أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الازمة المالية العالمية تصل المانيا والخليج














المزيد.....

الازمة المالية العالمية تصل المانيا والخليج


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2577 - 2009 / 3 / 6 - 02:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان الازمة المالية العالمية والتي بدات في الولايات المتحدة الامريكية لا تعرف لها حدودا فقد انتشرت في جميع انحاء العالم وتحركت مثل اقسى
واعنف تسونامي في العالم ,حيث انهارت شركات انتاج عملاقة يعمل فيها ما لا يقل عن ربع مليون عامل على الاقل, وقد وصل زحفها الى
المانيا اقوى بلد صناعي في اوروبا تعرضت البنوك الى خسارات تقدر بمليارات اليوروات ,وقد تسببت هذه الكوارث الى قيام الملياردير ادولف
ميركل في مدينة اولم الى الانتحار فقد وجده احد عمال سكك الحديد جثة هامدة بعد ان رمى نفسه تحت سكة القطار, لقد وجد ادولف نفسه محطما
بعد ان انهارت امبراطوريته التي تتكون من مائة شركة يعمل فيها مائة الف عامل , ان احد اسباب خسارته مساهماته في المضاربات في اسهم
شركة الفولكس فاجن التي تعتبر اكبر شركة تصنيع سيارات اوروبية وقد حاول في العام الماضي تمديد قرض ب400 مليون يورو من البنوك
المختلفة الا ان جميع محاولاته لم تنفع في انقاذ امبراطوريته ,وتقوم الحكومة الالمانية بمحاولة انقاذ البنوك الالمانية من تسونامي الضائقة المالية
العالمية بالقيام بضخ مليارات اليوروات لها ,وقد دعت وزارة المالية الالمانية الى بذل الجهود من اجل انقاذ بنك هيبو ريال استيت ويعتبر ثاني
اكبر بنك الماني وقد وعدت السيدة المستشارة انجيلا ميركل بالعمل على انقاذ البنوك الالمانية المتضررة بسبب الازمة المالية العالمية وجاءت
تصريحات ميركل عقب اجتماع طاريئ عقدته مع كبار المسؤولين الماليين في البنك المركزي الالماني وهيئة الرقابة المالية ,ان بنك هيبو يعد ثاني
اكبر بنك الماني للاقراض العقاري ,يذكر بان بنك هيبو هو اول بنك الماني يطلب مساعدة الحكومة ,وقد ذكر محللون اقتصاديون بان انهيار بنك
هيبو سوف يضع مؤسسات مالية اوروبية اخرى في موقف حرج قد يؤدي بها الى التعثر المالي ايضا ,هذا ومن المعروف ايضا ان ازمة البنوك
قد وصلت الى بلجيكا وهولندا ولوكسمبورك,والى ايطاليا ايضا,وقد سمعنا في الايام الاخيرة ان مائة الف مواطن بريطاني تركوا سياراتهم بمفاتيحها
وهربوا من دبي ,اي ان دول الخليج التي قامت بضخ المليارات من الدولارات الى الولايات المتحدة الامريكية لتساعدها في ايجاد حل للازمة المالية
الا ان الازمة هذه قد وصلت دول الخليج وبواسطة العولمة اصبح اقتصاد العالم مرتبط ببعضه البعض وقد اختلطت الاموال والاستثمارات في كل
انحاء العالم واصبح العالم قرية , ان الاف العراقيون المهجرين في دول الخليج معرضون للخضوع الى هذه الازمة اي انهم سوف يفقدون اعمالهم
وتنتهي اقاماتهم ويضطرون للرجوع الى الوطن ,وما على الحكومة العراقية الا استغلال الفرصة لارجاع هؤلاء الى مناطقهم وبيوتهم وتعويضهم
ومحاولة ايجاد الاعمال لهم وشمولهم بالرعاية الاجتماعية وسيكون هؤلاء عونا كبيرا لغرض تنفيذ خطط الحكومة في عملية اعادة الاعمار
اذ ان هذه المجاميع من المواطنين تضم اعدادا كبيرة من خيرة المهندسين والاطباء والاساتذة وخبرات اخرى يحتاج اليها الوطن لغرض عملية
اعادة الاعمار

طارق عيسى طه




#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يصر الرئيس الطالباني على دعوة رفسنجاني
- حملة تضامن مع اليتيم العراقي
- حرامية بغداد
- برنامج نووي ايراني مقابل تقديم خدمات لامريكا وبريطانيا والجن ...
- ايستطيع السيد نوري المالكي الوصول الى ساحل الامان بالرغم من ...
- ما بعد انتخابات المحافظات
- انتخاب قوى الخير والعدل
- قائمة مدنيون الديمقراطية هي الضمان لمستقبل العراق من التقسيم
- من هو صولاغ ؟
- بداية النهاية
- اسرائيل تقرر موعد الهجوم وموعد الانتهاء وتحاول فرض شروطها
- اهوال تتبعها اصطفافات
- الفرق بين هتلر والصهاينة
- ماذا يجري وراء الكواليس في العراق ؟
- الشجب والاستنكار يبقى مرض العرب المزمن
- ضجة القندرة ان كانت قد بالغت في اهميتها او عارضتها بشكل رخيص ...
- الحوار المتمدن يعني الشفافية
- اين حقوق الانسان في العراق ؟
- بوش يعتذر للشعب العراقي
- منطق الانسان يعبر عن شخصيته


المزيد.....




- بالأسماء.. أبرز 12 جامعة أمريكية تشهد مظاهرات مؤيدة للفلسطين ...
- ارتدت عن المدرج بقوة.. فيديو يُظهر محاولة طيار فاشلة في الهب ...
- لضمان عدم تكرارها مرة أخرى..محكمة توجه لائحة اتهامات ضد ناخب ...
- جرد حساب: ما نجاعة العقوبات ضد إيران وروسيا؟
- مسؤول صيني يرد على تهديدات واشنطن المستمرة بالعقوبات
- الولايات المتحدة.. حريق ضخم إثر انحراف قطار محمل بالبنزين وا ...
- هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحالة.. ويأ ...
- هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة.. ويكشف عن مكانه
- Polestar تعلن عن أول هواتفها الذكية
- اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الازمة المالية العالمية تصل المانيا والخليج