أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - انواع الكتاب في العالم العربي وخاصة العراق














المزيد.....

انواع الكتاب في العالم العربي وخاصة العراق


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2731 - 2009 / 8 / 7 - 04:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان الثورة المعلوماتية في العالم سهلت طرق ايصال الافكار والاخبار في جميع انحاء العالم بحيث اصبح العالم اصغر بكثير من القرية في العهود الماضية,وان التطورات في العالم اصبحت ايضا اسرع واكثر انتشارا عن العهود السابقة بعد ان زال المعسكر الاشتراكي واصبح مصير الشعوب بيد الامبريالية الامريكية ودول العالم الراسمالي بتوزيع تم الاتفاق فيه على نسبة الغنائم والمكاسب حسب قوة الدولة المعنية عسكريا واقتصاديا وتكنيكيا وباسماء مختلفة وشعارات
جميلة المظهر خبيثة المخبر مثلا الدفاع عن حقوق الانسان وتوزيع الثروة بشكل عادل كما قال كولن باول تبريرا
لغزوهم العراق وباسم نشر الديمقراطية وتقديم المساعدات الانسانية ,وقد تنوع الكتاب منهم المداح والناقد الا ان هناك
قاسما مشتركا اعظم يدعي الجميع العمل من اجله وهو مصلحة وسعادة الشعوب المضطهدة وقد برز كتاب يمدحون السلطان ويستلمون الرواتب وتعتمد كتاباتهم على الفائدة المتوخاة اي انهم يبيعون مواقفهم . ان الجميع من ابناء الشعوب يعتبرون ان الكاتب يحتاج الى صراحة وموضوعية وروية في التحليل والاعتماد على مصادر موثوقة ويجب ان يكون النقد بناء وغرضه المصلحة العامة لا غير, بعيدا عن الطائفة والقومية وعدم نشر الاخبار التي تؤدي الى بث البلبلة والفتنة بين ابناء الشعب الواحد اي ان غرض الكتابة يكون لوضع النقاط على الحروف وتبيان حقائق ربما تكون
الحكومة غير ملتفتة اليها لاسباب عديدة وخاصة الامنية حيث لا زالت الاوضاع الامنية هشة وغير مستقرة الى درجة
ان تقوم جماعة من قوات حفظ الامن المقربة الى المسؤولين الكبار باقتحام مصرف وقتل افراد الشرطة الوطنية بطريقة
بشعة والقتل هو سلب الانسان حياته ومما يزيد الجريمة بشاعة بان الشرطي هذا الذي قتلوه كان يقوم بواجب حفظ اموال الدولة ورواتب الشعب وتؤخذ اكياس النقود التي تحتوي على المليارات الثمانية من الدنانير الى مطبعة يملكها احد نواب رئيس الجمهورية ان مثل هذه الحوادث لها تاثير كبير على سير العملية السياسية اذ لا يمكن ان تمر بسلام بدون حصول خلاف بين اعضاء الحكومة وخاصة بعد ان رأينا موقف وزير الداخلية السيد البولاني واللواء الركن كاظم خلف اللذان رفضا الخنوع والسكوت واصرا على الدخول الى المطبعة وافشلا محاولات التغطية على الجريمة ولقربها من بعض المسؤولين , ان الوضع الغير طبيعي في عراق اليوم عراق التناقضات والفتن الطائفية والقومية
يحتاج الى كتاب ومراسلين وصحفيين مستعدين للتضحية بحياتهم من اجل الوصول الى هدف المهنة السامي كماراينا
في مقتل الكثيرين ومنهم رئيس نقابة الصحفيين ومراسلة الفضائية العربية الشهيدة اطوار بهجت التي يقال بانها توصلت
الى سر تفجير المراقد المقدسة في سامراء وبعد ذلك قرر المجرمون قتلها حتى لا ينكشف امرهم , مما يساعد ايضا في الكتابة هو وجود عدد كبير من الكتاب الذين يفتشون عن الحقيقة لا يهمهم لومة لائم شعارهم ان الساكت عن الحق شيطان اخرس كتابا وضعوا على عاتقهم كشف الحقائق ما استطاعوا اليها سبيلا ,من اجل مصلحة الامان والسلامة لشعبنا المقهور والمنكوب من اجل استعادة كرامته والدفاع عنه اين ما كان في الخيم او الصرائف او في بيوت معرضة للاغتصاب والنهب من اجل وضع حد لسياسة التهجير والسرقة والاعتداء اين ما كان في الوطن الكبير والصغير في امكاناته



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرائم صدام حسين والانفال على سبيل المثال
- كيف نواجه التحديات الجدية في العراق الجريح؟
- استدعاء وزير التجارة هل كانت الرعشة الاخيرة في مجلس النواب
- التضامن مع السيدة الصحفية السودانية لبنى احمد حسين هو التضام ...
- المقالات التحريضية لا تنفع بل تضر
- اطفال العراق المهجرون
- العراق دولة الفساد الاولى في عالم اليوم
- مجلس النواب العراقي يقف موقفا حاسما للمرة الاولى ضد الفساد ا ...
- هل ان وزير التجارة حالة استثنائية ؟
- القاء القبض على اخو الوزير بادرة جيدة ...... استشراء الفساد ...
- هل هي بداية صحوة للسيد المالكي؟
- الانفال هي قمة جرائم القرن العشرين
- ما هي السياسة العنصرية ؟
- اليوبيل الذهبي لجمعية الطلبة العراقيين في المانيا الاتحادية
- ذكرى مرور ستة سنوات عجاف على الاحتلال
- ايادي الارهابيين تتلطخ مرة ثانية بدماء بنات وابناء الشعب الع ...
- الارهاب الاعلامي ونتائجه
- من هي الجهات المعنية بالمصالحة الوطنية في العراق ؟
- رياح بصرية شيوعية تبشر بالخير
- مرور ستة سنوات على احتلال العراق


المزيد.....




- -مستوطنون إسرائيليون- يخربون موقعا أمنيا في الضفة الغربية وي ...
- -عثر على المشتبه به ميتًا-.. مقتل رجلي إطفاء في إطلاق نار بو ...
- بكين تستضيف أول مباراة كرة قدم بين الروبوتات في الصين
- بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا ا ...
- ردّا على شروطها لاستئناف المفاوضات ترامب -لن يقدم- شيئا لإير ...
- حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرون
- مستشار خامنئي: إسرائيل بعثت رسائل تهديد لمسؤولين إيرانيين
- تايمز: جواسيس إسرائيليون داخل إيران منذ سنوات وربما لا يزالو ...
- أكسيوس: أوجه حملة ضغط ترامب لتأييد نتنياهو
- هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - انواع الكتاب في العالم العربي وخاصة العراق