أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طارق عيسى طه - قانون اخلاء المباني الحكومية والكيل بمكيالين تجاه العوائل الفقيرة














المزيد.....

قانون اخلاء المباني الحكومية والكيل بمكيالين تجاه العوائل الفقيرة


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2428 - 2008 / 10 / 8 - 03:03
المحور: حقوق الانسان
    


ان قانون اخلاء المباني الحكومية يجب ان يطبق بعدالة ويجب ان يفرق بين الاحزاب والعوائل الفقيرة التي سكنت الخرابة
لانها بحاجة الى سقف يحميها من الشمس والمطر ولنضرب مثلا على ذلك مبنى كلية الاركان في الرستمية الذي تسكنه
عوائل فقيرة معظمها من الايتام والارامل العاجزين الذين يقتاتوت على المزابل القريبة وفضلات اصحاب محلات الخضرة
وتقوم باخلاء الخرابة الفرقة التاسعة التي لا تعرف التفاهم او اعطاء فترة حتى تستطيع هذه العوائل ايجاد مكان سكن أخر
وقد تم الاتفاق مع المدرسة القريبة برفض دوام التلاميذ وعددهم 200 تلميذ في هذه المدرسة ,هل تصدق عزيزي القاريئ
ان (دولة) واردها السنوي من مبيعات النفط 100 مليار دولار لا تستطيع ان تتكفل بايجاد سكن يليق بالانسان الذي هو مواطن هذه الدولة ,واكثر سكان هذه الخرابة هم ايتام استشهد معيلهم الذي ينتسب للحرس الوطني او مواطن عادي او سائق
سيارة اجرة ,والمشكلة ان هذه الحكومة تتكلم باسم الدين وتحكم باسمه فهل جاء الدين منصفا للبشرية ام سيفا يسلط على رقاب الضعفاء الذين لا يجدون من يساندهم ويفكر بمحنتهم ان هذه المعلومة اذاعتها فضائية الفرات الحكومية و القريبة
من السادة اصحاب السماحة عبدالعزيز الحكيم وابنه عمار الحكيم, ان هناك مئات الامثلة على الظلم الذي يعاني منه الشعب
العراقي الفقير المريض الذي لا يجد الدواء ولا الغذاء فاين تذهب خيرات البلد ؟ والى متى السكوت على الضيم ؟والانتخابات
على الابواب الا يخاف المسؤولون على كراسيهم ؟ ام انهم قد دبروا طبخة جديدة لا يعرفها الا الله والمنجمون ,ان الفساد الاداري والطائفية والمحاصصة والمحسوبية والمنسوبية تنهش في جسم المجتمع العراقي وتدوس بالاقدام على كرامته في عملية قلب الحقائق وشراء الاقلام المأجورة التي تمجد بهذا الزعيم وذاك القائد غير مبالين بمشاكل الشعب الملموسة فاين
مشاريع اعادة الاعمار ؟ واين ذهبت الملايين المخصصة لانقاذ العراق من ورطته ,وما هو مصير مئات الملايين من
الدولارات التي تم تهريبها؟ انني لا اتمنى ان تذهب هذه الاموال مع البنوك الخاسرةبل اتمنى استرجاعها من قبل لجان النزاهة المنتشرة في كل دائرة ,لبناء بيوت لهذه العوائل البائسة التي اصبحت الزبالة مرتعا تقتات عليه بينما تنعم الوفود الحكومية بوافر الرخاء واقامة الولائم واستلام الرشاوى وعقد الصفقات التجارية في شراء الاسلحة الفاسدة ومحطات الكهرباء
القديمة ولتعش امريكا مصدرة للديمقراطيات وحامية المافيات كما فعلت مع الوزير الذي ثبتت ادانته وحررته من سجنه
ايهم السامرائي سارق الاربعة مليارات دولار والذي ضرب الرقم القياسي في حجم المسروقات وحرم الشعب العراقي باكمله
من الكهرباء ولتنكسر الاقلام المأجورة التي هي جزء لا يتجزأ من فوضى الفساد



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اجتثاث الاقليات يدل على تشوه خلقي لما يسمى بالديمقراطية في ا ...
- اربعينية الشهيد كامل شياع
- الدول العربية وسياسة التطبيع مع الطغمة الصهيونية
- تعذيب الاطفال في سجون العراق
- مياه الصرف الصحي تختلط بمياه الشرب في العراق
- هل استفاق السيد المالكي ؟
- الاحزاب الوطنية وبرامج واهداف العمل المشترك
- تسعيركم الشلغم اثلج صدورنا سيروا على بركة الله
- هل يحق لرئيس الوزراء التصرف بالمال العام؟
- ليكن الحوار المتمدن الطريق لتبادل وجهات النظر
- هل هناك مستشفيات لعلاج المواطن العراقي؟
- كم فتى في الكوخ
- المهجرون
- هل ان مدينة كركوك قنبلة موقوتة؟
- اين ذهبت اسلحة الجيش العراقي
- تحمل المسؤولية هي الابتعاد عن الانفعالات العاطفية
- الوضع الامني في كركوك ينذر بالخطر
- الغياب الامني وانتشار الفوضى في العراق
- الييوبيل الذهبي لثورة تموز الحلقة الثانية
- اليوبيل الذهبي لثورة الاحرار في العراق 2--1


المزيد.....




- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طارق عيسى طه - قانون اخلاء المباني الحكومية والكيل بمكيالين تجاه العوائل الفقيرة