أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - طارق عيسى طه - اطفال العراق المهجرون














المزيد.....

اطفال العراق المهجرون


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2656 - 2009 / 5 / 24 - 06:20
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


نظرات تملؤها الحصرة والالم بريئة كلها طيبة وتساؤل اين كنا واين اصبحنا لا يفهمون لماذا الظلم والجوع والاهانة والانتظار في الدوائر وعلى حدود دول غريبة ولماذا لم نبقى في بيوتنا وتركنا المحلة والدجة التي كنا نجلس عليها ولعب الدعبل مع ابناء واطفال الجيران اصدقائنا والتلاميذ الذين نتعلم معهم , لماذا تغيرت الحياة بهذه الدرجة يشتاقون الى مدينتهم ومحلتهم واصدقائهم وما من مجيب طبعا يفرحون في بداية الامرفي بلد اخر لهجة ثانية حدائق اجمل مما الفوا عليها في بلدهم الذي عاصر الحصار الاجرامي الذي فرضته الدول الكبرى الممثلة( وللاسف) في هيئة الامم المتحدة تحت قيادة المجرم بوش وديك تشيني حيث استشهد مليون طفل فهل يمكن ان ننسى ذلك ؟ وهل ممكن ان ننسى ما قالته مدام اولبرايت بان هؤلاء الاطفال يستحقون الموت لان ابائهم كانوا السبب في اشعال الحروب هكذا كانوا يعاملونا مع العلم بانهم هم الذين ساعدوا صدام على استلام السلطة وشجعوه وساندوه في القضاء على المعارضة الداخلية وبعدها في حربه القذرة ضد ايران والمعروف بان صداما هذا بنى قصوره الفارهة في فترة الحصار الاقتصادي الذي فرضته هيئة الامم المتحدة على العراق وكانت تكلفة هذه القصور المليارات من الدولارات اخذها اغتصابا من دماء ودموع الشعب العراقي , ربما يقول البعض بان هذه المواضيع اصبحت تاريخ , الا اننا يجب ان نستفيد من هذا التاريخ ونستخلص منه العبر والدروس في طريقة تعاملنا مع كل من كان سببا في هذه المأسي ان كانت قوى خارجية او داخلية لم تعترف لحد الان باخطائها واجرامها بحق الشعب العراقي اليوم يقف الطفل العراقي في حالات مختلفة واغلبها بائسة ان كان عدد الايتام في العراق قد تجاوز الخمسة ملايين واربعمائة الف يتيم او الطفل الذي سافر بمعية والديه الى الخارج , والذي يشتاق الى الوطن والى مسقط رأسه المحروم من الدواء والغذاء مقنن له والسكن تعيس وطبعا المقصود هنا الاطفال الذين يعيشون في الدول العربية ,واما الذين يعيشون في الدول الاوروبية فيكونون قد اجتازوا مراحل صارمة في الملاجيئ الى ان حصلوا على حق اللجوء اما الذين يعيشون في ايران فليسوا باحسن حال, اولا يعيشون في خيام مخصصة للاجئين وتعتبرهم السلطة الايرانية تبعية عراقية بعد ان كانوا تبعية ايرانية بان حكومتنا مشغولة بطروحات جديدة ايهما احسن النظام الرئاسي او البرلماني وقد وجد بعض المثقفين في هذا الموضوع مادة دسمة للقيام بشروح مستفيضة وعدم الالتفات ولو لبرهة من الزمن الى المشكال المستعصية التي يعيشها المواطن العراق الذي يبحث عن الكهرباء والماء الصالح للشرب والحصول على التقاعد وشراء الدواء للامراض المزمنة وخاصة السرطان , المواطن يريد الامان يريد النجاة من المفخخات يريد سيطرة نوعية على استيراد المواد الغذائية يريد حصته التموينية بمواعيدها وبكل موادها التسعة بلا نقصان والمثل يقول ان الذي يده في الماء لا يفكر بالعطشان , المواطن يريد حقوقه كاملة من الميزانية الخيالية التي تستلمها الحكومة حتى بعد ان انخفضت اسعار النفط فقد وصلت الميزانية السنوية الى تسعة وستون مليار دولار مع العلم بان هناك دولا رتبت امورها بميزانية لا تزيد على المليار والنصف , اننا ننتظر من السيد رئيس الوزراء ان يبدأ بتنفيذ وعوده ونشد على يديه بان يبدأ بالتغيير الوزاري الذي انتظرناه منذ زمان وبالطريقة المعروفة والتي نسمعها منه في خطاباته الرجل المناسب في المكان المناسب..



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق دولة الفساد الاولى في عالم اليوم
- مجلس النواب العراقي يقف موقفا حاسما للمرة الاولى ضد الفساد ا ...
- هل ان وزير التجارة حالة استثنائية ؟
- القاء القبض على اخو الوزير بادرة جيدة ...... استشراء الفساد ...
- هل هي بداية صحوة للسيد المالكي؟
- الانفال هي قمة جرائم القرن العشرين
- ما هي السياسة العنصرية ؟
- اليوبيل الذهبي لجمعية الطلبة العراقيين في المانيا الاتحادية
- ذكرى مرور ستة سنوات عجاف على الاحتلال
- ايادي الارهابيين تتلطخ مرة ثانية بدماء بنات وابناء الشعب الع ...
- الارهاب الاعلامي ونتائجه
- من هي الجهات المعنية بالمصالحة الوطنية في العراق ؟
- رياح بصرية شيوعية تبشر بالخير
- مرور ستة سنوات على احتلال العراق
- الازمة المالية العالمية تصل المانيا والخليج
- لماذا يصر الرئيس الطالباني على دعوة رفسنجاني
- حملة تضامن مع اليتيم العراقي
- حرامية بغداد
- برنامج نووي ايراني مقابل تقديم خدمات لامريكا وبريطانيا والجن ...
- ايستطيع السيد نوري المالكي الوصول الى ساحل الامان بالرغم من ...


المزيد.....




- الأمم المتحدة تعلق على مقتل مراسل حربي روسي على يد الجيش الأ ...
- مسؤولون في الأمم المتحدة يحذرون من مخاطر ظهور جبهة جديدة في ...
- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - طارق عيسى طه - اطفال العراق المهجرون