أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - لماذا يطلب العراقي اللجوء اذا كان الوضع مستقرا؟














المزيد.....

لماذا يطلب العراقي اللجوء اذا كان الوضع مستقرا؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2259 - 2008 / 4 / 22 - 10:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سؤال وجيه الى ذوي الالباب ,لماذا يطلب المواطن العراقي اللجوء في دول غريبة اذا كان
الوضع مستقرا والامن مستتبا والامور تسير من حسن الى احسن ؟ديماكوكية حكام العراق
في الوقت الحاضر فاقت كل العصور والتواريخ والحقبات التي مر بها العراق منذ بداية
تشكيل الدولة العراقية في عام 1920 وحتى ايام ديكتاتور العصر الذي فاق بعنجهيته وعقده
النفسية وحقده على المجتمع بل حقده على الانسانية برمتها لم يجرؤ على التخلق بجزء من
اخلاقيات عالم اليوم في العراق الذي يمثل الدرجة الاولى في العالم حسب احصائيات الامم
المتحدة في الفساد الاداري ,حيث السرقات بلغت اوجها بلغة الارقام التي لا تقل عن المليار
للوزير والامثلة كثيرة صفقات اسلحة مشبوهة معدات كهربائية موظفين وهميين يستلمون
المليارات ,اخر فضيحة مقبرة جماعية في المحمودية وجد فيها اربعة الاف وعشرين جثة
لمغدورين اغلبهم من المناطق المجاورة ,في الديوانية اكتشفوا عشرين جثة مقطوعة الراس
لمغدورين مجهولين ,اين الامان الذي تتكلمون عنه , حتى المنطقة الخضراء اصبحت هدفا
للهاونات وهناك اصابات تم التعتيم عليها ,كأن الهاونات تستهدف البيوت فقط , عدا القتال
الدائر بين القوات الحكومية بما يسمى ,صولة الفرسان التي امتدت الى بغداد وخاصة مدينة الصدر
واغلب الذين يدفعون الثمن هم بسطاء الناس الذين لا يعرفون السياسة ويفتشون عن لقمة
العيش , حكومة العراق متهمة بالديمقراطية وهي بريئة منها براءة الذئب من دم يعقوب
الضحية دائما المواطن المسكين ان كان في الداخل يتعرض الى ارهاب الميليشيات ان كانت
جيش المهدي او الميليشيات الاخرى والتي بلغ تعدادها في البصرة ثلاثون منظمة , ان البلد
الذي تحكمه الميليشيات ليس بلدا ديمقراطيا بلدا بريئا من المفاهيم الانسانية التي تذبح يوميا
باسمه ان كانت على شكل طفل او امرأة أو شيخ ,او احتلال البيوت وارهاب المواطنين
واجبارهم على الهجرة القسرية , او دفع مبلغ بسيط شبه رمزي من اجل ذر الرماد في العيون
لقد فوجيئ اللاجيئ العراقي في السويد في قرار الحكومة السويدية برفض طلبات اللاجئين
العراقيين والصوماليين والافغان باعتبار ان بلدانهم تتمتع بالسلام والديمقراطية واغلبهم
غير مهددين مباشرة بالقتل ,المعروف بان جيش المهدي هو اقوى من الجيش العراقي
وقد ثبت ذلك في ساحات القتال في البصرة حيث صرح السيد وزير الدفاع عندما قال
لقد اخذونا على حين غرة واضطر الجيش للانسحاب وتغيير خططه ,مدينة الثورة مطوقة
اليوم قامت طائرة امريكية بقصف منزل ادى الى قتل جميع سكانه,وبالرغم من ذلك فالعراق
بلد أمن لا يوجد فيه قتال ومقابلات مسلحة , ان بلد السويد بلد حضاري واقتصاده لا يتحمل
مئتين الف لاجيئ من العراق فقط , والمفروض ان تكون الحكومة العراقية المسؤول الاول
والاخير عن سلامة مواطنيها ان كانوا في الداخل او في الخارج, لا ان تستعمل وسائل الاكراه
والضغط على الحكومات المضيفة والمحتضنة للضعفاء , مما يجبر هذه البلدان ان تتراجع امام هذه الضغوط ,انكم تدعون بوجود ديمقراطية في العراق ,بسبب وجود النقد والكتابة في وسائل الاعلام
بحرية ,ان هذه الحرية هي القشور التي لا تشبع المواطن الذي يحتاج الى كهرباء وماء صالح للشرب
يحتاج الى طبيب حرمتموه منه لان الطبيب والمهندس والصحفي والممرضة وكل من يستطيع
تقديم خدمة للمواطن فر بجلده لينجو مع عائلته من الموت المحتم على ايادي ميليشياتكم التي
تصول وتجول وتجمع الاموال بحجة جباية خمس جدها البريئ منها ومن ارهابها , كل يوم يمر
نرى منكم ما توقعناه باديئ ذي بديئ عندما وضعتم اياديكم بيد المحتل وامتطيتم دبابات العدو
ودخلتم بلادكم مع الغزاة يدا بيد ,بلا خجل و بلا حياء



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو الخاسر في معارك البصرة؟
- مدى التزام السيد وزير الهجرة العراقي بالمهنية ؟
- العراقي في المهجر
- كيف يفكر حكام العراق بعد خمسة سنوات احتلال
- على ذقون من يضحكون؟
- الميليشيات هي السرطان المزمن في العراق
- ارحموا الوطن ارجعوا الى صوابكم ولا طريق امامكم سوى الحوار
- حقن دماء العراقيين واجب كل عراقي شريف
- ما قبل نشوب عاصفة الغدر والاحتلال
- خمسة سنوات من الذل والاضطهاد
- احدى المطالب الملحة للشعب العراي
- كيف تتم حرية التعبير عن الرأي
- بأي حال عدت يا عيد؟
- فقاعات القطب الاوحد والاسلام
- العراقيون مطاردون في وطنهم وفي الخارج
- الوضع الصحي في العراق
- الا يكفي فشل ذوي الامر في الداخل حتى يلاحقوا الذين في الخارج ...
- الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق
- العراق مرتع التخلف والجريمة
- سكان غزة يستصرخون الضمير الانساني العالمي


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - لماذا يطلب العراقي اللجوء اذا كان الوضع مستقرا؟