أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - يوم الثلاثاء الدامي














المزيد.....

يوم الثلاثاء الدامي


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2860 - 2009 / 12 / 16 - 09:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوم الثلاثاء الدامي....
لم يكن اليوم الاول الدامي ولا اعتقد الاخير لا سامح الله فقد سبقته ايام الاحد الدامي والاربعاء الدامي مئات الشهداء واضعاف عددهم من الجرحى الذين يئنون تحت وطأة الجريمة القذرة القسم الاعظم منهم يتمنى لو كان قد حالفه الحظ في
ان يكون شهيدا ويتجنب المعاناة والالام , الكل يعلم بان الكادر الطبي قد اجبر على مغادرة العراق باكثريته الساحقة وخاصة الكادر الممتاز والذي يحتل مكانته في مقدمة الاطباء ان كانوا في بريطانيا او في الولايات المتحدة الامريكية
والدول العربية,ان الوضع الطبي في مستواه الضعيف واستيلاء الاقوياء من التجار والمافيا على الانواع الجيدة من الادوية يسبب حرمان الاغلبية العظمى من الجرحى والذين يموت الكثير منهم ببطء , تاركين خلفهم امهاتهم او زوجاتهم واطفالهم حيث تواجدهم اثناء الانفجار الاجرامي الذي جاءنا قسم منه عبر الحدود حيث يرفض مسؤول المخابرات في مجلس النمواب ذكر الدولة التي ساهمت في الانفجار هذا ويطالب بعقد اجتماع سري حتى يستطيع ان يقول من اين جاءت الاسلحة والارهابيون ,هناك القتل العمد بالاضافة الى القتل غير المقصود بسبب الغباء او الاهمال كما راينا في
عملية استجواب المسؤولين الامنيين حيث كانت كل اقوالهم تنفي مسؤوليتهم عن هذه الاحداث , اذا كان الوزراء الامنيون والمدراء العامون ومسؤولي المخابرات غير مسؤولين فمن هو المسؤول يا ترى ؟ اين الاسلحة الدفاعية من اجهزة كاشفة للالغام ؟ وكيف يصل الانتحاري الى عمق الحدث؟ اين السيطرات ؟اين ذهبت المليارات من الدولارات
التي كلفت الخزينة العراقية ؟ ان الاهمال في اداء الواجب الذي يسبب هكذا عدد من القتلى والجرحى يجب ان يكون عقابه شديدا ,وشديدا جدا ليكون عبرة لكل من يسيئ في اداء مهمته في حماية الارواح البشرية ارواح المواطنين العزل
الذين ائتمنوا حكومتهم التي كانت تعرف بان هناك تفجيرات قوية سوف تحدث ,القسم يقول قامت قوات الاحتلال باخبار السيد المالكي قبل الحوادث بستة ساعات , فماذا فعل ؟ ماذا فعلت الاجهزة الامنية التي تحت سيطرته فهو القائد العام للقوات المسلحة ,وجاء في تصريحات البعض من المسؤولين الامنيين بان الخبر كان معروفا قبل حدوثه بايام , فماذا فعلوا اليس من حق الشعب العراقي ان يعرف ماهي الاجراءات الامنية ,وان هناك من قال من هؤلاء المسؤولين بان اجراءات امنية اتخذت في المنطقة الخضراء, كان المفروض ان يعلن منع التجول ويتم اخلاء المنطقة المستهدفة من السكان , ولكن لم يحصل شيئ من هذا القبيل,ولا نسمع سوى الانتصارات والقاء القبض على ارهابيين ولا نعرف ما جرى بحقهم ,ولا نسمع بعد ذلك شيئا, اين وزير التجارة ؟ اين الارهابيين الذين القيتم عليهم القبض مثل الدايني
النائب المتهم
بالقتل والذي القي عليه القبض في ماليزيا, ما اكثرهم يلقى عليهم القبض وتنقطع اخبارهم للاسف الشديد المفروض ان نسمع قريبا عن الجهات التي قامت بالتفجير من دول الجوار كانت او غيرها,والاشخاص المتهمين بالقيام بالعملية البشعة وكيف دخلت الاسلحة , ان اجهزة الامن تتكون من مئات الالاف بل تعدت المليون ,هل هذه تقبض رواتب فقط ؟ او ان ولاءاتها للاحزاب التي تنتمي اليها فقط ؟ اين الهوية الوطنية كشرط في التعيين وليس المحاصصة واستلام الرشاوى اسئلة كثيرة يجب ان نجد لها قريبا الاجابة من الحكومة والا فان المجرم يكون قد حقق هدفه في زيادة عزل الشعب عن الحكومة وعلى الحكومة ان تثبت جدارتها والا فهناك خيارات اخرى تقررها صناديق الاقتراع والاتجاه الى الايادي النظيفة والسمعة الطيبة والمؤمن يجب ان لا يلدغ من نفس الجحر مرات عديدة
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هناك نهاية لدوامة القتل والتنكيل في العراق ؟
- الحوار المتمدن منبر العدالة الاجتماعية
- القضية هي قضية اخلاق ليس غير
- الى متى ىيستمر كاتم الصوت في محاولة كم الافواه؟
- عملية ما قبل الانتخابات تبدأ بداية سيئة
- هل للسجين العراقي حقوق؟
- زوبعة في فنجان
- وقبل ان تجف دماء الشهداء الطاهرة لايام الاربعاء والاحد
- العدل اساس الملك
- المجلس الوطني للشعب
- الهولوكوست الصهيوني وموقف الدول العربية
- التركة التي ورثناها من صدام تركة رهيبة
- الثقة بين الشعب والحكومة العراقية هي الحلقة المفقودة
- يوم الاحد الدامي
- االمواطنة بالدرجة الاولى
- قانون الانتخابات البرلمانية في العراق
- هل بيستطيع الشعب العراقي ان ينتخب قوى الخير؟
- العراق يمر بمراحل ولادة قيصرية عسيرة
- كلما اقترب موعد الانتخابات كلما زادت حدة الصراع بين الكتل وا ...
- هل هناك حكم بابادة الشعب العراقي ؟


المزيد.....




- -مستوطنون إسرائيليون- يخربون موقعا أمنيا في الضفة الغربية وي ...
- -عثر على المشتبه به ميتًا-.. مقتل رجلي إطفاء في إطلاق نار بو ...
- بكين تستضيف أول مباراة كرة قدم بين الروبوتات في الصين
- بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا ا ...
- ردّا على شروطها لاستئناف المفاوضات ترامب -لن يقدم- شيئا لإير ...
- حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرون
- مستشار خامنئي: إسرائيل بعثت رسائل تهديد لمسؤولين إيرانيين
- تايمز: جواسيس إسرائيليون داخل إيران منذ سنوات وربما لا يزالو ...
- أكسيوس: أوجه حملة ضغط ترامب لتأييد نتنياهو
- هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - يوم الثلاثاء الدامي