أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - من يقف وراء تصعيد العمليات الارهابية في العراق















المزيد.....

من يقف وراء تصعيد العمليات الارهابية في العراق


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2740 - 2009 / 8 / 16 - 10:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل شهرين تقريبا بدأت تتسارع وتيرة الاعمال الارهابية في عموم العراق تقريبا وأكثرها دموية في محافظة الموصل ,تليها كركوك,ثم بغداد , وأعمال متفرقة في مدن محافظة بابل والانبار وديالى والبصرة وتفجيرات البطحاء في الناصرية, وأغلب أعمال الاجرامية هذه تستهدف المدنيين العزل وتهديم دورهم السكنية,ومساطر العمال ومحلات تجارية ,وأسوق شعبيةمكتضة بالمتبضعين,....
أن هذه العمليات تعتبر نوعية حيث أنها تختار مرة التركمان الشيعة ,كما حدث في تفجيرات تازة وتم تدمير أكثر من 100 دار سكنية, ومرة الشبك كما حدث في تفجيرات قرية الخزنة قبل أيام وتم تهديم أكثر من 35 دار على ساكنيها, ومرة تفجير كنائس الاخوة المسيحين في بغداد وتهجيرهم في مناطق الموصل وقتل القس رحو, ومرة تفجير ضخم ضد الايزيدية واخرها قبل يومين تفجير مزدوج للانتحاريين في مقهى للايزيدية ,ومرة حسينيات للشيعة ومرة جوامع للسنة وحتى الصابئة لم يسلموا من الارهاب وحادثة مقتل الصاغة الصابئيين في بغدادونهب ممتلكاتهم مرت دون معرفة مسببي الجريمة والجهة التي تقف ورائهم.,...الاتهامات أغلبها تنصب على بقايا البعث وفلول القاعدة,وأحيانا يعلن الناطق الرسمي لوزارة الداخلية بأنه تم القبض على منفذي الجريمة الفلانية ولكن لم يعرف الشعب نتائج التحقيق حالها حال جميع الجرائم التي وقعت وتقع في العراق وأخرها ما أعلن قاسم عطا قبل يومين بان الاجهزة الامنية تمكنت من القبض على المجاميع السلحة التي قامت بتفجيرات حي العامل في بغداد دون الاعلان عن هويتهم أو منفذي جريمة مصرف الزوية وغيرها,لكن متى يحاكموا وما نتيجة محاكماتهم والى أين يتسربوا , وكيف الاغلب منهم يطلق سراحه فهذه من الامور الغيبية التي لا يمكن لذوي الضحايا والشعب معرفتها لتبقى سرا ولغزا محيرا لدى الكثيرين من العراقيين الذين باتوابأنتظار مصيرليس بأحسن من مصير ضحايا العمليات الارهابية...
صراعات سياسية لتقاسم النفوذ والثروات بين الكتل والاحزاب الحاكمة تبدأ من تحت قبة البرلمان وتمتد الى كل مؤسسات الدولةالخدمية لتصل ردود أفعالها العكسية على الشارع العراقي ويكون ضحايا تلك الصراعات المدنيين من النساء والاطفال ,أتهامات متبادلة بين كل الاطراف وأن تكن غير مباشرة فهي توحي من ان هناك أيادي خفية تتلاعب بالورقة الامنية عند الحاجة لتنفيذ أجندات معينة خصوصا وان العراق على عتبة أنتخابات برلمانية جديدة في الاشهر القليلة المقبلة قد تغير الخارطة السياسية للعراق,,,,,ان المتتبع للاحداث الدموية الرهيبة قد يقرأ ما بين السطور بان هناك الكثير من الاحتمالات وراء أزدياد الاعمال الاجرامية الدموية الاخيرة التي حدثت على الساحة العراقيةمنها:
1_ الطرف الامريكي؛ بعد الانسحاب الامريكي الصوري من المدن العراقية بدأت تزداد العمليات الارهابية متزامنة مع عملية الانسحاب لتوحي للشارع العراقي بان القوات الامريكية هي التي كانت ممسكة بالملف الامني وكانت الامور الامنية هادئة والحوادث قليلة , وأن القوات العراقية لا زالت في طور النشوء وغير قادرة على حماية الشارع العراقي, فالقوات الامريكية كانت تحت سيطرتها السجون مثل سجن المطار وسجن بوكا الذين يضمان الالاف من المتورطين بعمليات أرهابية وحتى المشتبه بهم وعددهم غير معروف للحكومة العراقية وربماقامت القوات الامريكية بتسريبهم بعد أطلاق سراحهم من قبلها الى مناطق مختلفة من العراق وحسب التنوع العرقي والديني والمذهبي بعد أن أعطت لكل منهم دور ومهام لتنفذيها في مرحلة ما بعد الانسحاب ,وهذا ليس غريبا على امريكا حيث أنها الدولة الاولى في العالم التي تصنع العملاء والجواسيس لها من أعدائها بعد عمليات غسيل للادمغة والضمائروشبكة السي أي أي لديها خبراء متخصصون في هذا المجال..وقد يكون لامريكا الدور الكبير في الاونة الاخيرة لعبور المسلحين الحدود العراقية من دول الجوار,لغرض أعادة التوازن للعملية السياسية من خلال تهديد او الضغط على طرف معين لحساب الطرف الاخر ,لغرض أرضاء حلفا ئها من دول الجوار ,وهذا ما جعل الحكومة العراقية بالتفكير بعقد أتفاقية امنية ثانية بعد الانسحاب الكامل عام 2011 من العراق وهذا ما تردد في التداولات السياسية مؤخرا ,حين ان القادة المؤيدين لهذا الموضوع يرون ضرورة ملحة حيث تستطيع أمريكا الدفاع عن حدود العراق من الدول الطامعة فية وتساعد كثيرا في منع المتسللين الاجانب ,حيث اعلن مؤخرا عن وجود وفد أمريكي في سوريا لتسليم السورين بأسماء المقاتلين الذين عبروا للعراق عبر أراضيها..وكذلك لاستعادة اموال العراق المهربة والمحتجزة لدى الكثير من الدول بالاضافة الى عمليات التدريب والتسليح للقوات الامنية العراقية مستقبلا......
2_ القوات الامنية العراقية: وهناك أحتملات كثيرة منها:
أ_ الخروقات الامنية الموجودة وهذا معترف به ولاكثر من مرة وعلى لسان كبار القادة الامنيين ومنهم وزير الدفاع والداخلية, حيث أن في بداية تشكيل الاجهزة الامنية أعتمدت على العدد والطائفة والمذهب وليس على معيار المواطنة, واندست فيها الكثير الكثير من قوات بدر وميليشيا جيش المهدي, وأصحاب الرتب الوهمية من قادة بدر , وعناصر لها أرتباطات مع القاعدة من تنظيمات السنة واليوم نسمع عن حملات تطهيرية في الاجهزة الامنية طالت الالاف منهم, وأغلب أعمال العنف من الاغتيالات والسطو المسلح تتم عبر مجاميع تردي الزي العسكري الرسمي وتركب السيارات الحكومية عند تنفيذ عمليات في اماكن لا يمكن الدخول اليها ألا لجهات حكومية رسمية كما حدث في عملية اختطاف الخبير البريطاني من البنك المركزي العراقي, وكما حدث في عملية خطف الامريكان من داخل بناية محافظة كربلاء, وكما حدث أخيرا في جريمة سرقة بنك الزوية وقتل حراسه الثمانية..
ب_عدم جاهزية القوات العراقية :على الرغم من اننا نسمع يوميا من ان الاجهزة الامنية أستطاعت القبض على مجاميع مسلحة ومطلوبين واكتشاف المئات من مخازن الاسلحة والذخيرة وتفكيك العبوات , لكنها تظل غير كاملة الجهوزية لافتقارها للكثير من المعدات العسكرية المتطورة كالطائرات المقاتلة والسمتية والمدفعية لحسم أي معركة قد تحصل مع المجاميع المسلحة وبأقل الخسائر, ومنظمومة رادارية متطورة ومنظومة دفاع جوي لحماية حدودنا البرية الواسعة,وبوارج حربيةصغيرة وزوارق لحماية مياهنا الاقليمية.,وأحيانا عندما تحصل مواجهة عسكرية مع العناصر المسلحة فأن الاخيرة لديها من الاسلحة ما لم تملكه القوات الامنية المشتبكة معها......
ج:كثرة الحمايات الخاصة للمسؤولين وتقاطعاتها الدينية والمذهبية والقومية وأنعكاساتها على بسطاء المواطنين .,كحالات الابتزاز والخطف مقابل فدية مالية والسرقة مستغلين صفتهم الحكومية وموقعهم المتنفذ في الدولة,وأحيانا يحدث صدام بين حمايتن مختلفتين وأطلاق نار عشوائي لفتح الطرف لمسوؤليهم يذهب ضحيته الكثير من الابرياء.
د_ضباط من الجيش السابق,من أصحاب الفكر الصدامي أندسوا في القوات الامنية العراقية ولهم صلات وثيقة مع القاعدة وهم من يقوموا بأيصال المعلومات عن تحركات القوات الامنية لكي يتمكن المسلحين من نصب الكمائن لهم وأيقاء أكبر الخسائر بالقوات الامنية ,أو للهروب من المنطقة التي تنوي القوات الامنية الهجوم عليها.أو مساعدة الارهابين لتنفيذ عملياتهم من خلال خلق الثغرات الامنية لهم لتسهيل مهمتهم.
3_ الاكراد وصراعهم القومي والمناطقي: في محافظات ديالى وكركوك والموصل حيث توجد عناصر من قوات البيشمركة والاسايش في مناطق متعددة من هذه المحافظات تحاول تكريس الوجود الكردي في تلك المناطق التي تدعي عائديتها لاقليم كردستان حيث وصل الامر بمنع القوات الحكومية من دخول تلك المناطق كما حدث ذلك عندما أرادت القوات العراقية دخول بعض مناطق ساخنة في خانقين..
أما في الموصل وبعد الانتخابات المحلية الاخيرة وعندما فازت قائمة الحدباء,وهمشت قائمة نينوى المتأخية زادت التفجيرات وأعمال التهجير للمسيحين والايزيدين والشبك والتركمان والاتهمات متبادلة من كلا الطرفين وأخرها ما أعلنت قبل أيام القائمة المتأخية من أستهداف الاقليات العرقية في الموصل هو من فعل قائمة الحدباء, والاخيرة ردت بأن المناطق التي حدثت فيها التفجيرات لا توجد بها قوات عراقية وأنما تحت سيطرة قوات البيشمركة...
الحكومة المحلية في الموصل أعلنت من جانبها بأنها قبضت على أرهابيين عرب دخلوا الموصل عن طريق كردستان بحسب تأشيرات جوازاتهم انتي يحملوها لغرض تنفيذ عمليات أرهابية في الموصل.
قبل يومين من أنفجار شاحنتين في قرية الخزنة والتي تم هدم 35 دار على ساكنيها , تم الاعلان عن أكتشاف بئر نفطي غير عميق وبه أحتياطي ضخم من النفط الخام في منطقة شيخان , فلربما طمعا بالثروة النفطية يرى الاخوة الاكراد بضرورة تصعيد أعمال العنف والقتل للاقليات الغير كردية من تلك المناطق لاجبار الباقين الرحيل عنها ,كما حدث ذلك مع الاخوة المسيحين عندما نزحوا الى سهل الموصل عندما تصاعدت أعمال العنف ضدهم, وهذا الحال ينطبق على الاقليات الغير كردية في كركوك حيث أستهدفت طائفة التركمان والمسيحيين والعرب بعمليات أجرامية ولاكثر من مرة بعدما رفض الاخوة الكرد مقترح الامم المتحدة بشأن حل مشكلة كركوك, ولربما يمتد ذلك الصراع الى العاصمة بغداد للضغط على حكومة المركز للانصياع لمطالب الاكراد وهذا ما تم فعلا حيث قام رئيس الوزراء بزيارة الى الاقليم وتعهد للكرد بحل المسائل العالقة بين الطرفية وأعقبتهابعد ذلك زيارة وفد كردي جاء الى بغداد لتنفيذ ما أتفق عليه في دوكان.
4_ صراعات الاطراف الشيعية الماسكة للسلطة فيما بينها وخصوصا بعد الانتخابات الاخيرةلمجالس المحافظات وصعود قوى على حساب أخرى فقدت الكثير من المواقع, وهذه الاخيرة تريد أثبات وجودها وتأثيرها على الساحة العراقية,وأخرى تسعى الى أقامة تحالفات جديدة تريد تفرضها بالقوة على الاخرين , وقوى تحاول أن تستغل الورقة الامنية لحسابات أنتخابية قادمة أو لاسقاط أوالتأثير على الطرف الماسك بزمام الامور, وهناك صراعات بينها على قيادة الائتلاف الجديد المزمع الاعلان عنه,وتسميته وفق ضوابط معينة,وأطراف منها تتخوف من التهميش والاقصاء في حال أئتلافها معهاكما حدث لها في السابق,وهناك أتهامات متبادلة بالفساد وعدم الوطنية والارتباط بالخارج ,كل تلك الاتهامات قد تدفع اطرافا للدخول في دوامة من العنف والقتل لاطراف أخرى,, فالكل في مأزق سياسي وعدم ثقة بين جميع الاطراف ولد أنشاقات وتفككات عديدة في جسد الائتلاف الحاكم وداخل الاحزاب المتحالفة نفسها.....
5_الاحزاب الدينية السنية ؛ وهي كذلك ينطبق عليها الحال حيث كثرة الانشقاقات فيما بينها وبين الصحوات عندما فازت الاخيرة في الانتخابات وسحبت البساط من تحت أقدام قادة جبهة التوافق والحوار وغيرها, وقد يكون فيما بينهم حرب خفية غير معلنة تدور رحاها بالدرجة الاساس في الانبار حيث تدعي الصحوات هي من طردت القاعدة وهي من عملت على تثبيت الامن والاستقرار في المنطقة, ففي هذةه الايام تصاعدت العمليات الارهابية بشكل غير مسبوق في الانبار , لان هناك أحزاب وقوى سنية لها أرتباطات في الخارج بقيادة حارث الضاري وأبنه وهم من يغذوا الارهاب ويدعموه لغرض أسقاط قيادات الصحوات وقيادات الاحزاب السنية الاخرى المشتركة بالعملية السياسية, ولايجاد موضع قدم لهم في الانتخابات القادمة.ولربمانتيجة فشل المفاوضات مع القوى المسلحة والتي ألتقت مع الامريكان في تركيا , حيث رفضت وأنتقدت الحكومة العراقية هذا اللقاء لعدم علمها به, ورافضة المصالحة مع الملطخة أيديهم بقتل الجنود الامريكان أو العراقيين( هذا ما صرح رئيس الوزراء عند زيارته الاخيرة لواشنطن).
وهناك صراع كبير بين الاحزاب السنية والشيعية تجلى كثيرا من خلال عمليات التهجير المتبادلة والقتل الجماعي والاغتيالات المنظمة التي مرت على العراق خلال السنوات الستة المظلمة من تاريخه......
6_ عوامل خارجية تعمل لتأجيج الصراع الطائفي والديني والقومي ويتمثل بالتدخل الايراني ودول الجوار الاخرى في أحداث العراق اليومية.....فأيران لها الثقل الاكبر على الساحة العراقية حيث أن أغلب أحزاب السلطة الدينية لها أرتباطات وثقية ومباشرة مع أيران التي تقدم لها الدعم والاسناد المتمثل بالتدريب والتسليح وتقديم الاموال لمنظات ومجاميع أرهابية عاثت بالارض العراقية االكثير من الفساد والخراب ,وما المجاميع السلحة الخاصة ألا النموذج الحي لتلك التدخلات السافرة في الشأن العراقي فهي ترغب في بقاء العراق في حالة فوضى وأضطراب كي تتمكن من فرض أجندتها الخاصة على العراقيين من خلال أقزامهم السلطوية ,ومن جانب أخر تريد لها دور أقليمي كبير في المنطقة من خلال تدخلها في العراق , وتريد أن تصفي كل حساباتها القديمة والجديدة مع أمريكا على الساحة العراقية ,وفي نفس الوقت تصدير أزمتها السياسية التي نجمت عن الانتخابات الاخيرة الى العراق.
أما بقية دول الجوار فكل دولة تبكي على ليلاها, فالكويت تريد ديونها وتعويضات حرب أحتلال الكويت فهي من مصلحتها ان يبقى العراق ضعيف وغير مستقر لان أستقراره يعني لا ديون بعد اليوم للكويت, وهناك احتمال من ان هاجس الانتقام والاخذ بالثأر من العراقيين لا زال ساريا في عقول الكثير من الساسة الكويتيين جراء الجرائم البشعة التي ارتكبها الطاغية بحق الشعب الكويتي ,حيث أن المفقودين الكويتين أغلبهم من الاسرة الحاكمة ولم يعرف مصيرهم الى الان...أما المملكة السعودية صاحبة الفكر الوهابي, فهي من تدعم وتمول الارهاب في العراق, فالهاجس الشيعي لا زال يؤرقها ويقض مضاجع حكامها وهي تحاول كل جهدها أعادة السلطة الى الطرف السني وأضطهاد الشيعة ’حيث رصدت أكثر من عشرة مليار دولار للانتخابات القادمةلغرض تغليب جهة معينة على جهة أخرى كما فعلت ذلك في انتخابات لبنان ونجحت فيه بامتياز...أما الشقيقة العربية الاخر ى صاحبة التاريخ الاسود في الارهاب سوريا الاسد فهي لا زالت تعمل على أدخال الارهابيين عبر اراضيها الى العراق لغرض تنفيذ جرائمهم ضد المدنيين...
أما الجارة الشمالية تركيا فهي تتدخل في الشأن العراقي بحجة حماية التركمان من الاعمال الارهابية , ولربما لها اليد الطولى في عمليات انتقامية ضد الاقليات الاخرى عندما يتعرض التركمان الى أي عمل أرهابي....
فالاعمال الارهابية كلها طالت عمال المساطر الذين يبحثون عن لقمة العيش الشريفة, والطفولة البريئة , والنساء والشيوخ. والباعة المتجولين والمتسوقين في الاسواق الشعبية المكتظة بروادها , معتبرين كل هذا القتل من الاعمال الجهادية والبطولية ويتفاخرون عندما تتناثر الاشلاء البشرية وتسفك الدماء البريئةوتزهق الارواح, وهذا هو ديدن الارهاب الاعمى الذي لا دين له , و الاسلام يبرء من كل الدجالين والمحرضين والقتلة من جميع المذاهب والاديان,,,
فالكل مشترك بأعداد مسرح الجريمة ضد العراقيين,,,, وجميع هذه الاطراف المتصارعة مشتركون في صناعة الموت المجاني للشعب المظلوم والمبتلى بهذ الاحزاب الدموية القمعية...........





#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبارك ام نعزي العراقيين بميلاد تكتلات واحزاب سياسية
- أحذروا أيها المثقفون العراقيون فأن فيروس المحاصصة الطائفية ق ...
- ترقيم السيارات/بين نعال صدام وحذاء الاسلاميين فساد مشترك
- المصالحة الوطنية مع القتلة تقاسم للنفوذ والثروات
- مفارقات أسلامية في عراقنا الجديد
- اليمن لم يعد سعيدا في ظل حكم الديكتاتور
- يحدث كل هذا ولم يتخذ القرار
- جولة التراخيص النفطية/ أستعمار أم أستثمار
- أرهابيو اليوم أبطال الامس
- قصور وألغام أرث العراقيين من الطاغية
- مجازر أقليم تشينغ يالغ والصمت الدولي
- قمة الثمانية دعم أم أستغلال للدول الفقيرة
- المرأة منقوصة المواطنة في عالمنا العربي
- لطغاة يحفرون قبورهم بأيديهم / فهل أنطلقت شرارة التغيير؟
- لاسيادة بدون سيادة القانون_ لا وطن بدون وطنية مشتركة
- عمائم طهران أسوار جهنم / من سيهدمها/ الحلقة الثانية
- عمائم طهران أسوار جهنم/ من سيهدمها
- كذبة مستديمة في عراقنا الجديد
- الفكر الوهابي السعودي رمز الارهاب الاسلامي في العالم
- اراده الشعوب هي من تصنع الحدث وتنتصر عليه وليس الحكام القتله


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - من يقف وراء تصعيد العمليات الارهابية في العراق