اسرائيل ثمرة مؤامرة صهيونية بريطانية

طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2342 - 2008 / 7 / 14 - 02:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ان موضوع اسرائيل كثمرة لوعد بلفور والتدخل البريطاني المباشر انتصارا للصهيونية العالمية والتامر على الشعب الفلسطيني وبوساطة عربية هي تاريخ كتب بحروف من دماء

الشهداء الذين سقطوا نتيجة المؤامرة العالمية والتي ازدهرت بفعل النازية الهتلرية التي

كانت المساعد الفعال بالتعاون الذي حصل بين الصهيونية والنازية الهتلرية من اجل تاجيج

الراي العام العالمي وتضليله بتقديم القرابين من اليهود العمال الفقراء طعما لمعسكرات

الاعتقال والمحارق النازية ,وان اسرائيل ماهي الا حفيدة عصابات الهاكانا وبن كوريون

التي احرقت المزارع الفلسطينية واغتصبت اراضيهم وفجرت عماراتهم وبيوتهم بابشع الطرق واقامت المجازر مثل مجزرة دير ياسين المشهورة التي كانوا يثقبون بطون الحوامل

قبل قتلهم ويذبحون الاطفال والنساء ,ان هذه الحفيدة ماشية على وصية اجدادها في بناء السور

العازل وقتل الفلسطينيين ومحاصرتهم كما هو الان في مدينة غزة حيث منع عن الشعب الفلسطيني الخبز والمواد الغذائية والماء والمحروقات والمواد الطبية انهم يمنعون وصول

سيارات الاسعاف لانقاذ من تجرحهم ليموتوا امام اعينهم وبقلوب باردة لا روح فيها ,ان قصة

فلسطين التي لا زالت تنزف دما ومنذ ستون عاما , قصة الشعوب المضطهدة قصة الهنود الحمر

التي تتكرر في مختلف الاقطار وعلى مختلف الشعوب كالشعب العراقي الذي ابتلاه الله بهذه المحنة التي يسمونها الاحتلال ,لقد ارتفعت في الايام الاخيرة اصواتا تغرد خارج السرب من

بعض الكتاب العرب جلهم عراقيون واكراد يسوقون للديمقراطية الصهيونية اكثر من الصهاينة انفسهم السيد اولمرت الحاكم المسؤول في ادارة البلاد في اسرائيل صرح اليوم مناقضا كلام

هؤلاء الكتاب بقوله بان اسرائيل تفتقد الى الديمقراطية وان الاقلية العربية التي تعيش في اسرائيل محرومة من كثير من مقومات الحياة الضرورية فلا توجد مساوات مع اليهود لا في الدوائر الرسمية ولا الاجتماعية البنى التحتية معدومة تقريبا العرب يعيشون تحت مستوى الفقر

في اسرائيل , حتى اولميرت اكثر انصافا من هؤلاء الذين يعيشون بين ظهرانينا ويطعنونا بالصميم بلا خجل داعين العرب للتعلم من هذه الديمقراطية من دولة عندها تجارب وعضوة قديمة في منظمة الامم المتحدة

#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل