أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طارق عيسى طه - خمسون نائبا عراقيا يعتصمون في مدينة الثورة من اجل انهاء القتال وسفك الدماء














المزيد.....

خمسون نائبا عراقيا يعتصمون في مدينة الثورة من اجل انهاء القتال وسفك الدماء


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2268 - 2008 / 5 / 1 - 10:57
المحور: حقوق الانسان
    


خمسون نائبا عراقيا يعتصمون في مدينة الثورة من اجل انهاء القتال وسفك الدماء
يوم امس الاحد قام خمسون نائبا عراقيا بالاعتصام في مدينة الثورة مع شخصيات اجتماعية وشيوخ عشائر مطالبين بوضع حد لسفك دماء الابرياء , ان هذه الخطوة
تدل على الشعور العالي بالمسؤولية ويجب ان تستمر مثل هذه الفعاليات الوطنية من
اجل العمل على حل الامور والمشاكل المختلف عليها بالوسائل السلمية والحوار
وانهاء اقتتال الاخوة ,والملاحظ ان التيار الصدري قد لجأ الى القيام بنشاط سلمي
لحل المشكلة بان اجتمعوا بفخامة الرئيس جلال الطالباني ,وقابلوا كذلك رئيس الوزراء السابق الدكتور اياد علاوي لنفس الغرض ,والمفروض ان تجري حملة اجتماعات مع رئاسة الوزارة من اجل التوصل الى حل شامل يطبق على جميع الميليشيات كما ينص الدستور العراقي على ذلك ,يجب ان يكون السلاح بيد الدولة
فقط بدون اي استثناء ,ان على الاحزاب والكتل الوطنية ان ترتفع الى مستويات اعلى في شعاراتها ومبادئها ودساتيرها فهناك مشاكل مستعصية لا تحل الا بالتعاون
وبذل جهود مشتركة وكلها مشاكل اساسية
ودافعا للعمل من اجل المصالحة الوطنية ؟ الى متى الاقتتال والعنف ؟ ان تجاهل الاخرين ومحاولة تهميشهم هي السياسة المتبعة في يومنا هذا , ان تحمل المسؤولية
يتطلب الحكمة بالدرجة الاولى فهل يتمتع قادة الكتل السياسية بالحكمة المطلوبة في
يومنا هذا ؟ هل تتمتع الحكومة المنتخبة كما يحب البعض ان يسميها بالحكمة ؟ واين
هذه الحكمة هل هي في عملية صولة الفرسان ؟ وماذا كانت نتيجتها ؟ اليوم هو الثلاثاء
اي معناه مرور يومين على زيارة الوفود والشخصيات واعضاء البرلمان الخمسون
لمدينة االثورة اليس من المفروض ان يكون هناك احترام لهذه الجهود المشكورة ؟
لقد ازدادت حدة القتال ,الطائرات الامريكية تقصف البيوت وتهدمها على رؤوس
ساكنيها ,القوات ؛العراقية؛ نست بانها تقاتل عراقيون والقسم الاعظم منهم نساء واطفال دكت بيوتهم على رؤوسهم يصح عليهم المثل القائل (وعلى ابناء جلدتهم اسود) انني لم اؤيد قوات بدر ولا قوات جيش المهدي ولا اية ميليشيات تعيث في
ارضنا فسادا لكنني اتعاطف مع ابناء الشعب الابرياء الذين يقتلون وبقسوة ليس
لها مثيل تعبيرا عن حقد دفين ضد الانسانية التي نساها الطرفان المتخاصمان لتنفيذ
مصالح انانية صبغوها وكسوها بشعارات وطنية وانسانية وهم بعيدون كل البعد
عن الانسانية لقد كلمني شاهد عيان من العراق بان ما يجري في الحقيقة من القساوة
لا تنقل الفضائيات منها الا الجزء اليسير , اننا نجني ما زرعه النظام السابق من
تفرقة وقساوة وان فدائيي صدام يلعبون دورا كبيرا في هذه الاضطرابات والمفروض
ان يكون القادة على علم بذلك ويضعوا حدا لمثل هذه الاختراقات التي حصلت في
جيش المهدي وباعتراف سماحة السيد مقتدى الصدر ,ولا يخفى على احد بان هناك قوى دخلت قوات الجيش والشرطة وتصدرت مراكز اصدار القرارات التي لا يمكن
ان تكون في مصلحة الشعب والاستقرار ,المفروض اليوم ان يزداد عدد الشخصيات
التي اعتصمت يوم الاحد في مدينة الصدر ولتنال تاييد جميع الكتل السياسية والمرجعيات الدينية لايقاف شلالات دماء المواطن العراقي وطلب المساعدات
الانسانية من ادوية وغذاء وخيم لاسكان المشردين الذين هدمت بيوتهم وتعويضهم
واللجوء الى الحوار والحوار فقط في حل المشاكل ان العنف يولد العنف ومن
المؤكد ان القاعدة ستصطاد في المياه العكرة التي خلفتها اعمال العنف والعنف
المضاد



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشابه الاجراءات التعسفية ضد مدينة الصدر مع مدينة غزة المحاصر ...
- لماذا يطلب العراقي اللجوء اذا كان الوضع مستقرا؟
- من هو الخاسر في معارك البصرة؟
- مدى التزام السيد وزير الهجرة العراقي بالمهنية ؟
- العراقي في المهجر
- كيف يفكر حكام العراق بعد خمسة سنوات احتلال
- على ذقون من يضحكون؟
- الميليشيات هي السرطان المزمن في العراق
- ارحموا الوطن ارجعوا الى صوابكم ولا طريق امامكم سوى الحوار
- حقن دماء العراقيين واجب كل عراقي شريف
- ما قبل نشوب عاصفة الغدر والاحتلال
- خمسة سنوات من الذل والاضطهاد
- احدى المطالب الملحة للشعب العراي
- كيف تتم حرية التعبير عن الرأي
- بأي حال عدت يا عيد؟
- فقاعات القطب الاوحد والاسلام
- العراقيون مطاردون في وطنهم وفي الخارج
- الوضع الصحي في العراق
- الا يكفي فشل ذوي الامر في الداخل حتى يلاحقوا الذين في الخارج ...
- الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق


المزيد.....




- إيران تعلن اعتقال 6 نساء بتهمة التعاون مع الاستخبارات الإسرا ...
- إسرائيل: الحرب على إيران تساعد في إعادة الأسرى من غزة
- ممثلية ايران بالامم المتحدة ترد على مزاعم ترامب
- لوموند: ستيفن ميلر كاره المهاجرين وكبير المنظرين الأيديولوجي ...
- فرنسا: نشر أربعة آلاف عنصر أمن في -عملية تفتيش وطنية- لاعتقا ...
- خزانة ذكية تساعد المكفوفين على اختيار ملابسهم
- -الأونروا-: 45? من المستلزمات الأساسية في قطاع غزة نفدت
- الشرطة السلوفاكية تبدأ موجة تحقيقات واعتقالات عدة مسؤولين بس ...
- -ليس لديكم سُلطة!-.. شاهد لحظة اعتقال المرشح لمنصب عمدة نيوي ...
- الأونروا: نفاد الوقود يُهدد سير العمليات الإنسانية في غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طارق عيسى طه - خمسون نائبا عراقيا يعتصمون في مدينة الثورة من اجل انهاء القتال وسفك الدماء