أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - هل بيستطيع الشعب العراقي ان ينتخب قوى الخير؟














المزيد.....

هل بيستطيع الشعب العراقي ان ينتخب قوى الخير؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2805 - 2009 / 10 / 20 - 08:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد بلغ مستوى وعي الشعب العراقي المستوى المطلوب لاختيار النواب الذين يمكن ان يمثلوا مصالحه الاساسية واهمها تثبيت الامن والاستقرار ,والمحافظة على ارواح الناس وبناء الدولة الديمقراطية التي يحلم بها, الدولة التي تسهر على مكافحة الفساد الاداري وترتفع بالمستوى العلمي والتربوي والرعاية الصحية ورعاية الامومة والطفولة والتجاوب مع طموحات المراة العراقية في حمايتها ومساواتها مع الرجل ,الدولة لتي تحافظ على ثروات البلاد وتحميها من الاحتكارات العالمية اي تثبيت سيادة البلد ,وهناك الكثير والكثير جدا من الخدمات التي حرمنا منها بهذا التغيير الذي وعد شيئا وحقق النقيض ,ان موعد الانتخابات هو موعد البدء من جديد من المربع الاول علم ودستور ومجلس امة ,وبعد ثلاثة اشهر نبدأ بمجلس الامة وننتخب الحزب او الكتلة ,وبما ان الشعب العراقي قد قام بطرح الشعارات المهمة وباساليبه المشروعة في الصحافة والتظاهر حيث خرج الالاف من ابناء الشعب العراقي وفي معظم المحافظات مطالبا بالنزول في قوائم مفتوحة ولم تستطع الاحزاب التي جاءت الى الحكم عن طريق القوائم المغلقة مقاومة العاصفة الشعبية فما كان منها الا الانحناء امام العاصفة ,ولكن باساليب جديدة بحيث انها رفعت شعارات الديمقراطية والقائمة المفتوحة شعارات تندد بالطائفية والشوفينية والمحاصصة, واصبح الوضع الان من الصعوبة بمكان بحيث ان الناخب يرى ان الجميع رفعوا نفس الشعارات التقدمية, ضد الفساد الاداري التسريع بدراسة ملفات الموقوفين تحسين الوضع الامني لا ميليشيات بعد اليوم السلاح في ايادي الحكومة فقط, وفي هذه الحالة علينا ان نستفيد من القائمة المفتوحة التي سوف تدلنا على مواقف الكتل والاحزاب ودراسة تاريخها السياسي
وعلى اسماء قادتها , يجب رفض الكتل التي توزع البطانيات والصوبات والتي تعد بتوزيع الاراضي على الناخبين
وما شاكل ذلك من اغراءات , فان هذه الاحزاب سوف تأخذ بالشمال ما اعطته باليمين,يجب دراسة الامكانيات التي
حصلت عليها هذه الكتل من فضائيات ووسائل اعلام لا تملكها الاحزاب الشعبية التي تدافع عن مصالح الشعب ,ان المعروف بان امتلاك المحطات الفضائية لا يمكن ان يمتلكها حزب ما لم يستلم مساعدات خارجية من دول اخرى
ان شعبنا الواعي سوف يضع حدا لمثل هذه المهازل وينتخب الكتل والاحزاب التي لم تتنازل عن المطالبة بحقوقه
في ابسط الاسس الحياتية من ماء صالح للشرب وتدبير سكن مناسب لا تهجير بعد اليوم تقديم الحرامية للمحاكم المختصة اذ ان المليارات التي استولوا عليها هي ملك الشعب الذي يعيش قسما كبيرا منه في المزابل وعلى اكوامها
ان العراق هو ثاني بلد يملك احتياطي نفطي في العالم بعد المملكة السعودية ,وان خيراته كافية لان يعيش عيشة كريمة لا يضطر للهجرة لايجاد عمل,وان يوفر الكثير من المشاريع الاقتصادية الكفيلة بالقضاء على البطالة وايقاف
استيراد العمالة الاجنبية , كل هذا يكون ممكنا اذا استطعنا القيام بانتخاب الرجل المناسب في المكان المناسب
طارق عيسى طه




#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق يمر بمراحل ولادة قيصرية عسيرة
- كلما اقترب موعد الانتخابات كلما زادت حدة الصراع بين الكتل وا ...
- هل هناك حكم بابادة الشعب العراقي ؟
- مفهوم حقوق الانسان في العراق
- ماذا يجب على الاحزاب تقديمه للجماهير للفوز بثقتها؟
- لم يبق سوى اشهر قلائل للانتخابات
- كيف يستقبل العراق عيد الفطر؟
- الحزب الشيوعي العراقي رمز التضحيات
- ذكرى 11 سبتمبر الارهابية
- موقف الحكومة العراقية يحتاج الى وحدة الراي قبل كل شيئ
- الخطر في العراق يتعدى الخطوط الحمراء
- بعض من ذكريات الماضي القريب
- ما هو مصير مليونين عراقي مهجر في سورية؟
- حضرة السيد المالكي شبعنا خطابات
- لماذ العنف في العراق؟
- منظمات المجتمع المدني في الخارج تستمر في نشاطاتها
- يوم الاربعاء الدامي
- من الذي يغذي الارهاب في العراق؟
- غزو العراق جريمة القرن الواحد والعشرين الكبرى
- الى متى يتوارى الشاعر احمد عبدالحسين عن الانظار؟


المزيد.....




- حصريا لـCNN.. مصادر تكشف عن جهود إدارة ترامب -السرية- لإعادة ...
- سوريا.. أحمد الشرع يثير تفاعلا بما قاله عن -أبناء منطقة الرئ ...
- تقييمات استخبارية: مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب سل ...
- لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت ...
- نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي ...
- ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و ...
- إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا ...
- الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - هل بيستطيع الشعب العراقي ان ينتخب قوى الخير؟