق بين مكوناتها ونسيانه مهامه الامنية التي أوكلت اليه لحماية الشعب ....
العراقيين يدعون لهم ليل نهارليتقبل الله حجهم المتكرر ويغفر ذنوبهم,ويكثر من تجوالهم في مولات الخليج وأسواق الغرب, لانهم عملوا بكل ما في وسعهم لقتلهم وتخليصهم من مشاكلهم الابدية في الحياة الفانية و التي لا تحل بوجودهم ؟؟
الى متى يبقى المواطن يدفع ضريبة الحياة من دماءه ليعيش أصحاب الثقافة المتخلفة؟؟؟
الى متى يبقى العراقيون يغوصون مكرهين في بحر الصراعات السياسية المتفاقمة؟؟؟؟
متى يرى الاحياء من العراقيين نهاية الحرب والقتل ؟أم يبقى الاموات وحدهم من يروا نهاية الحرب؟؟؟
الى متى يستمر هذا السبات الذي لحق بضمائر قادة العراق؟؟؟؟؟
الى متى يستمر البحث عن الذات وعن مصالحكم الشخصية,تاركين البلد يعج بالفساد والمفسدين والارهاب؟؟
ومتى ترق قلوبهم وتذرف أعينهم الدمع ولو قليلا على ضحاياهم من العراقيين؟؟؟؟؟؟
وشكرا لرسائلكم الدموية التي أوصلتموها الى كل بقعة من أرض العراق؟





#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أستمرار الخطاب الطائفي في العراق لمصلحة من؟؟
- أحزاب السلطة وأمكانية أعادة بناء العراق
- مدينة البصرة العراقية بين الابادة والتخريب
- من ينقذ أيتام العراق
- حملة تضامنية مع الكاتب والصحفي العراقي المستقل فلاح المشعل
- الحرب الباردة بين أيران والسعودية وتداعياتهاعلى اليمن
- ديمقراطية قادة العراق وقرارات البرلمان
- تتعدد الاسباب والموت واحد
- بلد يدمر وشعب يقتل وحكومته تمر بفترة سبات
- أمنيات رمضانية للعراقيين أصبحت مستحيلة
- ماذا يعني السكوت والتستر على جريمة حرق وسرقة ضريح الامام على ...
- من يقف وراء تصعيد العمليات الارهابية في العراق
- نبارك ام نعزي العراقيين بميلاد تكتلات واحزاب سياسية
- أحذروا أيها المثقفون العراقيون فأن فيروس المحاصصة الطائفية ق ...
- ترقيم السيارات/بين نعال صدام وحذاء الاسلاميين فساد مشترك
- المصالحة الوطنية مع القتلة تقاسم للنفوذ والثروات
- مفارقات أسلامية في عراقنا الجديد
- اليمن لم يعد سعيدا في ظل حكم الديكتاتور
- يحدث كل هذا ولم يتخذ القرار
- جولة التراخيص النفطية/ أستعمار أم أستثمار


المزيد.....




- الأردن يحذر من -مجزرة- في رفح وسط ترقب لهجوم إسرائيلي محتمل ...
- روسيا.. النيران تلتهم عشرات المنازل في ضواحي إيركوتسك (فيديو ...
- الرئيس الصيني في باريس لمناقشة -التجارة والأزمات في الشرق ال ...
- بوتين يأمر بإجراء مناورات نووية رداً على تصريحات غربية وصفته ...
- المكسيك تحتفل بذكرى انتصارها على فرنسا عام 1862
- ماكرون يؤكد لشي أهمية وجود -قواعد عادلة للجميع- في التجارة
- المفوضية الأوروبية تسلم مشروع الحزمة الـ 14 من العقوبات ضد ر ...
- الإعلام العبري يتحدث عن -خطة مصرية- بشأن أراض فلسطينية وموقف ...
- المتحدث باسم القبائل العربية: مصر لن تتورط في -مهمة قذرة-
- أوكرانيا.. مهد النازية الجديدة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الشمري - شكرا لكم أيها السادة النواب ,لقد وصلت رسائلكم الدموية