أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طارق عيسى طه - هل هناك مستشفيات لعلاج المواطن العراقي؟














المزيد.....

هل هناك مستشفيات لعلاج المواطن العراقي؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2377 - 2008 / 8 / 18 - 06:05
المحور: حقوق الانسان
    


في غمرة الاحداث واهوالها في العراق يقف حكامه وباقدام ثابتة في المنطقة الخضراء يحيط بهم رجال الحماية مدججين بالسلاح يصولون ويجولون في مكانهم

الذي حددوه لانفسهم اما في حالات المرض فامامهم طهران كما فعل سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم او

بريطانيا العظمى كما فعل دولة الرئيس نوري المالكي للتجييك ,وفخامة طارق الهاشمي يذهب الى الجارة تركيا , وفخامة الدكتور الطالباني يكرر زياراته الى امريكا, اما المواطن العراقي الذي يمرض لاسباب كثيرة 1 المفخخات الجبانة التي

تدبرها العصابات المحلية والوافدة 2 سوء التغذية يسبب فقر الدم والدوخة وقرحة

في الامعاء والمعدة وهناك الكثير من الامراض فهل تستطيع السيارة السير بدون بنزين ؟ 3العامل النفسي هو احد الاسباب المدمرة للانسان يسبب السرطانات بانواعها, ناهيك عن انواع مختلفة بسبب العامل النفسي الذي يدمر الانسان وصحته ويدفعه الى الانهيار والجنون 4 استطيع ان اسطر اسبابا كثيرة يحتاج المواطن فيها الى استشارات طبية فاين يجد الطبيب ؟ واذا وجد الطبيب من يدفع اجره؟ بعد مرور ما يقارب الستة سنوات منذ ان سقط النظام السابق لم يطرح الحاكم العراقي السؤال على نفسه كيف يمكن علاج المريض واين وباي واسطة وماهي امكانات هذا المواطن ؟ لقد كلمتني احدى المواطنات العراقيات بانها قامت

بازالة بقايا اشلاء البشر المتقطعة من كراج البيت بعد عدة تفجيرات حصلت قرب بيتها, لقد تم قصف العراق باليورانيوم اثناء عمليات الغزو وقد اعترفت الحكومة البريطانية بان كميات اليورانيوم التي استعملها الجيش البريطاني كانت اكثر مما هو مسموح به دوليا ,والمعروف بان اليورانيوم يسبب انتشار امراض السرطان ,ةقد ظهرت انواع جديدة من السرطانات في العراق والمعروف عن علاج السرطان هو مكلف للغاية والمفروض ان تقوم الحكومة التي انتخبها الشعب (كما يقولون) بتامين علاج المواطن العراقي بدون منة فهذا حق من حقوقه وان واردات العراق حسب تصريحات السيد فرج موسى رئيس لجنة النزاهة سابقا منذ عام 2006 الى 2008 قد بلغت 156 مليار دولار وهذا المبلغ كافي للقيام بتقديم خدمات للشعب العراقي , ليعلم الحكام وليس غريبا عليهم بان الانسان معرض للمرض ,ويجب تامين حياة المواطنين الصحية ,المسؤولين يسافرون الى عمان ولندن واسطنبول فعلى الاقل تامين مستشفيات حديثة والتكفل بدفع الاجور وتشكيل سيطرات مخلصة اذ ان الادوية المستوردة غالبا اكسباير (صلاحيتها معدومة )

مخلص الكلام المشاكل مرتبطة ببعضها البعض 1 امنية 2 عدم توفر النزاهة عند الحكام 3 السرقات تبدأ من الوزير وهناك امثلة كثيرة معروفة من وزارة الدفاع الى الصحة والثقافة والتربية والتعليم والخ 4 قوة الميليشيات 5 ضعف المركز امام

المحافظات 6 قتل العلماء قضية امنية , هرب العلماء ايضا امنية خلو البلد من الكادر الطبي امنية , ان القرار هو عند الاحزاب والكتل السياسية التي يجب ان تضع مصلحة الشعب فوق مصالحها الحزبية والكادر المناسب يوضع في المكان المناسب ...



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كم فتى في الكوخ
- المهجرون
- هل ان مدينة كركوك قنبلة موقوتة؟
- اين ذهبت اسلحة الجيش العراقي
- تحمل المسؤولية هي الابتعاد عن الانفعالات العاطفية
- الوضع الامني في كركوك ينذر بالخطر
- الغياب الامني وانتشار الفوضى في العراق
- الييوبيل الذهبي لثورة تموز الحلقة الثانية
- اليوبيل الذهبي لثورة الاحرار في العراق 2--1
- هواية السيد المالكي مطاردة المهجرين
- لتكن جنوب افريقيا مثلا نقتدي به
- اسرائيل ثمرة مؤامرة صهيونية بريطانية
- مفاهيم الحضارة لا يمكن تزويرها
- احداث سبع ابكار وتداعياتها المؤلمة
- اسود الرافدين هم ابطال أسيا
- ماهي الافاق المستقبلية لليتيم العراقي؟
- الاتفاقية العراقية-الامريكية
- اهمية التعاون بين الحكومة العراقية والانتربول العالمية
- الاتفاقية بعيدة المدى بين السيد والشغال
- لقد ضاقت السبل فاين المفر ؟


المزيد.....




- سوناك: تدفق طالبي اللجوء إلى إيرلندا دليل على نجاعة خطة التر ...
- اعتقال 100 طالب خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين بجامعة بوسطن
- خبراء: حماس لن تقايض عملية رفح بالأسرى وبايدن أضعف من أن يوق ...
- البرلمان العراقي يمرر قانونا يجرم -المثلية الجنسية-
- مئات الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بالإفراج عن الأسرى بغزة ...
- فلسطين المحتلة تنتفض ضد نتنياهو..لا تعد إلى المنزل قبل الأسر ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب ويطالبون نتنياهو بإعاد ...
- خلال فيديو للقسام.. ماذا طلب الأسرى الإسرائيليين من نتنياهو؟ ...
- مصر تحذر إسرائيل من اجتياح رفح..الأولوية للهدنة وصفقة الأسرى ...
- تأكيدات لفاعلية دواء -بيفورتوس- ضد التهاب القصيبات في حماية ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طارق عيسى طه - هل هناك مستشفيات لعلاج المواطن العراقي؟