أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - اكر حيلت نداري جرا لفلف مكوني ؟














المزيد.....

اكر حيلت نداري جرا لفلف مكوني ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2479 - 2008 / 11 / 28 - 07:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أكر حيلت نداري جرا لفلف مكوني؟
مثل قديم يعرفه العراقيون بشكل خاص ,يقال ان معناه بالفارسي اذا لم تكن هناك حيلة فلماذا التستر واللف والدوران؟ اولا جرت المفاوضات بين الوفد العراقي
والوفد الامريكي ولم يعرف احدا من ابناء الشعب ولا حتى اعضاء مجلس النواب على ما تجري عليه المفاوضات التي احيطت بالكتمان التام ,ويقال بانه هناك
تعديلات اجريت ,وقد استلم اعضاء مجلس النواب نصوص الاتفاقية قبل مناقشتها باسبوع واحد , ورافقت هذه الظروف عملية تهديد بسرقة وضياع اموال العراق
والخروج من البند السابع الذي ينص اصلا على عقوبات ضد العراق ايام حكم الديكتاتورية البعثية لحيازتها على اسلحة الدمار الشامل وعلاقات مع منظمة
القاعدة وبزوال هذه الاسباب بزوال حكومة صدام ومجيئ حكومة يقال عنها ديمقراطية ينتفي سريان شروط البند السابع,والاعجب من هذا وذاك وفي نفس
الوقت بالتحذير من الحرب الاهلية ازدادت المفخخات وعمليات القتل والارهاب ,وكان هناك ادعاء بان الامريكان سوف يحافظون على اموالنا ويدافعون عن
العراق ضد اطماع ايران التي هددت بملأ الفراغ في حالة خروج القوات المحتلة ,ولا يوجد بند يلزم الولايات المتحدة الامريكية بالدفاع عن العراق اوامواله
وانما تقوم الولايات المتحدة الامريكية بالعمل على ,وبذل الجهود للحصول على ,وقد تم التمهيد للحصول على موافقة مجلس النواب بالاغلبية البسيطة مع العلم
بان البند 61 في الدستور واضح في حالة التوقيع على اتفاقية مع دولة اخرى نحتاج الحصول على موافقة الثلثين من الاصوات ,انها طبخة كبيرة مشبوهة
بين بقايا ما يسمى دولة العراق التي فقدت الشروط اللازمة لان تكون دولة , ثانيا حتى الحكومة هي عبارة عن مكونات متصارعة فيما بينها ضعيفة هزيلة
لا تملك اية صلاحيات وباعتراف السيد رئيس وزرائها والقائد الاعلى للقوات المسلحة لا يستطيع تحريك سرية من هذه القطعات المسلحة , ان وجود 160 الف
جندي امريكي في العراق هو الذي حسم التوقيع والموافقة على الاتفاقية وحسب تصريحات الذين سيوقعون عليها انها اهون الشرين ,هذا مع العلم بان هناك
قواعد وقوانين دولية تحدد شرعية التوقيع على الاتفاقيات بين الدول على شرط ان تكون الدولتين مستقلتين ذات سيادة فاي سيادة يملكها العراق المحتضر الذي
يعاني من وجود 160الف جندي امريكي وما يزيد على المئتين الف مرتزق من الحراسات الخاصة ؟ لقد عملت الولايات الماحدة الامريكية بكل جد ونشاط من
اجل بقاء الجيش العراقي ضعيفا غير قادر على حماية الامن ,مع العلم كان بالامكان الاستفادة من خبرات قادة الجيش العراقي المنحل التي كلفت مليارات
الدولارات من اجل خلق مثل هذه الطاقات والامكانات المتناهية لحفظ الامن وحدود العراق من المتسللين الذين وجدوا الفرصة السانحة بل بدعوة من الامريكان
من اجل المواجهة داخل العراق , لو كانت هناك عدالة اجتماعية فهي التي يجب ان تدافع وتطالب المجتمع الدولي وهيئة الامم المتحدة لاجبار الامريكان على
الخروج من العراق ودفع التعويضات عما سببوه من الام وتعاسة للشعب العراقي ,لقد جاء الامريكان بحجة تحرير العراق فقتلوا الابرياء واعتبروا قوات الامن
والجيش كلها صدامية حتى الكهرباء ومحطات توليد الطاقة الكهربائية واحواض تصفية مياه الشرب تم قصفها , حاكمي يا ناس خصمي وانا لله وانا اليه راجعون

طارق عيسى طه 26-11-2008







#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغاء حصانة 173 شركة أمنية في العراق خبر مفرح اليس كذلك؟
- السيد المالكي يضع النقاط على بعض الحروف
- ارهاب الدولة يمتد الى اروقة البرلمان العراقي
- انتصار مجلس النواب العراقي
- هل ستتخلى امريكا عن اصدقائها في العراق؟
- محافظة الانبار تقوم بحرق مئات الاطنان من المواد الغذائية
- الرئيس الامريكي الجديد اوباما
- الاتفاقية الامنية مع من؟
- willst du mein Bruder sein ?oder schlage ich deinen Kopf ein ...
- ما هو جدوى تشكيل لجان تحقيقية في العراق اذا كان حاميها...... ...
- من المسؤول عن الهجمة القذرة الشرسة ضد المسيحيين في الموصل؟
- قانون اخلاء المباني الحكومية والكيل بمكيالين تجاه العوائل ال ...
- اجتثاث الاقليات يدل على تشوه خلقي لما يسمى بالديمقراطية في ا ...
- اربعينية الشهيد كامل شياع
- الدول العربية وسياسة التطبيع مع الطغمة الصهيونية
- تعذيب الاطفال في سجون العراق
- مياه الصرف الصحي تختلط بمياه الشرب في العراق
- هل استفاق السيد المالكي ؟
- الاحزاب الوطنية وبرامج واهداف العمل المشترك
- تسعيركم الشلغم اثلج صدورنا سيروا على بركة الله


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - اكر حيلت نداري جرا لفلف مكوني ؟