أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - هل كان مجلي النواب العراقي حريصا على المصلحة الوطنية ؟














المزيد.....

هل كان مجلي النواب العراقي حريصا على المصلحة الوطنية ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2866 - 2009 / 12 / 23 - 05:57
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لقد كلفت عملية الانتخابات لمجلس النواب العراقي مليارات الدولارات قسم تم صرفها كمصاريف حقيقية والقسم الاكبر ذهب الى جيوب الحيتان المتربصة بالعملية السياسية وتريد تجييرها لنفسها لاحزابها وكتلها,عدا كل هذا وذاك من المصروفات اذكر قسما منها مبالغ كبيرة للحماية , مصروفات سفرات رسمية على شكل وفود ,ترافقها الهدايا التي تعطى للدول والشركات , دعونا نعتبر قسما
من هذه الاموال ثمنا للجهود وتثمينا للنجاحات التي حققتها الوفود والزيارات,.الا ان سلوك الاغلبية
النيابية من الاعضاء وعلى لسان لجنة النزاهة ,هذا السلوك لم يكن سليما وعلى سبيل المثال لا الحصر فان جلسات المجلس كانت مشهورة بعدم اكتمال النصاب القانوني مع العلم ان هناك الكثير منهم يقضي وقته في الكافتريا التابعة للمجلس,فاين الشعور بالمسؤولية ؟ اليوم عقد مجلس النواب العراقي جلسته بدون التعرض ولا بكلمة واحدة عن احتلال الجيش الايراني للبئر الرابعة في محافظة ميسان, فماذا ينتظر هؤلاء حتى يدينون الاعتداء الصريح على الاراضي العراقية وسيادة الوطن,فما
هي المواضيع التي هي اهم من الذود عن الوطن ؟ الم ينتخبهم الشعب ليمثلوا ارادته ومصالحه او انهم جاءوا بالتزكية والاوراق المدسوسة ؟ اين يكمن العيب والخطأ؟ المظاهرات والاحتجاجات الشعبية عمت المدن والقرى المجاورة وخاصة في كربلاء المقدسة التي خرجت فيها الجماهير باعداد كبيرة جدا ,ان دلت هذه المظاهرات على شيئ وخاصة في المناطق الجنوبية فلها مدلول واضح وصريح بان
الوطن هو قبل الطائفة وان تصريحات بعض رؤساء الدول العربية باطلة ولا تملك اية مصداقية بان
شيعة العراق هم جزء من ايران, ان الاغلبية الساحقة من عشائر الجنوب ابدت استيائها وتذمرها من
صمت الحكومة العراقية وابدت استعدادها للمقاومة المسلحة لحماية الاراضي والحدود العراقية هل من الصحيح ان تبدأ الجماهير بالمبادرة قبل الجيش والشرطة المدججة بالاسلحة الحديثة لان تعلن احتجاجها على الاقل ,صحيح ان الامر يحتاج الى التروي والدبلوماسية فاين الدبلوماسية هذه التي اجرتها الحكومة عدا لقاء السفير الايراني في بغداد ؟ والذي قال بانه لا يعرف شيئا اما السيد المدير الامني في محافظة ميسان فقد اكد وجود تجاوز على الحدود بانزال العلم العراقي ورفع العلم الايراني
والانسحاب بمسافة خمسين الى خمسة وستين مترا من البئر الرابع في منطقة الكفلة ,وبالرغم من ان
الاخبار المتوالية عن هذه الانتهاكات السافرة والتي تعدت البئر رقم اربعة الى بئرين أخرين هما بئر رقم احدى عشر وبئر رقم ثلاثة عشر السؤال متى تصحى الجهات العراقية المسؤولة لتتحمل المسؤولية ؟ لايقاف هذا الزحف الغير مقدس الذي يهدد بابتلاع ثرواتنا النفطية من قبل ايران التي سيطرت على الاسواق العراقية واصبحت اللاعب الذي ينافس الامريكان في فرض سيطرتها على العراق ام ان كل هذه الملاعيب هي الضحك على الذقون كما فعلت ايران بتعاونها في غزو افغانستان
وكما سهلت عملية الاحتلال الامريكي للعراق وصادرت حتى الطائرات التي اسعارها تساوي المليارات من الدولارات والتي اخفاها النظام السابق عندها لاعتقاده بان الامريكان يمثلون العدو المشترك للعراق ولايران .



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا زالت ايران تحتل البئر الرابع في محافظة ميسان
- الاعتداء على سيادة العراق من قبل الجارة المسلمة ايران
- يوم الثلاثاء الدامي
- هل هناك نهاية لدوامة القتل والتنكيل في العراق ؟
- الحوار المتمدن منبر العدالة الاجتماعية
- القضية هي قضية اخلاق ليس غير
- الى متى ىيستمر كاتم الصوت في محاولة كم الافواه؟
- عملية ما قبل الانتخابات تبدأ بداية سيئة
- هل للسجين العراقي حقوق؟
- زوبعة في فنجان
- وقبل ان تجف دماء الشهداء الطاهرة لايام الاربعاء والاحد
- العدل اساس الملك
- المجلس الوطني للشعب
- الهولوكوست الصهيوني وموقف الدول العربية
- التركة التي ورثناها من صدام تركة رهيبة
- الثقة بين الشعب والحكومة العراقية هي الحلقة المفقودة
- يوم الاحد الدامي
- االمواطنة بالدرجة الاولى
- قانون الانتخابات البرلمانية في العراق
- هل بيستطيع الشعب العراقي ان ينتخب قوى الخير؟


المزيد.....




- السعودية.. بعد يوم من صلاة الاستسقاء.. فيديو كيف لمعت السماء ...
- نهبها النازيون ونجت من الحريق: لوحة لغوستاف كليمت قد تحقق أك ...
- شاهد.. انفجار ضخم يتسبب في حريق هائل بمصنع كيميائي في الأرجن ...
- جبن غرويير السويسري المعتّق يفوز بلقب أفضل جبن في العالم 202 ...
- سوريا.. تفاصيل وفيديو من موقع الانفجارين بسبب صاروخي كاتيوشا ...
- هل يكون -الذكاء الفائق- آخر ما يخترعه البشر؟
- ضدّ -عبادة السرعة-: لماذا علينا أن نستعيد إيقاع البطء؟
- جرحى الجيش في اليمن يشكون من التهميش
- الصين تحذر رعاياها من السفر إلى اليابان
- 5 دول أوروبية في الناتو تتعهد بالتصدي لـ-تهديدات هجينة-


المزيد.....

- رؤية ليسارٍ معاصر: في سُبل استنهاض اليسار العراقي / رشيد غويلب
- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - هل كان مجلي النواب العراقي حريصا على المصلحة الوطنية ؟