أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - بداية النهاية














المزيد.....

بداية النهاية


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2537 - 2009 / 1 / 25 - 07:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كم من الناس من كرتنا الارضية هذه كان يتمنى ان يتحقق حلمه في عالم يسوده

السلام والطمأنينة والعيش الشريف والحياة الهانئة , اثنى عشر عاما من الظلام

الدامس بلا حتى بصيص من الامل او شمعة صغيرة أخر النفق الطويل ,واخيرا

لاح بريق الامل كانت بدايته انهزام عائلة بوش التي اذلت البشرية في كل مكان

في العالم اربعة سنوات حكم فيها دراكيولا الاب مع زبانيته وعلى رأسهم ديك

تشيني وكولن باول ورامسفيلد ومن لف لفهم من الحثالات التي لم تعرف ماهي

الانسانية وما قيمة الانسان,استلم بعده الابن بوش وكان ذاك الشبل ابن ذاك الاسد

الذي استضعف الشعوب برمتها واصبحت مهاجمة بلدان وتغيير انظمتها عادة

والابن استعان بنفس الزبانية التي رباها ابوه الاسد رباها على الفتك بالشعوب

بالضعفاء , ولا من حسيب ولا من رقيب بعد زوال المعسكر الاشتراكي الذي

كان يمثل الامان المدافع عن الشعوب , ثماني سنوات من الظلم والابتزاز مرت

وانهزم بوش ونتمنى ان تكون الهزيمة بادرة خير , فقد استلم الرئيس الجديد اوباما

زمام الامور بيده ,استلم تركة ثقيلة من الديون ,اقتصاد محطم ديون بالمليارات

جرائم حرب ضد الانسانية بكل ما في هذه الكلمة من معنى ,لقد اهين الانسان في

افغانستان ,واهين الانسان في العراق ,وعن طريق الصدفة برزت المأسي ان

كانت في ابو غريب او السجون الاخرى ,حيث عومل الانسان العراقي اكثر بكثير

مما تعامل به الحيوانات , بل عومل الشعب على انه مجرم , لايحق له التفكير ولا

الاستفسار عن نوعية الديمقراطية التي طبقت في بلاد الرافدين , ومن اولويات

الرئيس الجديد انه اصدر قرارا بغلق سجن العار لتعذيب الابرياء بطرق وحشية

لم ينجو حتى من اثبتت براءتهم وخرجوا من السجن بعد خمسة او ستة سنوات من مختلف

الامراض العضوية والعصبية , لقد استقبلت البشرية نبأ انتخاب الرئيس الجديد

بالفرحة والابتهاج ,اما بخصوص الشعب العراقي فقد اصدر الرئيس الجديد اوامره

بالتهيؤ للانسحاب من العراق خلال ستة عشر شهرا ,وقال بالحرف الواحد لنترك

العراق للعراقيين ,بالاضافة بالاضافة الى ذلك اتصاله بجلالة الملك عبدالله الثاني والذي

بدوره اصدر

مرسوما للتطبيق الفوري , بمساعدة العراقيين في عملية الدخول الى المملكة الاردنية

والمعروف بان المسؤولين العراقيين استغلوا زياراتهم الرسمية للطلب من الحكومات

التي فيها عددا كبيرا من اللاجئين العراقيين بان يضيقوا الخناق عليهم في منحهم سمة

الدخول والاقامة وهذا الموضوع لم يعد سرا, ان هذه الانسام العذبة التي هي في الواقع

طبيعية وليست كثيرة على الشعوب التي يجب ان تعامل كبشر ويعطى للانسان

قيمته الحقيقية الا ان المواطن العراقي اصبح (كخ ) في كل مكان لا يرعاه احد ولا يهتم به

مسؤول

. انني اتوقع ان تنفرج ازمة المهجرين في عهد اوباما اذ ان هناك

بوادر اهتمام ظهرت لدى الدول الاوروبية بالمهجرين العراقيين ولو انها في بدايتها

الا ان التوقيت هو مع استلام الرئيس اوباما بدات بعض الغيوم تنقشع حتى الحكومة

العراقية رحبت بخطوة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني في المملكة الاردنية الهاشمية

تجاه المواطنين العراقيين , هل هي دعاية انتخابية ؟ ام تبديل كير ؟ الله

اعلم



طارق عيسى طه 24-1-2009





#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرائيل تقرر موعد الهجوم وموعد الانتهاء وتحاول فرض شروطها
- اهوال تتبعها اصطفافات
- الفرق بين هتلر والصهاينة
- ماذا يجري وراء الكواليس في العراق ؟
- الشجب والاستنكار يبقى مرض العرب المزمن
- ضجة القندرة ان كانت قد بالغت في اهميتها او عارضتها بشكل رخيص ...
- الحوار المتمدن يعني الشفافية
- اين حقوق الانسان في العراق ؟
- بوش يعتذر للشعب العراقي
- منطق الانسان يعبر عن شخصيته
- تمخض الجبل فولد فارا
- اكر حيلت نداري جرا لفلف مكوني ؟
- الغاء حصانة 173 شركة أمنية في العراق خبر مفرح اليس كذلك؟
- السيد المالكي يضع النقاط على بعض الحروف
- ارهاب الدولة يمتد الى اروقة البرلمان العراقي
- انتصار مجلس النواب العراقي
- هل ستتخلى امريكا عن اصدقائها في العراق؟
- محافظة الانبار تقوم بحرق مئات الاطنان من المواد الغذائية
- الرئيس الامريكي الجديد اوباما
- الاتفاقية الامنية مع من؟


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - بداية النهاية