أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - لم يبق سوى اشهر قلائل للانتخابات














المزيد.....

لم يبق سوى اشهر قلائل للانتخابات


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2780 - 2009 / 9 / 25 - 06:10
المحور: كتابات ساخرة
    


لرتفعت حمى وحركة الاحزاب والتكتلات في العراق بشكل غير طبيعي من اجل تشكيل الائتلافات بين الاحزاب والكتل
الداخلة في هذا الرهان الديمقراطي كمفهوم عام للتعبير عن ارادة الجماهير التي ستذهب الى صناديق الاقتراع لانتخاب ممثليها (دعك عن التزوير) الذي اصبح ملاحقا لابناء الشعب ليس في الانتخابات النيابية فقط وانما في كل
مرافق الحياة وبالرغم من ان السلطة بيد( المسلمين) والمفروض ان يقفوا موقفا موحدا من الرشوة والفساد
اذ ان المعروف عن الدين الاسلامي ( لعن لله الراشي والمرتشي في الحكم ) ان لا يفسح المجال بل يحارب الرشوة والفساد واكل المال العام واحالة الحياة الى جحيم كتبت عنه وسائل الاعلام بما فيه الكفاية,والمفروض في الامر بما
يخص الاحزاب التي تقف موقفا معارضا ان تكون خلال السبع سنوات قد انتبهت الى مساويئ الوضع من جميع النواحي من بعثرة اموال وسرقات بالمليارات واحدث فضيحة هي فضيحة وزير التجارة السيد السوداني الذي خضع لاستجواب قاسي وصريح امام مجلس النواب ولم يستطع حتى الدفاع عن نفسه بالرغم من المستشارين الذين جلبهم
معه للدفاع عنه وتغطية سرقاته لاموال الشعب وحصة الفقراء التموينية ولا زال طليقا يسرح ويمرح بدون ان يقدم الى المحاكمة,فلماذا لا تحاول المعارضة الاتفاق على قاسم مشترك اعظم والعمل بموجبه؟ وهناك الكثير من القواسم
المشتركة التي هي من صنع الحاكم ويستطيع التحكم بها وتوجيهها,ان عمل الاحزاب والكتل الوطنية المشترك سيكون نواة لجبهة قوية تتحمل المسؤولية وحتى تساند العناصر النظيفة التي هي في السلطة والمديريات,( لو خليت قلبت) هناك مشاكل كبيرة جدا ان كانت اجتماعية او بيئية من تلوث وتصحر وتهجير وقتل وابتزاز مشاكل الزراعة التي تهدد بتجويع المواطن يعقب ذلك هجرة الفلاحين الى المدينة لطلب الرزق مما يزيد في مشكلة البطالة كلها مشاكل متعلقة ومرتبطة الواحدة بالاخرى مثل حبات المسبحة مشاكل السيطرة الامنية مثلا مشاكل العناية الصحية
ان واجب الاحزاب الوطنية ان تثبت بانها تعمل من اجل الصالح العام وليس من اجل الانتخابات لتشكيل ائتلاف على برنامج عمل ولا شك بان الاتفاقات من اجل الخوض في غمار الصراع الانتخابي مهمة ولكن كان المفروض ليس قبل
الانتخابات باشهر تبدأ الحملات والولائم واللقاءات والتنازلات والمساومات والشعب العراقي ينزف دما منذ سبعة سنوات وليست هذه المشاكل والمعاناة وليدة اليوم , الشعارت كلها متشابهة تقديم خدمات احسن العمل من اجل وحدة العراق وفيدراليته وديمقراطيته رفع المستوى المعاشي للشعب التعايش السلمي مع دول الاقاليم المجاورة
وقد اثبت واقع الحكم تحت رحمة الاحتلال بان هناك حكما جائرا لا يحترم الشعب العراقي بلغ عدد شهدائه المليون
والنصف المليون تلوثت بيئته باليورانيوم مملوء بالالغام الخطيرة الغازات السامة والغبار الذي هو نتيجة قطع المياه
عن العراق ليس من قبل تركيا فقط اذ ان ايران قطعت جميع الانهار وحولت اتجاه نهر الكارون مما ادى الى زيادة الملوحة في شط العرب وانخفاض مستوى المياه اذ ان البواخر الكبيرة لا تستطيع الاقتراب من الميناء, اليست هذه
المشاكل كافية من اجل تكوين جبهة قوية من الكتل والاحزاب التي تناضل من اجل مصلحة الشعب ؟



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف يستقبل العراق عيد الفطر؟
- الحزب الشيوعي العراقي رمز التضحيات
- ذكرى 11 سبتمبر الارهابية
- موقف الحكومة العراقية يحتاج الى وحدة الراي قبل كل شيئ
- الخطر في العراق يتعدى الخطوط الحمراء
- بعض من ذكريات الماضي القريب
- ما هو مصير مليونين عراقي مهجر في سورية؟
- حضرة السيد المالكي شبعنا خطابات
- لماذ العنف في العراق؟
- منظمات المجتمع المدني في الخارج تستمر في نشاطاتها
- يوم الاربعاء الدامي
- من الذي يغذي الارهاب في العراق؟
- غزو العراق جريمة القرن الواحد والعشرين الكبرى
- الى متى يتوارى الشاعر احمد عبدالحسين عن الانظار؟
- تقديم المسؤولين للقضاء طالما هناك شكوك وادلة
- الانتخابات المقبلة والارهاب
- هل يستطيع الاعلام قللب الحقائق؟
- انواع الكتاب في العالم العربي وخاصة العراق
- جرائم صدام حسين والانفال على سبيل المثال
- كيف نواجه التحديات الجدية في العراق الجريح؟


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - لم يبق سوى اشهر قلائل للانتخابات