أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طارق عيسى طه - سكان غزة يستصرخون الضمير الانساني العالمي














المزيد.....

سكان غزة يستصرخون الضمير الانساني العالمي


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2206 - 2008 / 2 / 29 - 01:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


ان الاساليب المحرمة في اتفاقية جنيف المؤرخة 12 أب 1949
وهي من اشد الجرائم خطورة موضع اهتمام المجتمع الدولي باسره,وهي من اختصاص
المحكمة الجنائية الدولية ,ولهذه المحكمة بموجب النظام الاساسي اختصاص النظر في جرائم عديدة وهي تشمل جرائم الابادة الجماعية ,الجرائم ضد الانسانية ,جرائم الحرب
وجريمة الاستيطان وسوف اذكر هنا بعض المواد التي تنطبق على تصرفات العدو المغتصب في فلسطين المحتلة وخاصة الوضع في غزة في الوقت الحاظر 1 قتل افراد الجماعة 2 الحاق ضرر جسدي او عقلي جسيم بافراد الجماعة 3اخضاع الجماعة عمدا لاحوال معيشية بقصد اهلاكها الفعلي كليا او جزئيا ,ان هناك افعال عديدة تشكل جريمة ضد الانسانية ,وتعتبر جريمة ضد الانسانية تلك التي ترتكب ضد اية مجموعة من السكان المدنيين وعن علم بالهجوم وبرغم وجود بعض التشابه بين افعال الجريمة ضد الانسانية
وجريمة الابادة الجماعية الا ان تلك الاولى اضيق نطاقا في انها ترتكب ضد جماعة عرقية واثنية او دينية ,ومن الامثلة على ذلك
1السجن او الحرمان الشديد على اي نحو أخر من الحرية البدنية بما يخالف القواعد الاساسية للقانون الدولي
2 التعذيب
3الافعال اللاانسانية الاخرى ذات الطابع المماثل التي تسبب عمدا في معاناة شديدة او اي اذى خطير يلحق بالجسم والصحة العقلية
ان اتفاقية جنيف المؤرخة في 12 أب 1949 تحرم اي عمل من الافعال التالية ضد الاشخاص والممتلكات مثلا
1 الحاق تدمير واسع النطاق بالممتلكات بدون ان تكون هناك ضرورة عسكرية تبرر ذلك مخالفة للقانون وبطريقة عابثة
2 تقوم بشن هجمات ضد موظفين او منشأت او مواد او وحدات او مركبات في مهمة من مهام المساعدة الانسانية او حفظ السلام عملا بميثاق الامم المتحدة ويستحقون الحماية التي يتمتع بها المدنيون والمواقع المدنية بموجب القانون الدولي للمنازعات المسلحة
3 الاعتداء على كرامة الشخص وخاصة المعاملة المهينة والخاصة بالكرامة
4 تعمد تجويع المدنيين باسلوب من اساليب الحرب بحرمانهم من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم بما في ذلك تعمد عرقلة الامدادات الغوثية على النحو المنصوص عليه في اتفاقية جنيف .ان هذه القوانين تنطبق جميعها على الاساليب اللاانسانية التي يستعملها العدو الصهيوني في غزة ضد شعب مريض جائع اعزل من اية طريقة يستغلها من اجل البقاء وقد اضطر اخيرا ومن الجوع والالم الى اختراق معبر رفح لايام عدة اشترى فيها المواد الغذائية الضرورية التي تعينه على الاستمرار في الحياة ,ومن المؤسف ان حتى الجانب المصري اغلق المعبر بوجه الشعب الفلسطيني الجائع المحروم من المواد الغذائية والدواء والكهرباء والغاز والنفط وباقي المحروقات حتى يتقي برد الشتاء ,واذا لا يفتح معبر رفح فان سكان غزة سوف يضطرون الى اعادة الكرة وعبور الحدود الى الجانب المصري وتصبح القضية قضية حياة او موت , ان اسرائيل بسياستها هذه قد اخذت الضوء الاخضر من امريكا والمعروف بان اسرائيل تعيث فسادا في العراق ايضا واليد اليمنى لامريكا وقد كانت مشاركة لها في بداية الاحتلال واشتركت اشتراكا فعليا خاصة في حرق المكتبة العامة ونهب الاثار القديمة من المتحف العراقي ,العدو واحد في الشرق الاوسط ولاسرائيل حصة في النفط الذي يخرج من العراق بدون عدادات



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتحاد الاوروبي يعترض على عملية التوغل التركي شمال العراق
- قطار النضال لا يتوقف وانما في محطاته تتغير الوجوه
- ماهو مدى اهتمام الحكومة العراقية بالمواطنين العراقيين المهجر ...
- هل يمكن نسيان جرائم حزب البعث في العراق ؟
- الجهل هو البوابة الرئيسية لانتشار الافكار المضللة
- الفوضى الهدامة في العراق
- 8 شباط المشؤوم
- الاحتلال يقصف مواقع صديقة في بغداد
- بغداد ترفض التقسيم ما زالت الدماء تجري في عروق ابنائها
- المدنيون
- النيران تلتهم وثائق العار والفساد الاداري في البنك المركزي
- الشعب الفلسطيني في غزة يستغيث بالشرفاء
- جريمة نكراء في الموصل
- ظاهرة اضطهاد المراة العراقية لا زالت مستمرة
- قتل امريئ في غابة
- جمع التبرعات للعراق يدل على حجم الكارثة
- المصالحة الوطنية
- لقد ولى وأد البنات بدون رجعة
- هل هناك سيادة للقانون في العراق؟
- العراق ليس مسرحا للصراع الطائفي


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طارق عيسى طه - سكان غزة يستصرخون الضمير الانساني العالمي